الرباط – «القدس العربي» : قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن «الاحتفال بالأحداث التاريخية، ليس فقط من أجل الذكرى، وإنما أيضاً لاستحضار القيم والمبادئ، التي ألهمت الأجيال السابقة، من أجل بناء الحاضر، والتوجه بكل ثقة نحو المستقبل».
وفي خطاب القاه مساء السبت، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، التي يحتفل بها المغرب احياء لذكرى تلاحم الشعب المغربي مع الملك بعد قرار سلطات الحماية الفرنسية نفي الملك محمد الخامس استعاد العاهل المغربي الملك محمد السادس التلاحم بين المغاربة والجزائريين الذين كانوا يخوضون ثورة ضد الاستعمار الفرنسي.
وتحدث محمد السادس في خطابه عن آماله في علاقات اخوة وتعاون بين بلاده والجزائر كما تحدث عن الارهاب ودور بلاده في القارة الافريقية وقال إذا كان لاحتفالات ذكرى ثورة الملك والشعب لها دلالات وطنية راسخة، تتعلق بتشبث المغاربة بملكهم، والتضحية من أجل حرية واستقلال وطنهم؛ فإن لها أيضا معاني تخص ارتباط المغرب بمحيطه المغاربي والإفريقي.
وقال في خطابه الذي بث على امواج الاذاعة وشاشات التلفزيون المغربي إن «الاحتفال بالأحداث التاريخية، ليس فقط من أجل الذكرى، وإنما أيضاً لاستحضار القيم والمبادئ، التي ألهمت الأجيال السابقة، من أجل بناء الحاضر، والتوجه بكل ثقة نحو المستقبل» وأن «تخليد ثورة الملك والشعب المجيدة، لا يخرج عن هذه القاعدة. فهي ثورة متجددة، يحمل مشعلها جيل عن جيل».
واستحضر «تقديم المقاومة المغربية، الدعم المادي والمعنوي للثورة الجزائرية، في مواجهة الحملة العنيفة، التي كانت تتعرض لها، من طرف قوات الاستعمار، التي كانت تريد القضاء عليها، قبل الاحتفال بذكراها الأولى»، وقال إن» تلك الانتفاضة، وذلك التضامن، ساهما في إعادة الروح للثورة الجزائرية». وتعرف العلاقات الجزائرية المغربية منذ استقلال الجزائر، فتوراً دائماً، يتحول احياناً الى توتر، مع بعض سنوات من التعاون والوئام، ويحمل الفتور والتوتر في كل مرحلة عنواناً، كما ان الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 1994.
وقال الملك محمد السادس في خطابه td المناسبة نفسها «ما أحوجنا اليوم، في ظل الظروف الراهنة، التي تمر بها الشعوب العربية، والمنطقة المغاربية، لتلك الروح التضامنية، لرفع التحديات التنموية والأمنية المشتركة»، مشدداً على التطلع إلى «تجديد الالتزام، والتضامن الصادق، الذي يجمع على الدوام، الشعبين الجزائري والمغربي، لمواصلة العمل معاً، بصدق وحسن نية، من أجل خدمة القضايا المغاربية والعربية، ورفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية».
وقال: رغم الأضرار الكبيرة التي خلفها الاستعمار، إلا أننا نؤمن بأن إفريقيا قادرة على النهوض بتنميتها، وعلى تغيير مصيرها بنفسها، بفضل ما لشعوبها من إرادة قوية، وطاقات بشرية وموارد طبيعية وما قرارنا بعودة المغرب إلى مكانه الطبيعي، داخل أسرته المؤسسية القارية (الاتحاد الافريقي)، إلا تجسيد لهذا الالتزام بمواصلة العمل على نصرة قضايا شعوبها.
وقال إن هذا الارتباط متعدد الأبعاد، يجعل المملكة في قلب إفريقيا، ويضع إفريقيا في قلوب المغاربة إن «إفريقيا بالنسبة للمغرب، أكثر من مجرد انتماء جغرافي، وارتباط تاريخي، فهي مشاعر صادقة من المحبة والتقدير، وروابط إنسانية وروحية عميقة، وعلاقات تعاون مثمر، وتضامن ملموس، كما انها الامتداد الطبيعي، والعمق الاستراتيجي للمغرب».
و إن المغرب يعد من بين أول دول الجنوب التي اعتمدت سياسة تضامنية حقيقية لاستقبال المهاجرين، من جنوب الصحراء وفق مقاربة انسانية مندمجة تصون حقوقهم وتحفظ كرامتهم وقام «بدون تكبر أو استعلاء، وبدون تحقير أو تمييز بتسوية وضعية المهاجرين وفق معايير معقولة ومنصفة وتوفير الظروف الملائمة لهم للإقامة والعمل والعيش الكريم داخل المجتمع». واضاف «بطبيعة الحال ، فإخواننا الأفارقة يواجهون بعض الصعوبات بالمغرب، ولكنها لا ترتبط باللون أو بالجنسية التي يحملونها أو بوضعهم كمهاجرين. كما انهم يتمتعون أيضاً بنفس الحقوق». واحتل الارهاب حيزا من الخطاب الملكي وأكد الملك محمد السادس أن «الإرهابيين باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم. فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا».
وتساءل «هل من المعقول أن يأمر الله، الغفور الرحيم، شخصاً بتفجير نفسه، أو بقتل الأبرياء؟ علماً أن الإسلام لا يجيز أي نوع من الانتحار مهما كانت أسبابه. قال سبحانه : «من قتل نفساً بغير نفس، أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا». وأضاف العاهل المغربي «هل يقبل العقل السليم أن يكون جزاء الجهاد هو الحصول على عدد من الحور العين؟ وهل يقبل المنطق بأن من يستمع إلى الموسيقى ستبلعه الأرض، وغيرها من الأكاذيب؟».
واعتبر أن «الجهاد في الإسلام يخضع لشروط دقيقة من بينها أنه لا يكون إلا لضرورة دفاعية، ولا يمكن أن يكون من أجل القتل والعدوان، ومن المحرمات قتل النفوس بدعوى الجهاد»، وأن «من شروط صحة الجهاد أيضاً، أن الدعوة إليه هي من اختصاص إمارة المؤمنين. ولا يمكن أن تصدر عن أي فرد أو جماعة». وذكر العاهل المغربي بأن الإسلام دين السلام، مؤكدا أن «الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة لطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله «كما يستغلون بعض الشباب المسلم، خاصة في أوروبا، وجهلهم باللغة العربية وبالإسلام الصحيح لتمرير رسائلهم الخاطئة ووعودهم الضالة»، وقال أن «الإرهابيين والمتشددين يستعملون كل الوسائل لإقناع الشباب بالانضمام إليهم، ولضرب المجتمعات المتشبعة بقيم الحرية والانفتاح والتسامح».
وأضاف العاهل المغربي أن «عدداً من الجماعات والهيآت الإسلامية تعتبر أن لها مرجعية في الدين، وأنها تمثل الإسلام الصحيح. مما يعني أن الآخرين ليسوا كذلك. والواقع أنها بعيدة عنه وعن قيمه السمحة»، مؤكدا أن ذلك «هو ما يشجع على انتشار فكر التطرف والتكفير والإرهاب».
وقال إن دعاة الإرهاب «يعتقدون بأنه هو السبيل إلى الإسلام الصحيح. فعلى هؤلاء أن ينظروا إلى أي حد يتحملون المسؤولية في الجرائم والمآسي الإنسانية التي تقع باسم الإسلام». وحذر العاهل المغربي من ان الجميع مستهدف من هذا الارهاب وقال «فكلنا مستهدفون. وكل من يفكر أو يؤمن بما قلته هو هدف للإرهاب. وقد سبق له أن ضرب المغرب من قبل، ثم أوروبا والعديد من مناطق العالم»، ودعا المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى «الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق».
ودعا الملك محمد السادس، المغاربة المقيمين بالخارج للتشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم، مطالباً مغاربة العالم بـ»الحفاظ على السمعة الطيبة، المعروفين بها، والتحلي بالصبر، في هذا الظرف الصعب، وعلى توحيد صفوفهم وأن يكونوا دائما في طليعة المدافعين عن السلم والوئام والعيش المشترك في بلدان إقامتهم». وقال «إننا نتفهم الوضع الصعب الذي يعيشونه. فهم يعانون من تشويه صورة الإسلام، ومن العمليات الإرهابية، التي حصدت أرواح العديد منهم»، مضيفاً «كما يعانون من ردود الفعل، ومن الاتهامات الموجهة لهم، من قبل البعض، بحكم عقيدتهم». واقام العاهل المغربي امس الاحد بمدينة تطوان حفلاً بمناسبة عيد الشباب، وأصدر بالمناسبة عفوا عن محكومين، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 468 شخصاً. كما اصدر بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عفواً عن مجموعة من الأشخاص، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 378 شخصاً. واستفاد من هذا العفو 7 أشخاص محكومين بالاعدام بتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، فيما تم تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 9 سجناء.
محمود معروف:
بشيء من الحكمة والتعقل يظهر أن المغرب يستبق كل التوقعات ويتصالح مع الجزائر للحد من الشد والجذب بين البلدين. لا ينسى التوانسة زيارة الملك إلى تونس أيام حكم الترويكا. وتنقله دون حراس حيث جاب شوارع من العاصمة تونس واحتك بالمواطنين. ماذا لو يُفسح المجال للمغاربيين للتنقل بين المغرب والجزائر وتونس بعد إحداث جهاز موحد يشرف توحيد الشعوب الثلاثة واستحداث وثيقة موحدة لجميع سكان البلدان الثلاثة وتسهيل حركة النقل والتنقل دون قيود. وبذلك تنشط الحركة الإقتصادية بين تونس والجزائر والمغرب وقطع الطريق أمام المهربين فيقع التخلص من التهريب لأنه لن تكون هناك حاجة للتهريب إذا تنقلت تلك الشعوب في بلد واحد إسمه تونسالجزائالمغرب.
” وأضاف العاهل المغربي «هل يقبل العقل السليم أن يكون جزاء الجهاد هو الحصول على عدد من الحور العين؟ ” أهـ
روى الترمذي (1663) وابن ماجة (2799) وأحمد (16730) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ ) .
حسنه المنذري في “الترغيب والترهيب” (2/210) ، وابن حجر في “الفتح” (6/16) من حديث عبادة بن الصامت ، وصححه الألباني في “صحيح الترمذي” .
والسؤال هو : من نصدق ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
(«إفريقيا بالنسبة للمغرب، أكثر من مجرد انتماء جغرافي، وارتباط تاريخي، فهي مشاعر صادقة من المحبة والتقدير، وروابط إنسانية وروحية عميقة، وعلاقات تعاون مثمر، وتضامن ملموس، كما انها الامتداد الطبيعي، والعمق الاستراتيجي للمغرب».) لماذا إنسحب إذآ المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية سابقآ 1984؟ ولماذا هذه الإهتمام الملكي الآن؟ ولماذا يضع شروط للعودة للإتحاد الإفريقي؟ وهل ستقبل الحظيرة السوداء العودة المغربية بشروط ملزمة؟
عرضت 28 دولة إفريقية التي لا تعترف بالجمهورية الوهمية على المغرب العودة الى حضيرة المنظمة الإفريقية فقبل الطلب هذا ما في الأمر. المغرب لا يشتري تواطؤ أحد بأموال البترودولار بل يستثمر إمكاناته المحدودة في تنمية اقتصاد بلاده ويشجع تقوية العلاقات الإقتصادية المتوازنة مع بلدان محيطه الإفريقي.
علاقات المغرب مع جيرانه سيئة والسبب هو إحتلال الصحراء الغربية من قبل المغرب بحجج تأريخية وبمؤامرة مع الإسبان !!
متى ما تم الإستفتاء الذي طلبه الملك الحسن الثاني بنفسه زالت أسباب الخلافات بين المغرب وجيرانه الأشقاء
المطلوب من الجزائر تسهيل عملية الإحصاء في مخيمات البوليساريو لكي يبدأ الإستفتاء !
وأقول للشعب المغربي الحبيب أحب لأخيك الصحراوي ما تحب لنفسك
ولا حول ولا قوة الا بالله
ليس هناك احتلال في الصحراء بل المغرب استرجع اراضيه التاريخية و ارجع للتاريخ فلا شك انك تجهل المنطقة و تجهل تاريخ المغرب المجيد. اما الاستفتاء فالكل يعلم ان الحسن الثاني هو من طرحه على الامم المتحدة لاخراج الاستعمار الاسباني و المشكل في الحقيقة خلافا لما تروجه الجزائر هو ان تمت هناك اختلاف كبير في اهلية من يحق له التصويت بين الاطراف و بشهادة الامم المتحدة فان هذا الحل اصبح متجاوزا .
اولا علاقات الدول تعرف مدا وجزرا. ثانيا المؤامرة كما تسميها تمت باتفاق ثلاثي اي ان بلاد شنقيط ايضا اخذت حصتها ولما ارادت التنازل عتها اخذها المغرب لانه لا يمكن له ان يسمح للبوليزاريو باخذها.
ثالثا الجزائر التي تدعي مساندتها لحق الشعوب في تقرير المصير لم تعترف باستقلال الازواد شمال مالي وساندت فرنسا لضربهم بالطائرات. وهم ايضا شعب صحراوي سكانه يوجدون شمال مالي وجزء منهم جنوب الجزائر. فينبغي لجنرالات الجزائر ان يحبوا للطوارق مايحبوه للبوليزاريو.
رابعا الاكراد في العراق وتركيا وسوريا من حقهم انشاء دولتهم على حسب قولكم ولا ينبغي لومهم اذا استعانو بالامريكان والروس وحالفوا النظام السوري. لانه ينبغي ان تحبوا لهم ايضا ماتحبوه لانفسكم.
والسلام
نبارك أي خطوة في اتجاه إنهاء الانقسام بين الجاريين وتهيأت الأجواء للوصول إلى توحيد الصف المغاربي لان مايجمعنا أكبر ما يفرقنا..لكن حقيقة الأمر انه لايعدو ان يكون مااصطلح عليه بِ: “دبلوماسية التهاني..
مالم تحل مسألة الصحراء الغربية وتقرير الشعب الصحراوي مصيره..لن يكون هناك حل.
أخي حين يتم إختيار في ظروف ديموقراطية نزيهة وشفافة من يدبر أمور البلاد ويكون حينها تتوفر فيهم الكفاءة وبعد الرؤيا فيمكن وقتها أن نأمل في تعاون جاد على شاكلة الإتحاد الأوروبي حيث الساسة يغلبون مصالح شعوبهم على نزواتهم الشخصية ويضعوا خلافاتهم وعقدهم التاريخية جانبا لبناء مستقبل للأجيال المقبلة.
بالفعل، فافريقيا كانت قبل الاستعمار قاب قوسين أو أدنى من الصعود للقمر، والمستشفيات والمدارس، والقناطر والسدود، والطرق السريعة، والطائرات، والقطارات، والمصانع، والجامعات، والمختبرات، والجيش المنظم، والحرية، و …….حتى أطل الاستعمار الغاشم ودمر البلاد والعباد، وشات المجاعات والحروب والأوبئة..
May Allah guide this umah to the right path. Truly we are the enemies of ourselves.
العدو الأهم والأكبر للنظام الجزائري ليس الصحراء المغربية وليس صراع الحدود وليس الشعب المغربي وليس حتى محمد السادس نفسه وقبله الحسن الثاني، عدوه الأكبر والأخطر هو وجود الملكية بحد ذاتها كمؤسسة بغض النظر أن يكون على رأسها أحمد أو خالد أو إبراهيم فالمؤسسة الملكية في المغرب والمغرب العربي تحمل مشعل الشرعية وتجر وراءها شرعية دينية وتاريخية وثقافية وحمولات حضارية كوريث للإمبراطوريات التي حكمت المنطقة وخاصة إذا كانت هاته المؤسسة الآن هي رمز الوحدة والإصلاح والارتباط بها وتوسع سيادتها قد يتخطى الحدود المصطنعة بمجرد تقديم البيعة، فنفوذ المغرب في غرب القارة الافريقية مثلا أوله بيعة لإمارة المؤمنين وآخره مصالح اقتصادية وتنموية بتلك المناطق وهنا يكمن رعب النظام الجزائري من المؤسسة الملكية وخاصة أنه يفتقد لأي أسس شرعية ويقوم على مفاهيم ومغالطات المقاومة والثورة وتزوير التاريخ والتي عندما تعرض على أرض الواقع سرعان ما تتحول إلى سراب وبالتالي فأي شيء فيه رائحة محمد 6 أي (إمارة المؤمنين والشرعية الدينية والتاريخية) فانتظر قصفا إعلاميا مهما بلغت تفاهة الموضوع لأن أجندة النظام العسكري أكبر من ذلك بكثير
لاحياة لمن تنادي.ستستمر الجزاىر في اجترار نفس السياسة والسعي لتقسيم المنطقة، لانها مجرد اداة لخدمة مخطط اكبر منها .وسيستمر الانفصاليون في زرع الفتنة وفصل سكان الصحراء عن محيطهم و اخوانهم بالحديث عن الشعب الصحراوي وحق تقرير المصير والاستفتاء.
التاريخ المشترك هو الذي يصنع هوية كل شعب ،والحقوق التاريخية لاتسقط بالتقادم .المغرب دولة واحدة وشعب واحد فوق ارض امازيغية وصحراء امازيغية.
ان شاء الله هذا ما تتمناه الشعوب المغاربية ولكن كالعادة تبقى رسائل المناسبات