بغداد ـ «القدس العربي» ـ من مشرق ريسان: طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الأحد، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، بتوجيه دعوة إلى البرلمان الجديد لعقد أولى جلساته، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية بشكل نهائي على نتائج الانتخابات التي جرت في 12 مايو/أيار الماضي، وسط توقعات بإعلان نواة «الكتلة البرلمانية الأكبر» الممهدة لتشكيل الحكومة العراقية، وقوامها 163 نائبا برعاية الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وعقد قادة كتل سائرون والنصر والحكمة والوطنية وقوائم سنية، اجتماعاً في فندق بابل وسط بغداد. وضم الاجتماع كلا من رئيس الوزراء حيدر العبادي، حيث يرأس وفد ائتلاف النصر، وزعيم تحالف سائرون، مقتدى الصدر، ورئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، وقادة سنة من بينهم محمد الكربولي ومحمد الحلبوسي وممثل عن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
وحسب مصادر، فإن نواة الكتلة الأكبر ستكون 163 نائباً.
في المقابل، أكد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكيأن الاعلان عن الكتلة الاكبر سيكون اليوم الاثنين. وقال مدير المكتب هشام الركابي في بيان مقتضب، إن «اتصالات جرت بين ائتلاف دولة القانون وتحالف الفتح والحزبين الكرديين والمحور الوطني والحديث كان عن الاعلان عن الكتلة الاكبر غدا ( اليوم)».
وفي كلمة متلفزة للعبادي بمناسبة مصادقة المحكمة الاتحادية (أعلى سلطة قضائية)، على نتائج الانتخابات البرلمانية، قال: «بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية والذي يدخلنا جميعا ضمن التوقيتات الدستورية واجبة التنفيذ، أدعو الكتل السياسية إلى الإسراع في إنجاز الاتفاق على البرنامج الحكومي المقبل الذي يجب أن يراعي مطالب المواطنين في كل أرجاء العراق».
وأضاف: «أدعو رئيس الجمهورية إلى المباشرة بدعوة مجلس النواب (البرلمان) إلى الانعقاد في أقرب وقت ممكن ضمن السقف الزمني المحدد دستوريا والبدء بإجراءات انتخاب رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية وتكليف ممثل الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل الحكومة المقبلة وصولا إلى منح الثقة للحكومة الجديدة في مجلس النواب». (تفاصيل ص 2)
إذن ، أين كل ذاك الكلام عن تزوير الإنتخابات ؟!
هل كان هناك تزوير حقاً ، أم أن ذاك كان إدعاءات فقط ؟!…..