الناصرة ـ «القدس العربي» من وديع عواودة: منذ شهور يواصل شباب فلسطينيون من إسرائيل الانتقال لسوريا والعراق عبر تركيا والأردن لمناصرة تنظيم داعش. وبالأمس وصلت مجندة يهودية إسرائيلية الى هناك من أجل مؤازرة «الأصدقاء الأكراد». وعللت جيلا روزنبرغ (31 عاما) قرارها هذا بالرغبة في المساهمة في المجهود الوطني للأكراد المحبين للحياة.
وفي حديث معها من هناك قالت روزنبيرغ وهي يهودية من أصل كندي إنها نجحت بالاتصال مع المقاومة الكردية بواسطة الفيسبوك قبل أن تغادر يوم الأحد الماضي تل أبيب إلى عمان ومنها إلى إربيل. وتوضح أنها زارت أيضا مناطق جبلية شمال سوريا قبل أن تصل شمال العراق مشيرة الى أنها تتلقى إرشادات وشروحات قبيل دخولها للقتال ضد «الدولة الإسلامية»، موضحة أنها موجودة الآن في كردستان على بعد ثلاثة كيلومتر فقط من داعش.
وتابعت روزنبرغ التي تعمل قائدة طائرة مدنية «قررت أن أقدم من خبرتي العسكرية لصالح الأكراد لأنني أقدر مساعيهم للدفاع عن النفس وعن مستقبلهم». وأضافت «الأكراد أخوة لنا هم كاليهود تماما طيبون ومتشبثون بالحياة».
وفي بعض الصور التي أرسلتها من أربيل تبدو الفتاة الإسرائيلية وهي ترتدي زيا مدنيا وجزمة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي الذي عملت في صفوفه كمقاتلة في وحدة النجدة ضمن الجبهة الداخلية. وكشف في إسرائيل أمس أنها أدينت في الولايات المتحدة سوية مع مجموعة من الإسرائيليين قبل سنوات بالتحايل على مسنين أمريكيين وسرقة أموالهم حيث دأبوا على الاتصال بهم وتبليغهم بأنهم فازوا بجائزة سحب اليانصيب اللوتو قبل إرسال الهدايا لهم في منازلهم ولاحقا طلبوا أن يحولوا سلفة على حساب الضريبة المستحقة على الجائزة التي لم تصل أبدا. وبعد حكم بالسجن أربع سنوات افرج عنها قبل انتهاء محكوميتها ورحلت إلى إسرائيل.
مسموح لهذه المجرمة أن تشارك في قتل المسلمين و غير مسموح للمسلمين أن يدافعوا عن أنفسهم أو أن يشارك أي من المسلمين المسلمين بالدفاع عن أنفسهم و كل هذا على الملأ ؟!؟!؟
جاسوسة مائة في المئة و سجنها مجرد تمويه و ذر العيون
العار على احزاب الأكراد العلمانيه التى تم إختراقها فى مستويات معدده وعلى مستوى الفكر وليس الأمن فقط.
للأسف ما تردده ربيبة الإجرام الصهيونيه من مفردات يررده بعض الأكراد الذين يقرأون من صحف تدعى تحرير الأكراد من ظلم الأنظمه القمعيه لتدخلها فى فلك الصهيونيه ومعاداة ذاتها الثقافيه والتاريخيه. فعلا شر البلية ما يضحك.