غزة ـ لندن ـ «القدس العربي» من أشرف الهور: تلقت حركة حماس في قطاع غزة أمس التعازي بمهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الذي اغتيل أمام منزله في منطقة العين في مدينة صفاقس جنوب تونس يوم الخميس الماضي بـ 20 رصاصة استقر 8 منها في جسمه.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في بيان رسمي، انتماء الزواري إليها، مؤكدة أنه كان يعمل لديها منذ عشر سنوات، ضمن مشروع إنشاء طائرات الاستطلاع الخاصة بها، والمسمى «الأبابيل».
واتهمت القسام جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي «الموساد» بالوقوف وراء عملية اغتيال الزواري، الذي وصفته بالقائد «شهيد فلسطين وشهيد تونس، وشهيد الأمة العربية والإسلامية وشهيد كتائب القسام».
وحسب مزاعم مواقع عبرية فإن الزواري زار قطاع غزة ثلاث مرات على الأقل عبر الأنفاق.
من جانبها وصفت الفصائل المنضوية تحت لواء تجمع «القوى الوطنية والإسلامية»، الذي يضم فتح وحماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان أمس، اغتيال الزواري بـ»الجريمة»، مؤكدة أن دماءه لن تذهب هدرا.
أما الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي فقد وصف عملية الاغتيال بـ»جريمة سياسية بامتياز». وقال في تصريحات خاصة لـ»قدس برس» أمس: إن اغتيال الزواري جريمة اغتيال خارج القانون تعاقب عليها كل الشرائع، وهي جريمة سياسية بامتياز، طالما أنه اتضح أن الشهيد كان منضبطا مع المقاومة الفلسطينية».
وأضاف أن «الخطير في عملية الاغتيال أنها جرت على الأرض التونسية، ويبدو أن الحكومة لم تقدر خطورتها، ونحن بصدد انتظار ما ستقوم به الحكومة من خطوات ضد المعتدين على السيادة التونسية».
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت أن وحدات الأمن الوطني في جربة وتونس وصفاقس، تمكنت من اعتقال 5 أشخاص من بينهم امرأة لها علاقة بالصحافة، يشتبه في تورطهم في جريمة الاغتيال، واحتجزت 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت تم استعمالها في تنفيذ الجريمة، بالإضافة إلى هواتف جوالة والعديد من الأغراض الأخرى ذات الصلة بالجريمة. وحسب المصادر فإن «من بين السيارات الأربع، اثنتان تم استئجارهما من شركة تأجير سيارات في تونس العاصمة لمدة شهر، وسجل وجودها في صفاقس منذ 3 أيام وهي سيارات على علاقة مباشرة بتنفيذ الجريمة حيث عثر في داخل إحداها، من طراز «كيا بيكانتو» على مسدسين وكاتمي صوت، وعقد استئجار السيارتين».
وقال نائب الوكيل العام في محكمة الاستئناف في صفاقس مراد التركي إن «الأبحاث الأولية للفرقة القومية لمقاومة الإجرام بينت أن هناك طرفا تونسيا موجودا خارج الحدود وكان قد غادر البلاد يوما قبل الحادثة، مشمول بالأبحاث».
أكثر من ثلاثمائه مليونا من العرب و لديهم ثروات
لا تقدر بمال او ذهب من النفط و الغاز و المزروعات
و غيرها … قوات مسلحه و جيوش جراره لأكثر من
عشرين دوله تقدر أفرادها بالملايين مع الآلاف من
أحدث و أقوى الطائرات الحربيه من الف 16 و الى
أحدث طرازات السوخوي و الميراج و غيرها و عشرات
او مئات الألوف من الدبابات و المدرعات و قطع
المدفعيه و مختلف انواع الصواريخ و الخ ….
كل هذا غيض من فيض و نلطم و نتباكى على
السبايدر مان التونسي الذي كان يصنع الأبابيل
لابطال حماس و هم بدورهم حطموا به كل
اسرائيل و كيانه و دولته و جعلوهم كعصف
مأكول !!
هل يعقل ان يقوم أفراد اسرائيليون بالوصول
الى قلب تونس مع أدوات القتل و يصفوا
مواطنا تونسيا كل ما قام به هو دخول
الإنفاق الحمساويه لثلاث مرات فقط !!
الله يرحمه وينعمه
حالة التقشف التي تطمح لها الحكومة جاءت صدفة من الموساد بعد عملية إغتيال المهندس سيصبح التونسي يأكل القليل خوفا لا بطنه تجري من الرعب .الموساد باث الرعب في العرب.. عددة دول مخترقة من طرف إسرائيل ..تونس كذلك مخترقة ولا أستبعد أن إسرائيل الموساد هم أصحاب القرار في تونس