جنيف ـ دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد ووكالات: قال الكرملين أمس الثلاثاء، إن روسيا ستبقي في سوريا قاعدتين إحداهما بحرية والأخرى جوية، لتنفيذ ضربات ضد المسلحين إذا لزم الأمر، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات.
وأمر بوتين أمس الأول الإثنين بسحب «جزء كبير» من القوات الروسية من سوريا، وأعلن انتهاء عملها إلى حد بعيد.
إلا أن البنتاغون أعلن أمس أن روسيا لم تقم بأي خفض كبير في قواتها المقاتلة في سوريا رغم الإعلان عن ذلك. وقال الميجر في مشاة البحرية أدريان رانكين غلاوي، وهو متحدث باسم وزارة الدفاع «لم يحدث خفض كبير في القوات المقاتلة في أعقاب الإعلانات الروسية السابقة بخصوص عمليات انسحاب مزمعة من سوريا».
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الثلاثاء، إن استراتيجية الولايات المتحدة مع روسيا «هي البحث عن مناطق يمكن أن نجد فيها إمكانيات تعاون، ووجدنا ذلك في سوريا».
جاء ذلك خلال اجتماع تيلرسون مع موظفي وزارته في واشنطن، استعرض فيه حصيلة عمله على رأس الدبلوماسية الأمريكية. وتابع «لسنا دائما على الوتيرة نفسها، لكننا في بعض الأيام نكون كذلك. وأعتقد أننا متمسكان معا بسوريا موحدة ومستقرة مع نهاية هذه الحرب».
ومن جنيف قال المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة الموحد يحيى العريضي إن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أبلغهم بشكل رسمي ان النظام يرفض الجلوس مع المعارضة على طاولة المفاوضات المباشرة.
وعلمت وكالة الأناضول من مصادر موثوقة واسعة الاطلاع على المفاوضات في جنيف8، أن دي ميستورا، طلب من وفد المعارضة أمس أن تكون «واقعية»، معتبراً أنها فقدت الدعم الدولي. وحسب المعلومات المتوفرة من تلك المصادر، فإن اجتماع الاثنين بين دي ميستورا وفريقه مع المعارضة، كان سيئاً بالنسبة للأخيرة، حيث تحامل دي ميستورا على المعارضة، وأضافت أن المبعوث الدولي اعتبر أن المعارضة «فقدت دعمها الدولي»، وأنها إذا شاركت في مؤتمر سوتشي المقبل، دون تحقيق تقدم في سلة الدستور في اجتماعات جنيف الحالية، فإنها «ستتلاشى وتضيع هناك».
وأكد العريضي في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» ان «يدنا مليئة بتمسكنا بحقوق الشعب السوري بالحرية، فيما نتلقى اتصالات من سفراء دول ومبعوثي الخارجيات للوقوف على الحقائق وهم مهتمون بتطبيق قرارات الشرعية الدولية». وأضاف العريضي: بدورنا أبلغنا المبعوث الأممي ردنا حول رفض النظام المفاوضات المباشرة و»اعتبرنا ان عدم قبوله بالمفاوضات شرط مسبق» ووصف المصدر مساعي موسكو في مجال الحل السياسي بـ»الفاشلة ومحض تصريحات عابرة» طالما انها لم تضغط على النظام السوري لخوض مفاوضات تفضي الى حل حقيقي، وتصرفاتها غير منسجمة مع تصريحاتها». داعياً المجتمع الدولي لممارسة دوره في إيجاد آلية لتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف 1 والقرار 2254.
من جهته وفي تصريح لوكالة الأناضول، أعلن أحمد رمضان، أحد متحدثي وفد المعارضة في مؤتمر «جنيف 8»، أن وفد النظام «عمد إلى وضع شروط مسبقة، من خلال الحديث عن رفض التطرق إلى مصير بشار (الأسد)، وبالتالي مصير النظام، ورفض أيضاً مسألة بيان الرياض2 (صدر الشهر الماضي)»، معتبرًا أنها «حجج لإعاقة الدخول في المفاوضات». وتابع أن وفد النظام «رفض أيضاً الإجابة على النقاط الـ 12 المطروحة عليه من قبل المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا، كما رفض الدخول في مناقشة السلال الأربع (الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، وبالتالي كان موقفه الرفض المطلق للعملية السياسية تقريباً». باستثناء سلة الامن الرابعة التي يريد مناقشتها. (تفاصيل ص 4)
ما يسمى بالمعارضة السورية لما ترقى الى المستوى السياسي للنظام يمكنها محاورته اما ما دامت بنفس النسق السياسي فانها لن تستطيع مجاراته
مستواهم وأداؤهم السياسي ضعيف جدا لا من ناحية التفكير ولا التكتيك يتخبطون لانهم اسرى الاملاءات التي تأتيهم من داعميهم الذين يستغلونهم في تحقيق مصالحهم
في الوقت الذي تملي عليهم السعودية مسار حوارهم مع النظام هي تحاور النظام بطريقتها الخاصة فلو كانوا سياسيين حقيقة لتفطنوا لذلك وواجهوه بما يجب
من يضع يده في يد الغرب المتصهين ,هذا هو مصيره.
من مكافحة الاستبداد الى …داعش,الهدف الفوضى الخلاقة لبلوغ وضع اقل ما يكون فيه مضمون استتباب دمار وخراب وتشريد الشعوب وضرب الاستقرار التي كانت فيه,سوريا دمرت والشعب السوري شرد في بلاده والعالم,والمعارضة المزعومة اصبحت عند من صنعوها مريضا طريح الفراش,يعالج بالواقعية وضبط النفس الى الخ …من المسكنات التي جربوها على الشعب الفلسطيني وعلى الشعوب العربية والاسلامية التي حطموها ودمروها وارجعوها الى العصور ماقبل التاريخ ,لاجل ان يتفوق الكيان الصهيوني ,في كل هذا المجال الجغرافي المليئ بالخيرات الباطنية والظاهرة .