الناصرة ـ «القدس العربي»: كشفت الشرطة الإسرائيلية أمس عن الآثار السلبية الناجمة عن عدوان « الجرف الصامد «، على إسرائيل بترجيحها أن ترتفع نسبة الجرائم في ظل سرقة ذخائر وأسلحة الجيش خلال الحرب.
وتخشى شرطة الاحتلال أن ترتفع نسبة جرائم الاغتيال والتصفيات من قبل أوساط جنائية والعالم السفلى في ظل وفرة الأسلحة التي سرقت من مواقع الجيش ووصلت الى المجرمين من لصوص أو جنود أو جنود احتياط.
وكان مواطن إسرائيلي قتل في بلدة جاديرا (قطرة) في الجنوب بعبوة ناسفة انفجرت داخل دراجته النارية وتثبتت الشرطة وخبراء المختبر الجنائي أن المواد المتفجرة تتبع للجيش.
وتخشى الشرطة أن تتسع ظاهرة الجرائم الجنائية بعد العدوان على غزة التي استغلت للسيطرة على ذخائر الجيش كما حصل في حروب سابقة أعقبتها طفرة بالاغتيالات بسبب وفرة وسائل القتل.
وتعتقد الشرطة أن الاستيلاء على الأسلحة والذخائر جرى خلال تجمع آلاف الجنود في مراكز محيطة بقطاع غزة بانتظار القرار بالحملة البرية حيث كانت الأسلحة بالميدان وخارج مستودعات مغلقة وكان بمقدور الجنود والمدنيين بلوغها.
وتابع مصدر في الشرطة الإسرائيلية «وقتها لم يكن الزائـــرون لـــــمراكز الــجنـــود أقربـــاءهم ممــــن أتــــوا مع رزم هدايـــــا وكعـــك لأبنـــائهم الجنود بل وصــــل لصوص أيضـــا اغتنمــــوا الفرصــــة ومـــــلأوا أياديهم بالذخائر. إلى ذلك يتواصل الجدل في إسرائيل حول جدوى الحرب على غزة وطريقة إنهائها وكلفتها.
وديع عواودة