لو آمنا أن قبيلتي (يأجوج و مأجوج) قبائل فضائية، وأن ربعهم أولاد عمنا في السماء، وقريبا يصلون الأرحام الكونية، مع تصاعد احتمالات عودتهم إلى الأرض، فهذا يعني أن ظاهرة الغزو الفضائي، التي حذر منها العالم البريطاني (ستيفن هوكينغ ) وكالة ناسا – ونصحها بعدم إظهار وجودنا للغزاة الفضائيين – ليست ظاهرة علمية بحته ولا اكتشافا حديثا، إنما نبوءة وردت في الأديان السماوية الثلاثة، قبل أن تتوصل إليها فرق البحث التي أرسلت لهؤلاء ملايين من الرسائل الصوتية بكل لغات الأرض، وصورا واسطوانات موسيقية لعظماء الفنانين، دون أن تتلقى ردا يلبي نهم أحد علماء الوكالة الملقب بِـ: مستر أين هم؟ لفرط إلحاحه وسعيه الحثيث للعثورعليهم!
منذ فترة أعلنت «ناسا» قلقها من تلاشي المجال المغناطيسي تدريجيا، وعبرت عن حيرتها أمام هذه الظاهرة الغريبة، التي تفسرها بعض القنوات الالكترونية على «اليوتيوب» بظاهرة فتح المعابر لاختراق النسيج الزمكاني في النطاق الفضائي، وهو ذاته سد ذو القرنين، الذي احتجز وراءه أعدادا مهولة من هذه القبائل، التي لا يمكن أن تستوعبها أو تلبي احتياجاتها طوال كل تلك القرون، مساحة أرضية أو بشرية محدودة، فهل تصدق «اليوتيوب»؟
«الجزيرة».. نصف اللغز ونصف الحقيقة
أيها المشاهد، إياك أن تخاف، وإياك أن تطمئن، فتوافر المعلومات بشكل مجاني على شبكة الانترنت رفاهية خطيرة، تصيب من ينجرف وراءها بالشتات ثم النحس، وما أكثر المناحيس الذين لا يهمهم سوى قص ولصق المعلومات عشوائيا لحشد المتتبعين، أو تنظيميا لصهر الوعي، فلكل خرابة الكترونية عفريتها، وما عليك سوى اللجوء الإعلامي لـ»الجزيرة الوثائقية»، فعندها نصف اللغز ونصف الحقيقة، دون إخلال بقدسية الإعجاز العلمي في القرآن، ولا تحقير للقدرات العقلية للإنسان، التي لم يستغل منها سوى عشرة بالمئة فقط!
تعرض «الجزيرة الوثائقية» تسجيلا صوتيا لأول اتصال فضائي تلقته «ناسا» على هيئة طرقات متوالية تأخذ بالتسارع، يليها صوت أمواج راديواتية، لتطرح سؤالا كونيا: هل هذه أصواتهم؟ هل هم حقيقة أم وهم؟ فإن عدت إلى لقاء أحمد منصور في برنامجه «بلا حدود» مع الدكتور زغلول النجار عن إعجاز القرآن العلمي، تجد تفسيرا لهذا في سورة الطارق، حيث عرض البرنامج التسجيلات نفسها مع تبيان طبيعة النجم الثاقب الذي يصدر نبضات أو طرقات لا علاقة لها بسواه، حتى ليبدو الأمر في فضاء الجزيرة كالتالي: الوثائقية تسأل، والفضائية تجيب.
قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، التي تناولها منصور عبر سلسلة حلقات مع الدكتور النجار تكاد تكون وحدها أعظم وثيقة إعلامية تضم بين طياتها إجابات عن الأسئلة الكونية الغامضة، التي يقف أمامها علماء الفضاء عاجزين، ومنكرين، فإن قارنا بين العلم والإعلام، وبين البحث عن الحقيقة والعثور عليها، لا بد أن نتحيز لـ «الجزيرة»… لأن نصف الحقيقة لديها، يكفي للوصول إلى نصفها المفقود عند غيرها: اللاحقيقة!
من طقطق لميسي
أخيرا كان ميسي في مصر، للترويج لحملته ضد التهاب «الكبد الوبائي»، التي أنست الإعلام واقعة الحذاء على «أم بي سي»، وما تبعها من حمحمة الثارات والتحليفات، وقد تُوج ميسي فرعونا مستوردا على عرش الأهرامات، وعقبال زعيم شلة الأنس في الزمالك!
لن أقلل من أهمية هذا الحدث إعلاميا وإنسانيا، ولكن حرصا على أمانة التقييم ودرءا لأية سقطات مشابهة في المستقبل، لا بد من الاعتراف بالإحباط بعد متابعة مراسم التتويج المبهدلة كحال «أعرج يسحب مكسح يقولو تعال نتفسح»، أو مثل «سكران يضرب في ميت، لا الأول داري ولا التاني حاسس فيه»! فالتوسل المتكرر للحضور بإنهاء الفوضى والضوضاء دن جدوى، والتخبط ثم الارتباك في الأداء أهدر البذل في الإعداد، أما القلق الذي أثقل الحدث من احتمال هجمات إرهابية، فلم يعكر الفرحة فقط بل أخل باحترافية عمرو أديب الذي لم يستطع إخفاء ابتهاجه برواح المعازيم وانتهاء العرس من طق طق لباب الطيارة، بلا طاخ طيخ!
ورغم أن الإعلام – على غير عادته – لم ينس الاحتفاء بالحملة وإنجازاتها رغم انشغاله بميسي، إلا أن غصة المشاهد تكمن باختلاط السوء عليه، فمن أشد بلاء: نحن أم إعلامنا؟ وهل يفرض عليك قدرك كمشاهد تلفزيوني في هذه المناسبات، أن تستسلم لخيارين لا ثالث لهما إلا الشيطان سترا للفضيحة: فإما أن ينقل الإعلام الحدث بلا صوت ولا صورة، وإما أن يمنع تنظيم الحدث من أصله، صونا لشرف العار!
المجد لدولة الدراما
اعتاد الغرب أن يطلق على ليالي ألف ليلة وليلة «الليالي العربية»، فمنذ أن خرجت إلى النور بنسختها الإنكليزية الأولى عام 1706، حتى أصبحت شخصية شهرزاد رمزا أيقونيا للمرأة العربية، ببعديها الاجتماعي والإبداعي، غير أن تقهقر حال العرب مع الزمن، شوه هذا الإرث، وجعله أقرب إلى ثقافات وأمم مجاورة كالإيرانيين والأتراك والهنود، الذين تغزو أعمالهم الدرامية والسينمائية الأسواق والفضائيات العالمية، عداك عن قنوات الكترونية متخصصة بترجمتها، وعرضها مجانا، قبل أن تشتري حقوق دبلجتها وبثها دول وقارات حول العالم.
يولي الإعلام الأمريكي والأوروبي اهتمامه الأكبر بالسينما الشرقية الهندية وأبطالها وبطلاتها، دون أن يوزع عدله على أبطال الدراما التركية الذين جابت شهرتهم الآفاق، متعمدا غض البصر عن هذا الاختراق الفني الهائل الذي نجحت دولة الدراما التركية بتكريسه في كثير من الفضائيات الأوروبية، عبر الترجمة أو دبلجة ملاحم درامية تاريخية واجتماعية، لاقت ترحيبا يفوق التوقع من جماهير ملت من التخمة الأمريكية المستهلكة، وتبحث عما يتجاوز الإبهار، فيعوض النقص العاطفي الذي أثقلته ثقافة الجسد، ويستدرك التعتيم الهوليوودي على مرحلة العصور الوسطى التي بلغ المجد الإسلامي والعثماني بها أوجه.. كأنه يتصدى للغزو الدرامي الجديد!
انحطاط الدبلجة: عيب أم جريمة؟
الأرقام والإحصاءات تثبت اكتساح الدراما التركية، التي تحصد ملايين من المتفرجين، وصلت في الباكستان وحدها لأكثر من تسعين مليون مشاهد، عداك عن ترجمتها لأكثر من عشرين لغة حول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة بثها لأكثر من مرة، وهو سبق درامي ومجد إبداعي يتماشى مع العصر بل يتخطاه!
ولكن على المشاهد العربي الاختيار بين متابعة هذه الدراما مترجمة أو مدبلجة، ليس فقط لضمان صدق الأداء، والانخراط عاطفيا وذهنيا في الحالة الفنية، إنما لأن الدبلجة العربية تحقر من قيمة النص بلغته الأم، وتنحدر بذائقة المشاهد العربي، بل تشوه وعيه وهي تنحاز لتسطيح اللغة و تحذف الكثير من الصيغ الإبداعية المكينة لتستبدلها بصيغ ركيكة بلهاء، وأداء أحمق جامد و مصطنع و فارغ، فتصفيها من مخزونها المعرفي الذي يراوح بين الشعر والأدب والفلسفة والرياضيات التاريخ وكل ما يخطر ببالك من علوم وفنون وتعبيرات، يزخر بها النص الأصلي حتى لتدهشك هذه الثقافة النابضة، وولع أصحابها ليس فقط بابتكار قصة مشوقة تجاريا، إنما بدعمها بترسانة حوارية وحبكات لغوية مبهرة تخض وعي المتلقي وتفتن روحه وتغذي فكره وترتقي بذائقته.
أيها المسكين، إنهم يخدعونك، إذ يربون عقلك على الكسل، ويشبعون عواطفك بإثارات رخيصة على طريقة «شم ولا تذوق» تذرعا بالحشمة والعفة التي يهينونها أيما إهانة وهم يختطفون لغة الشعوب ليجردوها من قيمها الحسية والتعبيرية.. فيروجوا لنمط لغوي بليد، لا يستثمر بالوعي والوجدان، ويخلو من الطاقة الروحية او الخطط العقلية التي تعكس الجبن الثقافي والاستكانة للخمول الإبداعي في الدراما العربية المريضة، إلى الحد الذي تعجز به ليس فقط عن إنجاز درامي عظيم، بل حتى أقل من عادي ولكن بطرق غير اعتيادية، ولو كرمى لجدتها شهرزاد!
يا أيها الحضيض، لم نعد نعلم إن كنت أدمنتنا أم أدمناك، ولكننا تعودنا على الإبداع والسيوف فوق رقابنا أو تحت الحزام، أما وقد دخل الغزاة إلى مخادعنا، فلم يبق علينا سوى الاعتذار للديك، الذي اضطر لتناول قرص منوم، كي لا يتابع المشهد الأخير من الحكاية: انتحار المشاهد بعد العثور على شهرزاد في ملهى إعلامي!
كاتبة فلسطينية تقيم في لندن
لينا أبو بكر
ورد ذكر ” يأجوج ومأجوج ” في القرآن الكريم في قوله تعالى:{ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا .. الآيات } ( الكهف: 93 وما بعدها ). وهذه الآيات تبين لنا كيف كان “يأجوج” و”مأجوج” في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين “يأجوج ومأجوج” سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .
وقد تضمنت الآيات السابقة إشارة جلية إلى أن بقاء “يأجوج” و”مأجوج” محصورين بالسد إنما هو إلى وقت معلوم { فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء }، وهذا الوقت هو ما أخبر عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه، من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة .
كما ورد ذكر “يأجوج” و”مأجوج” أيضاً في موضع آخر من القرآن يبين كثرتهم وسرعة خروجهم وذلك في قوله تعالى: { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون }(الأنبياء:96).
– عن إسلام ويب –
يأجوج ومأجوج من الأمور الغيبية التي لا تحتاج منا تحقيق لمعرفة حقيقتها مثل الجنة والنار !
ولا حول ولا قوة الا بالله
دنا فتدلى .. والشمس تذهب لتسجد تحت العرش!
والغناء حرام الا الدف.
ما شوه الاسلام كثرة الكلام ومحاولة تفسير لكل شيئ. يقول د. شحرور “نساؤكم حرث لكم” ليس المقصود بالنساء “جمع امرأه”، المال والبنون زينة الحياة، والبنون لا تعني الاولاد الذكور، انما البناء.. الاموال الغير منقولة.
معقول.
ولماذا لا يتنافى القران وحتى السنة مع العلم والاكتشافات الحديثة؟! جاء القران قبل قرون وتحدث الى علوم ومعارف ذاك الزمان، فلماذا نرغمه على الاعجاز العلمي وهو ليس بكتاب علم، ولا يحتاج الدين الى اثباتات من هذا النوع. الايمان مبني على الثقه، فان كان عليه برهانا لم يعد ايمانا. اللهم اجعل ايماني كايمان العجائز. كافي لمن يريد الفهم.
القرءان المجيد لم يات لعلوم ذلك الزمان شنبر بل اتى خاتما للكتب معجزا لاجيال لهذا فهم العرب اعجازه اللغوي وسبر عصرنا شيءا من اعجازه العلمي وقبل كل شيء هو كتاب هدى تتعدد وساءل خطابه المعجز ولفظه يحوي في كل مرة اوجها لم ينتبه لها جيل سابق
قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جءنا بمثله مددا
*فهل ان كان منزل هذا الكتاب هو فعلا خالق السماوات والارض والبشر سيوجه خطابه لجيل دون جيل طبعا لا !
رائعة ومنصفة كالعادة استاذة لينا. قبل ان لا يدعي احد ان لا علاقة للدين بالعلم اود ان انبه ان د. زغلول النجار عالم متخصص في هذا المجال ورجل ذو علم غزير. هذا رابط عن موضوع النجم الطارق.
https://m.youtube.com/watch?v=Dou0_nscV7g
عودة ميمونة للسيدة لينا ابوبكر افتقدنا مقالاتك
–
مدة اسابيع و افتقدنا معها اسلوبك الخاص في السرد
–
شخصيا لست معنيا بقصة غزو الارض ولا من اين
–
سياتيها الغزو هل من الفضاء ام من عالم شمهروش ؟
–
أمنا الارض تم غزوها الغزوة الكبرى منذ ان
–
أبعد اليها الجد آدم و الجدة حواء وخلفوا من بعدهم خلفهم
–
الغازي لبعضهم بعضا و لا أظن ان غزوة اخرى لها من خلق آخر ستحدث
–
فقد أقسم اهل الارض ألا يغادرونها الا وهي خراب او يعيدوها و السماء رتقا
–
تحياتي
يا لك من كاتبة فريدة اللغة والتعبير والسخرية ولمز الباطل بسخرية الحق غصب عني يا استاذة لينا بفرط من الضحك وبتحمس للابداع وانتقل من حال الى حال ومن تركيز الى تركيز وانا افك احيانا شيفرات قلمك الذكي العجيب ههههه لو كانت شهرزاد في ملهى اعلامي هههه فانا اشعر انني في متحف ناسا الاعلامي واحدق كطفلة بلهاء في تعابيرك واحك راسي لافكر واتفكر واصدم وانفجر ضحكا احيانا حتى البكاء يا لك من عجيبة يا لينا هههه سامحني انا لست من النوع الذي يختار الكلمات فقط تخرج هكذا بعاطفة بكر وبشعور منفعل هههه
*لينا الوسيمة لم اقرء في حياتي كتابا راءعا دقيقا مقنعا في الاعجاز ككتب د زغلول النجار حفظه الله ودرست منها لتلامذتي في التجويد .. السماء في القرءان الكريم الارض في القرءان الكريم الحيوان في القرءان الكريم الرجل بحث فعلم فعلم كالعلماء الربانيين الذين يبسطون المعلومات .
*الغرب على مستوى سياسييه عنصري جدا ضد الاتراك ويرى انه مجروح تاريخيا بسبب بلوغ جيوش الفتح العثماني بوابات فينا ويكره في سره تجربة العدالة والتنمية وان اعطاها من طرف السياسة حلاوة قد بدت البغضاء من فمها وما تخفي كواليسها يا لينا اعظم ! وانه ليفضل كل الدكتاتوريات العفنة على نموذج اسلامي ناجح !
* اخيرا شكرا للقدس التي تمتعنا بالقلم الصدمة او القلم الصعقة صعقة الانبهار انه قلم متحف ناسا الاعلامي قلم لينا ابو بكر التي تسحبنا الى الفضاء بلا كبسولة ولا مركبة وتجرنا من ااسماء الى عمق التاريخ وترف شهرزاد في نفس المقال يا لك من كاتبة يا لك من كاتبة اسم الله عليكي يا لينا وحيات الله بخاف عليك من عين المحب ان تسبق اليك بارك الله بقلبك وقلمك واتم عليك نعمة سحر البيان الذي يجمعنا يوم الخميس ضحى لنكتشف انه ليس سحرا زاءفا بل حية تسعى تبلع ما يافكون
احبك ومعجبة حتى الصدمة بك يا كوكب القدس الدري !
تلاشي المجال المغناطيسي تدريجيا، وعبرت عن حيرتها أمام هذه الظاهرة الغريبة، التي تفسرها بعض القنوات الالكترونية على «اليوتيوب» بظاهرة فتح المعابر لاختراق النسيج الزمكاني في النطاق الفضائي،
يا ست لينا نحن مش فاهمين مقالتك في الادب وسياسه حتى نفهم في العلم المغنالكتوزمكاني
مقالة جيدة ،لاحولة ولا قوة الا باللة.
مقال اكثر من رائع…لغة أدبية ممتازة . وخاصة أن الكاتبة الكريمة .لم تتطرق إلى المواضيع السياسية الحامية. شكرا للأخت لينا أبو بكر.
معلومة لايتحدث عنها مؤيدو الإعجاز وهي أن هذا النجم ” الطارق ” لايصدر صوت طرقات تسمع بالأذن ” كضرب المطرقة ” بل هي موجات راديوية يتم تحويلها عبرأجهزة الحواسيب الثقنية إلى أصوات.
هل هذا شيء غريب؟ بالعكس كل من يقرأ ولو النذر البسيط عن الفضاء يعلم أن هذا الفضاء اللامتناهي يحوي الأضواء والأصوات.
أين يكمن المشكل؟ المشكل يكمن في أننا نجيء بعدما يأتينا العلم بجديد فنبحث ونفسر ونحاول إيجاد ولو قشة بسيطة نتشبت بها.
ياأصحاب الإعجاز, آتونا بشيء جديد لاتعلمه لاناسا ولاأجهزتها الإلكترونية. أصحاب الإعجاز وللأمانة عليكم ذكر كل الآيات التي تظنون لها علاقة بالعلم وليس ذكر البعض وإخفاء الآخر.
ياإخوان لاتحملوا الدين مالايتحمل. علوم الفضاء علوم حديثة, فقط اليوم يطلع خبرعن عثور علماء كنديين على أحفوريات آدمية شمالي ” كيبيك ” يرجع تاريخها إلى مابين 3,8 إلى 4,3 مليار عام. ( الملاييرمن السنين هذه وليس الآلاف ) ماذا كان؟ ماذا حصل معهم ؟
بماذا يجيب الإعجاز في هذا الشأن؟ ياإخوان لاتنتظروا العلم يعلمكم بعدها تفتشون وتبحثون تحاولون وتفسرون . آتونا بماعندكم من العلم قبل أن يفتحوا هم أفواههم, عنذ ذاك العيب إن جادلكم أحد.
————–
لم أسمع الدكتور النجار يذكر هاتين الآيتين.
“حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) سورة الكهف.
(عين حمئة , عين بئر به طين أسود نتن ).
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) سورة الكهف.
د زغلول النجار وغيره ايضا مثل د مصطفى محمود ود الباحث الاردني عبد الله الشربجي كتبوا كلاما راقيا علميا دقيقا في ذلك
*وجدها تغرب غي عين حمءة اي رءاها كانها تغرب في عين ماء ساخنة او عين ماء طينية والذي انتخبه انها ساخنة وطينية لان هناك قراءتان للاية الاولى بمعنى حمءة اي من الطين الاسود والثانية بمعنى حامية اي عين ماء ساخنة
*ما ذكره الكتاب العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (ولو كره الكافرون ولو كره المجرمون ولو كره الذين يدعون انهم يسمعون ولا يسمعون ويبصرون ولا يبصرون ويعقلون ولا يعقلون ) يصف كيف رءاها ذو القرنين ! انظر الى دقة الكلم الالهي (وجدها تغرب في عين حمءة ) اي بدت له ورءاها تغرب في عين حمءة تماما كما اجد الشمس على بحر بيروت المتوسط تغرب في اابحر المتوسط ولاحظ لم يقل الله ان الشمس تغرب في عين حمءة بل قال وجدها تغرب اي رءاها كذلك ! وهذا يرجع كما نعرف جميعا الى ظاهرة (depth perception ) وهو اننا بعد مسافة كبيرة مثلا يخيل الينا ان الشمس تغرق في البحر
* العين الحمءة قد تكون فعلا منطقة ال yellow stone او الحجارة الصفراء في اقصى غرب الولايات المتحدة والمليءة بالعيون الحارة والتي يشير خبراء انها اجمل مكان يمكن منه رؤية الشمس تغرب في عين حارة ! لاتساع بحيراتها
وقد تكون ايضا بحيرة ايسيك كول غي قرغيزستان التي صورتها الفضاءية فعلا تشبه عينا وهي بحيرة حارة دافءة لا تتجمد طوال السنة ويحد هذا البحر سلسلة الجبال الجنوبية وتسمى تيرسكي الاتو وتعني المبتعدة عن الشمس وسلسلة الجبال الشمالية كنغي الاتو اي المواجهة للشمس والتي تطلع عندها الشمس
* وقد يكون معنى قوله تعالى (حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) قد تكون منطقة قطبية في اقصى شمال الكرة الارضية قريبا من القطب الشمالي حيث لا تغيب الشمس لمدة ستة اشهر وتظهر شمس منتصف الليل هذه في شمال روسيا والاسكا ووشمال السويد والنرويج
فهل كان خط ذو القرنين من امريكا الشمالية الى الاسكا
ام من قرغيزستان الى شمال روسيا
تقبلو تحيتي !
دون أن نلف بقاع العالم بقعة بقعة, من أستراليا إلى كندا واسكندنافيا ونستنفذ كل ما في جعبتنا من ” قد تكون هنا” وقد تكون هناك “.
سؤال خارج النص الديني: “هل هناك مكان معين أو منطقة جغرافية معينة تشرق منها الشمس, ومنطقة جغرافية أخرى معروفة تغرب فيها ؟”
هل بمقدورنا أن نصل لمكان معين ونقول: “من هنا تشرق أو هنا تغرب؟ “علميا لاداعي للرد على هذا السؤال, الجواب معروف.
الشمس ثابتة في مكانها كما علمونا , الأرض هي التي تدور حولها ماجعل الأقدمين يظنون ( وهم معذورون ) أن الشمس تدور والأرض منبسطة , والسماء غطاء لها مرفوعة بأعمدة.
الدين للتعبد والسكينة إن أردتم التقدم علميا ومواكبة الإنسانية.
لاأفهم ماذا يراد إظهاره بهذه الطريقة ؟. أننا كنا السباقين للعلم قبلهم ؟ لو كنا كذلك لماذا لم نفعل ذاك العلم ونفعل به شيئا ؟ لماذا نأتي متأخرين ونلوي الكلمات والتفسيرات كي نحصل على مانريد ؟. ألأننا نحس بأن أيدينا فارغة والعالم من حولنا يصنع ويتقدم فوجدنا أنفسنا مضطرين أن نجد شيئا ما نمني به النفس؟ ليس هناك داعي لفعل ذلك.
العلم علم والدين دين. هو المنطق السليم ,
الذين يحاولون الدفاع بأي شكل كان وبدون منطق ويضربون في العلم أشفق عليهم حقيقة , يعلمون أنهم يسبحون ضد التيار فتجيء المحاولات بائسة. وهو شيء مكلف.
..
بصراحة أجدك يا سيدتي تبالغين قليلا في نقدك للجزيرة..صحيح أن برامج أحمد منصور غالبا مملة وأسلوبه مستفز..إلا أن برنامج الجزيرة الوثائقي كان جيدا كما أعتقد..و أظن الغرض من تساؤلات الملق هو إثارة المشاهد الجاهل أمثالنا الذي لايعلم إلا ما تخبره به ناسا أو المخابرات الدولية..ولو قال هؤلاء إن الأرض لا تدور لقلنا معهم لا تدور.
أذكر أنني عندما تساءل المعلق “أهم موجودون حقا؟!” شعرت بالفضول وبدأت البحث عن أقوال للعلماء تتحدث بهذا الموضوع.
إلى الأخ عبد الكريم البيضاوي..سأعطيك اكتشافا علميا من القرآن يلبي شغفك العلمي..
القرآن يقول بوجود سبع أرضين..أي سبع كواكب تشبه الأرض بحسب علماء “دين” أجلاء..والأغلب أن بها حياة.
والعلم عند الله جل وعلى.
فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني وتتألف من سبع آيات.
(أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم) [البخاري ومسلم].
وعندما قدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يخبره عن المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة والسلام: (فاقرأه في سَبْعٍ ولا تَزِدْ على ذلك) [البخاري ومسلم].
وعندما تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم]. وهذا الحديث يدل على أن حروف القرآن تسير بنظام سباعي مُحكَم، والله تعالى أعلم.
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستجير بالله من عذاب جهنَّم سبع مرات فيقول: (اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ) [رواه النَّسَائي].
وفي أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن نقول سبع مرات: (أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأحاذر) [رواه مسلم].
يقول صلى الله عليه وسلم: (من تصبَّح كلَّ يوم بسبع تَمرات عجوة لم يضرَّه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ) [البخاري ومسلم].
وفي اللجوء إلى الله تعالى لإزالة الهموم كان النبي عليه صلوات الله تعالى عليه وسلامه يردد سبعاً هذه الآية: (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 9/129].
وعندما يرمي الحصيات فإن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد رمى سبع حصيات أيضاً.
يقول تعالى: (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ) [يوسف: 12/43].
وقال تعالى: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ
يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ) [يوسف: 12/46ـ48].
المصدر: http://www.kaheel7.com/ar/index.php/1/342-2011-01-08-15-10-10
بس ملاحظة صغيرة السبع ومضاعفاتها (سبعون وسبعماءة )في اللغة العربية قد تستعمل للعدد الحقيقي وقد تستعمل للتكثير ولا يقصد بها العدد قال تعالى (ثم في سلسلة ذرعهاسبعون ذراعا فاسلكوه )
*وقال (استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
*وقال تعالى( مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة ماءة حبة والله يضاعف لمن يشاء )
وهذه قاعدة يجب ان يضعها اي باحث في ذهنه هل قصد الله تعالى العدد بذاته او قصد التكثير على عادة لغة العرب هذا يحسمه البحث