دمشق ـ بيروت ـ «القدس العربي»: حاصرت فصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن غرفة العمليات العسكرية المشتركة «بأنهم ظلموا» في ريف دمشق، عشرات الجنود لقوات النظام من مرتبات الحرس الجمهوري بينهم ضباط رفيعو المستوى، وذلك في ادراة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، عقب مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين منذ يوم الجمعة، اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات الحرس الجمهوري وجنود النظام.
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا ) لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أمس إن « غالبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من إدارة المركبات مقراً لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ». وأشار إلى أن قوات الحرس الجمهوري المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من حزب الله اللبناني تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا. وأعلنت المعارضة السورية مقتل أكثر من 30 عنصراً من القوات النظام أمس الاثنين في حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق.
وأكد أن «الطائرات الحربية السورية منذ صباح اليوم شنت أكثر من 23 غارة على مدينة حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض أرض من نوع فيل تمهيداً لتقدم القوات الحكومية التي تخسر مزيداً من القتلى والجرحى «.
من جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية (قوات النظام) لـ (د. ب. أ) أن طائرات الميج التابعة للجيش السوري أطلقت صواريخ على مقرات للمسلحين في مدينة حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق، كما استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى مقراتهم وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة جداً تخوضها وحدات من الجيش على ذات المحور.
وأقر المصدر بـ «سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري ، بينهم ضباط برتب عليا في معركة حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني إدارة المركبات في مدينة حرستا «. وقال مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية لـ(د ب أ) إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين». وأشار إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا ، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي ، ما خلف أربعة جرحى ودمار مبان عدة.
وذكر التلفزيون السوري أن رئيس النظام بشار الأسد أصدر الاثنين مرسوماً بتعيين وزراء جدد للدفاع والصناعة والإعلام، الامر الذي اعتبره العديد من المحللين رداً على اخفاق قوات النظام في معركة حرستا وفشله في فك الحصار عن عناصره ال300 في منطقة المركبات.
وقال التلفزيون إن الاسد عين العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة وعماد عبد الله سارة وزيرا للدفاع. ويحل أيوب، وهو رئيس الأركان السابق وينتمي للطائفة العلوية، محل الوزير السابق فهد جاسم الفريج. وكان عبد الله سارة رئيسا للإذاعة والتلفزيون السوري.
وتغيير وزراء كبار أمر معتاد حسب إعلام النظام في سوريا، وتأتي التغييرات في مناصب قيادية بالجيش بعد عام من انتصارات ميدانية ضد المعارضة المسلحة المناهضة للأسد وتنظيم الدولة. ويبدو الأسد الآن محصناً عسكرياً من دول لكنه ضعيف ويعتمد بشدة على روسيا وإيران وعلى فصائل إقليمية مدعومة من إيران. ولا تزال بعض المناطق المهمة في سوريا بعيدة عن نفوذه كما يعاني الاقتصاد تحت وطأة العقوبات. وتضغط روسيا في مسار دبلوماسي سعياً للتوصل لتسوية سياسية للحرب.
وكان قُتل 21 مدنيًا، خلال اليومين الأخيرين، جراء هجمات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة والمدرجة ضمن مناطق «خفض التوتر». وقال مراسل الأناضول بدمشق إن النظام السوري واصل الأحد، هجماته الكثيفة على الغوطة الشرقية، من البر والجو. وأكّد أن القوات التابعة للنظام السوري شنّت قصفًا مدفعيًا منذ صباح اليوم على مدينتي دوما وحرستا، وبلدات كفر بطنا وأوتايا ومرج وسقبا، التابعة للغوطة الشرقية. فيما شنّت طائرات النظام غارات جوية على مدينة «حرستا وبلدات مسرابا وعربين ومديرة وعين ترما.
تتواصل المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، حيث تمكنت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” من تدمير نفق لقوات الأسد بالقرب من مبنى المحافظة، وتجري معارك عنيفة في محيط وداخل المبنى في محاولة من الثوار لتحريره بالكامل، كما أعلنت صفحات موالية عن إصابة اللواء “حسن الكردي” مدير إدارة المركبات العسكرية، والعميد “محسن بعيتي” خلال المعارك الدائرة على جبهات الإدارة، بينما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار متبادل بشكل متواصل ولا يتوقف، وذلك مع التقدم الكبير الذي أحرزته غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” يوم أمس.
– عن موقع شام بالأمس –
ولا حول ولا قوة الا بالله
سجل وقوع اكثر من ١٥٠غارة على مجاهدي الغوطة ااشرقية الابطال وقدر عدد القتلي بنحو ستين عنصرا في حين يحاصر الاحرار٢٠٠اخرين وسجل رحيل عدد من الجبناء برتب عالية وهم عمداء من مرتبات الحرس الجمهوري منهم :
العميد علي ديوب قاءد ال١٣٨دبابات من الحرس الجمهوري
٢_مقتل القيادي في كتاءب تنظيم الصاعقة( الفلسطيني) يعتبره الفلسطينيون عميلا للنظام السوري محمد محسن الملقب بابو الوليد (نتبرا منك ولا نمنحك شرف فلسطين واهلها )
والله وصل الانحطاط بالانسان العربي انه يفتخر بقتل اخيه
مهما كانت الضروف فانه يبقى احوه وايا كان القاتل او المقتول
هذه نهاية الدنيا