المجد لتركيا و«الجزيرة» التي تكذب ناسا وتصدق القرآن وبلا حدود من طق طق لميسي!

لو آمنا أن قبيلتي (يأجوج و مأجوج) قبائل فضائية، وأن ربعهم أولاد عمنا في السماء، وقريبا يصلون الأرحام الكونية، مع تصاعد احتمالات عودتهم إلى الأرض، فهذا يعني أن ظاهرة الغزو الفضائي، التي حذر منها العالم البريطاني (ستيفن هوكينغ ) وكالة ناسا – ونصحها بعدم إظهار وجودنا للغزاة الفضائيين – ليست ظاهرة علمية بحته ولا اكتشافا حديثا، إنما نبوءة وردت في الأديان السماوية الثلاثة، قبل أن تتوصل إليها فرق البحث التي أرسلت لهؤلاء ملايين من الرسائل الصوتية بكل لغات الأرض، وصورا واسطوانات موسيقية لعظماء الفنانين، دون أن تتلقى ردا يلبي نهم أحد علماء الوكالة الملقب بِـ: مستر أين هم؟ لفرط إلحاحه وسعيه الحثيث للعثورعليهم!
منذ فترة أعلنت «ناسا» قلقها من تلاشي المجال المغناطيسي تدريجيا، وعبرت عن حيرتها أمام هذه الظاهرة الغريبة، التي تفسرها بعض القنوات الالكترونية على «اليوتيوب» بظاهرة فتح المعابر لاختراق النسيج الزمكاني في النطاق الفضائي، وهو ذاته سد ذو القرنين، الذي احتجز وراءه أعدادا مهولة من هذه القبائل، التي لا يمكن أن تستوعبها أو تلبي احتياجاتها طوال كل تلك القرون، مساحة أرضية أو بشرية محدودة، فهل تصدق «اليوتيوب»؟

«الجزيرة».. نصف اللغز ونصف الحقيقة

أيها المشاهد، إياك أن تخاف، وإياك أن تطمئن، فتوافر المعلومات بشكل مجاني على شبكة الانترنت رفاهية خطيرة، تصيب من ينجرف وراءها بالشتات ثم النحس، وما أكثر المناحيس الذين لا يهمهم سوى قص ولصق المعلومات عشوائيا لحشد المتتبعين، أو تنظيميا لصهر الوعي، فلكل خرابة الكترونية عفريتها، وما عليك سوى اللجوء الإعلامي لـ»الجزيرة الوثائقية»، فعندها نصف اللغز ونصف الحقيقة، دون إخلال بقدسية الإعجاز العلمي في القرآن، ولا تحقير للقدرات العقلية للإنسان، التي لم يستغل منها سوى عشرة بالمئة فقط!
تعرض «الجزيرة الوثائقية» تسجيلا صوتيا لأول اتصال فضائي تلقته «ناسا» على هيئة طرقات متوالية تأخذ بالتسارع، يليها صوت أمواج راديواتية، لتطرح سؤالا كونيا: هل هذه أصواتهم؟ هل هم حقيقة أم وهم؟ فإن عدت إلى لقاء أحمد منصور في برنامجه «بلا حدود» مع الدكتور زغلول النجار عن إعجاز القرآن العلمي، تجد تفسيرا لهذا في سورة الطارق، حيث عرض البرنامج التسجيلات نفسها مع تبيان طبيعة النجم الثاقب الذي يصدر نبضات أو طرقات لا علاقة لها بسواه، حتى ليبدو الأمر في فضاء الجزيرة كالتالي: الوثائقية تسأل، والفضائية تجيب.
قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، التي تناولها منصور عبر سلسلة حلقات مع الدكتور النجار تكاد تكون وحدها أعظم وثيقة إعلامية تضم بين طياتها إجابات عن الأسئلة الكونية الغامضة، التي يقف أمامها علماء الفضاء عاجزين، ومنكرين، فإن قارنا بين العلم والإعلام، وبين البحث عن الحقيقة والعثور عليها، لا بد أن نتحيز لـ «الجزيرة»… لأن نصف الحقيقة لديها، يكفي للوصول إلى نصفها المفقود عند غيرها: اللاحقيقة!

من طقطق لميسي

أخيرا كان ميسي في مصر، للترويج لحملته ضد التهاب «الكبد الوبائي»، التي أنست الإعلام واقعة الحذاء على «أم بي سي»، وما تبعها من حمحمة الثارات والتحليفات، وقد تُوج ميسي فرعونا مستوردا على عرش الأهرامات، وعقبال زعيم شلة الأنس في الزمالك!
لن أقلل من أهمية هذا الحدث إعلاميا وإنسانيا، ولكن حرصا على أمانة التقييم ودرءا لأية سقطات مشابهة في المستقبل، لا بد من الاعتراف بالإحباط بعد متابعة مراسم التتويج المبهدلة كحال «أعرج يسحب مكسح يقولو تعال نتفسح»، أو مثل «سكران يضرب في ميت، لا الأول داري ولا التاني حاسس فيه»! فالتوسل المتكرر للحضور بإنهاء الفوضى والضوضاء دن جدوى، والتخبط ثم الارتباك في الأداء أهدر البذل في الإعداد، أما القلق الذي أثقل الحدث من احتمال هجمات إرهابية، فلم يعكر الفرحة فقط بل أخل باحترافية عمرو أديب الذي لم يستطع إخفاء ابتهاجه برواح المعازيم وانتهاء العرس من طق طق لباب الطيارة، بلا طاخ طيخ!
ورغم أن الإعلام – على غير عادته – لم ينس الاحتفاء بالحملة وإنجازاتها رغم انشغاله بميسي، إلا أن غصة المشاهد تكمن باختلاط السوء عليه، فمن أشد بلاء: نحن أم إعلامنا؟ وهل يفرض عليك قدرك كمشاهد تلفزيوني في هذه المناسبات، أن تستسلم لخيارين لا ثالث لهما إلا الشيطان سترا للفضيحة: فإما أن ينقل الإعلام الحدث بلا صوت ولا صورة، وإما أن يمنع تنظيم الحدث من أصله، صونا لشرف العار!

المجد لدولة الدراما

اعتاد الغرب أن يطلق على ليالي ألف ليلة وليلة «الليالي العربية»، فمنذ أن خرجت إلى النور بنسختها الإنكليزية الأولى عام 1706، حتى أصبحت شخصية شهرزاد رمزا أيقونيا للمرأة العربية، ببعديها الاجتماعي والإبداعي، غير أن تقهقر حال العرب مع الزمن، شوه هذا الإرث، وجعله أقرب إلى ثقافات وأمم مجاورة كالإيرانيين والأتراك والهنود، الذين تغزو أعمالهم الدرامية والسينمائية الأسواق والفضائيات العالمية، عداك عن قنوات الكترونية متخصصة بترجمتها، وعرضها مجانا، قبل أن تشتري حقوق دبلجتها وبثها دول وقارات حول العالم.
يولي الإعلام الأمريكي والأوروبي اهتمامه الأكبر بالسينما الشرقية الهندية وأبطالها وبطلاتها، دون أن يوزع عدله على أبطال الدراما التركية الذين جابت شهرتهم الآفاق، متعمدا غض البصر عن هذا الاختراق الفني الهائل الذي نجحت دولة الدراما التركية بتكريسه في كثير من الفضائيات الأوروبية، عبر الترجمة أو دبلجة ملاحم درامية تاريخية واجتماعية، لاقت ترحيبا يفوق التوقع من جماهير ملت من التخمة الأمريكية المستهلكة، وتبحث عما يتجاوز الإبهار، فيعوض النقص العاطفي الذي أثقلته ثقافة الجسد، ويستدرك التعتيم الهوليوودي على مرحلة العصور الوسطى التي بلغ المجد الإسلامي والعثماني بها أوجه.. كأنه يتصدى للغزو الدرامي الجديد!

انحطاط الدبلجة: عيب أم جريمة؟

الأرقام والإحصاءات تثبت اكتساح الدراما التركية، التي تحصد ملايين من المتفرجين، وصلت في الباكستان وحدها لأكثر من تسعين مليون مشاهد، عداك عن ترجمتها لأكثر من عشرين لغة حول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة بثها لأكثر من مرة، وهو سبق درامي ومجد إبداعي يتماشى مع العصر بل يتخطاه!
ولكن على المشاهد العربي الاختيار بين متابعة هذه الدراما مترجمة أو مدبلجة، ليس فقط لضمان صدق الأداء، والانخراط عاطفيا وذهنيا في الحالة الفنية، إنما لأن الدبلجة العربية تحقر من قيمة النص بلغته الأم، وتنحدر بذائقة المشاهد العربي، بل تشوه وعيه وهي تنحاز لتسطيح اللغة و تحذف الكثير من الصيغ الإبداعية المكينة لتستبدلها بصيغ ركيكة بلهاء، وأداء أحمق جامد و مصطنع و فارغ، فتصفيها من مخزونها المعرفي الذي يراوح بين الشعر والأدب والفلسفة والرياضيات التاريخ وكل ما يخطر ببالك من علوم وفنون وتعبيرات، يزخر بها النص الأصلي حتى لتدهشك هذه الثقافة النابضة، وولع أصحابها ليس فقط بابتكار قصة مشوقة تجاريا، إنما بدعمها بترسانة حوارية وحبكات لغوية مبهرة تخض وعي المتلقي وتفتن روحه وتغذي فكره وترتقي بذائقته.
أيها المسكين، إنهم يخدعونك، إذ يربون عقلك على الكسل، ويشبعون عواطفك بإثارات رخيصة على طريقة «شم ولا تذوق» تذرعا بالحشمة والعفة التي يهينونها أيما إهانة وهم يختطفون لغة الشعوب ليجردوها من قيمها الحسية والتعبيرية.. فيروجوا لنمط لغوي بليد، لا يستثمر بالوعي والوجدان، ويخلو من الطاقة الروحية او الخطط العقلية التي تعكس الجبن الثقافي والاستكانة للخمول الإبداعي في الدراما العربية المريضة، إلى الحد الذي تعجز به ليس فقط عن إنجاز درامي عظيم، بل حتى أقل من عادي ولكن بطرق غير اعتيادية، ولو كرمى لجدتها شهرزاد!
يا أيها الحضيض، لم نعد نعلم إن كنت أدمنتنا أم أدمناك، ولكننا تعودنا على الإبداع والسيوف فوق رقابنا أو تحت الحزام، أما وقد دخل الغزاة إلى مخادعنا، فلم يبق علينا سوى الاعتذار للديك، الذي اضطر لتناول قرص منوم، كي لا يتابع المشهد الأخير من الحكاية: انتحار المشاهد بعد العثور على شهرزاد في ملهى إعلامي!

كاتبة فلسطينية تقيم في لندن

المجد لتركيا و«الجزيرة» التي تكذب ناسا وتصدق القرآن وبلا حدود من طق طق لميسي!

لينا أبو بكر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول طه مصطفى:

    الكائنات اللتي تدعى بالفضائية وأطباقهم الطائرة موجودة منذ القدم !!!
    تشير الى ذلك برديات من العصر الفرعوني ورسومات الكهوف وصور في لوحات تعود لقرون خلت
    بالاضافة الى مشاهدات وفيديوهات حديثة لا سبيل لانكارها….
    المعضله تكمن في ماهيتهم واين يعيشون وما هي غايتهم !
    بالنسبة لزغلول النجار فهو اولا جيولوجي وتكمن خطورة اطروحاته انه يتصيد اي نظريات في العلم وينسبها لايات قرانية
    وهذه عملية خطيرة لان تاريخ العلم يخبرنا ان هناك نظريات ينظر لها كحقائق لالاف السنين ثم يثبت عدم صحتها
    فهو يشير مثلا لنظرية الانفجار العظيم(big bang) ويقول انها موجودة في القران فماذا يحصل اذا تم نفيها علميا وجاءوا بنظرية اخرى
    هو يسيء من حيث لا يدري الى القران ويحاول تأويل اياته لتناسب بعض النظريات العلمية وهو أمر خطير !

  2. يقول Faroug:

    هل سمعتي عن اسم عالم واحد او فيلسوف واحد في حقبة الاحتلال العثماني للعالم. ماذا قدموا للانسانيه؟

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      احسنت يا اخ فاروق، هذا ما اقوله دائما. بالمقابل كانت صناعة اسلحة متطورة في تركيا.
      انظروا الى العرب و ما فعلوه في الاندلس. علوم و حضارة …
      و ماذا خلف العثمانيون في الدول العربية، لا شيئ يقارن مع الاندلس.
      .
      نحن في المغرب نفتخر بان العثمانيون لم يستطيعوا غزو البلاد. اقول غزوا فعلا، لانهم حاولوا بالحرب و مات
      اناس و خربت ديار … فهل كانوا يريدون فتحا اسلاميا لدولة قوية مسلمة عن آخرها؟ لا طبعا، مجرد توسع.

    2. يقول صوت من مراكش:

      تحية لك اخي ابن الوليد

      مخدوع من يظن ان الحكم العثماني كان خلافة

      وإن احب من احب تسمية حكمهم بالخلافة فهي خلافة

      إرث روما على البحر المتوسط وقد صدق فيهم احد مؤسسي

      الدولة السعدية عندما لقب امراءهم بسلاطين ” الحواتة ” من الحوت

      وتحياتي

  3. يقول محمد منصور....فلسطين:

    علينا ان لا نتعامل مع ما يتم اكتشافه تحت عنوان العلم (والبعض أخذ يقدسه) على أنه حقائق مطلقة فكثير من هذه الأكتشافات والنظريات التي أخذت اسم العلم تم نقضها واعلان خطئها تحت نفس المسمى، ومثال على ذلك نظرية دارون والتي درست لعشرات السنيين على أنها نظرية علمية لكي يتم اعلان عدم صحتها من علماء أخرين، ما يمكن ان يثبت من العلم بتقديري ما له اساس من القرآن مثل نظرية الأنتشار الكوني والله يقول”والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون” وهذا لا يعني ان كل ما يقوله العلم ليس صحيح.

  4. يقول عادل:

    الى السيد عبد الكريم، صحيح ان القرآن ليس بكتاب علم و لكن هذا لايعني عدم وجود آيات تدل على امور علمية كان يجهلها من قبلنا وعندما تم اكتشافها حاليا فانها تظهر صدق النبوة.
    المشكل هو فيمن يحاول لي بعض الآيات لتوافق تصوره هو لظاهرة كونية او اكتشاف علمي.
    اما بخصوص عمر الانسان فالقرآن لم يذكر تاريخ مولده. ولكن هناك آية تحثنا على الاكتشاف والبحث وهي توافق مايفعله علماء التنقيب والتاريخ. قال تعالى: { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم اللّه ينشئ النشأة الآخرة}

  5. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    المجال المغناطيسي هو اساسا من دوران الارض على نفسها. في داخل الارض حرارة مرتفعة جدا اعلى من داخل
    مفاعل نووي. فتحلل المادة الى حالتها الرابعة (زيادة على سائل، جامد و غازي) البلاسما plasma, اي انها تتفك،
    الاليكترونات و البوتونات و حتى ربما مكوناتهم كواركس يسبحون في دوران الارض. ينتج عن هذا انسياب كهربائي
    دائري ما ينتج عنه مجال مغناطيسي. الآن، ان قلت المادة داخل الارض، ينتج عنه تغير في المجال المغناطيسي، مثلا
    ان خرجت مادة في بركان ما، يتغير المجال و لو بقليل جدا لا نكاد نشعر به، لكنه يتغير. و مع مرور الزمن
    قد يصير هذا التغيير كبيرا شيئا ما بحيث نستطيع استشعاره بادوات الرصد.
    كذلك تحرك القارات مع الزمن قد يغير و لو بشكل طفيف جدا من انسياب البلاسما داخل الارض …
    كذلك الرياح الشمسية و حتى الاشعية الفضائية تاثر عليه.
    .
    اسمعوا مني، لا تفكروا في هذه الاشياء، كل يوم برزقه :)
    و ان كان هناك اناس مخلوقات في الفضاء، فهي حثما ليست شريرة مثل بعض الاشباح التي تسكن الارض.
    .
    الكابتن ابن الوليد، يقول للادمرال، لينا ابو بكر، رئيسة كنفدرالية الوعي العربي، احسنت المقال، فهل من مزيد.
    .
    لما كنت انتضر جوابك في مدار قرب برج الميزان، رايت يأجوح و ماجوج على الارض. هم بيننا اذا.
    لكن لا يمكن رايتهم من مسافة قصيرة. ما العمل؟

  6. يقول رؤوف بدران - فلسطين:

    اني اعترف وبصدق انكِ يا لينا كاتبة مثيرة للجدل , مثيرة للجدل بشكلِ ايجابي وليس سلبي؟!!
    قرائك في كل مره ينقسمون الى فئتين , فئة تمجدك حتى تضعك في مصاف العبقريات , وفئة لا تستطيع الافصاح عن مكنون سرها , وتبدأ بالتخبط بالنأنئة والتأتئة دو استطاعتنا فهم ما يراد وهذا شيء صحي .
    في احد نقاشات الدكتور العلامة زغلول النجار عن تصريح العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ باكتشافه المذهل عن وجود فجوات في الكون الفسيح تدعى ” الثقوب السوداء” اجاب العلامة النجار من خلال استنادة على الاعجاز القرآني العلمي ان هذا العالم الفيزيائي لم يأتِ بجديد وانما الثقوب السوداء ذكرت في القرآن في سورة التكوير ” فلا اُقْسِمُ بِاْلخُّنَسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّس* وقال ان هذه الآية تعني الثقوب السوداء!! .
    الاعجاز هنا يأتي من المفسرين في كل مرة بعد الاكتشافات وليس قبلها… تالله لهذا الاعجاز؟؟!
    على فكرة ان الثقوب السوداء بشدة جاذبيتها تجذب حتى الضوء الصادر عنها , وهي تصدر نبضات رتيبة, وقد قرأت مؤخراً ان 7 تليسكوبات موزعة في العالم تستطيع مجتمعة ان تصور الثقوب السوداء لاو ل مرة في تاريخ البشرية؟!
    نأمل من جميع محطات التجارب الفضائية الموزعة في الدول الاسلامية من اندونيسيا الى افغانتستان مروراً ببنغالاديش والسعودية وسوريا قبل تهديمها والتوصل من قبل هذه المحطات بسبق علمي قبل ناسا ومثيلاتها .
    واخيراً لقد شاهدت بأم عيني كيف استطاع احد المشايخ اثبات ان الارض ثابتة والشمس هي التي تدور مستعيناً لاجل ذلك بعلبة مرتديلا مستديرة وقشة لمص المشروبات الخفيفة…وهذا الشيخ قال انا مستعد ان اذهب الى ناسا واقنعهم بمصداقية نظريتي . بارك الله في امة لا تجادل الا بالمنطق ولا تعتمد في ابحاثها الا على علب المرتديلا وقشات المص والسلام

    1. يقول غادة الشاويش -المنفى:

      الاخ عبد الرؤوف الاستاذ الدكتور زغلول النجار علامة فعلا وهو يعرض اقواله مدعما
      * ليس هذا راي الدكتور وحده بل اراء علماء غير مسلمين روس وتايلنديبن وفرنسيين ومنهم من اسلم واعلن اسلامه امام مؤتمرات الاعجاز العلمي ومنهم من اجرى دراسات مقارنة بين الكتب المقدسة والعلوم من زاوية تخصصه (موريس بوكاي العالم الفرنسي نموذجا ) واسلم بعدها
      ومنهممن فتح له الكتاب المجيد باب البحث ففعل ومنهم د المقدسي

  7. يقول سلام عادل (المانيا):

    لقد تورطت الكنيسة واعدمت علماء بسبب ربط الدين المسيحي بالعلم والان يقوم بعض علماء المسلمين بنفس الشيء وعليهم الابتعاد عن هذا الامر لان مجال الدين اخلاقي ومجال العلم هو البحث عن الحقائق في هذا الكون واكتشافه.هنالك ايات كثيرة في القران يتحاشى هؤلاء ذكرها لانها تخالف العلم(الارض بسطناها)على سبيل المثال لو ارادوا ان يفسروها يتحاشون كروية الارض .وان كان الامر كما يدعي هؤلاء فالعرب والمسلمين يقراون القران الكريم منذ الف وخمسمائة سنة فلماذا لم يعرف علماء العرب والمسلمين القدامى هذه المعلومات وقدموا للبشرية الفائدة منها.اما عن الدراما التركية فهي غير مقبولة بامريكا لان في امريكا يهمهم الربح فقط ولو استطاعت الدراما التركية ان تجلب ارباح لهم لما فكروا بالموضوع كما فكرت به الاخت الكاتبة.اما المجد العثماني فهو مجد عسكري فقط فهم للحقيقة لم يقدموا للبشرية شيء يذكر على عكس العرب رغم توسعهم وفتوحاتهم فانجبوا فلاسفة وعلماء لهم مكانتهم في سجل العظماء وكذلك كان اليونانيين قبلهم وبعدهم الاوربيين.

    1. يقول غادة الشاويش -المنفى:

      * الاخ سلام عادل بعد التحية
      الكنيسة تورطت واعدمت علماء لانها تخاف والاسلام يعقد مؤتمرات للاعجاز العلمي تناقش فيها اوراق البحث العلمي المقدمة من مختصين وعلماء عالميين يلتقون بعلماء لغة وتفسير وينتجون اعلى وارقى ما يمكن ان يصل اليه فهم الاسلام لم يقطع راس احد لانه خالف علميا ظاهر نص قرءاني ولا يخاف ابدا من النقاش المفتوح بل يقيم الندوات
      * لماذا لم يتكلم القدامى وهل كان لدى القدامى نفس الافاق التي لدينا لفهم مضامين الايات الكريمة هل كان لديهم علوم فضاء وتليسكوبات وتقنيات نانو .. القرءان المجيد معجزة متجددة واعجازه متعدد الوجوه لغوي وعلمي وفلسفي والقرءان كتاب هداية لا يتناقض نصه ابدا مع اي حقيقة علمية الفرق في مستوى فهم النص فهو ليس كتابا علميا صرفا ولكن ان كان هذا الكتاب يزعم لنفسه وصلا مع خالق السماوات والارض فهو قد اتى بما لا يمكن لمحمد ولا لبشر في زمانه الخوض فيه بهذه الدقة المشكلةان اابعض يظن الناس قطيعا يفرحون ويصفقون لكل من تحدث بالاعجاز وهذا ليس دقيقا سمعت كثيرين لكني اجزم ان د زغلول من ادق من سمعتهم واصلا المتخصص في الطب او الحيولوجيا او الغيزياء او الفلك اذا قرء القرءان سيفهمه بحسب علمه وسياتي بجديد فهل هذا امر خاطيء !
      مثلا تجد الكتاب العزيز يستعمل عدة الفاظ ( لم يستعمل بااضبط ما قلته ) والارض مددناها وقال والارض بعد ذلك دحاها وقال وهو ااذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا اي مهدها فلم يجعلها جبلا كلها وعندما يقول تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل فهو يشير ال التفاف الارض حول نفسها امام الشمس ومن انفق جهده في فهم الكتاب العزيز وكان ذا تجرد عن مسبق الاحكام بالتصديق والتكذيب ..فاجزم لك انه سيقشعر وهذا ما حدث معي وليس بالضرورة مع غيري !
      تقبل تحيتي

    2. يقول عادل:

      قال الله عزوجل:(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾
      فالمسلمون يقرأون هاته الآية كما يقرأون الآية التي ذكرت.
      اما بخصوص كروية الارض فعلماء المسلمين قالوا انها كروية ولم يعدموا. ولكن الخلف لايقرأون كتب اسلافهم. ولتبحث في كتاب ابن حزم الظاهري الفصل في الملل والاهواء والنحل و مقدمة ابن خلدون ايضا.
      من كان يؤمن بالله فلن ينتظرالاعجاز العلمي او غيره لكي يصدق بما جاء في القرآن. ثم ان مايمكن ان يكون حقيقة علمية الآن قد يثبت خطأه في المستقبل.

  8. يقول الصوفي الجزائر:

    الى شنبر ايطاليا
    سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق

  9. يقول الصوفي الجزائر:

    الفترة العثمانية هي فترة في تاريخنا العربي الاسلامي بحلوه ومره بسيئه وحسنه لان الدفاع عن هذه الفترة من تاريخنا لا يكفيه هذا الفضاء ولكن اكتفي بهذا من هزم الدولة البيزنطية النصارنية وقد بشر بذلك سيد البرية محمد صلى الله عليه وسلم وقال ستفتح القسطنطينية فنعم الجيش جيشها ونعم القائد قائدها ولا زالت الى اليوم مسلمة وهنا بدء تاريخ العثمانيين لم يجهل

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      يا اخ الصوفي، القسطنطينية فتحت بالسيف و القتل، و الله يقول انه لا اكراه في الدين، اين الخلل؟
      اضن انه كان هناك توسع، و حسنا فعلوا، لانه ان لم يفعلوا لفعل بهم. لم يكن هناك قوانين دولية، بل الغلبة للقوي.
      لكن، التوسع باسم الدين، و باسم الله، و باسم نشر الاسلام، فهذا يمس بالقرآن الكريم.
      .
      زيادة على هذا، ماذا كان يريد العثمانيون من دولة المغرب، انها كانت قوية و مسلمة عن آخرها. التوسع طبعا.

  10. يقول فؤاد مهاني- المغرب:

    من أكبر مجزات الكون منذ سيدنا آدم إلى آخر الرسل والأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام هو القرآن الكريم معجزة محمد الذي أعجز البشرية منذ بعثة النبي الأولى.فقد حار كفار قريش في النعث او الوصف الذي يمكن فيه تسفيه رسالة النبوة.فقد قالوا عنه ساحر ومجنون وكاهن رغم انبهارهم بكلام القرأن وبلاغته. فما هو بشعر وما هو بكلام بشر خاصة وهو النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب وما هو بأساطير بل العجب كل العجب أن هذا القرآن قد خلب لب قلوب بعض سادة قريش رغم جهرهم بالكفر عندما كانوا يأتون ليلا خفية للإنصات للقرآن وهو يتلى من عند رسولنا الأكرم كأبو جهل.سيظل القرآن معجزة من المعجزات إلى قيام الساعة.تحدى علماء النصارى واليهود وكل الملل والنحل وتحدى كبار قساوستهم ورهبانهم بالدليل والبرهان على أن هذا الكتاب هو من عند الله تعالى وليس من عند البشر مما دفعهم إلى الدخول في دين الله أفواجا.يقول العالم الكندي جاري ميلر الذي أسلم عن السورة المنزلة عن أبي لهب كان لهذا الأخير أن ينسف الإسلام بدقيقة واحدة لو أسلم ولو ظاهريا ونفاقا ويقول ها أنذا نطقت بالشهادتين ليكذب القرآن الذي بشره بانه سيصلى نار جهنم ولكنه لم يفعل وظل كذلك مدة عشرة سنوات حتى مات على كفره مما يدل على إعجاز هذا الكتاب الرباني.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية