تونس – من عائد عميرة: قال الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، «نظن أن معظم هذه التنظيمات الإرهابية مخترقة، خاصة في مستوى القيادات من قبل المخابرات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف خطيرة من الفوضى الخلاقة داخل العالم الإسلامي.»
كما أكّد القره داغي « دعم الاتحاد المتواصل لتونس في حربها ضد الإرهاب»، وذلك على هامش ندوة دولية للإعجاز التشريعي في الزكاة والأوقاف: أنموذجا معاصرا، أقيمت في العاصمة تونس.
وأضاف أنّ «الاتحاد يدعم تونس في حربها ضد الإرهاب ويدين كل العمليات الإرهابية. «
وتابع «هذه الأعمال لا تمثل الإسلام أبداً، بل تشوهه، وليست في مصلحته، لا في الداخل الإسلامي ولا في خارجه»، مردفاً أن «المتضرر هو الإسلام والمسلمون والمستفيدون هم أعداء الدين.»
بدوره قال نائب رئيس مجلس النواب، عبد الفتاح مورو، «نريد أن نشعر العالم أننا لسنا مخربين ولا دعاة باطل، إما نحن دعاة بناء وتشييد.»
وتتواصل الندوة الدولية للإعجاز التشريعي في الزكاة والأوقاف، على مدى يومين بمشاركة شخصيات سياّسيّة ودينيّة.
وتواجه تونس منذ 2012 عمليات «إرهابية» متواترة، استهدفت قوات الأمن والجيش والسياح والمواطنين، وكان آخرها في 24 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، حيث فجّر انتحاري نفسه بحزام ناسف في حافلة تقل الأمن الرئاسي، وقتل 12 عنصراً منهم، في عملية تبناها تنظيم الدولة. (الاناضول)
كلام القره داغي صحيح وسليم وموزون 100%
“نظن ” هذا ما قاله الشيخ المحترم.
ان بعض الظن اثم … يا شيخنا الفاضل.
البينه على من ادعى … الديك دليل على ذلك ؟
وشكرا للنشر
وماذا عن اتحادكم ؟؟
يا شيخ:
كبير القساوسة في روسيا أعلن الجهاد المقدس على المسلمين !!! :)
لربما لم تصلكم هذه الأخبار بعد ؟؟؟؟؟؟؟ :)
مع العلم أن قتل المسلمين في بلادهم جار على قدم و ساق :)
نحتاج إلى قادة مسلمين يعلمون أمور الدين و يجيدون حمل السلاح وووو ليقودوا الأمة على الأقل في مسألة جهاد الدفع لا جهاد الطلب ؟؟؟؟؟
الاجدى لشيخنا الجليل ان يقول ان كل التنظيمات الإرهابية هى صناعة مخابراتية غربية لقلقة الأمن والسلم فى الشرق الأوسط لكى يكون سهلا عليهم ابتزاز ممتلكاته و موارده
لازلتم تواصلون سياسة الهروب الى الامام..!..
اغلب التنظيمات الارهابية اسلامية و هي تسند ما تقترفه من جرائم بنصوص دينية صحيحة..تاتي “حضرتك” تقول كلام مستهلك بدل ان تحاول اقناع هذه الجماعات بالعدول عما تفعل..و محاولة ابعاد كل ما هو عنيف عن النصوص الدينية او على الاقل القول بتاريخية تلك النصوص و انه لا مجال لتطبيقها في عصرنا هذا..