رام الله ـ «القدس العربي»: أعلن محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستثمار الأوضاع الإنسانية في غزة، مقابل التنازل عن حقوقه الأساسية، وأن الشعب مستعد لـ «الجوع»، رفضا للتنازل عن القدس، وذلك في رده على المخططات الأمريكية الرامية لتمرير «صفقة القرن» من خلال مشاريع إنسانية في قطاع غزة.
وقال خلال استضافته على شاشة التلفزيون الفلسطيني الرسمي «جاهزون للجوع لكن لا يمكن مقابل حل أوضاعنا الإنسانية التنازل عن القدس وحقوقنا الأساسية».
وأضاف معقبا على جولة مبعوثي الإدارة الأمريكية لتسويق مخطط «صفقة القرن»، أن إفشال المحاولات الأمريكية المتساوقة مع الاحتلال الإسرائيلي «يتم عبر الثبات على الموقف الفلسطيني السياسي والموقف الميداني، والحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتحقيق الانسجام الداخلي».
وكان مبعوثا الإدارة الأمريكية جاريد كوشنر، وجيسون غرينبيلات، قد قاما خلال الأيام الماضية بجولة في المنطقة شملت عدة دول عربية وإسرائيل، لمناقشة مقترحات «صفقة القرن»، وكذلك مشاريع اقتصادية لغزة، بهدف تمرير الصفقة، وسط تحذيرات كبيرة من القيادة الفلسطينية من التعاطي مع هذه الصفة التي اسمتها «صفقة غزة».
وأشار العالول خلال حديثه إلى أن الإدارة الأمريكية لم تستطع حتى اللحظة تحقيق أي شيء بهذه الصفقة «بفعل الصمود الفلسطيني على مواقفه بعناد شديد رغم اختلاف ميزان القوى مع الاحتلال الإسرائيلي». وقال «الأمريكان اعتقدوا أنهم يستطيعون الضغط علينا من خلال بعض الأصدقاء والأشقاء». وأضاف «الموقف الفلسطيني كان صامدا وعنيدا مما شجع الأشقاء العرب جميعا على اتخاذ موقف جيد وإيجابي أمام الوفد الأمريكي الذي زار المنطقة». وأكد أن العرب أشاروا بوضوح إلى أن أصحاب القضية هم الفلسطينيون، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية «لم تجد آذانا صاغية لمحاولاتها خاصة من الداخل الفلسطيني».
لكن القيادي الكبير في فتح انتقد حركة حماس، وقال إن هناك أصواتا لديها «تتناغم مع هذه المسألة»، وكان يشير إلى محاولات أمريكا تسويق «صفقة القرن» من خلال مشاريع اقتصادية في القطاع. وتساءل «لماذا تخرج أصوات من حماس للحديث عن شرعية التفاوض مع الاحتلال والعدو الإسرائيلي وعن هدنة طويلة الأمد في هذا التوقيت بالذات»، مضيفا «فهذا يضفي شبهة».
لكن العالول أشار إلى وجود مناضلين في حماس، وقال «أريد أن نحسن الظن بحماس، لا شك أن فيها أصواتا خرجت وتناغمت مع الموقف الأمريكي، لكننا لا ننكر وجود مناضلين فيها لا يمكنهم القبول بفصل قطاع غزة عن الكل الفلسطيني». وتطرق إلى ما نقل على لسان رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وحديثه عن القانون وعن المجلس التشريعي، وأحقيته في الرئاسة حال غياب الرئيس محمود عباس، وتحذيره من فوضى حال تم تجاوز القانون الفلسطيني، فقال «شعبنا اكتوى بنار الفوضى سابقا، ونحن وعدناه بأن الفوضى لا يمكن أن تعود للجسم وللمجتمع الفلسطيني وسنحمي الأمن والأمان، ونقول له (دويك) لا أنت ولا غيرك سيقوم بإعادة الفوضى لشعبنا، وسوف نتصدى لذلك بكل ما أوتينا من قوة».
وكان دويك قد نفى ما نسب إليه من تصريحات حول أحقيته في منصب الرئاسة، وقال إن الأخبار عارية عن الصحة.
يشار إلى أن حركة فتح كانت نفت بقاء دويك القيادي في حماس في منصب رئاسة التشريعي، لإنقضاء مدة ولايته، حيث لم يعقد المجلس أي اجتماع كامل بحضور الكتل البرلمانية منذ وقوع الانقسام السياسي في منتصف عام 2007.
وفيما يتعلق بانعقاد المجلس المركزي، أكد نائب رئيس حركة فتح، أن التحضير للمجلس سيتم من خلال التفاهم مع كل الأجسام في منظمة التحرير والمجلس المركزي لـ «التأكيد على العمل المشترك.» وقال»نحن نبحث الآن فكرة وجود سمات تشريعية للمجلس المركزي، وهناك مجموعة من الخيارات»، مشيراً إلى مجموعة من اللجان التي تدرس كل الخيارات.
وتطرق إلى ملف المصالحة الداخلية، وقال «لا يمكن أن نيأس من البحث عن حل للقضية الفلسطينية، وسنبقى نناضل من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ولن نترك أية فرصة لتحقيق ذلك». وأضاف «ربما قريبا ستسمعون نداءات جديدة أو جهوداً جديدة فيما يتعلق بهذا الموضوع».
وأشاد العالول بالموقف الروسي وتصريحات وزير خارجيتها حول مخططات «صفقة القرن»، وقال إن لدى الروس مبادرات قد تظهر في الفترة المقبلة، لطرحها على الطرفين.
يا حسره…مستعدون نجوع حتي لو نفق كل اهل غزه…هزلت.
…نعيد ونكرر ..بان تراب فلسطين هو جز لا يتجزاء من تراب الوطن الانساني و الاسلامي والعربي أولا وآخر ..
فهذا الوطن غير قابل لا للمساومه ولا للبيع ولا للتنازل ..تحت اي ظرف من الظروف ..
وخاصه تراب فلسطين الذي يرتوي بدماء الشهداء الذي لا ولان يقدر باي ثمن ..
حيث الشهيد قال ويقول لو أعطيتني العالم كله بدلا عن ذره من تراب فلسطين فلن فلن فلن اقبل ..ويعود ذلك الي جنوني بهذا التراب ..وان اكًن مجنون به فهذا حقي …
النشاشيبي
نعم كرامتنا واحده ..وتكن فقط في داخل هذا الوطن الذي يحترم الانسانيه ..بكل معانيها بدون اي عنصريه او جهل او اضطهاد او استعباد
فليدرك البعيد قبل القريب .والمجنون قبل العاقل . بان فلسطين هي عاصمه هذا الوطن بدون ادني شك ..
ونرفض اي تقسيم من قبل الاستعمار الصهيوامركانبيريطنوفرنسيروسي لهذا الوطن الأبي بشعوبه ..والمذل لبعض لبعض حكامه للاسف ..ويعود ذلك الي تغلب المصالح الشخصيه من المناصب ..علي مصلحه الوطن والشعب …
فنقول لأصحاب الأموال ..دعوا أموالكم لكم ..فنحن تعودنا علي مقاومه الظلم والاضطهاد ..وخير دليل علي ذلك شهداءنا من الأطفال ومن الآباء ومن الأجداد ومن الأمهات …
نعم الرحمه علي جميع شهداء فلسطين وعلي راسهم فيصل ابن عبد العزيز ..ومحمد مصدق ..و و و والممرضه ملكه الرحمه .والياباني .وكذلك الأردني ..والعراقي والسوري واللبناني و و وو و و و و و
كلنا فداء كرامه هذا الوطن المفدي الغالي ..أثمن ما في هذا الوجود …
نعم نناشد الانظمه الاسلاميه والعربيه بتوحيد برامجها في جميع مناحي الحياه وخاصه العسكري في طرد المستعمر ..بكل أشكاله من اجل استقلالنا ومن اجل كرامتنا جميعا ..ونبتعد عن كل من يفرقنا ويذلنا …فلنعمل بمبداء حب لاخيك كما تحب لنفسك ..وأنصر اخاك ظالما او مظلوما اي انصره علي الحق ونبهه من الباطل ..
فليكن الحوار هو الطريق والوحيد باجاد الحلول لخلافاتنا وما دون ذلك يعد حماقه ندعم بها المخططات الاستعماريه ..وندمر البلاد ونهجر ونذل شعوبنا بسبب أخطاء انظمتنا …لننشر المحبه والعلم بدلا من الكراهيه والجهاله …فلا داعي لسفك دماءنا بأيدينا وهذه هي أكبر الحماقات ..للاسف ..
فلتكن عندنا لجان من كل هذه الأقطار تعمل علي إصلاح ذات البين بالكلمه الصادقة ..لان التعاون ضروري بين هذه ا