مدريد – «القدس العربي»: وجّه قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية في مدريد خوسي ماتا اتهاماً رسمياً إلى زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بتهمة جرائم ضد الإنسانية واستدعاءه للمثول أمامه يوم السبت المقبل. ومن شأن هذا الاتهام أن يوتر العلاقة بين مدريد والجبهة بسبب التعاطف الذي تحظى به لدى الرأي العام الإسباني.
وتحقق النيابة العامة في دعاوى ضد قادة من جبهة البوليساريو منذ سنوات بعدما رفع متضررون هذه الدعاوى، ومن ضمن المتهمين إبراهيم غالي زعيم البوليساريو حالياً بعد رحيل محمد عبد العزيز منذ شهور. وكان إبراهيم غالي ينوي زيارة برشلونة نهاية الأسبوع الجاري لحضور مهرجان تضامني أوروبي مع البوليساريو، وطلب قاضي التحقيق من الشرطة منذ أيام التأكد من هوية إبراهيم غالي وهل هو الشخص المتهم في تقارير حقوقية، حيث تقدم ثلاثة إسبان من أصل صحراوي بدعوى ضده في المحكمة الإسبانية بتهمة القتل والتعذيب، ومنهم من يحمل الجنسية الإسبانية.
وتفيد جريدة ديايرو الرقمية بأن القضاء الإسباني لم ينجح في السابق من التعرف على إبراهيم غالي أما الآن فقد نجحت الشرطة في هذا، وبالتالي فزعيم البوليساريو مطالب بالمثول أمام القاضي السبت المقبل إذا حل فيي إسبانيا.
وكانت المحكمة نفسها قد وجهت خلال السنة الماضية اتهامات ضد مسؤولين مغاربة بخرق حقوق الإنسان إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية في نزاع الصحراء، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها على توجيه اتهامات واضحة ورسمية إلى مسؤولين في جبهة البوليساريو وعلى رأسها الأمين العام إبراهيم غالي.
وكان القانون الإسباني قد ألغى محاكمة أجانب بتهمة جرائم ضد الإنسانية، لكنه أبقى فقط على ملفات معينة ومنها ملفات نزاع الصحراء الغربية، وينطلق من أن هذه المنطقة كانت تحت الاستعمار الإسباني وتستمر إسبانيا مسؤولة عنها إدارياً أمام الأمم المتحدة. وفي الوقت ذاته بأن عدداً من الصحراويين يحملون الجنسية الإسبانية.
ويجهل هل سيمثل إبراهيم غالي أمام القضاء الإسباني السبت المقبل بل من المنتظر أن يلغي زيارته إلى اسبانيا تفادياً لأي حرج، لكن هذا قد يعني صدور مذكرة اعتقال دولية في حقه، مما سيجعل تحركاته الدولية محدودة.
وقد يزيد قرار القضاء الإسباني من توتر العلاقة بين مدريد وجبهة البوليساريو، هذه الأخيرة التي تتهم الأولى بدعم المغرب في الأمم المتحدة. وتشهد قضية الصحراء تعاطفاً كبيراً وسط الرأي العام الإسباني الذي يؤيد البوليساريو بشكل كبير.
حسين مجدوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
انها مسرحية للمخابرات المغربية متعاونة مع القوة الاستعمارية السابقة اسبانيا التي باعت الصحراويين للضغط على المغاربة لتبقى مسيطرة على سبتة ومليلة دون مراعاة شعور المغاربة الذين يرزحون تحت نير الاستعمار الإسباني وهذه سياسة يتبعها المخزن المغربي لنيل مبتغاه
انا استغرب لان بعض الأشخاص يسهل التأثير عليهم بكلام سطحي تطبل له المخابرات المغربية وكانهم لايعرفون المخزن وألاعيبه وانا قد صدمت من كلام السيد داوود الذي عهدناه ناصرا للحق كيف يساوي الضحية بالجلاد وكأنه لايعرف مناورات المخزن
الشعب الصحراوي صاحب حق لايهمه ولو اصطف العالم الى جانب الغزاة الظلام نحن نحظى بالشرعية وبدعم حليفا بوزن الجزائر لا تغير مبادئها ونثق بربنا ناصر المظلوم ونعول على قدرات ابنائنا الذين لقنوا نظام الحسن الثاني درسا لن ينساه.
القاضي الاسباني لا يمكن ان تحركه المخابرات و لا الحكومة ،هو قاضي في دولة دمقراطية و لولا وجاهة الملف المطروح امامه ما اقدم على هذه الخطوة،لقد سبق ان فعلها القضاء الاسباني مع زعماء اسرائيل و الشيلي و بعض الامنيين المغاربة،البوليزاريو خرجت الى الضوء و تريد ان تلعب اللعب الكبير و العالم قد ضجر منها و من استهتار و رعونة الدبلوماسية الجزائرية التي حيثما حلت و ارتحلت الا و خلقت البلبلة و الاسى بمعاركها الهامشية و تنسى الاهم و هو مصلحة مواطنيها التي لا تتقاطع مع وهم قضية الشعب الصحراوي و الشعارات الكبيرة التي لم يعد يأبه بها احد،العالم اليوم يتحدث عن التنمية و الامن و الاستقرار و التعاون وويتحدث عن مخاطر الارهاب العابر للقارات و التغير المناخي الذي لا يستثني احدا و هؤلاء لا زالوا يقبعون في كهف سنوات الحرب الباردة،الجزائر تتحول الى دولة هامشية بدون ثروة و بدون اي اضافة يمكن ان تقدمها،البترول يتهاوى و يتراحع و لن يعود الى ايامه الخوالي فالثقافة العامة الان تتوجه نحو مصادر الطاقة النظيفة و الطاقات المتجددة،الحزائر العاجزة كقيادتها عليها ان تترجل و تطأ باقدامها الارض و تنظر الى الواقع و ان جيرانها تفوقوا عليها و بأمكانها ان تتكأ عليهم لمساعدتها للخروج من ورطتها التاريخية،ليس عيبا ان تتعلم الحزائر من تونس و المغرب و تعود الى اسرتها الطبيعية بكل تواضع ،فهم مستعدون على مساعدتها و ليس بالمال وحده تبنى الدول و تنجح الامم و ليس بالقوة وحدها بامكانك ان تجد مكانا بين الكبار..
من طنجة الى لكويرة خريطة وهمية لان الجيش الصحراوي موجود الان في لكويرة وهذه السمفونية القديمة تاكلت بفعل الطبيعة والقضية الصحراوية في الاتجاه الصحيح والاستقلال اتي لا محال وان غدا لناظره لقريب وكل احتلال الى زوال باذن الله
وشكرا للقدس العربي
فقط للتصحيح الأراضي المحررة التي يحب البعض تسميتها للتخفيف عن يأسه وإحباطه هي أراض جرداء عازلة لا يسكنها إلا الذئاب والتعابين تركها الجيش المغربي لأسباب تكتيكية مساحة فارغة ليتصيد فيها كل من تسول له نفسه الإقتراب من الجدار العازل المجهز بأحدث التقنيات ، البعض يريد أن يقحم كذالك قضية المدينتين المغربيتين المحتلتين في الموضوع ضانا منه أن المغرب يمكن أن يتنازل عليهما أو يقايضهما أو أي شئ آخر ، المغاربة سيسترجعون كل أراضيهم مهما طال الزمن فأبناء طارق بن زياد ويوسف بن تاشافين لا يستسلمون أبدا .