قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت إن قوة الشرطة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب سوريا ذبحت أربعة رجال بتهمة «سب الله» عز وجل.
وقال المرصد إن الرجال الأربعة ذبحوا في ريف حمص الشرقي على يد «الشرطة الإسلامية» التابعة للتنظيم.
ويقول سكان ونشطاء إن تنظيم الدولة الإسلامية ذبح ورجم الكثير من الأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق بسبب أفعال يرون أنها تنتهك تفسيرهم للشريعة الإسلامية.
كما قتلوا مقاتلين من جماعات منافسة بأساليب مماثلة بعيدا عن ساحة القتال وشكلوا دوريات لمراقبة السلوك العام في مسعاهم لإقامة خلافة إسلامية.
أنا لا أعلم أن سب الله له عقوبة تصل لقطع الرقبة .. وربما هناك عقوبة تعزير يقررها الحاكم. فهل من أحد يفيدنا في ذلك؟؟ صار قطع الرقبة عند داعش ودعاة الإسلام أسهل من شرب الشيشية في مقاهينا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر قبيح يخرج صاحبه عن الملة الإسلامية، وإذا لم يتب من سب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يقتل لردته، لكنه إذا تاب إلى الله تعالى توبة خالصة فإن الله يتوب عليه، فالتوبة تمحو المعاصي كلها حتى الشرك بالله ، لكن ذهب جماعات من أهل العلم إلى أنه يجب عليه القتل حداً بعد التوبة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. انتهـى .
وقال أيضاً: يقتل ولا يستتاب سواء كان مسلما أو كافرا، وقال ابن عقيل: قال أصحابنا في ساب النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا تقبل توبته من ذلك لما يدخل من المعرة بالسب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حق لآدمي لم يعلم إسقاطه. وكذلك ذكر جماعات آخرون من أصحابنا أنه يقتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبل توبته سواء كان مسلما أو كافرا ومرادهم بأنه لا تقبل توبته أن القتل لا يسقط عنه بالتوبة. انتهـى .
ثم قال: فقد تلخص أن أصحابنا حكوا في الساب إذا تاب ثلاث روايات إحداهن يقتل بكل حال وهي التي نصروها كلهم ودل عليها كلام الإمام احمد في نفس هذه المسالة وأكثر محققيهم لم يذكروا سواها. والثانية تقبل توبته مطلقا. والثالثة تقبل توبة الكافر ولا تقبل توبة المسلم. والمشهور عن مالك وأحمد أنه لا يستتاب ولا يسقط القتل عنه توبته. وذكر القاضي عياض أنه المشهور من قول السلف وجمهور العلماء وهو أحد الوجهين لأصحاب الشافعي وحكي عن مالك وأحمد أنه تقبل توبته وهو قول أبي حنيفة وأصحابه وهو المشهور من مذهب الشافعي. انتهـى .
وقال: وأيضا فلا ريب أن توبتهم – يعني المنافقين الذين سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما بينهم وبين الله مقبولة إذا كانت توبة صحيحة ويغفر لهم في ضمنها ما نالوه من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أبدلوه من الإيمان به وما في ضمن الإيمان به من محبته وتعظيمه وتعزيره وتوقيره واعتقاد براءته من كل ما رموه به. انتهى.
وكذلك الحكم في من سب الله تعالى فإنه يكفر ويجب قتله وفي سقوط القتل عنه بالتوبة خلاف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: من سب الله تعالى فإن كان مسلما وجب قتله بالإجماع لأنه بذلك كافر مرتد وأسوأ من الكافر فإن الكافر يعظم الرب ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له. ثم اختلف أصحابنا وغيرهم في قبول توبته بمعنى انه هل يستتاب كالمرتد ويسقط عنه القتل إذا اظهر التوبة من ذلك بعد رفعه إلى السلطان وثبوت الحد عليه على قولين: أحدهما أنه بمنزلة ساب الرسول فيه الروايتان كالروايتين في ساب الرسول ، والثاني أنه يستتاب وتقبل توبته بمنزلة المرتد المحض .. ومن فرق بين سب الله والرسول قال سب الله تعالى كفر محض وهو حق لله وتوبة من لم يصدر منه إلا مجرد الكفر الأصلي أو الطارئ مقبولة مسقطة للقتل بالإجماع . انتهـى .
فعلم مما ذكرناه أن معنى القول بعدم قبول توبة الساب أن التوبة لا تسقط عنه القتل ، ولكن إذا تاب إلى الله تعالى توبة نصوحاً فإن توبته مقبولة عند الله إذا تحققت شروطها .
فقد قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} .
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 1327، 1845، 17316، 77625.
وإذا ابتلي الشخص بالوسوسة في هذه الأمور فيجب عليه الإعراض عن هذه الوساوس، وإذا لم يصدر من المسلم في حال اختياره أفعال أو ألفاظ كفرية وإنما كان الشيطان يوسوس له بصدور ذلك منه فعليه أن يعرض عن ذلك ولا يشغل نفسه به ، وليعلم أنه إن صدر منه أقوال أو أفعال كفرية بغير قصد فإنه لا يكفر به،أما إن كانت هذه الأفعال قد صدرت حال الاختيار فذلك كفر والعياذ بالله تعالى، ولكن التوبة مقبولة، والله يتوب على من تاب. وراجع فتوانا رقم: 117394 وما أحيل عليه فيها.
ما تشرب الشيشة يا نبيل يمكن يجلدونك كام جلدة ؟؟ :)
اخي العزيز اذا كنت مسلما فاذهب وقم بالبحث انت لتتاكد وتعرف الحقيقة وان لم تفعل فلم تجدها… حكم سب الله-عزوجل- هو الموت على راي شيخ الاسلام وراي اغلب علماء المسلمين.
وهذه الرابط ليساعدك:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=117954
واختم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا .
هذه والحمد الله رب العالمين.
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها جرعة ماء
– حديث نبوي –
من سب الله ورسوله وهو مسلم قاصد متقصدا يقتل ما لم يتب
وهذا ما عليه جمهور علماء المسلمين السابقين واللاحقين
مع الأسف تحت حكم العسكر ببلادنا سمحوا للناس بسب الله ورسوله جهرة
ولكن لو سب الناس احد الرؤساء فالسجن والتعذيب والقتل بانتظاره
لذلك اصبح سب الله ورسوله عادة عند ضعاف النفوس
ولا حول ولا قوة الا بالله
يبدو ان سلوك هذه الجماعه نوع من الانتحار والتفكك الذاتي.
رائع.
عندما تتوقف عجلة التاريخ عند البعض, عندما تصم الآذان وتغلق العيون, عندما تقزم صورة الإنسان من كائن بشري حي يحس ويشعر , يفرح ويبكي , يواسي ويواسى , يمرح ويغني فقط إلى رقبة ورأس, مالمنتظر إذن؟
هؤلاء سبوا الله, أليس الله بقادر على أن يمحيهم من على وجه الأرض برمشة عين؟ لماذا لم يفعل؟ هو بقوته وعظمته لماذا ألأنه لايأبه بصغار الصغائر بينما هم الأقوياء؟
كيفما حاول المرء النظر للأمر من كل جهاته حتى الدينية منها لايرى سوى التخلف وإحتقار كامل للإنسان ومكانة الإنسان وحرمته وحقه في الحياة.
للأسف فمصير بعض المجتمعات العربية لاشيء سوى ” العصور الوسطى” التي فر منها الإنسان الأوروبي ولو سموها بألمع الأسماء, بعض المتخلفين يحنون للعودة إليها, هنيئا لهم.
ان أقيم شرع الله بالعدل بعيدا عن المحسوبيات فهذا رائع جداً وكلنا نتمناه ان كان بالرجم او قطع الرؤوس او غيره فسمعا وطاعه لله ورسوله ومن لا يرضى بذلك فلن يغير من الامر شيئا لان هذا هو دين الله
تخيلوا معي لو أن من يسب يسوع في أمريكا يحكم بالإعدام .
المأساة
نحن في حالة جنون جمعي يسوقنا بثبات خارج الحضارة البشريه.
ماهذا الجحود والنكران للخالق الرحيم الحكيم؟
لو سب شخص رئيس بلده لزج به في سجن وعذب وقتل في الأخير ويكون االأمر بديهيا اما أن تعدم الدولة الإسلامية شخصا سب الله فهذا غريب ولاحول ولاقوة الا باالله
من المفترض أن الآلهة في كل الاديان عليها ان ترعى الانسان وتدافع عنة ولكن عند داعش واشكالها هم من يدافعون عن اللله !!!!!!