الصدر يبدأ تشكيل نواة «الكتلة الأكبر» بالتحالف مع الحكيم… ويفتح باب الحوار مع بقية الكتل

حجم الخط
9

بغداد ـ «القدس العربي»: بدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، جهوده المعلنة لتكوين «الكتلة البرلمانية الأكبر»، الممهدة لتشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد منصب رئيس الوزراء المقبل، بالتعاون مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.
انضمام «الحكمة» لتحالف «سائرون»، يرفع عدد مقاعد الأخير إلى أكثر من 70 مقعداً برلمانياً في مجلس النواب الجديد، لكن ذلك العدد لا يكفي لتشكيل «الكتلة الأكبر».
مصادر سياسية مطلعة، أخبرت «القدس العربي»، إن اللقاءات الأخيرة التي أجراها الحكيم، والاتصالات التي تلقاها الصدر من زعماء القوائم السياسية، تمهّد لتحالف كبير «عابر للطائفية» والمحاصصة السياسية.
وطبقاً للمصادر، فإن الحكيم سيتولى مهمة التواصل مع بقية الكتل السياسية، للانضمام إلى تحالف الصدر، لكن مهمة الحكيم في هذا السياق ستكون «أكثر صعوبة» مع ائتلاف «دولة القانون» بزعامة المالكي، وتحالف «النصر» بزعامة العبادي، نظراً لحجم الخلاف الكبير بين المالكي والصدر من جهة، وإصرار العبادي على الولاية الثانية كشرط أساس لتحالفاته.

«رؤية واحدة»

انضمام الحكيم لتحالف الصدر يعدّ «نواة» التحالف الجديد الرامي إلى تشكيل الحكومة، على أمل أن تعقبه «إعلانات» كتل أخرى الانضواء تحت لواء الصدر.
رئيس كتلة تيار الحكمة، في البرلمان العراقي، حبيب الطرفي، قال لـ«القدس العربي»، إن «الاجتماع الأخير بين الزعيمين (الصدر والحكيم) يمثل رسالة واضحة، تفيد بأن لديهما رؤية واحدة»، ناهيك عن أن «الانتخابات الأخيرة حققت لهما هذه الرؤية المتمثلة بمغادرة الطائفية والتوجه صوب بناء دولة مؤسسات، من خلال كتلة وطنية تضم الطيف السياسي العراقي بأكمله، على أن يتبقى جزء من هذا الطيف ليكون معارضة بناءة». وأضاف: «الاجتماع، يوضح وجود إلفة واضحة بين الكتلتين، وما سينتج عنهما من كتلة واحدة، سيكون بابها مفتوحاً أمام من يريد الالتحاق بمشروع وطني عابر للطائفية هدفه العراق أولاً»، لافتاً إلى إن «العراقيين غادروا الكانتونات الضيقة التي كانت مبنية على أساس طائفي ومذهبي وقومي».
تحالف الصدر مع تيار الحكيم، يضم كتلا سياسية شيعية وسنية ومسيحية، فضلاً عن الحزب الشيوعي العراقي، الذي يعدّ حليفاً استراتيجياً للصدر في المرحلة المقبلة، والمدنيين.
الطرفي، أعتبر أن ذلك يمثل «مغادرة للسائد، المتمثل بتشكيل تحالفات سنّية وشيّعية ومسيحية وكردية، هدفها المصالح»، واصفاً التقارب بين الصدر والحكيم بالمثل السائد «شبيه الشيء منجذب إليه».
وتابع: «الحكيم والصدر، متشابهان في الرؤى والأهداف، وكلاهما ينادي منذ فترة طويلة بالإصلاح والأغلبية الوطنية. الأجواء مناسبة ليكوّنوا نواة لكتلة عابرة لكل المسميات التي أغرقت العراق بحر من المشكلات واللاوطنية»، موضّحاً أن «هاتين الكتلتين ستكونان نواة للقادم من الائتلافات، لتحقيق أهداف المواطنين الراغبين بالاستقرار والخلاص من المسميات التي فرضت عليه».
وأضاف: «نحن في حاجة إلى وحدة وطنية تنطلق من الصدر والحكيم، لتكون القطار الذي يحمل كل العراقيين إلى بر الأمان»، كاشفاً في الوقت ذاته عن «تحرك قوي باتجاه تشكيل الكتلة الوطنية. الجميع بحاجة إلى حكومة مؤسسات. فالقطار تحرك وعرباته ستسير باتجاه واحد».

صفحة جديدة

وينوي الصدر تشكيل «حكومة أبوية» في المرحلة المقبلة، والانطلاق في «صفحة جيدة» لبناء عراق موحد.
وقال في مؤتمر صحافي عقده مع الحكيم، في محل إقامته في محافظة النجف، «إننا سنشكل حكومة تكنوقراط أبوية تحت خيمة العراق»، مضيفاً: «اشكر الجميع حتى الذين عزفوا عن المشاركة في الانتخابات لكي لا يعطوا أصواتهم للفاسدين وناصروا الإصلاح والمرجعية».
الحكيم، قال إن «سائرون والحكمة سيبحثان مع الكتل الأخرى تشكيل الحكومة المقبلة، حيث تدارسنا تشكيل حكومة قوية ومستقلة القرار».
واعتبر أن العزوف عن المشاركة في الانتخابات، نابع «من رغبة العراقيين بعدم عودة الوجوه القديمة»، مؤكداً أن «توجهنا وطني عابر للمكونات، وسنتجاوز المذهبية لبناء حكومة قوية، حيث نسعى إلى حكومة قريبة من المواطن وتقدم الخدمة للجميع».
وعقب ساعات من اللقاء الذي جمع الحكيم بالصدر، غرّد الأخير على صفحته الرسمية في «تويتر» قائلاً: «فوزنا أزعجَ الكثير.. فأسألكم الفاتحة والدعاء»، مضيفا «نحن ماضون بالإصلاح ولن نتنازل». واستدرك بالقول «خذوا المناصب والكراسي، وخلّولي الوطن».
رؤية الصدر والحكيم في تشكيل حكومة «قوية» جاءت منسجمة مع توجه العبادي، الذي دعا الكتل السياسية، إلى تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة المذهبية والقومية والحزبية، معبراً عن أمله بألا يكون مجلس النواب بدورته الجديدة «خانات».
العبادي كتب في تغريدة له على موقعه في «تويتر»، أن «رؤيتنا للمرحلة المقبلة هي ضرورة أن يكون هناك تعاون فيما بين الكتل السياسية التي فازت بالانتخابات لتشكيل حكومة تمثل البلاد، ويجب أن تكون هذه الحكومة حكومة قوية تعمل على مكافحة الفساد والابتعاد عن المحاصصة المذهبية والقومية والحزبية المقيتة، ونريد أن يكون هذا التوجه منهج عمل».
وأضاف أن «هناك من يريد تشكيل كتلة شيعية أو كتلة سنية، ونحن رفضنا هذا التوجه، لأنهم يريدون أن يستمروا بفسادهم ويتحدثوا بإسم المكون أو الطائفة».
وتابع:»يجب أن نكسب شعبنا وتكون الدولة مفتوحة لجميع المواطنين وليس فقط للأحزاب، مردفا بالقول إنه «يجب أن نستمر بمحاربة الفساد ونؤسس لهذا النجاح في تشكيل الحكومة المقبلة واتمنى أن لا يتحول مجلس النواب إلى (خانات)».

مشروع خارجي

في الطرف المقابل، يبدو أن ائتلاف دولة القانون ـ بزعامة المالكي، لن يستطيع تحقيق مشروع «الأغلبية السياسية»، نظراً لقلة عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليها (نحو 25 مقعداً).
قيادي في الائتلاف، قال لـ«القدس العربي»، إن «هناك خريطة طريق للانتخابات العراقية موضوعة من الخارج، تنص على حصول كل كتلة على مقاعد متساوية، وعدم حصول كتلة محدّدة على أكبر عدد من المقاعد، وأغلبية تؤهلها تشكيل الحكومة بمفردها».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن «تلك الخريطة تهدف إلى مشاركة كل الكتل في الحكومة، وإدخالها (الكتل) في صراعات طويلة لتشكيل الكتلة الأكبر برلمانياً»، لافتاً إلى أن «في أول جلسة للبرلمان الجديد سيتم تشكيل الكتلة الأكبر التي تتولى مهمة تشكيل الحكومة».
وتابع: «عند ذاك سيبدأ صراع جديد للحصول على المناصب الوزارية، وشراء الوزارات وتقاسم السلطة، لينتهي المطاف بتشكيل حكومة ضعيفة كما في السنوات السابقة».
وعن الحراك التحالفي للمالكي، أكد المصدر أن ائتلاف الفتح أقرب إلى دولة القانون، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «الفتح يبحث عن المناصب التي ستكون من نصيبه قبل الشروع باي تحالف، فضلا عن وجود جهات داخل الفتح قريبة من الصدر، الأمر الذي يهدد تحالف المالكي مع العامري».
وبين أن تقارب «الفتح» من أي كتلة أخرى، مرهون بمدى «العروض الوزارية الممنوحة لهم»، لافتاً إلى أن «مشروع الأغلبية السياسية لا يزال خيار دولة القانون، لكن من الصعب تحقيقه».
وأضاف: «الهدف من الانتخابات، هو عدم خلق كتلة سياسية قوية، إضافة إلى نجاح المشروع السعودي في دعم التيار الصدري»، معتبراً أن ذلك «مقدمات لحكومة انقاذ وطني، يرأسها شخصية مقربة من الصدر، أو قائد عسكري أمريكي». ورغم ذلك، يستمر زعيم ائتلاف دولة القانون، بإجراء اللقاءات والمباحثات مع الكتل والشخصيات السياسية البارزة، كان آخره اللقاء مع رئيس البرلمان سليم الجبوري.
بيان لمكتب المالكي قال، إن الأخير بحث مع الجبوري «مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، فضلا عن نتائج الانتخابات وجلسة البرلمان الطارئة التي ستعقد السبت المقبل (اليوم)».
وأضاف المكتب، أن «الجانبين اتفقا على اهمية العمل المشترك للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف»، مؤكدين على ضرورة ان «تأخذ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات دورها في النظر بالشكاوى المقدمة من قبل الكيانات السياسية وفق القانون، وبذل الجهود لاحتواء الموقف والحفاظ على استقرار العملية السياسية».

الصدر يبدأ تشكيل نواة «الكتلة الأكبر» بالتحالف مع الحكيم… ويفتح باب الحوار مع بقية الكتل
مصدر مقرب منه: المالكي لن يحقق «الأغلبية السياسية»… و«الفتح» يفاوض على المناصب
مشرق ريسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود:

    الطائفية بالعراق لن تنتهي ببقاء هؤلاء في الواجهة السياسية! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    ينطبق هنا المثل العراقي ، تيتي مثل ما رحتي …جيتي !
    .
    هل نسينا ببساطة ، أن زعيمي هاتين الكتلتين كانا في يوم ما رؤوس اكبر ميلشيتان امعنت في الشعب العراقي تقتيلاً و تشريداً و ساهمتا في خلق اسوء حروب طائفية شهدها العراق على مر تأريخه ؟!
    .
    كان الصدر رأس و مؤسس ما يسمى بجيش المهدي الذي اتخذ من مقاومة الاميركان ستاراً لتصفية المناوئين له و في البداية حاول أن يظهر بمظهر وطني مقاوم ، ثم تكشفت الخبايا والحقائق لاحقاً ، و عندما انفصل عتاة الإجرام و الطائفية من هذا الفصيل ، وبدل من مطاردتهم و محاكمتهم ، انضموا بشكل أو بآخر الى الفصيل الآخر ، ميليشيات بدر اي إلى تيار آل الحكيم برعاية إيرانية كاملة و باتوا مراكز قوى تتحكم و أمراء جدد للحروب بعد أن كان أحدهم يصب الشاي و يقدمه للصدر بيديه !
    .
    أما الفصيل الثاني ، بقيادة آل الحكيم ، فكانت قوات بدر ، و التي بدأت بتصفية العراقيين منذ اليوم الأول لدخولها العراق من إيران مباشرة بعد الغزو ، و كانت التصفية بحجة أن من يصفون هم بعثيون و صدرت قوائم الموت و التي يعرفها العراقيون و تبين أنها قائمة على أساس طائفي بحت و تحت تلك العناوين ، تم تصفية الآلاف من وطنيي الشعب العراقي من ضباط الجيش و الطيارين الذين عرفوا بقصفهم إيران أثناء الحرب بين البلدين و أساتذة جامعة و علماء في مختلف المجالات و مشايخ عرفوا بوطنيتهم و و و ….
    .
    أدت حملات التصفية تلك الى مقتل المئات بل الألوف و إلى هروب عشرات الألوف خشية على أرواحهم من بغداد العاصمة و غيرها ، و تبين أن الهدف هو صبغ العاصمة بغداد بلون طائفي بعينه استعدادا للهيمنة عليها فمن يهيمن على بغداد ، يهيمن على العراق ، وبالفعل بعد فترة ، أعلن مسؤول ايراني أن بغداد باتت عاصمة للإمبراطورية الفارسية الجديدة !
    .
    من فعل و افتعل كل ذلك ، هم من يتحالفون اليوم تحت غطاء مزيف لشرعية انتخابات لا شرعية لحكم العراق من جديد و بالقانون و الدستور المسخ !
    .
    و من شبّ على شئ …شاب عليه !
    .

  3. يقول Farid:

    لا ترجون من الطاءفين اي خير فعلى السنة أخذ حقوقهم بالقوة هذا الحل الوحيد . لم نرى من الطاءفي إلا قتل السنة والتشريد ونهب أموال الدولة والمواطنين لأكثر من 15 سنة تحت حكم الطاءفية .

  4. يقول سلام عادل(المانيا):

    الاخ اثي الشيخلي
    ما ذكرته في تعليقك صحيح 100% ولكن الضروف الان ليست كما كانت سابقا فلا تنسى ان الزرقاوي وامثاله كانوا كذلك سببا في تاجيج الوضع الطائفي لما ساد في تلك الفترة من قتل على الهوية وامور شنيعة غيرها ورغم ان الصدر يبدو انه نضج سياسيا نوعا ما وان الحكيم مصلحي لابعد الحدود ولكنننا نامل ببعض التغيير فهناك اسماء كالمالكي والمطلك وغيرها ومنهم بعض الكرد سيختفي تاثيرهم على المشهد السياسي واني اعتقد واتمنى ان يحصل بان تكون هناك شيء اسمه معارضة ولو اسميا باديء الامر ويبدو انه سيحصل فلا يمكن الان ان يشارك الكل بالحكومة المقبلة

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      اخي الفاضل سام عادل ، الزرقاوي ليس عراقياً و لو بقي حياً لما كان له أن يترشح للإنتخابات و يصبح زعيم لكتلة سياسية !
      .
      الكلام عن ما يحصل الآن و ما تأريخ هؤلاء المظلم و الظالم !
      .
      الزرقاوي كان مجرد شخص بلطجي و أداة و العوبة بيد من كان يسيره حاله كحال ما يسمى بتنظيم الدولة المسخ ، و قام بالدور المطلوب ثم تم التخلص منه و تصفيته ، حيث كان سبباً رئيسياً لتصفية ما سمي في حينه بالمقاومة العراقية ضد الاحتلال ، و تفجيراته كانت في اماكن عامة شملت العراقيين جميعاً وليس ضد فصيل أو طائفة أو أشخاص بعينهم الا في حالات استثنائية ، ثم تبين بالدليل أن الكثير من الأسلحة التي كان يتوافر عليها و جماعته، مزودة له من إيران نفسها التي كانت تريد أن تمسك كل الحبال بإيديها ، مثلما ثبت أن الكثير من قادة القاعدة و عوائلهم موجودون على الأراضي الإيرانية و بعلم و رعاية الدولة الإيرانية نفسها!
      .
      النقاش ليس عن من اشعل الحرب الطائفية، و إنما عن من ساهم فيها بقوة ، ثم يتصدر اليوم المشهد السياسي و يريد أن يتحكم به !!
      .
      تحياتي

    2. يقول الكروي داود:

      أشهد بأنك كفيت ووفيت يا دكتور أثير, بارك الله بك وبعلمك – ولا حول ولا قوة الا بالله

  5. يقول سلام عادل(المانيا):

    اخي اثير
    ولو اني لا احبب النقاش كما في الاتجاه المعاكس ولكن لو رجعنا الى بدايات الامر فارجو ان تنسى شيء اسمه مقاومة فنحن نعرف من كان يسمون انفسهم مقاومة وارجو ان لا تنسى اين كان الزرقاوي وجماعنه يتحركون بحرية وكل هذا اصبح من الماضي وعلينا كعراقيين ان نعمل للمستقبل ولو حصل اي تغيير بسيط في المرحلة قادم يمكن ان يكبر في السنوات القادمة

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      تبادل الآراء والاتجاه المعاكس ليس أمراً مذموماً على طول الخط !
      .
      وهذا شأنك اخي العزيز ، لكن إن تريد أن تلقي برأيك وفيه مغالطات كما تفعل في الكثير من الأحيان و ترغب بتركه دون رد ، فهذا لا يستوي لا مع العدالة و لا مع الانصاف !
      .
      انت من رجعت بنا إلى الزرقاوي و حقبته دون توضيح لازم !
      .
      والان تحاول تقزيم المقاومة العراقية ” الحقيقية” ، التي كانت السبب الرئيسي في دفع الاميركان الى الخروج ، لكن للاسف تسليم العراق إلى احتلال اخر هو الاحتلال الايراني من خلال من جاءت بهم على ظهور دباباتها و بعد أن نجحت في تقويض مشروع تلك المقاومة التي تحاول جنابك هنا التقليل من شأنها و تقزيمها للأسف نتيجة معلومات لديك ليست بالضرورة صحيحة و لا اشكك في نواياك الوطنية البتة ، لكنني كنت من القرب الى المشهد بحيث انني متيقن مما اقول ، وان أميركا استخدمت الأسلوب المنحط الذي استخدمته أثناء حربها في فيتنام حين شقت الصفوف بين الشمال و الجنوب و للأسف في الحالتين كان هناك من الخونة الذين اعانوها بالترغيب و الترهيب ، الحكاية طويلة و هناك كتب و وثائق صدرت عن الموضوع ، ولذلك ارجو ان لا تلقي بالكلام على عواهنه في مسألة قد لا تمتلك مفاتيحها اخي الكريم !
      .
      مسألة المستقبل ،هو ما طرحته تحديداً ، ولكن في النهاية لا مستقبل بلا حاضر و لا حاضر بلا ماضي نستند إليه و نأخذ منه العبر ، وهو عين ما طرحته و بينته !
      ..
      لكنكم قوم تحبون الجدال !

  6. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    كل المحبة و الاحترام اخي الفاضل داود ، و كل رمضان و انت و العائلة الكريمة وجميع معلقينا و المشرفين على هذه الصحيفة الرائعة و عوائلهم بخير و الى الله اقرب.
    .
    أسال الله ان يجعلنا عند حسن الظن و ان نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.
    .

إشترك في قائمتنا البريدية