ريف دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد: ذكر المتحدث باسم «لواء العز» أحد الفصائل المشاركة في معركة درعا، أن الفصائل المعارضة تعتزم عقد صفقة مبادلة جثث قوات الحرس الثوري الإيراني التي تقاتل مع النظام السوري في الجنوب، مع معتقلين في سجون النظام، كما جرت العادة، حيث يهرع الأخير إلى مبادلة قتلاه من العناصر الأجنبية «الشيعة» من إيران ولبنان، على عكس قتلاه من الجنود السوريين.
وبيّن المتحدث في حديث خاص: أنهم «تمكنوا من قتل عدد من الجنود الإيرانيين وسحب جثثهم والاحتفاظ بها، وعثروا على بطاقات شخصية تثبت هوية القتلى التابعين لما يسمى بـ «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني».
وتابع أنه تم العثور أيضا على دفتر ملاحظات صغير مكتوب باللغة الفارسية بحوزة إحدى الجثث، في المعركة التي نشبت في درعا جنوب البلاد، والتي أطلقت عليها المعارضة اسم «أخرجوهم من حيث أخرجوكم»، فيما أطلقت عليها قوات الحرس الثوري الإيراني اسم «شهداء القنيطرة».
ووثق مقاتلو المعارضة المسلحة في ريف دمشق الغربي، وريف درعا مقتل عدد من العناصر الإيرانية، التي تقاتل ضمن جيش النظام، على الجبهات الجنوبية من البلاد، والتي باتت تعرف بـ»مثلث الموت» في كل من ريف درعا والقنيطرة والغوطة الغربية لريف دمشق، وتمكن المقاتلون في المعارضة المسلحة من سحب جثث القتلى.
وكانت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري أعلنت تدخل طهران بشكل ميداني ورسمي في المعارك جنوب سوريا، عبر انتداب إيران لقائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ليكون على رأس المهام القتالية ضد كتائب المعارضة في ريف درعا الجنوبي جنوب البلاد، في معركة جل عناصرها من الميليشيات الإيرانية بمساندة ميليشيات «حزب الله» اللبناني الشيعي.
بدوره، قال ناشط ميداني من الغوطة الغربية في ريف دمشق، إن معلومات دقيقة وردت لمسلحي المعارضة من داخل النظام تفيد بأن جيش النظام أدخل ما يزيد عن 40 دبابة قادمة من دمشق وقطنا والفرقة الرابعة، إلى اللواء 121، وانتشرت في تل الشحم وتل الشعار في القنيطرة، وتل الهوى في كناكر وبلدة دير عدس بريف درعا الشمالي الغربي.
وأكد ان أعداد المقاتلين من «حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني واللجان الشعبية، وصلت إلى سبعة آلاف جندي، دون أي تدخل لعناصر جيش النظام في هذه المعارك، وذلك لاستعادة نقاط استراتيجية في محافظة درعا والقنيطرة واستعادة حدود إسرائيل.
وتخوض كتائب المعارضة المسلحة معارك شرسة في محافظتي درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي، وحرصت هذه الفصائل على كتمان الأخبار العسكرية وتحركات عناصرها حرصا على حياتهم، وخاصة بعد مقتل 8 مقاتلين لمسلحي المعارضة في كمين بريف درعا، الذي حشد فيه جيش النظام ميليشيات شيعية تسلمت زمام الأمور بهدف فصل العاصمة دمشق عن درعا والقنيطرة.
أرض الشام مباركة
ولذلك سيندحر مغول الفرس كما اندحر مغول التتار باءذن الله
ولذلك ستتوحد الفصائل بحربهم ورب ضارة نافعه
بسم الله الرحمن الرحيم : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216].
ولا حول ولا قوة الا بالله
غريب شأن النظام الايراني .فيمكن ان نفهم ان لا يحمل مقاتلو المعارضة دروعا واقية من الرصاص لشحيح مواردهم . ولكن الامر الغريب في نظام يتربع على خامس ثروة بترولية في العالم , في ايران . ان يستهين بشباب وطنه ويعرضهم بهذه البساطة لخطر الموت ؟ . اللهمّا الّا اذاكان قد ضمن لهم دخول الجنة فإطمأنّوا الى مصيرهم وهكذا كان ؟؟؟
* يلا فرصة ثمينة ( للمعارضة ) لإخراج السجناء ( الأبرياء )
من سجون النظام السوري الفاسد .
شكرا .