الحسكة ـ «القدس العربي»: قال ناشطون من شرق حلب في شمالي سوريا إنه عثر على جثث ثلاث نسوة ملقاة على قارعة الطريق في ريف بلدة الخفسة، كانت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له قد أعدمتهن بعد اغتصابهن، وذلك بعيد عودة بعض الأهالي إلى قراهم نتيجة الظروف القاسية التي مروا بها والعيش في العراء بين حقول والأشجار.
وكانت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له قد سيطرت على نحو 15 قرية وبلدة في شرق حلب في أواخر شباط/فبراير إثر إنسحاب تنظيم «الدولة» من تلك المناطق، مما أدى إلى حركة نزوح جماعي لعشرات الآلاف من المدنيين، بينما فضلت عشرات العوائل البقاء في منازلهم.
وأكد الناشط مؤتمن حاج حسن، «إنه تم العثور على جثث ثلاث نساء الأحد الماضي عاريات الجسد ويظهر عليهن آثار الاعتداء الجنسي في ريف بلدة الخفسة التي تسيطر عليها قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، لافتاً إلى أنه تم قتلهن بعد اغتصابهن».
وأضاف لـ«القدس العربي»، «ان الأهالي عثروا على النسوة في بلدة عين الشاطر التابعة إدارياً لمدينة الخفسة بريف حلب الشرقي»، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة سبق ان دخلتها قوات النظام قبل نحو شهر من الآن بعد إنسحاب تنظيم «الدولة» منها، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من قراهم هرباً من المجازر التي قد ترتكبها قوات النظام والميليشيات الطائفية بحقهم.
وأشار حاج حسن إلى ازدياد حجم الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له ضد المدنيين في الآونة الأخيرة في شرق حلب، حيث تنوعت هذه الممارسات بين التعذيب والاختفاء القسري وقتل المدنيين تحت التعذيب واغتصاب النساء بالإضافة إلى نهب القرى والبلدات.
وأكد الناشط الحقوقي والمحامي مصطفى كمال الدين، «أن هذه الأعمال والأفعال الشنيعة ليست بالغريبة على نظام الأسد والميليشيات الطائفية التي تقاتل بجانبه».
وأضاف لـ«القدس العربي»، أن «قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له منذ سيطرتها على العديد من مناطق شرق حلب وهي تمارس الأعمال الإجرامية بحق الأهالي، وتعتقل عشوائياً وتقتل وتنتهك حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المناطق التي تسيطر عليها باتت تعج برائحة جثث المدنيين الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى البحث عن حياة كريمة لهم ولأطفالهم».
وأوضح كمال الدين أن «قتل واغتصاب النساء ليس بالجديد على نظام الأسد، فهناك المئات بل الآلاف من النسوة اللواتي اغتصبن دون سبب على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لا يفعل إلا الشجب والتنديد والاستنكار، حيث يحاول المجتمع الدولي إثبات حسن نواياه «الكاذبة» تجاه المجازر المروعة التي يتعرض لها المدنيون على يد النظام، إلا أن حقيقة ما يحدث لا يمكن وصفه بأقل من جريمة إنسانية شنعاء بكل المقاييس والمعايير الدولية».
يذكر ان ناشطين في شرق حلب كانوا قد اتهموا قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في أوائل شهر آذار/ مارس الماضي بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق العشرات من المدنيين في مدينة تادف وقرية أبو طلطل في جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بحجة انتمائهم لتنظيم الدولة.
عبد الرزاق النبهان
لم يتبقى هناك نظام بسوريا
ولا حول ولا قوة الا بالله
اغتصاب وقتل النساء السوريات الثلاث هو أحد الإرتدادات لزلزال سبقه تمثل بتعرية سوريا ، وإدخال كل الزناة عليها ، ثم قتلها .
هذا سلاح دمار شامل يومي تمارسه العصابة المحتلة لسوريا ، وهو أشد فتكا من الكيماوي لأنه يستهدف الأرواح والأعراض والشرف . من يضع حدا لجرائم تلك العصابة التي تتزنر بمستوطني الصفوية المجرمين ؟ بالتأكيد أن النساء البريئات استنجدن بأمة الإسلام ، ولكن لا حياة لمن استنجدن بها . (ما لكن غير الله ) .
هذه أخلاق هذا النظام ومليشاته،،جماعة مجرمة فاقدة لأدنى ذرة أخلاق أو ضمير وجبناء
هؤلاء المجرمون، القتلة، السفلة، يستقوون ويتمرجلون على نساء عزل، هؤلاء شذاذ الآفاق، عصابات ابو شحاطة، شبيحة بشار الكيماوي ابن ابيه ابو المسالخ البشرية، هذه هي اخلاقهم هؤلاء المنحطون، إن الشعب السوري الابي لن ينسى هذه الجرائم بحق شرف نسائه، وان غدا لناظره قريب
المهم أنه قد تم تحرير البلدة من تنظيم داعش الإرهابي و هذا ثمن الحرية الشهادة.