لندن – «القدس العربي»: فجر تقرير بريطاني جديد المخاوف من أن تؤثر الطائرات بدون طيار «الدرونز» على الرحلات التجارية التي تقلع وتهبط من وإلى المطارات وهي محملة بالمئات من المسافرين، ما يعني أن حياتهم قد تصبح مهددة بسبب طائرات الهواة والمصورين.
وبحسب التقرير الذي يجري بحثه في مطار «هيثرو» ببريطانيا ونشرت بعضاً منه جريدة «صنداي تايمز» الأسبوع الماضي فإن طياراً كان يقود طائرة تجارية من طراز (A320) تمكن من التقاط طائرة مدنية بدون طيار وهي تحلق على ارتفاع 700 قدم مساء يوم 22 يوليو/تموز الماضي، فيما لم تتمكن السلطات في بريطانيا من تحديد هوية صاحب الطائرة التي تبين بأنها ليست حاصلة على أي تراخيص ولا تحلق ضمن النظام الجوي الذي تشرف عليه سلطات مختصة.
وأصدرت سلطة الطيران المدني في بريطانيا تحذيراً قالت فيه «إن مشغلي الطائرات بدون طيار ربما لا يتوخون المخاطر الجدية التي قد يتسببون فيها بما في ذلك تعريض العامة للخطر».
وتقل الطائرات التجارية من طراز (A320) ما يصل إلى 180 راكباً، ما يعني أن حياة المئات من المسافرين قد تكون مهددة في حال تبين أن الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الهواة إما للعب أو للتصوير تؤثر على حركة الطائرات التجارية ومسارها.
ودخلت الطائرات بدون طيار (درونز) بقوة عالم التصوير مؤخراً لتشكل ثورة في عالم الإنتاج التلفزيوني، حيث كانت المشاهد العامة من الأماكن المرتفعة حتى الأمس القريب تحتاج للتصوير من على متن طائرة بما يجعلها بالغة الكلفة، أما الان فأصبحت منخفضة التكلفة نسبياً بسبب انتشار الطائرات بدون طيار المعدة لهذه الغاية.
وابتكرت شركات متخصصة عدداً من الطائرات بدون طيار محملة بكاميرات تصوير، بما يتيح للهواة والمنتجين والصحافيين إمكانات غير مسبوقة في عمليات التصوير، وهو ما دفع الكثيرين إلى اعتبار هذا النوع من الطائرات «ثورة حقيقية في مجال التصوير» خاصة وأنه يطال لأول مرة الهواة غير المحترفين ويتيح لهم التقاط صور لم يكن ممكناً الحصول عليها في السابق. وبحسب تقرير سابق لــ»القدس العربي» فإن طائرة بدون طيار محملة بكاميرا تصوير أصبحت الان تباع في بريطانيا مقابل 370 جنيها استرلينيا (580 دولاراً) فقط، وهي طائرة من إنتاج شركة (DJI) الصينية المتخصصة والتي أنتجت العديد من هذه الطائرات التي تحمل كاميرات تصوير.
يشار إلى أن العديد من الشركات بدأت تدرس إمكانية استخدام الطائرات بدون طيار في عمليات توصيل الطلبات إلى الزبائن، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة «أمازون» مؤخراً أنها ستبدأ تجريب الطائرات بدون طيار في عمليات توصيل الطلبات إلى زبائنها الذين يتبضعون من خلال موقعها على الانترنت، وهو ما سيشكل أيضاً ثورة في عالم التوصيل، ويوفر الكثير من الوقود والأشخاص العاملين في مجال توصيل الطلبات والرسائل.
المشكلة الكبرى التي لم يتعرض لما التقرير هي
بتلغيم هذه الطائرات لتصبح متفجرات طائره
وطبعا لها المقدرة للوصول لأي مكان
ولا حول ولا قوة الا بالله
الخطر وارد في كلتا الحالتين .
سواء كان الطيار أو لم يكن .
ألطاف الله .