الرباط – «القدس العربي»: يتصاعد التنديد بزيارت يقوم بها مغاربة للكيان الصهيوني، التي تكثفت خلال الفترة الاخيرة، ويطالب ناشطون مناهضون للتطبيع بتقديم «المطبعون» للمحاكمة وفق القانون المغربي وانسجاما مع سياسة الدولة المناهضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية واحتراما لمشاعر الشعب المغربي.
وقال الناشط عزيز هناوي الأمين العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إن توالي زيارات بعض المغاربة لإسرائيل في الأيام الأخيرة بمثابة «عمالة وجريمة تتجاوز التطبيع»، وأن هذه الزيارات المنظمة من جانب الخارجية الإسرائيلية «حرب نفسية» ضد المغرب.
وقال هناوي: «لا يمكن تبرير هذه الزيارات حتى من داخل سياق ما يسمّى بالتسوية»، موضحاً أن «مسار التسوية مع إسرائيل متوقف الآن»، في إشارة إلى المفاوضات المجمدة منذ سنوات.
وكشف محرر الشؤون السياسية في «هيئة البث الإسرائيلية»، شمعون آران، عبر حسابه على موقع «تويتر»، عن زيارة وفد نسائي مغربي إلى إسرائيل وكتب تحت وسم «يزور إسرائيل وفد نسائي من المغرب، يشارك في فعاليات ومشاريع اجتماعية وندوات للنهوض بمكانة المرأة».
وقام وفد مغربي، يضم مهندسين ومخرجين وكتاباً ورجال أعمال، بزيارة للدولة العبرية استمرت 5 أيام، أعلنت الخارجية الإسرائيلية حينها أن «أعضاء الوفد يرون أهمية للحوار والتواصل مع إسرائيل».
واعتبر هناوي في تصريحات نقلتها وكالة «الاناضول» أن هذه الزيارات تدخل في إطار «عملية صناعة مشهد مكشوفة»، وأن زيارة هذه الوفود المغربية في ظرف أسبوع إلى إسرائيل ما هي إلا «حرب نفسية إعلامية» من الخارجية الإسرائيلية ضد المغرب. وجدد موقف «المرصد»، لمناهضة التطبيع بسن قانون لمحاربة جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في وقت سابق إن «الموقف الرسمي للدولة هو دعم كل المبادرات الشعبية والإعلامية والمدنية التي تساند الشعب الفلسطيني الى أن يتحرر ويزول الاحتلال».
وصرحت منية بوستة، الوزيرة المغربية في الشؤون الخارجية امام البرلمان إن المغرب يقوم بـ»جهود متواصلة بعيداً عن كل مزايدات سياسية» من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتكريس دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
نحيي نضال الاخوة المغاربة المناهضين للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي سيبقى عدونا حتى التحرير
SORRY FOR THIS STUPID& STIGMA. POLICY AGAINST OUR PEOPLE
YES FOR OUR ENOSIS BUT NOT FOR OUR HUMILIATION