بعدما كان المايوه البكيني من أساسيات لعبة الكرة الطائرة الشاطئية على مدار تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، جاءت النسخة الحادية والثلاثين في ريو دي جانيرو، لتجسد مشهدا جديدا، وهو المايوه بزي إسلامي يناقض تماما ما اعتادت الجماهير من مختلف دول العالم على رؤيته.
وظهر ذلك واضحا من خلال المايوه الشرعي (الإسلامي) للاعبتي مصر دعاء الغباشي المحجبة، وزميلتها ندى معوض، اللتين قادتا منتخب بلادهما للتأهل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في التاريخ. وظهرت خلال مباراة مصر أمام إيطاليا، اللاعبة دعاء وهي ترتدي الأكمام الطويلة والسروال والحجاب، في مواجهة الإيطالية مارتا ميناهاتي ترتدي المايوه البكيني، في صورة، تداولتها كافة وسائل الإعلام العالمية. وبلا شك، فإن ذلك سلط الضوء على اختلاف الحضارات وتقبل الآخر، في وقت يحتاج العالم فيه إلى هذا النوع من تقبل الحضارات والأديان والثقافات المختلفة.
وقالت دعاء الغباشي إنَها «فتحت بابا رياضيا جديدا للاعبات المسلمات حول العالم»، وأكدت أنها تحترم كافة زميلاتها اللاتي يرتدين زي السباحة (البكيني)، وهن أيضا يحترمن حجابها، موضحة أنها لم تعانِ إطلاقا من أي مشاكل بسبب زيَها في الأولمبياد. وأضافت أنها سعت من خلال حجابها إلى كسر المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي التي انتشرت في الدول الغربية خلال السنوات الأخيرة، قائلة: «شرحت لزميلاتي أنني اخترت بكامل إرادتي ارتداء الحجاب منذ قرابة عشر سنوات»، لافتة إلى أن «الجميع استقبل كلامها بتفهُم وتقدير، عقب إدراكهم أنها مسألة دينية». وأعربت عن بالغ فخرها لتمثيل بلدها مصر ضمن أول فريق نسائى للكرة الطائرة الشاطئية يشارك فى الأولمبــياد، متمنية من محبي الرياضة حول العالم، تقييمها على أسـاس مـســـتوى الأداء الذي تقدمه في الملعب، لا على أســاس المظهر الخارجي.
وأوضحت أنها التقت «ابتهاج محمد» أول أمريكية مسلمة ومحجبة تشارك في الأولمبياد، على رأس فريق مبارزة الشيش، في القرية الأولمبية، قائلة: «توجهت ابتهاج صوبي فور رؤيتي، وكانت سعيدة جدا، وتبادلنا أمنيات التوفيق لبعضنا». وأشارت الى أنها تلقت رسائل كثيرة من رجال ونساء في مختلف الدول الإسلامية تهنئها على ما قامت به، وتشجعها على تحقيق أهدافها.
ويعد الفريق المصرى للكرة الطائرة الشاطئية النسائية أحد المستفيدين من قرار الاتحاد الدولى للكرة الطائرة، الذى سمح قبل أولمبياد لندن 2012 للنساء المرتديات الحجاب بممارسة اللعبة وفقا للزي الذي يتماشى مع ثقافتهن. وكان المتحدث باسم الاتحاد ريتشارد بيكر صرح سابقا، بأن القرار يهدف للسماح للمزيد من اللاعبات بممارسة رياضة الكرة الطائرة الشاطئية، مشيرا إلى أن هذا بدا واضحا فى مشاركة 169 بلدا فى التصفيات المؤهلة لأولمبياد «ريو» الحالية، فى مقابل 143 فى أولمبياد لندن 2012.
الصورة أصدق تعبير .. يمينها تسويق لجسد المرأة في قالب رياضي
و يسارها تعبير عن حضارة إستعصت على التماهي في الآخر ..
أليس جميلا أن ترى الإعتزاز بالأنا في مشاهد و محافل كهذه ؟
يقينا كما ستسوء ” المتلبررات و المتلبررين” العرب ، ستفتح نوافذ
للتساؤل أمام نساء الغرب ..
هنيئا لكن يا عزيزات .
هى دى مصر التى كل مصرى يجب ان يفتخر انه ينتمى اليها
مسلمين متفتحين فتيات تلعب رياضة وتختار ما يناسبها
وحكومة تشجعهم على ذالك وهذا ينتج عنه تفهم العالم ان المسلمين ليس ارهابيين وليس متعصبين
والأسف سوف يظهر البعض سوف يهاجم مصر وشعب مصر انه شعب لا يطبق شرع الله
خاض المنتخب الهولندي المشارك في كرة الطائرة للسيدات خلال منافسات أولمبياد ريوديجانير مباراته أمام المنتخب المصري بالزي الذي يتناسب مع تقاليد وعادات المصريين والاستغناء عن “البيكيني”.
وظهر الفريق الهولندي خلال مباراته أمام نظيره الأسترالي وهن يرتدين البدل الكاملة كالتي ارتدتها سيدات مصر.
وحرصت سيدات هولندا على ارتداء البدل السوداء أسفل المايوهات البكيني الخاصة بهن، وقالت العديد من وسائل الإعلام إن “الفريق الهولندي ظهر بهذا الزي تضامنا مع الفريق المصري، نظرا للعنصرية التي تعرضن لها”، فيما أكدت وسائل إعلام أجنبية، أن الفريق الهولندي ظهر في مباراته السابقة بـ”البكيني” فقط.
ليس المنتخب الهولندي من قلد سيدات مصر فقط، فهناك منتخبات البرازيل وألمانيا وفنزويلا التي بدورها ارتدت لباسا محتشما.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري واللجنة المسؤولة عن المشاركين في البرازيل هما من اقترحا نوعية اللباس الرياضي للأبطال المصريين والتي بها خاضت كل من ندى معرض ودعاء مباراة ألمانيا وإيطاليا.
– عن موقع عربي 12-8 –
ولا حول ولا قوة الا بالله
لایسعنی الا ان اقول هنیا یا ماجدات مصر ….
الفريق الهولندي لم يتضامن مع أحد.و ما فعلوه من إرتداء اللباس الطويل كان بسبب سوء الطقس و إنخفاض الحراره و هطول الأمطار الأمر اللذي تسبب في تأجيل بعض المسابقات مثل التجديف و قد شاهدنا عده فرق تلبس هذا اللباس و منها الفريق الألماني.
و عندما خرجت الاعبتان المصريتان بهذا الزي إنهال متنطعوا الفسق و الفجور عليهن بالنقد و الإتهامات و الإستهزاء.أما عندما إرتدته اللاعبات الأوربيات أصبح تضامنا و هذا غيض من فيض العهر الذي يمارسه مروجو ثقافه معاداه كل ما يمت للدين بصله.و كما يقول المثل الشعبي المصري”الكعكه بيد اليتيم عجبه”