ريف حلب ـ «القدس العربي» من ياسين رائد الحلبي: تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة السورية بما فيها جبهة النصرة وقوات النظام في محيط قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب في شمال سوريا، نتيجة هجوم ينفذه المقاتلون على القريتين، فيما أفاد المرصد عن مقتل 25 عنصرا من قوات النظام في معركة مع مقاتلي المعارضة في بلدة زبدين في ريف دمشق.
والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد بين مسلحين موالين لقوات النظام من جهة، وكتائب مقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط بلدتي نبّل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.
واندلعت الاشتباكات إثر هجوم نفذه مقاتلو النصرة والكتائب في محاولة للسيطرة على البلدتين.
واشار المرصد السوري في لندن إلى تقدم لهؤلاء عند الأطراف الجنوبية لبلدة الزهراء وإلى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بينهم ثمانية مقاتلين معارضين، ومدني قتل نتيجة القصف على الزهراء.
وتقاتل في نبل والزهراء، بحسب المرصد، قوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني، ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات أخرى.
ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجوم بأنه «الأعنف» منذ بدء حصار هاتين القريتين منذ سنة ونصف السنة.
وشن مقاتلو المعارضة مرارا هجمات على البلدتين، لكنها المرة الأولى التي يحرزون فيها تقدما على الارض. وحصلت مرارا اتصالات تدخلت فيها اطراف اقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع، «بهدف تجنيب المنطقة مجازر على اساس طائفي».
وتم خلال الشهور الماضية إدخال قوافل عدة من المساعدات إلى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية أو محلية.
ويقول المرصد ان مقاتلي المعارضة يسعون من خلال هذه المعركة إلى تخفيف الضغط عنهم على جبهة حندرات المشتعلة منذ اسابيع شمالي مدينة حلب وحيث احرزت قوات النظام بعض التقدم.
وفي ريف دمشق، قال المرصد إن «ما لا يقل عن 25 عنصرا من قوات النظام قتلوا يوم السبت في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية في معارك وكمائن» مع مقاتلي المعارضة.
واوضح ان قوات النظام كانت تمكنت من دخول البلدة، لكنها وقعت في كمين لمقاتلين معارضين «ما اضطرها إلى الانسحاب».
وأكد الخبر مصدر في حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في عدد من المناطق السورية. وقال لصحافيين «بعد دخول الجيش السوري إلى بلدة زبدين في الغوطة الشرقية واثناء تنظيفه البلدة وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة، تفاجأ بكمائن نصبها المسلحون، ما ادى إلى تراجعه في اتجاه مزارع زبدين».
داعش تغرق بعين العرب كوباني
والنصرة تغرق بقريتي نبل والزهراء
والنظام هو المستفيد الوحيد من هذه المعارك
سؤالي المنطقي هو لماذا لا تتواجه داعش والنصرة مباشرة مع النظام
ولا حول ولا قوة الا بالله
نشك كثيرا أن يجرؤ وهابيو القاعدة على مهاجمة نبل والزهراء
أذا تواجد فيها حزب الله, فهم يبدعون فقط في التفجيرات الدنيئه
و أرهاب المدنيينوالأحتماء بهم وأثارة الفتن ويدركون أن رجال
حزب الله سيمرغوا أنوفهم بالتراب
سؤال من مسلم في الصين لى داوود الكروي بالنرويج
هل حزب المتحصن في القريتين المدكورتين حليف لنظام الأسد ام حليف المعارضة فكيف تغرق النصرة في نبل و الزهراء و هي تحارب أعداء الله
عزيزي مسلم من الصين بعد التحية والمحبة والاحترام
أنا أعني أن محاربة من هم متحصن ببيته غير ما يكون خارج بيئته وبيته
قوات النظام قادمة من الساحل لذلك فقتالها غير مستميت
أما بنبل والزهراء فهم يدافعون عن بيوتهم وعوائلهم فلذلك فقتالهم سيكون مستميتا كما هو الحال بعين العرب كوباني
أرجو أن أكون قد أقنعتك بتحليلي أو فأنا بشر أخطأ وأصيب
ولا حول ولا قوة الا بالله
الله اكبر اللهم انصر المجاهدين