العقل العربي وأوهامه

«فأنا عاشق الحرية والسير في الهواء الطلق على الأرض الباردة، كما كان أفضل أن أرى الحقيقة وقد هجرت مسكن العلماء»
نيتشه

ما أروع هذا التوجه نحو العدمية، لأن ما دمرته العدمية لا يمكن إصلاحه إلا بالعدمية، لأن نظرية التضاد لم تنفع مع هذا الفكر المحروم من الحرية، إذ ليس بضدها تتبين الأشياء، بل بالجنس نفسه، ما دام أن العقل الذي يحرك ملكة الفكر قد أصيب بهزة في كينونته جراء اصطدامه بالعدمية، ولذلك أضحى عبداً لها يتحرك حسب مشيئتها، يردد أنغام نشيدها: «أنظروا إلى هذا القمر فهو في أفقه شاحب مذعور وقد باغته الفجر بأنواره المرسلة، فكل شمس يتجلى حبها الظاهر في تشوقه إلى الإبداع «. لم تعد الحقيقة مجرد ضياع في الضياع، بل أصبحت سلاح الخبثاء والأغبياء، لأن يتحدث عن الحقيقة، لكن لا أعتقد بأنهم يعرفونها، هكذا ستنسحب الحقيقة على العالم العربي، وقد اهتاجه الشوق والحنين إلى الخطباء والوعاظ. وكثيراً ما يكذب الخطباء، فهل هذا الكذب هو أيضا أصبح مقدسا؟ فهل سيأتي زمان قريب يتعب فيه هذا الفكر من ذاته؟
شيئا فشيئاً يتضح الطريق أمامنا، ومع ذلك اعترف لكم تعبت من كل قاصر يطمح إلى جعل نفسه شيئاً معدوداً، ولكم أتعبني هؤلاء الخطباء، لقد نصبوا بيني وبينهم حائطاً، وبذلك يسقط الحوار في العدم، ذلك أنه لا مساواة بين من يكذب ومن يقول الحقيقة، ومن المؤسف أن هذا الشعب بات مدمنا على الكذب.
هكذا ساد القلب، واختفت الكتابة وراء حجاب الحقيقة، ومن أجل تمزيق هذا الحجاب لابد من حل هذا اللغز السقراطي الذي يقول: إذا عرض عليك إما أن تموت اليوم، أو أن تستمر في حياة ليس فيها حرية وفكر وحقيقة، فماذا ستختار؟ فسقراط كان شجاعاً، لأنه فضل شرب قدح السم، عن العيش في دولة استبدادية، بيد أنها لم تكن أعنف من هذه الدولة التي نتألم تحت ظلها، لأن ظاهرها ديمقراطية وباطنها استبدادي، مزدوجة الخطاب، تتحدث الخطاب السياسي وتحكم بالخطاب الديني. ولذلك فإن الحزب الديني هو العقل العملي للعقل الفعال. فبأي معنى يمكن أن نفهم مقولة: لكم الحق في الديمقراطية وليس لكم الحق في الحرية؟ ولماذا هذا التناقض بين مصادقة الدستور على حقوق الإنسان الكونية، وقمعه بأعراف مخزنية؟ وإلى أي مدى سيظل الغباء السياسي هو السائد في هذا الفضاء الشقي؟ والحق أن المواطن العربي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن، لأنه مادام لم يطالب بالدولة المدنية التي تضمن له الحقوق السياسية التي تؤهله إلى إبداع العقد الاجتماعي على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة، فإن أحواله ستبقى ثابتة في الزمان، تتحرك على هامش التاريخ، والمؤسف أن الأمة التي توصف بأنها لا تاريخية تحرم نفسها من التطور السياسي والفكري والاقتصادي، هكذا ستجعل من التأخر هدفاً لها، لأن التقدم هو تراكم لتطور الحقائق وعقلنة المجتمع، وكل ذلك بغية البحث الدائم عن سعادة المواطنين، الذين ملوا هذه التراجيدية السياسية: «ورأيت الناس يستولي عليهم حزن عميق، وقد وهنت قوى خيارهم فيما يعملون، فانتشر تعليم يؤدي إلى الإيمان بأن كل شيء باطل ومتشابه وقيد الزوال». «ولعل هذه الانفعالات النفسية هي التربية الخصبة لاستنبات العدمية ورعايتها إلى أن يصير لها ظل على الأرض، سيتظلل به كل من هزمته الحياة، وهؤلاء من المستحيل أن يقتحمهم الفكر التنويري، ولا أن يتشوقوا للحرية، لأن العدمية هي الفشل المطلق للروح». وبلغة نيتشه إنها تطور التشاؤم إلى العدمية، تشويه القيم وتجميدها، تعارض الفعل، ولذلك فإن فهمها يتم بسهولة أكثر: «الضعفاء يتحطمون فيها، الأقوياء يدمرون ما لا يتحطم، وكل هذا يخلق العصر التراجيدي». ولا نستطيع غير الاندهاش أمام هذا العصر التراجيدي الذي انتقل من الزمنية إلى الأبدية، وقد تحول إلى عملة زائفة يتم ترويجها من المحيط إلى الخليج، شعاره «غلبة الألم على المتعة». وبما أن عقيدة العدمية تدمر الحقيقة، فإن كل من يريد أن يبحث عن الحقيقة يواجه بسخرية الدهماء الذين مزقتهم العدمية، ويرددون تراتيل: «ما جدوى ذلك»، لأن كل ما يحدث في العالم لا معنى له، وبأنه يحدث بدون جدوى، لكن أين يبحث الدهماء عن الأسباب التي تدفعهم إلى إبداء هذه المعارضة؟ ومن أين استمدوا هذه الرؤية الفارغة للوجود؟ بل من علمهم عقيدة العدمية؟
من المستحيل أن نتيه عن الإجابة، خاصة أن المرشد لأرواح العدمية هو من يخاطبهم باللغة الحسية التي يفهمونها، ويدخل الرعب إلى قلوبهم، ويحرضهم على العدمية باعتبارها جسراً يؤدي إلى الخلود في متعة عالم ما بعد الطبيعة، وبما أن انفعالات هذه الأرواح مع الوعظ والإرشاد تحدث عن الوسيط الذي يتكلم باسم أيديولوجية الدولة، فإذا كانت المعرفة العلمية تحتاج إلى أموال باهظة، لكي تنتشر بين أفراد الشعب، فإن العدمية تنشر نفسها بنفسها، من خلال جماعة من العدميين، تكونهم الدولة. بهذا المعنى تكون العدمية هي السبب الأول وراء انحطاط العالم العربي، لأن تربية الفكر على نفي العالم الحقيقي، وإقناعه بالعالم الآخر، يقود إلى ترحيل الوجود والحكم عليه بالنسيان، فالحياة الفاضلة، والإيمان بالمثل العليا لا يمنع العقل من البحث عن حقيقة العالم، لأنه بواسطة هذا البحث يبتعد عن العدمية، وكلها توقف الفكر، والبحث العلمي، وفشلت الروح وساد التشاؤم، كلما زلت العدمية كالغمامة السوداء، وانتشر الاعتقاد بمقولة: «ما جدوى ذلك». فما الذي ينتظر النهضة العربية الفكرية؟ بل كيف يمكن تأسيس نهضة بعقل غارق في العدمية؟ وكيف يستطيع هذا العقل أن يستعيد عافيته بدون الاستمتاع بالحرية؟ وما الذي ستكلفه الحرية للسلطة الانضباطية؟
لعل أهم مبدأ في فلسفة الأنوار هو: «الحق في التفكير كما تشاء شريطة أن تطيع كما يجب»، لأن الشجاعة على استعمال العقل في الفكر ليس معناه نشر الفوضى في التأويل للقانون والأخلاق والدين، وإنما الرضوخ لفلسفة العقد الاجتماعي الذي يرى المصلحة العامة لجميع المواطنين، والدولة ملزمة بتطبيق القانون على الجميع، والحكم بالحرية، في أسمى صورها، هكذا تصبح السياسة في الدولة المدنية محايثة للتاريخ، والتاريخ محايث لروح الأمة. ومن أجل ذلك ينبغي على الفكر العربي أن يذهب إلى الفلسفة، كما يذهب المريض إلى المستوصف. فكلاهما سيحصل على الوصفة العلاجية، ويتعلم أن الحمية فن الحياة، فهل بإمكاننا أن نحول الفلسفة إلى مستوصف لعلاج مرض العدمية؟ وكم تطول مدة العلاج ؟ وماهية الوسائل التي تعتمدها؟ تخبرنا الفضيلة أن علاج النفس يكون أسهل بالمعرفة، من علاج الجسد بالدواء، بيد أنه يجب على طبيب النفس أن يتدخل قبل فوات الأوان، ولذلك سنعود مرة أخرى إلى محاورة الألقيبيادس ونستمع إلى سقراط وهو يحدث هذا السياسي المتهور، لأنه لم يهتم بنفسه، وظل يجهلها، يقول سقراط، «لا تقلق، إذا اكتشفت أنك في جهل معيب، تقول أشياء لا تعرفها، أو أنك لا تعرف ما تقول، ومن الأفضل أن يحدث هذا وأنت في الخمسين من العمر، يسهل إصلاح أعطاب النفس… اهتم بنفسك»، ولن يكون ذلك إلا بالمعرفة التي تنطلق من مبدأ «إعرف نفسك»، فالخطاب السقراطي يريد إصلاح الحاكم، بيد أن قوته تكمن في فن الاعتراف، لأنه يربك المحاور ويدفعه إلى الاعتراف بجهله هكذا نجد القيبيادس يقول: «إنني لا أعرف ماذا أقول، حقاً لأنني كنت أعيش في جهل مطلق. من دون أن أدرك ذلك»، ربما يكون هذا الأمير المدلل يملك السلطة والثروة، ولكن ليس لديه المعرفة والتربية، ولذلك يصعب عليه أن يدخل الحياة السياسية، ويتحكم في مصير الدولة. مما جعل سقراط يسترسل في التهكم الفلسفي: «أنظر كيف أصبحت؟ لقد أوكلوا أمرك إلى عبد عجوز كان تمثالا في الجهل وبالطبع لم يعلمك شيئاً. فكيف يمكن أن تكون حاكماً جيداً؟
ينطلق كتاب «السياسة» لأرسطو من تلك المسلمة التي تقول بأن هدف التربية هو السياسة، لأنه ما من سياسي عاقل يسعد دولته، لم يحرز تربية وافرة على الحكمة والفضيلة، ذلك أن السياسة المدنية التي تجاري الأماني، لا يمارسها إلا الحكماء، لأنه إذا كانت السياسة هي حياة الدولة، فإن التربية على الفضيلة والحكمة هي بريق السياسي الناجح». ولذلك فإن نجاح السياسة وفشلها يعود إلى التربية: «والدولة السعيدة هي التي لا يعوقها عائق عن ممارسة الفضيلة والفضيلة اعتدال، وأن الحياة الفضلى هي ضرورة الحياة المعتدلة، الموسومة بذلك الاعتدال الذي يستطيع كل إنسان أن يحصله». والمدهش في الكتاب أن أرسطو يمنع أبناء الأعيان من الاشتراك في السلطة، كما يمنع العبيد الذين يثبتون وجودهم انطلاقاً من السيد، لأنهم مجرد ظل للسيد. وتكمن قوة كتاب «السياسة» في جدل العقل والدولة، الفضيلة والحكم، فكل من لا يخضع لهذا الجدل يحرم من السلطة، والبرهان الذي يقدمه أرسطو على عدم صلاح أبناء الأعيان لحكم الدولة، هو: «أنهم يأبون الخضوع لا بل يجهلونه، وتلك الحال حالهم منذ كانوا أطفالا في بيتهم، لأنهم بسبب الترف لم يعتادوا الخضوع ولا في المدارس، ولذلك يغدون أهل القمة المتجاسرين على كبائر الشرور». فالذي لا يخضع للعقل، لا يصلح للسلطة، كما أن الذي لا يعرف الحقيقة، لا يمكن أن يعلمها للآخرين.

كاتب مغربي

عزيز الحدادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي-فلسطيني:

    مقال ممتع لقضىه فلسفيه مهمه يواجهها الانسان العربي.

    ولكن، رفقا بالعقل العربي الذي فُرض عليه السجن في جماجم اصحابه، فاصبحت لقمه العيش شاغله و البقاء حياَ هدفه.

    بالرغم من اتفاقي معك فيما طرحت الا انني اؤمن باهميه البعد الروحي للانسان بما يحمل من احلام و غيبيات. فهو بعد مكمل لمتطلبات العقل و بدونه يصبح الانسان فاقد للامل يري في العدميه هدفا.

    اضحكتني جملتك عن الديمقراطيه و الحريه، وشر البليه ما يضحك. ان كان هناك سبب اوحد لتخلفنا كامه فلابد ان يكون الإغتيال المتعمد للحريه بكافة اشكالها في مجتمعاتنا و ربما، وهو الادهي، عدم اصرارنا علي الدفاع عنها حتي الموت.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    أظن هناك فرق بين أسلوب دولة الفوضى الخلاقة وبين أسلوب دولة القانون، فلغة الفوضى الخلاقة تتعمّد خلط الحابل بالنابل بلا احترام لخصوصية كل لغة عن اللغة الأخرى حيث لكل لغة هناك قواميس وصيغ بنائية ومعنى معاني يختلف من سياق لآخر داخل نفس اللغة، فكيف عندما ننتقل ما بين لغة وأخرى؟ أو دين وآخر؟

    فمثلا ما علاقة لغة نيتشة بلغة سقراط أو دينه، وكلاهما مجتمعين بلغة ودين وأوهام العقل العربي/الإسلامي؟

    ثم هناك رابط عضوي ومصالح واحدة للنخب الحاكمة ما بين نظام دولة ولي الفقيه في إيران ودولة بابا الفاتيكان والتي لغتهما ليست العربية، مع النظام الأردني والمغربي في موضوع مرجعية الحكم لآل البيت مع اختلاف مفهوم آل البيت ما بين الإسلام وما بين النصرانيّة؟

    بينما ما بين دجلة والنيل صحيح كانت مهد الحضارات لأنها كانت المكان الذي تم به تدوين أول لغة (الاسرة) من خلال اللغة المسمارية وأول قانون (الدولة) من خلال مسلة حمورابي، وكذلك مكان مهبط الوحي لليهودية والمسيحية والإسلام، ولكن اللغة المسمارية تختلف عن لغة مسلة حمورابي، وكذلك تختلف عن لغة اليهودية، وكذلك تختلف عن لغة المسيحية، وكذلك تختلف عن لغة الإسلام، ومن يتعامل على أنَّ جميع هذه اللغات واحدة فليس له علاقة بعلم اللغة، بل له علاقة بعلم الكلام، وشتان ما بين علم اللغة الذي يمثل خلاصة حكمة المجتمعات لتعليم الآلة لغة الإنسان، وما بين علم الكلام والذي هو الاسم الشيعي/الصوفي للفلسفة، في محاولة للتعامل مع الإنسان كآلة؟! ومن يظن أنّه عندما يتم الادعاء أن الفلسفة تعني حب الحكمة، فهذا يؤدي إلى المساواة ما بين الحكمة والفلسفة، أو الإنسان والآلة، هذا هو عين الضبابية اللغوية التي تمثل أساس الفوضى الخلاقة؟!

    وأظن حملة أنقذ مريم في إندونيسيا عام 2016 مثال عملي لبقية دول العالم الإسلامي وما تعانيه من فتنة التنصير والتشيع، أنا أظن الحل الماليزي هو أفضل الحلول حيث اضطر المسلمون لرفع قضية في المحكمة لمنع أي جهة ليس لها علاقة بالإسلام من استخدام كلمة الله عند التبشير لأفكارها، فكلمة الله خاصة بلغة القرآن الكريم، ومن ضمن معانيها أنَّ الله رب الأرباب وليس رب من الأرباب، ومن ضمن معانيها أن الله خالق الملحد والمشرك والمنافق والكافر والمؤمن بأي دين إن شاء بوذي أو كونفوشي، وجلست عدة سنوات ووصلت إلى المحكمة الدستورية وأخيرا تم منع غير المؤمن بالله كما ورد في لغة القرآن والسنّة النبوية، من استخدام كلمة الله، ومنع استخدام إضافة أي شيء إلى الشهادتين، ومنع استخدام مفهوم العصمة لأيّا من آل البيت.

    فلسفة العولمة أثارت أسئلة عديدة مثل سؤال أيهم أول البيضة أم الدجاجة، التعجيزي وكأن ليس هناك خالق للكون؟! ولكن في النظام البيروقراطي لدولة الحداثة التي تعيش على أكتاف المواطن فيما تحصله منه من ضرائب، أيهم أول المواطن أم موظف النظام؟! بالتأكيد سيكون المواطن، وأي رب للوطن سيظن لا بأس من استعباد المواطن وهدر كرامته من أجل استقرار المجتمع، سيكون جزء من المشكلة التي يعاني منها نظام الأمم المتحدة بجميع دوله بعد انهيار نظام الديون الربوي بين المصارف والبنوك عام 2008، لأن في أجواء العولمة وأدواتها التقنية، أصبح للمواطن حرية أكثر، للهجرة إلى بلد آخر يحس بكرامته فيه، وخصوصا عندما يكون هناك وظيفة، دخله منها يكفي لإعالة اسرة بكرامة، ولذلك تجد الهجرة لدى أهل إيران والمغرب والجزائر وتونس منذ أمد بعيد مقارنة مع دول المشرق العربي مثلا، لأن بدون تشخيص صحيح لن يمكن إيجاد حلول؟!

    عندما قال علي بن ابي طالب، أنَّ القرآن حمّال أوجه، تم إهمال القرآن من قبل أهل الفلسفة (ممن يرفض أن يتعامل مع لغة القرآن على أنها معجزة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثلها مثل معجزة عيسى الروحية ومعجزة موسى المادية) بحجة أنّه لا يمثل الحقيقة ما دام له وجوه كثيرة، فالجهل بالواقع وكيفية التعامل معه سبب هذه النظرة القاصرة، ففي لغة القرآن هناك كلمة عين، هل هي جذر؟ أم صيغة بنائية لكلمة؟ وإن كانت كلمة فما معناها؟ حيث معنى كلمة عين يتغير حسب السياق الذي ترد به، فهناك عين ماء، وهناك عين للجيش، وهناك عين للأمة، وهناك عين إنسان، وهناك عين بضاعة، وهناك عين الهدف، وهناك عين للحب، وهناك عين للمعرفة، وهناك عين الحكمة، العولمة وأدواتها التقنية أعطت أهمية للغة الأم والترجمة والوقت.

    ما رأيكم دام فضلكم؟

  3. يقول حي يقظان:

    سلامات يا صهيب العبد الله (إن لم أخطئ في اسمك الأول)،
    أين أنت يا رجل لك وحشة فعلاً… على كلٍّ أحسنت بتعليقك هذا، لكنك أجحفتَ كثيرًا بحق الفلسفة، وأجحفت كذلك بحق عزيز الحدادي. فقد أثار في مقاله الكثير من التساؤلات التي تستحق النظر بعين العقل المحللة والفاحصة على نحو موضوعي قبل النظر بعين القلب المُحبة أو الكارهة حسب الأهواء الذاتية!!!

إشترك في قائمتنا البريدية