ريف اللاذقية ـ «القدس العربي»: إطلاق نار، ومواكب تجوب شوارع مدينة اللاذقية فرحا لكن ليس بنصر على ما يسمونهم «الإرهابيين»، ولا حتى فرحا بزوال المؤامرة على النظام السوري، كما دأب النظام على الترويج لها منذ اللحظات الأولى لانطلاق الثورة السورية، بل خرجت مظاهر الفرح هذه بعد وفاة وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل.
أحمد سائق تاكسي من حي الرمل الجنوبي قال خلال حديثه لـ «القدس العربي» تفاجأت أثناء صعود أحد الركاب من الطائفة العلوية ويقول لي «ماسمعت شو صار»، وأكمل حديثه «مات وزيرالسعودية».
أضاف «أنا محروم من الكهرباء، ولا أعلم ما الذي يحدث على شاشات التلفزة» ولكنه كان يتحدث بحسرة خلال مكالمة عبر «السكايب» وأكد أنه يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وأضاف أحمد أن الشاب من الطائفة العلوية قال له «لسا أوباما سيرحل عن قريب».
يعكس الشاب العلوي رغبة الشارع العلوي بالكامل وليس فقط رغبته هو بأن كل من تآمر على بشار الأسد أو الوطن سينتهي، حتى بدأ النشطاء العلويون، بالترويج بأن الرئيس الأمريكي أوباما سيرحل قبل رحيل الأسد.
فيما أشار نشطاء معارضون إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من معنويات الشارع العلوي بشكل عام، خصوصا بعد الهزائم المتوالية التي مني بها خلال الآونة الأخيرة في ريف إدلب، وريف حلب.
من ناحية أخرى نشرت صحيفة «الرأس» تصريحا لوزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يبدي تشاؤما برحيل الأسد قبل أوباما حسب الصحيفة، حيث أكد أنه لا يعتقد أن يرحل الأسد قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي عام 2017، خلال اجتماع لمجلس الشيوخ الأمريكي «لجنة التسليح الخارجية»، والجدير ذكره أن الجلسة كانت برئاسة السيناتور الجمهوري جون ماكين المعارض لسـياسـات الرئيـس أوبـاما تجـاه الشـرق الأوسـط.
فيما أكد العديد من المعارضين من مدينة جبلة الساحلية المتاخمة لمدينة اللاذقية أن العلويين أيضا لم يخفوا فرحتهم بموت الوزير السعودي في «قهوة الكورنيش» على شاطئ البحر يتجاذبون أطراف الحديث عن مدى سعادتهم، مؤكدين أن مصير كل من يتأمر على الوطن وسيد الوطن هو «الموت».
سليم العمر
وكأن موت وزير خارجية سابق هو نصر يحتفل به ؟
عقول كاالأنعام بل أضل
ولا حول ولا قوة الا بالله
عقول كاالأنعام بل أضل
برك الله فيك عى وصفهم بالانعام بل هم اضل من الانعام الاننا نستفيد من ها ولكن هدول عبئ على الارض
والسلام على من اتبعا الهدى
حياك الله عزيزي عادل وبارك فيك وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
الفرح عند الموت شيئ طبيعي الديكتاتوري حطم الرقم القياسي على كرسي وزارة الخارجية كأن ليس هناك فرد من الشعب افضل منه
الله برحم اموات المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
لماذا تضخيم هذه الامور حتى لو بعض الموتورين العلوين قاموا بذلك لا داعي للنشر و التضخيم هذا يعمق الفتن و الكراهية … مسار التوافق و التربية الهادئة و ثقافة التأخي هي الحل و الا القتل و الذبح سيتعمق عندنا اكثر فاكثر – في امريكا مواطنين من 120 دولة و مئات المذاهب و الاديان و لكل منهم ثقافته الخاصة به قليل ما نسمع عن فتن بينهم – روسيا تتألف من 110 قوميات – و مئات المذاهب و الاقليات و الاكثريات لم نسمع عن فتن بينهم – لا يوجد دولة في العالم تتألف من قومية و احدة و دين واحد و ثقافة واحدة – كل دول العالم لديها اقليات و اكثريات – في عام 75 في لبنان بدأت الحرب الاهلية مسيحين موارنة من جهة و مسلمين و فلسطينين من جهة اخرى – فتطورت الامور اصبح المسيحين الموارنة يقاتلون بعضهم و الشيعة يقاتلون بعضهم و السنة يقاتلون بعضهم و الفلسطينين يقاتلون بعضهم الخ … اذا الموضوع ليس طائفيا او مذهبيا – كفانا كفانا – لكل انسان الحق في الثقافة التي ينتمي اليها او اختارها و على ان الانسان ان يحترم ثقافة الاخر و يفخر بثقافته و بالاقتاع اذا اراد تعميم ثقافته و مذهبه الخاص و ليس بالقتل و الذبح و التشهير الذي يؤدي الى الكراهية
، ليس من عادات العرب الفرح فى الموت أبداً ، فهذا الزعيم سعد زغلول باشا لما مات غريمه عدلى يكن باشا قال لمن جاء يبارك له موت عدوه فنهره وقال ” أمام جلال الموت تتناسى الأحقاد ” ويكفى عار على العلويين أن سليمان الجحش جد بشار خان البطل يوسف العظمة فى موقعة مايسلون وانضم للفرنسيين ، فوضعوا إسم الجحش فى متحف اللوفر كأكبر صديق لفرنسا فى سوريا . والغريب أن هذا جاء من إيران إلى سوريا ليخون السوريين بعد ذلك ، ثم يأتى بعده إبنه حافظ وإبنه رفعت ليسلما الجولان لإسرائيل ، ثم جاء الحفيد السفاح بشار ليقتل السوريين بالبراميل المتفجرة فلعنة الله على الظالمين .
ما في داعي للبقاء حزين يا مصري يا عايش في بريطانيا
ارجع لبلدك مصر او روح لبلد ثانية كالسعودية مثلا لتتخلص من حزنك هذا وتنتهي معاناتك مع الكفار
صحيح يا حزين
كل من تآمر و يتآمر على سوريا العروبة مصيره مزبلة التاريخ.
وكأن الوزير السعودي هو من قتل مليون سوري وهجر الملايين ودمرت براميله اغلب المدن السورية العلويون هم الخاسرون في النهاية
لانهم وقفوا خلف نظام توحش في دم السوريين
وذاكرة الشعوب حية لاتموت
من السذاجة والغباء التشفي بموت شخص مهما علا شأنه, هذا لعمري من قصر نظر العلويين لأنهم على استعداد أن يتهموا العالم كله بما يجري في سوريا من أجل تبرئة المجرم السفاح القابع في قصره وهو يستهلكهم كالنعاج. سيأتي اليوم الذي يتحسر فيه العلويين على رحيل الأمير سعود الفيصل فقد كان الرجل معتدلا في تعامله مع الأزمة السورية, خليفه عادل الجبير أكثر تشددا في التخلص من النظام الأسدي الفاشي المجرم. الأيام القادمة ستثبت ذلك.
ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم وبعد
انه نوع من انواع التراجيديا لااكثر ولااقل ! مجتمع يموت ببطئ.
فالطائر المذبوح يرقص من الالم! لامن الموسيقى ولاغيرها من افكار ابوجهل والطائفيه والبطيخ.
واللوم يقع على الحر لا على العبد فاختر مكانك المناسب.
ورحمة الله وسعت السماوات والارض.
بموت الامير سعود الفيصل مات أمل في الامه العربية
الله يثبت علينا العقل