الرباط – «القدس العربي»: ما زال المغرب الرسمي، على غير عادته، صامتًا تجاه الأزمة الدبلوماسية بين العربية السعودية وكندا، على خلفية دفاع كندا عن حقوق الإنسان في المملكة الحليفة للمغرب. وأعاد مراقبون الصمت الرسمي المغربي إلى أزمة بين الرباط والرياض منذ التصويت السعودي ضد المغرب لصالح الملف الأمريكي لاحتضان مونديال 2026. وقالت مصادر إعلامية مغربية إن عدم إعلان المغرب عن أي تضامن رسمي مع العربية السعودية تجاه الأزمة التي تمر بها العلاقات بين الرياض وأوتاوا بعد طرد السفير الكندي، يكشف حجم الفتور بين البلدين والتوتر غير المسبوق الذي أضحت تعرفه علاقات البلدين، خاصة بعد خيبة أمل مني بها المغاربة الذين كانوا يعولون على النفوذ السعودي لدعم ترشيح المملكة المغربية لتنظيم بطولة كأس العالم 2026.
ولم تكتف السعودية بدعم الملف الأمريكي عل حساب الملف المغربي، بل قامت بحملة دعم قوية لصالح الثلاثي المنافس من منطقة أميركا الشمالية، وذلك على حساب الملف المغربي، وهو ما رأى فيه كثيرون سببًا في تفويت الفرصة عن البلد العربي، كما وصفه كثير من المغاربة بأنه «خيانة للعروبة». واندلعت الأزمة الدبلوماسية قبل أيام بين السعودية وكندا بعد أن طالبت أوتاوا الرياض بالإفراج عن حقوقيين سعوديين اعتقلتهم، واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين، وأعلنت الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية، وقررت وزارة التعليم السعودية إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى.
وجاء الصمت المغربي تجاه هذه الأزمة بعد أن ظهرت إشارات «الغضب المغربي» من الموقف السعودي بغياب المغرب عن اجتماعات التحالف العربي الذي يشن حربًا على اليمن بقيادة السعودية. كما قرأت الأوساط السياسية إلغاء الملك السعودي سلمان عبد العزيز قضاء عطلته الصيفية السنوية بمدينة طنجة وعدم قيام أي مسؤول سعودي بزيارة المغرب أو أي مسؤول مغربي بزيارة الرياض تأكيدًا على الأزمة بين البلدين.
ونقل موقع LE360 المغربي عن مصدر حكومي، أن المغرب «يتابع باهتمام الأزمة الدبلوماسية الحاصلة بين كندا والسعودية»، اللتين تدهورت علاقاتهما، بسبب انتقاد أوتاوا حقوق الإنسان بالسعودية، الأخيرة ردت بطرد السفير الكندي من الرياض، وأن «المغرب يراقب باهتمام الأزمة بين الرياض وأوتاوا، ولا يوجد أي هدف سياسي أو ديلوماسي بين المغرب والسعودية».
واأضاف المصدر «أن المغرب طالما اعتمد دبلوماسية حكيمة مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا يمكن أن يعبر على موقف إلا حينما يطلب منه ذلك». وسجل المصدر نفسه أن الجزائر عبرت عن دعمها الصريح للرياض، «علمًا أن الجزائر لا تتمتع بعلاقة وطيدة مع السعودية منذ عقود، بل كانت تتهم الرياض بدعم داعش، كما أن الجزائر التي تدعم النظام الإيراني استغلت مناسبة «الجمود المفترض» بين الرياض والرباط من أجل التعبير عن دعم استثنائي للسعودية.
قرارات السعوديه لم تنفذ
طلابها المبتعثين لازالو فى كندا وكل ما فعلته السعوديه فقعات اعلاميه مثل ما فعلو فى مقاطعة السويد وبعد شهرين كل شىء
والذى رسم الرسومات لم يعتذر والمقاطعه لم تستمر
وهم الان يطلبون كندا بعدم التصعيد لان كندا لديها الكثير لتفعله لكنها تلعب باحتراف
وربما السعوديه تقدم الاعتذار لكندا بعد شهر
وصرحو ان البترول لازال يباع لعملائها وهذه اول علامة تراجع مع العلم ان كندا لديها بترول والشركات المورده من السعوديه
توقف الشراء ولايضر كندا شىء
اما المغرب لديه جاليه لابأس بها تعمل فى كندا ومن الذى يعتنى بهم لو رحلتهم كندا بسبب موقف السعوديه والذى بدأ فى التراخى
والانهزام
حتى الحلاب ترامب وقف مع حلف الديموقراطية..السعودية استهانت بالقوة الناعمة التي تتمتع بها كندا…الديبلوماسية لا تتوافق مع البلطجة …نتمنى أن يدفعوا جزية جديدة….لم يتعلموا أن أمريكا لا تعترف بالحليف…يكفي الاستفادة من تركيا كأكبر قوة اقتصادية و ديمقراطية و عسكرية في حلف شمال الأطلسي و تربط بين الغرب و الشرق و الكل يتكالب عليها و لكن الفرق هو أن الرئيس منتخب و الجبهة الداخلية محصنة أما النظام السعودي ليس له شرعية داخلية لأنه لا يؤمن بالانتخابات و يعتمد على الشرعية الدولية بدفع الرشاوي …و لكن الغرب لا يساوم أحيانا في موضوع حقوق الإنسان
المغرب دائما مع المنتصر وهذا ماينتظره من يظن ان المغرب يدافع من مبدأ الكرامة فهو يجهل سياسة هذا البلد لو تم توجيه دعوة للملك لزيارة السعودية لمنحه هباة مالية لرأيته يجري مهرولا
ولماذا هذا التحامل ياولد تندوف المحتلة..الم يصلك بعد خبر رفض المغرب رسميا لحصار قطر…وقيام الملك شخصيا بزيارة الدوحة في عز الحملة السعودية الاماراتية على هذا البلد…وتقديمه لمساعدات غذاءية رمزية لفك الحصار… وبكميات كبيرة ؟؟؟ في الوقت الذي كانت فيه ديبلوماسية العسكر تمارس لغة الخشب …لعل دول الخليج تنقلب الى دعم مشروع فرنكو في الصحراء المغربية…فيتحول العسكر لها من الحلفاء والمادحين…!!! ؛ الم يصلك خبر قرار المغرب بوقف الاتفاقيات القضاءية مع فرنسا في عز عنفوان هولاند….ورفض الملك النزول من السيارة في احد المؤتمرات الدولية التي عقدت في باريس …اذا لم ياتي الرءيس الفرنسي لاستقباله شخصيا …وهذا ما حصل بالفعل…في الوقت الذي رضي الاخرون باستقبالهم من طرف وزير الخارجية الفرنسي….!!! الم يصلك خبر صرف المغرب النظر عن زيارة رسمية مقررة للملك الى امريكا…لاسباب بروتوكولية فقط…في الوقت الذي يصطف فيه زعماء العرب والعجم متوسلين مجرد التفاتة او دعوة عابرة من المسمى ترامب ليمارس عليهم عجرفته ….!!!! ؛ ان العلاقات مع السعودية على المستوى الرسمي هي علاقات تاريخية مبنية على كثير من الاهذاف والمصالح …والود ايضا ..ولكنها لم تؤثر على خصوصية المغرب وتميزه في كثير القضايا والمواقف…وللاشارة فقط فان مااستثمرته شركة فرنسية واحدة معروفة في صناعة السيارات…في سنة واحدة في المغرب…يفوق حجم الاستثمارات الخليجية مجتمعة في سنين طويلة جدا…ولك ان تقارن لو اردت…!!!!.
الذي جرى مهرولا لمساندة السعودية هي الجزائر لغرض في نفس يعقوب أي للاصطياد في المياه العكرة. أما المغرب فكما يقال عندنا بزاف عليك أنت وامثالك من المهرجين. سلام.
المغربي من المغرب
أناشد شرفك أن تكف عن الدعاية لملك المغرب الذي يحاصرالعائلات السورية المغربية ويمنعها من التواصل
تندوف حررت بالحديد والنار مليون ونصف شهيد ضحوا من اجلها لك الله يا سبتة ومليلية
لك الله يا جماجم المقاومة الجزائرية التي لم تحرر إلى حد الآن ومعروضة في متحف بفرنسا وكأنها آثار ما قبل التاريخ. سبتة و مليلية ستتحرر عندما يتحرر أمثالك من حكم العسكر.
تطلق المغرب والجزائر منذ أكثر من 24 عامًا.
لذا لا أفهم هذه المشاجرات على شبكة الإنترنت بين الجزائريين والمغاربة.
باختصار الأشياء السلبية المشتركة أكبر بكثير من الإيجابية
لا معنى لنشرها
@ابو تاج،
.
على ما يبدو قاربت زيارة زوجتك المصون الى اهلها في المغرب سنة بكاملها او ازيد .. و انت تحاول اللحاق بها ..
.
هل هي زيارة عائلية ام شيئ آخر .. في عرفنا العربي الامازيغي، يجب على الزوجة الالتحاق بزوجها اينما كان،
و زيارة عائلية تكون قصيرة ..
.
هل يوجد نفس العرف في سوريا الواقعة جنوب شرق المغرب؟