تونس – «القدس العربي» : قرر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي مقاضاة مدون بتهمة «التشويه»، بعدما روّج لمعلومات تؤكد عقده اجتماعًا «سريًا» مع سفير فرنسا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمرزوقي على موقع «فيسبوك» بيانًا أكد فيه أنه كلّف المحاميين عمر الشتوي ولمياء الخميري برفع قضية ضد المدون الصحبي العمري، بعدما أكد الأخير قيام المرزوقي بزيارة «سرية» للسفير الفرنسي أوليفييه بوافر دارفور، في السابع من شهر آب/أغسطس الحالي.
وأضافت: «الخبر كاذب وملفّق من الألف إلى الياء، لأن الدكتور المرزوقي خارج الوطن منذ 9 جويلية (تموز) ولم يعد إلى تونس إلى يوم 14 أوت (آب)، كما تشهد على ذلك أختام جواز السفر. وهدف الأكذوبة الطعن في وطنية المرزوقي وتسفيه أهمّ ركائز برنامجه السياسي، أي الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية استقلال تونس من كل ضغط أجنبي»، مشيرة إلى أن «غرفة العمليات التي قامت في السنوات الأخيرة ضدّ الدكتور المرزوقي بحملات تشويه لا تحصى قد بدأت تخطط بهذا الافتراء الجديد لهجوم واسع النطاق ومتعدد الأذرع تحسبًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة».
وتابعت الصفحة: «الجوّ السياسي تعفّن إلى درجة خطيرة نتيجة استسهال البعض السبّ والشتم واستعمال أقذر الإشاعات ضدّ الخصوم السياسيين في غياب أي ردع جدي لتصرفات هدامة بصدد النخر في مجتمعنا وتهديد التعايش السلمي والحضاري بين مكوناته. علمًا وأنه ما زال ينتظر أن يقول القضاء المستقل كلمته في: شكوى قدّمها سنة 2014 بخصوص الإخلالات الخطيرة التي شابت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وشكوى قدّمها منذ سنتين ضد مستشار الرئيس نور الدين بن تيشة في قضية الفيديو المفبرك، وشكوى قدّمها منذ أشهر ضد أشخاص منعوه بالقوة من دخول إذاعة الرباط في مدينة المنستير».
يذكر أن السفير الفرنسي نفى قبل أيام الأنباء التي تحدثت عن عقده اجتماعًا «سريًا» مع المرزوقي وصفها بـ«الشائعات الحمقاء»، مشيرًا إلى أنه لم يلتقِ المرزوقي منذ أكثر من عام.
حسن سلمان:
التوافق الذي إستحضره السيد الغنوشي بين النهضة ونداء تونس يوحي وكأن النهضة وحزب النداء إتفق على تقاسم السلطة .تقاسم السلطة يعني حرمان الأحزاب الصغيرة من المساهمة في تطوير العمل السياسي
كلمة التوافق لها عددة معاني مثلا توافق في ( الطبيعة والفيزياء ) تعني تفاعل عاملين أو قوتين حتّى يصبح التّأثير الكلّيّ أعظم من مجموع تأثيرهما منفردين
إما التَّوافُقُ ( في الفلسفة ) : أَن يسلكَ المرءُ مسلَكَ الجماعة ويتجنَّبَ ما عنده من شذوذ في الخُلُق والسُّلوك.
ولا أتمنى أن لا يكون توافق الغنوشى مع النداء توافق فيزيائيا ولا يكون توافق فلسفيا
بل أن يتركوا مجال لديمقراطية .فالشعب التونسي مثله مثل شعوب العالم ليس له رأي واحد. لذلك أوجد الشعب التونسي دستور وبرلمان لتحسم الأغلبية الخلافات بينها فالتوافق يعرقل التصويت علي الخلافات ويعفن العمل السياسي فالعمل السياسي في تونس يحتاج الي مزيد من الجدية والمسؤولية وهذا الإتهامات هي نوع من عدم الجدية في العمل السياسي
خلق مزيد من الفوضى والتشكيك
حياك الله أخي عبود و جزاك خيرا ، فقد كان في فمي ماء ..