القاهرة ـ رويترز: أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي السبت مسؤوليته عن هجوم وقع أمس على محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا (شتات أويل) النرويجية و(بي.بي) البريطانية بقذائف صاروخية.
ولم يسبب الهجوم أضرارا في الممتلكات أو الأرواح غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز كإجراء احترازي.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت موجهة للحكومة الجزائرية ولشركات النفط الغربية «بددت هذه العملية مزاعمكم بالقضاء على الإرهاب كما يحلوا لكم وصفه فإن صدّقكم أسيادكم الغربيون بالسيطرة على الوضع في المرات الفائتة فما هو مبرركم معهم بعد هذه العملية؟».
الشعب منحاز الى الجيش ضد الارهاب ومتعاون مع الجيش بدون خوف .والشعب الجزائري ينظر الى الجيش بنظرة اجابية غير الحكومة
الرد الأمثل للجزائر على هذه المناورة هو أنه تم البارحة بحول الله القضاء على أربعة من هؤلاء المجرمين وإصابة ثلاثة منهم والقبض عليهم ومصادرة كمية من الأسلحة وسيارة رباعية الدفع على بعد 40 كلم من مكان العملية…سلام.
.
– من يلعب بالنار ، ويحاول خلق عدم الإسنقرار، عليه أن ينتظر ردّ فعل الأحداث .
.
– صراحة ، ألم يحدث لقادات بعض الجيوش العربية – في الشرق الأوسط – أن عملت على أن تسير الأحداث الوطنية في إتجاه معين ؟ .
.
– كثير من الملاحظين يعتقدون أن حلحلة المشاكل العربية تعود لمجلس الأمن الدولي ، إن لم نقول في الجامعة (….)..
شخصيا لا أرى ذلك إلا في منظومة الأبناك الكبيرة الدولية (…….)..
واضح أن الهدف من العملية هو البحث عن الأضواء الإعلامية ، الإرهاب في الجزائر إنتهى لأن الشعب رفض فكره ووسائله . وفي ذكرى يوم النصر ستنتصر الجزائر دائماً .