كنت في طريقي إلى التسوق في «غاليري لافاييت» الباريسي مع جارتي ايفلين حين رن هاتفها المحمول، وبعد مخابرة قصيرة قالت لي: المتحدثة مارين صديقة الطفولة وابنة مدينة «نيس» مثلي وتعيش هناك وهي في زيارة خاطفة لباريس وتريد أن تراني الآن في مقهى «كافية دولابيه» على بعد خطوات من مكان تسوقنا. هل يضايقك أن نشرب فنجاناً من القهوة معها؟ قلت: بالتأكيد لا. وهكذا التقينا وقدمتني ايفلين لصديقتها كجارتها اللبنانية. وشعرت أنني (لامرئية) وسرني ذلك، وجلست معهما صامتة فالكاتب مستمع مثالي، ولخصت كل منهما للاخرى حياتها باختصار منذ لقائهما الأخير. قالت مارين إن ابنها يعشق مسلمة من أصل مغاربي ويريد الزواج منها وقد رحبتْ بذلك. أضافت: نعم لزواج ابني من مسلمة. بل وسيتزوج بها وفقاً للشريعة الإسلامية، مع إننا من الكاثوليك.
يحق للزوج المسلم إذلال زوجته!!
في البداية سرني الأمر فذلك يعني أنها ليست مريضة «بالإسلاموفوبيا» لكنها شرحت أسباب ترحابها قائلة: عائشة المسلمة ليست كعشيقة ابني الفرنسية، فقد رباها الإسلام وروضها على تقبل الإذلال وبوسع ابني ضربها إذا عصته بل والزواج أيضاً من عشيقته الفرنسية كزوجة ثانية. وأيشا (أي عائشة) لن تعمل بعد الزواج بل ستتحول إلى مدبرة منزل وخادمة وإذا هربت من واجباتها أي .. الخدمة الزوجية الإجبارية، سيطلبها إلى «بيت الطاعة» ويرغمها على تنفيذ الأوامر التي يصدرها لها. وليس بوسعها الإضراب كبقية العمال في فرنسا. وأضافت بسرور: ثم أن بوسعه أيضاً تطليقها حين يحلو له، فهل من «صفقة» أجمل من ذلك؟ ها هي خادمة مجانية لابني حتى تموت مقابل لقمتها لا أكثر ولا تسعى لأكثر من إرضائه.
وأشتعل غضبي من سوء الفهم هذا ولكن، وقبل أن افتح فمي باعتراض لكزتني جارتي وصديقتي ايفلين تحت الطاولة لأصمت فهي تعرف إنني مسلمة.
لا لزواج ابنتي من مسلم
أضافت مارين: أما ابنتي التي عشقت مسلما وتريد الزواج منه فقد هددتُها بحرمانها من الميراث ورضخت لتهديدي بعدما ألفت حياة البذخ وحبيبها السوري اللاجئ «محمد» فقير لا تجد الفئران ما تأكله في غرفته الحقيرة. كل مسلم «إرهابي نائم» وانظري ما فعله المجرم محمد لحويج بوهلال على كورنيش مدينتي نيس مقابل فندق (نغريسكو). لقد قتل ما يقارب مئة أعزل وبريء في العيد الوطني الفرنسي.. ثم أن الرجل المسلم قد يعامل زوجته كخادمة بلا راتب ويذلها ويضربها وتضطر للتقدم بشكوى إلى البوليس كما فعلت الشجاعة المسكينة زوجة محمد لحويج بوهلال سفاح «نيس».
ومجرد التقدم بشكوى ضد زوج مسلم مغامرة قد تنتهي بقتلها!.. المسلم قاتل كما يأمره دينه، إنه لغم نائم لا ندري متى وكيف ينفجر ولكن من المؤكد أنه يؤذي كل ما يلامسه كما فعل ذلك السوري المجرم اللاجئ في بلدة بافاريا حين فجر نفسه وكان ينوي قتل عدد أكبر في حفلٍ موسيقي مجاور… ولا أريده في بيت وأسرتي، ولا أريد حفيداً مسلما.
وهنا ارتجفت غضباً كمحارة حية عصروا عليها حامض الليمون.
ولكزتني ايفلين تحت الطاولة لأصمت لكنني فشلت في ذلك.
المرأة المسلمة والكبرياء
قلت لمارين: المرأة المسلمة ليست مروضة على الذل بل على «التعامل الإنساني» مع الزوج والأسرة. وبوسعها تطليق زوجها حين يحلو لها ذلك. يكفي أن يكون «حق العصمة» بيدها أي أن تشترط ذلك في عقد الزواج.. والكثير من المسلمات اليوم نساء عاملات وبوسعهن الطلاق وإعالة أنفسهن.
بدت مارين مذهولة أمام تلك الحقيقة ولأنني لا أعرف الترجمة الدقيقة لعبارة «حق العصمة» حاولت أن افسر لها ذلك. واعترف أن مسلمات كثيرات لا يعرفن شيئاً عن «حق العصمة» و»عصمتها بيدها» فتلك حقيقة تتكتم ـ للأسف ـ مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليها. والذنب ليس ذنب الإسلام بل بعض المسلمين..
دهشت مارين من تلك الحقيقة ولكنها من جديد أكدت وجهة نظرها بأن كل مسلم مشروع قاتل جماعي ولعلي لا أستطيع أن ألوم مارين كثيراً فهذه هي الصورة التي تعكسها مرآة حياتنا الإسلامية (العنيفة) في وسائل الإعلام الغربية حول سوء معاملة المسلم للمرأة وللمجتمع الذي يهاجر إليه. والمسؤول هو أفعال بعضنا. وصحيح أن «حق العصمة» تجهله الكثير من المسلمات ولكن من الضروري التوعية على ذلك.. فالإسلام منح المرأة حقوقاً يجري التستر عليها.. والإسلام رفض أسلمة الناس بالإكراه وتحت طائلة القتل ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. هل ألوم مارين كثيراً على الصورة الدونية لديها حول المرأة المسلمة؟ أهو ذنبها أم ذنبنا نحن في التقصير الإعلامي حول المرأة المسلمة؟
حقوق يجري التعتيم عليها لصالح هيمنة الذكور في عقد الزواج.. وأذكر شجاراً بين عروسين شهيرين مسلمين من أصدقائي في لندن وكان الزوج يريدها «جارية برضاها» كما قال لي!! أما اتهام كل مسلم بأنه قاتل فهو يذكرنا بالقول إن «التعميم لغة الحمقى».
يا لسعادة إسرائيل!!
هذا القتل الشرير لأبرياء تصادف وجودهم في مطعم أو ملهى أو (كورنيش) في مدينة نيس عاصمة «الكوت دازور» لم يعد العقل يغفره ولا يبرر الدين الإسلامي الحنيف قتل أبرياء متنزهين لمشاهدة الألعاب النارية ليلة العيد الوطني الفرنسي أو في حفل موسيقي في بافاريا أو في مطعم في باريس والقائمة تطول للأسف.
وبالتالي فهذا القتل الهستيري يصب في مصلحة إسرائيل ولم يعرف الإسلام عدواً له أكثر شراسة وأذى من أولئك المجرمين القتلة «المتأسلمين».. الذين يدعون أنهم يقومون بأفعالهم تحت راية الإسلام، وتلك الديانة النقية الإنسانية بريئة من أفعالهم. وباختصار: هكذا صار الغرب يرانا، ومارين لخصت الحقيقة بلا أقنعة! ودمعت سراً!
غادة السمان
أما اشتراط الزوجة عند العقد أن يكون الطلاق بيدها فباطل لا يصح عند أكثر الفقهاء لأنه مخالف لمقتضى العقد، وذلك لأن الله سبحانه قال: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء:34}، والطلاق فرع عن جعل القوامة للرجل، وبالتالي فإن الطلاق في الأصل هو من حق الرجل، وهذا هو الذي يتفق مع الفطرة، فالرجل هو الراعي للأسرة وبيده مفاتيح الحل والعقد، والرجل أقدر من المرأة في الغالب على ضبط عواطفه وانفعالاته وتحكيم عقله، وخاصة عندما تقع المشكلات بين الزوجين، ويثور الغضب بينهما.. وذهب الأحناف إلى جوازه إذا ابتدأت به المرأة فقالت: زوجت نفسي منك على أن يكون أمري بيدي أطلق نفسي كلما شئت، فقال الزوج: قبلت.. ويكون أمرها بيدها.
– عن إسلام ويب –
الحل الأفضل هو بالخلع حيث تذهب المرأة للقاضي وتطلب الخلع من زوجها مع تنازلها عن المهر
ودور القاضي هنا هو محاولة الصلح بينهما فإن لم يتمكن فإنه يحكم بالطلاق
أما خدمة الزوج فالزوجة غير ملزمة بخدمة الزوج شرعاً لسبب بسيط هو أنها ليست خادمة ولا أمة
لكنها ملزمة شرعاً بالمنام مع زوجها وتربية أطفالهما
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الروم
ولا حول ولا قوة الا بالله
أخي داوود،، إثنين من أقرب الأقربين لي ، واحدة من القواعد وأخرى تقريبا من جيلي ..كلاهما تملكان حق العصمة…
ولم أسمع من قبل أنّ هذا الأمر فيه خلاف…!!
حياك الله أستاذتنا الصاعدة منى وحيا الله أصلك الطيب وحيا الله الجميع
نعم هناك من فقهاء المالكية من أجاز العصمة للزوجة قبل وبعد الزواج
إستناداً للآيتين الكريمتين الآتيتين بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
(يا أيها النبيء قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما) الأحزاب 28 .29
ولا حول ولا قوة الا بالله
أعتقد سيدة غادة أنَ دفاعك كان ضعيفاً واستطاعت السيدة أن تحشرك في الزاوية, ولو! إذا أنت من أنت لم تستطيعين أن تملكي الحجة وقوة المنطق فمن يستطيع, أعتقد لهذا غلبتك الدموع. أشعر ببعض الخيبة مع بالغ الإحترام لشخصك الكريم.
على كل, لدي اعتقاد راسخ بأن هؤلاء الشرذمة من الشبان ليسوا منفردين وأن هناك جهاز أو دولة وراءهم وإلا لماذا يسارع رئيسكم المصون السيد أولاند باتهام الإسلام بالإرهاب, قال بالحرف “إرهاب إسلامي”, لا أعتقد أنه يليق برئيس دولة لديها 6 ملايين من الرعايا المسلمين أن يتهم دينهم بالإرهاب , ترى هل كانت سقطة أم أنه يعني ما يقول. وبالمناسبة بالأمس سُئل البابا فرنسيس نفس السؤال فأجاب بأن الإسلام بريء من الإرهاب والإرهاب لا دين له.
الغريب أن السلطات الفرنسية تعرف بأدق التفاصيل عن هؤلاء وتوجهاتهم وقد اعترفت بذلك ولكنها لم تفعل شيئاً وكأن السلطات الفرنسية تتمنى حدوث ذلك لغاية في نفس أولاند.
أما بالنسبة للموضوع الآخر الذي طرحتيه حول علاقة المرأة المسلمة بزوجها أو بالعكس, فقد أصبح موضوعاً مجتراً لأنه لا يوجد ولا حتى 10% في أغلب الأحيان من زيجات المسلمين أو مسلمين مع غير المسلمين غير ناجحة والباقي أي 90% فهي زيجات ناجحة ومثمرة وأولاد المسلمين من أنجح الأولاد وبالمناسبة مديرة مدرسة أبنائي فرنسية متزوجة بريطاني وتعيش في حيينا وهي صديقة زوجتي دائماً تسفَه رأي الغرب بالمسلمين وتصف الغرب وخصوصاً قومها بالجهلة لعدم معرفتهم بنا وبثقافاتنا وخصوصياتنا.
التفكير بأن المرأة جارية والكلام عن العصمة وما إلى ذلك عفا عليه الزمن أغلب المسلمين الذين أعرفهم على الأقل لديهم علاقة زواج تشاركية مبنية على أسس متينة.
أريد أن أبوح لك بشيء ربما لا تعرفينه, العلاقات الزوجية عند الهندوس مثلاً أسوأ منها بكثير مما هي عند بعض المسلمين, هل يسلط الضوء أحد عليهم وينعتهم بالتخلف. إنه الحقد على المسلمين يا عزيزتي فالغرب يحسدوننا نعم يحسدوننا على نعمة الإسلام والروابط الأسرية التي لدينا. ونعم بالله. أريدك أن تفتخري بأنك مسلمة وأرجو أن تعدينني بأن يكون دفاعك في المرة القادمة أقوى. تحياتي لك.
غريبة و مسكينة هذه المارين! هل تعتقد فعلا أنّ أيشا (أي عائشة) ممكن أن ترضى بأن يعاملها زوجها بهذا الشكل؟ أيشا، تعيش معك يا مارين، في مجتمعك الفرنسي “المنفتح و المتحضر”، وما عشقت إبنك إلاّ طمعا و أملا في دلاله و ” تساهله” معها..أمّا مسألة زواج إبنتك من مسلم، فهذا أمر آخر، لا أضمن لكِ كيف سيعاملها، لأنّه وببساطة، لا يعرف الإسلام على حقيقته، هذا أكيد، وما حدث في “نيس” و “بفاريا”و… إلاّ خير دليل على ذلك، لكن، حتى أيشا (أي عائشة)، لا يبدو أنّها تعرف الإسلام على حقيقته هي الأخرى، هذه مصيبتنا اليوم. تحياتي
ما هو الحل ياسيدتي … وكأننا غرقنا في مستنقع … سنرحل يوما ما ولا نعرف ماذا سيواجه اولادنا من بعدنا .
فقد اختلطت شريعة السماء مع شريعة الارض مماأسفر عن عشرات العشرات من المفاهيم والتقاليد الخاطئة التي نشأ عليها كلاهما الذكر والأنثى ، وكما يقال “أن من شب على شئ شاب عليه “، ونحتاج الى عقود لأزالة الأشواك و لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة !
هؤولاء الشباب المندفعين للعنف وللموت والذين فقد آباءهم السيطرة عليهم ، عبارة عن طاقات ، كان ممكن توظيفها لتعمير وبناء الصحراء العربية بدلا من العيش بلا هدف و ضياعهم في دول الغرب .
أفانين كبة
مونتريال
هو ذنبنا أولا في هذا التقصير الإعلامي وذنبنا ثانيا في أفعال بعض المتئسلمين الذين أسائوا للإسلام والمسلمين سواء بأعمال تطرفية أو سلوكية لا تجعلنا مؤهلين لتبليغ الرسالة عن حقيقة الإسلام كما كان أسلافنا.وانبهار السيدة الفرنسية مارين بحق العصمة عند المرأة المسلمة في حوارك معها ربما سيجعلها إذا أرادت أن تبحث عن حقيقة المرأة المسلمة من مصادرها الحقيية ربما سيغير رأيها عن هذه المرأة رأسا على عقب وستتمنى لابنتها زوجا مسلما، ومن يدري؟كل شيء وارد.وقد نجد خلاف ما تعتقده مارين عن الإسلام والمرأة المسلمة كقصة حقيقية سمعتها من شخص أثق به عندما عرضت إمرأة نصرانية عجوز بإحدى الدول الأروبية بنتها على مسلمين ليتزوجها أحدهم بعدما عرفت عقيدتهم من خلال تأدية صلاة سمحت لهم بها في باحة خارج منزلها لأنها تخاف من بنتها ان ترميها بدار العجزة لتأكدها بأن الثقافة الإسلامية لا تسمح لهم بذلك.والمسألة يا دكتورة في فهم ديننا الحنيف ومقاصد الشريعة الإسلامية خاصة لدى المرأة ليس في التعتيم والجهل فقط بل حتى أن البعض منا ولا أقول الجل أو الكل يأخذ الإسلام بالوراثة قد نجد فيها أشياء دخيلة على الدين آتية من ثقافات شعبية مغلوطة كاغتصاب حقها في الإرث وحرية التصرف في مالها وحقوقها الزوجية.
كمسلمين نعيش أكثر مراحل تاريخنا بؤسا وانحطاطا،،بسبب تكالب الخارج والداخل علينا،،وبسبب جهل القائمين على مؤساستنا الدينية العميق بجوهر ديننا الحنيف،،،،،
تكريس التطرف والتفسير الذي تغلب عليه الخلفية القبلية والعرف والتقاليد ووو.. هو من أورثنا المهالك،،حتى بات الواحد منّا يمتهن المحماة رغما عنه ويدافع عن سماحة دينه كأنه في قاعة محكمة….
نحن بأمس الحاجة سيدتي أميرة الحرف والقلم،الى تأسيس نهضة فكرية ثقافية تحاكي العقد الاجتماعي الشهير في حياة الأوروبيين،،كي نقف من نجديد ونتصدر البشرية علما وخلقا لأننا أهل لذلك.
تحية لك سيدتي،،
وتحية لأخي داوود كروي ولكل الإخوة والاحبة المعلقين…
ولقدسنا الغراء بيتنا الثاني…
قصة حب الزواج المستحيل بين طه حسين وسوزان بريستو
تزوجته لأنها أحبته، لم تكن تنظر له على أنه كفيف بل لأنه شخصية عظيمة ومرموقة تستحق الحب عن جدارة، كانت ترافقه فى بلاد النور والثقافة العاصمة الباريسية، وظلت مع زوجها عميد الأدب العربى طه حسين خلال رحلة حب ممتده لـ 56 عاما حتى وفاته عام 1973.
حبيبة وصديقة طه حسين
وقال طه حسين عن زوجته وحبيبته أنها كانت صديقته وتعلم الفرنسية واللاتينية واليونانية بصحبتها.
يُذكر أن طه حسين قد تزوج حبيبته سوزان بريستو عام 1917، وقد أتى بها إلى القاهرة لتكون بجانبه، وأنجبت منه أمينة ومؤنس.
أهل سوزان يرفضون زواجها من طه حسين
أبلغت سوزان ردها الأخير لعائلتها أنها تُريد الزواج من طه حسين بعد رفضهم، حيث قالوا “كيف هذا أنه غريب وأعمى، بالإضافة إلى أنه.. مسلم!!”، حيث كانوا مصدومين من زواجها منه.
وكان اللقاء الأول بين الحبيبين طه حسين وسوزان بريستو فى مدينة مونبيليه الفرنسية، وكانت تقرأ له الأشعار والأدب وتساعده، إلا أنه وقع فى غرامها وطلب منها الزواج.
نتابع وضع الرأس في الوحل ونعتقد بأن الاخر لا يرانا
بصراحة طرح هكذا افكار هي افتراء على الدين الحنيف الذي انما بعث لاخراج الناس من عالظلمات الى عالم النور من عالم الشهوة وعبادة الهوا الى عالم العلم وعبادة الواحد الاحدبخصوص العلاقة الزوجية في الاسلام فأن الذيوضع ونشأ واقام هذه العلاقة هو الله سبحانه وتعالى الله خالقنا وصانعنا وهو الاكثر معرفة بما ينفعنا وما يضرنا فقبل ان يخلقنا الله عز وجل وضع لنا منهاجا نسير عليه كي لا نضيع في اهواء الدنيا وتقلد المجتمعات فلا ازيدكم بأن المرأة في كينونتها او الماهية التي خلقها الله سبحانه وتعالى من اجلها هي ان تكون معلمة اولا عدما لا تكون متزوجة ثانيا ان تكون معلمة ومربية لجيل لا يعبدون الا الاه عز وجل وينشرون في الدنيا ولو ان كل امرأة مسلمة عرفت حقيقة وجودها وغايتها لكانتت الاجيال الاسلامية الآن امثالا يحتذى بهم عبر العصور وهنا اذكر حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ان اول من يمسك بحلق الجنة انا فأذا امرأة تنازعني قلتُ من هذه يا جبريل قال هي امرأة ربت اولادها. اذا الاسلام او الدين الذي بعثه الله للناس جعل للمرأة طريقا ما ان اتبعته ربحت الدنيا والاخرة اما بالنسبة للرجل الله سبحانه وتعالى اخصه بلعصمة بس طبيعته وتكوينه الفيزيولوجية المتناسبة مع هذا الامر وجميع علماء الفقه الاسلامي يمنعون بإن يضرب الزوج زوجته مهما كانت المشكلة وان الطلاق مسموح به مادام الطرفان استنفذا جميع الحلول
المجتمعات الغربية التي تمردت ع فطرة الله سبحانه وتعالى في الماهية من خلق الانسان اصابتها اليأس والاحباط والانحلال الذي لم يعد يعرف الاب ولا الابن ولا الام والا الاولاد الهوية ضائعة للاسف وهنا احكي لكم طرفة بأن ولد في اوربا اراد الزواج من فتاة فقال لوالده فامتنع ان يزوجه اياه بأن قال له بإنها اخته وامه لا تدري ثم عاد البحث ووجد فتاة اخرى فكان جواب الوالد نفسه وهكذا حتى ضجر وذهب لاخبار امه بلقصة فقالت له امه تزوج اي شئت فأنت لست ابنه وهو لا يدري
كيف نسمح لهكذا مجتمعات بإن تقيييم دينا خصصه الله سبحانه وتعالى لعباده
الموضوع طويل ولا يتناقش بهكذا سطور ولكن اي خطأ من الدين هو نتيجة لعمل المسلم الذي لم يطبق الدين كما امره الله
والحمدلله رب العالمين
تعليقات في صحف الهواء على كلام في الهواء لادليل عليه ولا حجة……..فتوى وهمية من مارين ترد عليها عزيزتنا غادة بحجج وهمية اخرى .العصمة بيد المرأة ليست اسلامية بل مدنية حيث الزواج في الاسلام ليس “”كهنوتيا”” بل دينيا ومدنيا ويحق لها الخلع ويحق له الطلاق……ليس احسن من ذلك اذا تعذرت العشرة……والحقيقة الزواج من اهل الكتاب ربما افضل من الزواج المختلط مع بعض طوائف “”المسلمين”. اسعدت صباحي في الغربة وانا اقرأ احاديثكم .تمنياتي لكم جميعا.