العاهل المغربي يعرب عن تطلعه إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق مع الجارة الجزائر

حجم الخط
28

الرباط – «القدس العربي» : قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن «الاحتفال بالأحداث التاريخية، ليس فقط من أجل الذكرى، وإنما أيضاً لاستحضار القيم والمبادئ، التي ألهمت الأجيال السابقة، من أجل بناء الحاضر، والتوجه بكل ثقة نحو المستقبل».
وفي خطاب القاه مساء السبت، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، التي يحتفل بها المغرب احياء لذكرى تلاحم الشعب المغربي مع الملك بعد قرار سلطات الحماية الفرنسية نفي الملك محمد الخامس استعاد العاهل المغربي الملك محمد السادس التلاحم بين المغاربة والجزائريين الذين كانوا يخوضون ثورة ضد الاستعمار الفرنسي.
وتحدث محمد السادس في خطابه عن آماله في علاقات اخوة وتعاون بين بلاده والجزائر كما تحدث عن الارهاب ودور بلاده في القارة الافريقية وقال إذا كان لاحتفالات ذكرى ثورة الملك والشعب لها دلالات وطنية راسخة، تتعلق بتشبث المغاربة بملكهم، والتضحية من أجل حرية واستقلال وطنهم؛ فإن لها أيضا معاني تخص ارتباط المغرب بمحيطه المغاربي والإفريقي.
وقال في خطابه الذي بث على امواج الاذاعة وشاشات التلفزيون المغربي إن «الاحتفال بالأحداث التاريخية، ليس فقط من أجل الذكرى، وإنما أيضاً لاستحضار القيم والمبادئ، التي ألهمت الأجيال السابقة، من أجل بناء الحاضر، والتوجه بكل ثقة نحو المستقبل» وأن «تخليد ثورة الملك والشعب المجيدة، لا يخرج عن هذه القاعدة. فهي ثورة متجددة، يحمل مشعلها جيل عن جيل».
واستحضر «تقديم المقاومة المغربية، الدعم المادي والمعنوي للثورة الجزائرية، في مواجهة الحملة العنيفة، التي كانت تتعرض لها، من طرف قوات الاستعمار، التي كانت تريد القضاء عليها، قبل الاحتفال بذكراها الأولى»، وقال إن» تلك الانتفاضة، وذلك التضامن، ساهما في إعادة الروح للثورة الجزائرية». وتعرف العلاقات الجزائرية المغربية منذ استقلال الجزائر، فتوراً دائماً، يتحول احياناً الى توتر، مع بعض سنوات من التعاون والوئام، ويحمل الفتور والتوتر في كل مرحلة عنواناً، كما ان الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 1994.
وقال الملك محمد السادس في خطابه td المناسبة نفسها «ما أحوجنا اليوم، في ظل الظروف الراهنة، التي تمر بها الشعوب العربية، والمنطقة المغاربية، لتلك الروح التضامنية، لرفع التحديات التنموية والأمنية المشتركة»، مشدداً على التطلع إلى «تجديد الالتزام، والتضامن الصادق، الذي يجمع على الدوام، الشعبين الجزائري والمغربي، لمواصلة العمل معاً، بصدق وحسن نية، من أجل خدمة القضايا المغاربية والعربية، ورفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية».
وقال: رغم الأضرار الكبيرة التي خلفها الاستعمار، إلا أننا نؤمن بأن إفريقيا قادرة على النهوض بتنميتها، وعلى تغيير مصيرها بنفسها، بفضل ما لشعوبها من إرادة قوية، وطاقات بشرية وموارد طبيعية وما قرارنا بعودة المغرب إلى مكانه الطبيعي، داخل أسرته المؤسسية القارية (الاتحاد الافريقي)، إلا تجسيد لهذا الالتزام بمواصلة العمل على نصرة قضايا شعوبها.
وقال إن هذا الارتباط متعدد الأبعاد، يجعل المملكة في قلب إفريقيا، ويضع إفريقيا في قلوب المغاربة إن «إفريقيا بالنسبة للمغرب، أكثر من مجرد انتماء جغرافي، وارتباط تاريخي، فهي مشاعر صادقة من المحبة والتقدير، وروابط إنسانية وروحية عميقة، وعلاقات تعاون مثمر، وتضامن ملموس، كما انها الامتداد الطبيعي، والعمق الاستراتيجي للمغرب».
و إن المغرب يعد من بين أول دول الجنوب التي اعتمدت سياسة تضامنية حقيقية لاستقبال المهاجرين، من جنوب الصحراء وفق مقاربة انسانية مندمجة تصون حقوقهم وتحفظ كرامتهم وقام «بدون تكبر أو استعلاء، وبدون تحقير أو تمييز بتسوية وضعية المهاجرين وفق معايير معقولة ومنصفة وتوفير الظروف الملائمة لهم للإقامة والعمل والعيش الكريم داخل المجتمع». واضاف «بطبيعة الحال ، فإخواننا الأفارقة يواجهون بعض الصعوبات بالمغرب، ولكنها لا ترتبط باللون أو بالجنسية التي يحملونها أو بوضعهم كمهاجرين. كما انهم يتمتعون أيضاً بنفس الحقوق». واحتل الارهاب حيزا من الخطاب الملكي وأكد الملك محمد السادس أن «الإرهابيين باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم. فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا».
وتساءل «هل من المعقول أن يأمر الله، الغفور الرحيم، شخصاً بتفجير نفسه، أو بقتل الأبرياء؟ علماً أن الإسلام لا يجيز أي نوع من الانتحار مهما كانت أسبابه. قال سبحانه : «من قتل نفساً بغير نفس، أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا». وأضاف العاهل المغربي «هل يقبل العقل السليم أن يكون جزاء الجهاد هو الحصول على عدد من الحور العين؟ وهل يقبل المنطق بأن من يستمع إلى الموسيقى ستبلعه الأرض، وغيرها من الأكاذيب؟».
واعتبر أن «الجهاد في الإسلام يخضع لشروط دقيقة من بينها أنه لا يكون إلا لضرورة دفاعية، ولا يمكن أن يكون من أجل القتل والعدوان، ومن المحرمات قتل النفوس بدعوى الجهاد»، وأن «من شروط صحة الجهاد أيضاً، أن الدعوة إليه هي من اختصاص إمارة المؤمنين. ولا يمكن أن تصدر عن أي فرد أو جماعة». وذكر العاهل المغربي بأن الإسلام دين السلام، مؤكدا أن «الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة لطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله «كما يستغلون بعض الشباب المسلم، خاصة في أوروبا، وجهلهم باللغة العربية وبالإسلام الصحيح لتمرير رسائلهم الخاطئة ووعودهم الضالة»، وقال أن «الإرهابيين والمتشددين يستعملون كل الوسائل لإقناع الشباب بالانضمام إليهم، ولضرب المجتمعات المتشبعة بقيم الحرية والانفتاح والتسامح».
وأضاف العاهل المغربي أن «عدداً من الجماعات والهيآت الإسلامية تعتبر أن لها مرجعية في الدين، وأنها تمثل الإسلام الصحيح. مما يعني أن الآخرين ليسوا كذلك. والواقع أنها بعيدة عنه وعن قيمه السمحة»، مؤكدا أن ذلك «هو ما يشجع على انتشار فكر التطرف والتكفير والإرهاب».
وقال إن دعاة الإرهاب «يعتقدون بأنه هو السبيل إلى الإسلام الصحيح. فعلى هؤلاء أن ينظروا إلى أي حد يتحملون المسؤولية في الجرائم والمآسي الإنسانية التي تقع باسم الإسلام». وحذر العاهل المغربي من ان الجميع مستهدف من هذا الارهاب وقال «فكلنا مستهدفون. وكل من يفكر أو يؤمن بما قلته هو هدف للإرهاب. وقد سبق له أن ضرب المغرب من قبل، ثم أوروبا والعديد من مناطق العالم»، ودعا المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى «الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق».
ودعا الملك محمد السادس، المغاربة المقيمين بالخارج للتشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم، مطالباً مغاربة العالم بـ»الحفاظ على السمعة الطيبة، المعروفين بها، والتحلي بالصبر، في هذا الظرف الصعب، وعلى توحيد صفوفهم وأن يكونوا دائما في طليعة المدافعين عن السلم والوئام والعيش المشترك في بلدان إقامتهم». وقال «إننا نتفهم الوضع الصعب الذي يعيشونه. فهم يعانون من تشويه صورة الإسلام، ومن العمليات الإرهابية، التي حصدت أرواح العديد منهم»، مضيفاً «كما يعانون من ردود الفعل، ومن الاتهامات الموجهة لهم، من قبل البعض، بحكم عقيدتهم». واقام العاهل المغربي امس الاحد بمدينة تطوان حفلاً بمناسبة عيد الشباب، وأصدر بالمناسبة عفوا عن محكومين، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 468 شخصاً. كما اصدر بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عفواً عن مجموعة من الأشخاص، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 378 شخصاً. واستفاد من هذا العفو 7 أشخاص محكومين بالاعدام بتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، فيما تم تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 9 سجناء.

العاهل المغربي يعرب عن تطلعه إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق مع الجارة الجزائر

محمود معروف:

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو احمد المنفلوطي:

    الحل بسيط و سهل لحل اكبر عائق لاحياء مغرب عربي موحد ,الصحراء الغربية هي مفتاح الحل ,على المغرب تسهيل اقامة استفتاء حر و نزيه للشعب الصحراوي لتقرير مصيره و اي نتيجة كانت سيكون المغرب هو المستفيد الاكبر

    1. يقول حكيم. ن:

      إسألوا إذن لماذا النظام الجزائري رفض مرارا طلب المنظمة السامية للاجئين لإجراء إحصاء مخيمات تندوف ؟

  2. يقول احمدسالم ـ الصحراء الغربية:

    حياك الله يا أخ الكروي داود وحيَّا لنا منبر كل الأراء القدس العربي لإسماعها صوت المستضعفين في العالم ….الشعب الصحراوي شعب قائم له تاريخ ويحترم كل الشعوب بما في ذلك المغرب هذا الأخير الذي ينقص نظامه الملكي فقط إحترم حق الشعوب في تقرير مصيرها،وبهذا تزول الخلافات الإقليمية ويستتب الأمن و السلام وتكون الوحدة الترابية (من طنجة إلى لكويرة) لها أساس متين.

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي أحمد وحيا الله الجميع
      نعم نتمنى أن تكون هناك وحدة ترابية من طنجة إلى الكويرة لها أساس متين من المحبة والتفاهم وحفظ الحقوق
      ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول صحراوي مغربي وأفتخر:

    أسطوانة العسكر الجزائري ومصطلحاته التي سئم العالم من سماعها ، تقرير المصير ،الشعب الصحراوي ،الإستفتاء، الأراضي المحررة ، الكفاح المسلح كلها مصطلحات صدأت وانكسرة أمام شعب مغربي عربي أمازيغي وصحراوي ، شعب عاش ويعيش مند قرون كوحدة موحدة واحدة فرق الإستعمار بينها جغرافيا ولم يفرق بينها أبدا وجدانيا ، العالم لن يغامر بالسلم والإستقرار في شمال إفريقيا ليلبي أهواء العسكر الجزائري المريض وحفنة من نصبوا أنفسهم ظلما وبهتانا علينا ويتحدثون بإسمنا ، لم نصوت عليهم يوما ولم نخترهم يوما للتحدث بإسمنا ؟؟؟ أغلب مؤسسي البولساريو رجعوا لرشدهم وبلدهم وأغلبية الصحراويين في تندوف محتجزون في تندوف رغما عنهم ولا يسمح حثى للأمم المتحدة بإحصائهم، المغرب في صحرائه يبني ويشيد فيها ومازالت تغني نفس الأسطوانة ولا تبالي بما يدور حولها ، تسمع فقط ما يملى عليها من قصر المرادية اللذين أوصلوا دولة الجزائر وشعبها الشقيق إلى الحضيض

  4. يقول متتبع قصري:

    إلى الأخ سالم ،لقد خرج المغرب من منظمة الوحدة الأفريقي سنة 1984ة بسبب قيام الجزائر باقحام جمهورية تندوف المشبوهة عنوة و بالرشوة ذاخل هذه المنظمة، عبر شراء ذمم العديد من الدول الأفريقية الفقيرة،في وقت كانت و ما زالت تغرق الجزائر في مستنقعات البؤس و الفقر. أما علاقة المغرب بأفريقيا فهي عريقة و قديمة قبل تأسيس الجزائر فالعلاقات الثنائية بين المملكة و أغلبية الدول الأفريقية قوية و تربطها اتلاقيات اقتصاظية و سياسية متميزة ؛ و استثمارات مغربية هاءلة.و الدليل القوي على ذلك هو مطالبة أكثر من نصف دول القارة بطرد كيان البوليساريو و الترحيب بشدة برجوع المملكة إلى بيتها الأفريقي.

  5. يقول متحت شلبي:

    الشعب الصحراوي هو صاحب القرار و السيادة على ارضه من حقه ان يختار بكل حرية و شفافية مصيره عبر استفتاء حر و نزيه ,كيف للمغرب ان يحتل ارضا و يستولي على ممتلكاتها و يشرد شعبها الى دول الجوار و في نفس الوقت يحرم هذا الشعب من استفتاء حق تقرير المصير الذي تكفله المواثيق الدولية,اما تعاليق الاخوة المغاربة على اشقائهم الجزائريين و تحميلهم المسؤولية فهذا باطل و غير مؤسس و يدعوا للاستغراب و السخرية ,دولة الجزائر وقفت مع الحق و مع المظلومين مثلما تقف مع فلسطين في موقف فريد من بين الدول العربية

  6. يقول ياسين:

    كل من هب ودب في هذا العالم العربي يفسر الجهاد هلى هواه ،عجبا من بعض الناس يفهم في الدين والسياسة والاقتصاد والبيئة ،والعداء والحقد على الشعب المغربي.
    قم ان كلام الملك كان واضحا ،أي أن يعض الارهابيين يستغلون مفهوم الجهاد لارتكاب اعمال منافية لقيم الِدين الاسلامي السمح .
    كما أني أشعر بالحيرة عندما يدعوا بعض الاخوة الجزائريين لقيام الاستفتاء في الصحراء المغربية العزيزة،ويتجاهل حقوق ومطالب استقلال الشعب القبايلي الأبي،وشعب الطوارق جنوب االجزائر الذي يطالب زهمائه صباحا مساء بالاستقلال والتعتراف بهم كشعب مهضوم الحقوق ومنكل به من طرف عسكر الجزائر.

  7. يقول مواطن عربي امازغي افريقي:

    الى الاخ الكراوي الحور العين نصدقها كما جاء في القران ،؟ ولكن من يستحقها من الشهداء لان الشهادة او الشهيد على حسب نيته .فتكون الشهادة للغنيمة من مال او نساء او اضهار القوة فالله هو من يعلم ولا يقتل الاطفال والنساء والشيوخ.

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي مواطن وحيا الله العزيز كريم وحيا الله الجميع

      إمارة ليختنشتاين أو ليشتنشتاين (بالألمانية: Liechtenstein) هي دولة غير ساحلية تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى.[9] تحدها سويسرا إلى الغرب والجنوب والنمسا في الشرق. تزيد مساحتها قليلًا عن 160 كيلومترًا مربعًا ويقدر عدد سكانها بنحو 35,000 نسمة. عاصمة الدولة هي فادوز ولكن شان هي أكبر المدن. تمتلك ليختنشتاين ثاني أعلى ناتج محلي إجمالي للشخص الواحد في العالم من حيث تعادل القدرة الشرائية [10] كما تمتلك أدنى دين خارجي في العالم. كما تمتلك ليختنشتاين ثاني أدنى معدل للبطالة في العالم بنسبة 1.5% (حيث موناكو الأولى).
      ليختنشتاين هي أصغر دولة تستعمل اللغة الألمانية ولكنها الأغنى (عن طريق قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد) في العالم والدولة الوحيدة التي تقع بالكامل في جبال الألب. تعرف بأنها إمارة حيث نظامها ملكي دستوري يرأسه الأمير. تنقسم ليختنشتاين إلى 11 بلدية. الكثير من تضاريسها جبلية، مما يجعلها مقصدًا للرياضات الشتوية. يتميز المشهد بالعديد من الحقول المزروعة والمزارع الصغيرة سواء في الجنوب (أوبرلاند أو الأراضي العليا) وفي الشمال (أونترلاند أو الأراضي الدنيا). يتملك البلد قطاعًا ماليًا قويًا يقع في العاصمة فادوز، وتعرف بأنها ملاذ ضريبي. ليختنشتاين عضو في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة شنغن ولكن ليس في الاتحاد الأوروبي.
      – من الويكيبيديا –
      من أكبر مساحة وسكاناً يا عزيزي كريم : الصحراء أم ليختنشتاين ؟
      ولا حول ولا قوة الا بالله

  8. يقول كريم ايطاليا:

    عزيزي الكروي ليس تقرير مصير الصحراويين و هم بضع الاف فقط من ملايين هو العائق العائق الاكبر ان يقرر الملايين مصيرهم اولا ثم ننظر في بضع الاف من الصحراويين،اترى من العدل ان نبقى نحن سبعين مليون انسان من الجانبين ينضاف اليهم بضع مليون موريطاني ننتظر و نتحسر ان الامم تتقدم و نحن نتراجع كل يوم،فقط لان المستنيرون في الشقيقة الجزائر لا يقبلون بأقل من تقرير مائة الف قبلي صحراوي لمصيرهم المزعوم،ان كان علي فخيرا فعل الطرفان ببناء الجدران فلا امل منهما معا لعل الجدران تبعد شبح الحرب ،و الى ان يقرر الجزائريون و المغاربة مصيرهم سيكون العالم غير العالم و ستجري مياه كثيرة تحت الجسر و المصالح ستغير كثير من المفاهيم و من بينها مبدأ تقرير المصير …

  9. يقول Moussalim Ali:

    .
    – رسالة العاهل المغربي لم تكون مشفرة بل واضحة وفي منتهى البساطة …
    .
    – وهي :
    .
    ****** على الإخوة في الجزائر أن يبذلوا جهودهم حصريا لتوحيد الأمة العربية وتوحيد القارة الإفريقية ، اما مناورات التقسيم والإنفصال ، فلها سلبياتها وردّة أفعالها ، وهي التشرذم ، والفشل و الضعف . ******.

    – السيد فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والذي ازداد وترعرع في المغرب ، يعلم أكثر من أي جزائري ما معنى ان ” المملكة أضافت جهودها- أرواحها ودمائها – (….)، لثورة استقلال الجزائر ” من الإستعمار الفرنسي .
    .
    – تقول الحكمة ، “إتّقي جفاء من أحسنت إليه ” .

  10. يقول احمد سعيد:

    من طبيعة الصلح أن يكون مقرونا بتبعاته الودية والقبول بشروطه .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية