الرباط ـ «القدس العربي» أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس حرص بلاده على تمتين علاقاتها مع الجزائر لما فيه مصلحة بلديهما والإسهام في بناء الاتحاد المغاربي الذي قال انه خيار لا غنى عنه.
وأبدى الملك محمد السادس في برقية تهنئة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة عيد استقلال الجزائر حرصه الوطيد على «مواصلة العمل سويا معكم من أجل تمتين أواصر المودة الصادقة والتقدير المتبادل التي تجمع شعبينا الشقيقين، ومد المزيد من جسور التواصل والتقارب بين بلدينا».
وتعرف العلاقات الجزائرية المغربية، منذ منتصف عقد سبعينات القرن الماضي، فتورا يذهب أحيانا نحو التوتر بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تنازع المغرب على الصحراء الغربية التي استردها من إسبانيا 1976 وتقول الجزائر ان دعمها للجبهة يستند إلى ايمانها الدفاع عن حق تقرير المصير للشعوب.
وقال العاهل المغربي في البرقية التي بثتها وكالتا الانباء الجزائرية والأنباء المغربية الرسميتين ان التعاون بين الجزائر والمغرب سيكون «خدمة لمصالحهما العليا، وإسهاما في بناء صرح الاتحاد المغاربي، الذي يظل خيارا لا غنى عنه، وإطارا واعدا للاستجابة لتطلعات الأجيال الحاضرة والصاعدة للتكامل والاندماج والأمن والاستقرار، ورفع مختلف التحديات التي تعرفها المنطقة».
ويضم اتحاد المغرب العربي الذي تأسس 1989 كلا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، الا انه عرف بعد 3 سنوات من تأسيسه خمولا بسبب تطورات الاوضاع الداخلية بالجزائر، بعد توقيف مسلسلها الانتخابي ثم الحصار الدولي الذي فرض على ليبيا بسبب ازمة لوكاربي وتحول هذا الخمول إلى جمود بعد توتر عرفته العلاقات الجزائرية المغربية اثر هجمات مسلحة شنت على فندق في مراكش في اب/ اغسطس 1994 حملت السلطات المغربية مسؤوليته للسلطات الجزائرية.
وأسفرت هذه الازمة عن إجراءات فرضت على المواطنين الجزائريين بالمغرب ردت عليها السلطات الجزائرية بالمثل واضافت لها اغلاق الحدود البرية بين البلدين والتي لا زالت مغلقة إلى اليوم وتجميد الاتحاد المغربي حيث لم تعقد القمة المغاربية منذ قمة تونس في كانون االثاني/ يناير 1994.
وأعرب الملك محمد السادس للرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن تهانيه الحارة ومتمنياته الصادقة لبوتفليقة بموفور الصحة والعافية والهناء، وللشعب الجزائري الجار الشقيق، بتحقيق ما يصبو إليه من اضطراد التقدم والرخاء، بقيادتكم الحكيمة.
وقال «إنها لمناسبة لأشاطركم والشعب الجزائري مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى الغالية، مستحضرين التجاوب التلقائي والتضامن الأخوي الصادق، الذين أبان عنهما الشعبان الجزائري والمغربي طوال فترة كفاحهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال، إيمانا منهما بحتمية الوحدة والمصير المشترك».
محمود معروف
المغرب لم يكن بالصحراء الغربية والبوليساريو ليست حركة مستوردة كما حاول المغرب في بداية احتلاله ان يوصفها وبالتالي من من الطرفين ينازع الاخر السيادة علي الصحراء الغربية ،؟ الدخيل الغازي القادم ام ابن الارض والشعب الذي كان ثمرة تضحيات الاباء والاجداد في سبيل الحرية والكرامة؟ علي المغاربة ان يجمعوا اطرافهم ويتركوا الشعب الصحراوي بعيش بسلام والمنطقة تنعم بالامن والامان وإلا فأن الاستقرار سيكون مستحيل
كلها تعليقات تصب في مصلحة المغرب وسياساته التوسعية ولكن الحق حق والباطل باطل فالشعب الصحراوي سيستمر في نضاله من اجل نيل استقلاله دون هوادة وكل المغالطات التي تعرقل طريق الشعوب نحن اختبرناها كثيرا ولابد من مواصلة الطريق سواء كان هناك مايسمى بالمغرب العربي اولم يكن فالبنسبة لادم القضية مقلوطة وهو لايعرف عن هذا الصراع شيئا ونقول له نحن الصحرايون عازمون على انتصار قضيتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن سوى كانت معنا نخب العالم كله او لم
تكن .
النصر قريب انشاء الله
شعوب المغرب العربي و في مقدمتهم الجزائريين و المغاربة هم أكبر الخاسرين و المتضررين من سياسات أنظمتهم التي لم تعجزعن حل مشكلت الصحراء فحسب , بل تجعل منها سببا لاستمرارها في سدة الحكم.
والله اني استغرب من بعض افراد شاذة بين الدولتين الجزائرية والمغربية بل ومعظم الدول العربية الم نكن دولة واحدة في مامضى وكيف كانت مكانتنا ان ذاك الم نحكم العالم فلما نطبل ونزمر للذي يريد تقسيم بلد عربي مسلم والله اني جزائري وامقت كل من ينادي بغلق الحدود او تقسيم المغرب بل اني اطالب بان نجتمع ونكون دولة المغرب العربي الموحد حق وحقيقة والسلام
مهما كانت الخلافات السياسية بين البلدان الشقيقان فالمغرب و الجزائر اخوة تربطهما روابط تاريخية و اسرية و عرقية و تاريخ سطره الشعبان فالمغرب احتضن جيش التحرير الوطني و قيادته طوال فترة الكفاح من اجل الاستقلال و هذا دليل الثقة و الاخوة بين الشعبين – الملك محمد الخامس رحمه الله خاطر بعرشه و ملكه بموفقه في دعم الثورة الجزائرية ما جعل فرنسا تنفيه الئ مدغشقر (هذه حقيقة لا ننكرها كجزائريين و رغم ان الاغلبية لا يعرفونها بسبب طمس التاريخ و تاثير السياسة علئ المؤرخين غير ان الحقيقة ستسطع ) الم يئن الاوان ليتوحد الشعبين و تفتح الحدود لتوحد الاسواق مما سينعش البلدان – رغم الحساسيات الحالية بسبب المواقف السياسية الئ ان النظام الجزائري تربطه علاقة وطيدة بالنظام المغربي و هذه الحقيقة كشفها الجنرال بن حديد في تصريحاته حيث قال (معضم المسؤولين الجزائريين اشترو فيلات في المغرب ) و الشعبين تربطهم موده و اخوة و يكفي رؤية الجزائريين و المغاربة في اوربا (شعب واحد ) يتصاهرون و يتزاوجون فيما بينهم اكثر من اي شعب اخر — عاشت الجزائر و المغرب من اجل المستقبل