الرباط – «القدس العربي» : بدأ المغرب حلقة جديدة من مسلسل عودته للعمل الافريقي الجماعي المؤسساتي من خلال بدء مصادقته على القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، وذلك لمناقشة هذه العودة في القمة الافريقية المقرر عقدها في اديس ابابا في الاسبوع الاخيرة من الشهر الجاري.
وقال بلاغ للحكومة المغربية انها تدارست الاثنين برئاسة عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، مشروع القانون المتعلق بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، الذي سيخول للمغرب الحصول على عضوية داخل «المنظمة الإفريقية».
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس الحكومي تدارس، وأخذ علما بمشروع قانون رقم 17-01 بخصوص القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، الموقع بلومي (التوغو) في 11 تموز/ يوليو 2000، وعلى بروتوكول التعديلات الملحق به، المعتمد بأديس أبابا (إثيوبيا) في 3 شباط/ فبراير 2003، وبمابوتو (الموزمبيق) في 11 تموز/ يوليو 2003.
وأبدى المغرب في رسالة من الملك محمد السادس في تموز/ يوليو الماضي الـ27 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي رغبته في العودة للعمل الجماعي الافريقي بعد غياب دام 32 عاما احتجاجا على قبول منظمة الوحدة الافريقية عضوية الجمهورية الصحراوية التي تشكلها جبهة البوليساريو.
وسلّم الطيب الفاسي الفهري في ايلول/ سبتمبر الماضي لمفوضية الاتحاد الافريقي رسالة رسمية لطلب عضوية الاتحاد الا انه في ما بعد احتج على تاخير المفوضية توزيع الرسالة على الدول الاعضاء في محاولة منها لعرقلة دخول المغرب.
وتقدمت 28 دولة افريقية بعد رسالة العاهل المغربي بمذكرة ترحب بعودة العمل وعضويته بالاتحاد ووصل عدد الدول المرحبة 38 دولة من 52 دولة اعضاء الاتحاد، الا ان مناهضي دخول المغرب قالوا ان عليه الاقرار بقوانين الاتحاد وقراراته ومن بينها الاعتراف بالحدود التي تركها الاستعمار الاوروبي، وهو ما تحفظ عليه المغرب منذ 1963 بالقمة الافريقية الاولى.
ويعني مصادقة المغرب على القانون الاساسي للاتحاد الافريقي ان الخريطة السياسية التي تضم الصحراء الغربية التي استردها من اسبانيا 1976 وتسعى جبهة البوليساريو الى فصلها واقامة دولة مستقلة عليها، وكذلك قبوله الجلوس مع جبهة البوليساريو وقال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي في وقت سابق ان بلاده لا تشترط للالتحاق بالاتحاد طرد الجبهة.
ويرتقب ان يتراس العاهل المغربي الملك محمد السادس امس الثلاثاء مجلسا وزاريا في مدينة مراكش للمصادقة على القانون الاساسي للاتحاد الافريقي قبل عرضه على مجلسي ابرلمان للمصادقة عليه وتقديم المصادقته للقادة الافارقة خلال انعقاد الدورة 28 للاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي 29 و30 كانون الثاني/ يناير الجاري، حتى في حالة عدم تقديمها للبرلمان.
وقال المحلل السياسي المغربي عمر الشرقاوي «ان الأمر يتعلق بمشروع قانون يتم التداول بشأنه في المجلس الحكومي، ثم المجلس الوزاري، وتتم إحالته إلى البرلمان، حسب الفصل 49 من الدستور».
وأوضح أن «الاتفاقيات الدولية التي تهم مالية الدولة، ضروري أن تمر عبر البرلمان استنادا إلى الفصل 55 من الدستور، مشيرا إلى «أن المشروع المتعلق بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي يبقى غير آني، بحيث من الممكن أن يصادق عليه مجلسي الحكومة والوزاري، وتنتظر إلى حين تشكيل المجلس». وتاتي هذه التطورات المغربية على الساحة الافريقية في وقت عزز المغرب علاقاته الثنائية مع عدد من دول القارة بما فيها الدول المؤيدة لجبهة البوليساريو من خلال زيارات قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ نهاية 2016 ، على مرحلتين، مجموعة من الدول في شرق افريقيا وغربها وجنوبها هي رواندا وتانزانيا والسنغال ومدغشقر وإثيوبيا ونيجيريا .
من المنتظر أن يبدأ الملك محمد السادس يوم 17 يناير / كانون الثاني الجاري زيارة رسمية لغانا وهذه المرة الاولى التي يزور فيها الملك غانا منذ توليه حكم المغرب صيف 1999 حيث يجري مباحثات مع الرئيس الغاني الجديد نانا اكوفو أدو. كما سيترأسان معا مراسيم توقيع عدة اتفاقيات تروم تقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
ومثل صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي الملك محمد السادس نهاية الأسبوع الماضي في حفل تنصيب الرئيس الغاني الجديد في اكرا الا انه لوحظ اهتماما غانيا بحضور رئيس حكومة جبهة البوليساريو لهذه الاحتفالات.
واعتبرت جبهة البوليساريو التحاق المغرب بالاتحاد الافريقي انتصارا لها لـ«أن جلوسه في الاتحاد الإفريقي إلى جانب الدولة الصحراوية هو اعتراف صريح بالواقع الصحراوي». وقال محمد اخداد عضو الأمانة الوطنية للجبهة والمنسق مع بعثة المينورسو أن دول الاتحاد مصرة على أن تكون مبادئ وقوانين وأسس الاتحاد الإفريقي محترمة وأنه على الراغب في الانضمام كان من كان أن يحترمها، وأولها أن يجيب على سؤال أين تبدأ حدوده وأين تنتهي وهل يحترم الحدود الموروثة عن الاستعمار وإذا انضم المغرب للاتحاد سيكون عليه نفس الحقوق ونفسها الواجبات التي على كل الدول الإفريقية.
عندما تكون جالسا على كرسي وانت تعلم انه لا شرعية لك فيه فهذا حالك دائما تتحسس جانبيك (ويحسبون كل صيحة عليهم).
البوليساريو عصابة اجرامية وجدت سنوات السبعينيات من يتبناها من ديكتاتوريات ايفريقية وجعلو منها دولة وهي ليس كذلك .الان تغيرت العديد من الانضمة واصبح تصحيح خطأ انضمامها لهذا الاتحاد ضروري لكل الأفارقة .
يا محمد /ايطاليا
ألاتعلم يأخي أن جميع الديكتاتوريات في دول العالم بإسره هي من أحتلت وأعتدت على أراضي الشعوب الضعيفة ، قديمها وحديثها .؟
الاخ محمد وهل عضوية الدول التوسعية للاتحاد الافريقي ذات جدوايية
المغرب نظام توسعي كلما استقلت دولة جارة له الا وطلب بضم أراضيها اليه . انه نظام من القرون الوسطى .
هكذا يبدأ المغرب خطواته بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية . و يبدأ صوت العقل يسمع في الرباط . وهكذا تثبت افريقيا انها ضد الاستعمار مهما كان شكله او لونه اولغته او انتماؤه الجغرافي . الان يبدا المغرب احترام الجوار ويقنع بحدوده الحقيقية لا الوهمية . الجمهورية للصحراوية حقيقة وواقع يتعزز كل يوم بفضل صمود الشعب الصحراوي . وحنكة ممثلهةالشرعي والوحيد جبهة اليوايساريو. حقيقة لا يحجبها شتم البعض او إنكاره تماما مثل الشمس في كبد السماء في نهار صيف صحراوي .
نحن لسنا ضد عودة المغرب للاتحاد الإفريقي او غيره. ونتمنى له الخير لكن ليس على حساب وجودنا
عودة المغرب يا أخ الناجم إلى ما يسمى بالإتحاد الإفريقي هو مجرد الخطوة الأولى في مشروعه لاستعادة مكانته في الساحة الإفريقية وإعادة نفوذ جنوب إفريقيا إلى حجمه الحقيقي داخل القارة وإحياء علاقاته مع دول افريقية ظلت فاترة بهدف إقناعها في مرحلة ثانية الواحدة تلو الأخرى بسحب إعترافها بجمهورية تندوف ليتم بعد بضع سنوات طردها نهائيا من المنظمة الإفريقية. وقد نجح بالفعل المغرب في تحقيق مرماه سابقا مع البنين ومدغشقر وبوروندي وغينيا بيساو والتوغو ورواندى والكونغو وغينيا الإستوائية وزامبيا والسيراليون وتشاد ومالي وبوركينافاسو وليبيريا ومالاوي وكينيا وجزر الرأس الأخضر… وكلها دول أفريقية سحبت اعترافها بجمهورية تندوف خلال العقدين السابقين.
مدام الجمهورية المزعومة موجودة في الجزائر يجب علينا الدفاع عنها اما المغرب رابح في كل تحركاته لأنه صاحب حق وموجود على الأرض والخاسر الأكبر في كل الأحوال الأخوة الجزائريين ويبقى المغرب في صحرائه والمجموعة الإرهابية في جزائرها إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها
الخطوة المغربية الأولى على طريق دبلوماسي ربما طويل لطرد البوليساريو من الإتحاد الإفريقي. ألا تمرر القرارات بالأغلبية ؟ المغرب سيحصل على الأغلبية, السياسة المغربية الخارجية سياسة ذكية , سترينا السنين القادمة.
حينما طلب المغرب العودة للأسرة الافريقية، وجد الطلب ترحيبا واسعا جدا.
انظروا إلى لائحة الدول المرحبة، انها أكثر بكثير من الأغلبية. وفيها بلدان مثل ليبيا التي مولت الانفصال في الصحراء سنين طوال. وفيها غانا وأثيوبيا وزامبيا و .. و.. وغيرها ممن تعترف ب ” جمهورية تيندوف “.
ثم أعيدوا النظر في لائحة دول شمال القارة، بين المنوافقين والمرحبين بعودة المملكة، توجد كل دول الجوار. موريتانيا، مالي، تونس، ليبيا، مصر، بوركينافاسو، تشاد، النيجر، السودان وكل بلدان غرب افريقيا عدا دولة واحدة ووحيدة هي الجزائر.
انه منطق ” الفولة”. ولمن لا يعلم، فقد سال السايلون هذه النبتة: شكون عدوك؟. قالت: الفولة اللي تطيب معي في الكوكوت.
انه الجوار كما تراه الفولة، لا كما يريده ديننا والسلام.
نعم خطوة جيدة للاعتراف بحدود الصحراء الغربية و حدود اسبانيا الممتدة على سبتة و مليلية الاسبانيتين من اجل ان يعم السلام في المغرب الكبير و افريقيا و من اجل تحرير الشعوب من العبودية للحكام
تقرير مصير الريف الامازيغي و الصحراء الغربية ضرورة ليعم الامن
***تحرير الشعوب من العبودية وإعطاء حق تقرير المصير*** ذلك ما نادى به الأحرار من أبناء شعب المليون ونصف مليون شهيد للتخلص من ربق عبودية نظام مافيا الجنرلات. كشفت وثائق مسربة لوسائل إعلام دولية أرصدة بنكية لجنرالات الجزائر منها:
الحساب البنكي رقم121274552136KM94 بالبنك السويسري BNP للجنرال مدين الملقب بإلاه الجزائر برصيد 62 مليون دولار بتفويض للسيد س. سيرفال.
الحساب البنكي رقم72796365197821 SP بالبنك السويسري Credit Suisse للجنرال لعماري برصيد 45 مليون دولار بتفويض للسيد كارون رولف.
الحساب البنكي رقم 5039500321288 بنفس البنك السويسري Credit Suisse للجنرال العربي بلخير برصيد أكثر من 20 مليون دولار باسمه الخاص.
الحساب البنكي للجنرال التواتي رقم74293 M بالبنك Credit Lyonnais بموناكو برصيد 8 مليون دولار (فقط!) بتفويض للسيد فيليب سارلن.
لقد صدح بكلمة حق وخلدها في الآفاق السيد عمار سعداني الزعيم السابق لجبهة التحرير الوطني حين سمى الأمور بمسمياتها وقال: “قد ضقنا ذرعا بسلوكات ضباط فرنسا السابقين بين أظهرنا” في إشارة إلى طغمة من الجنرالات المتحكمين في دواليب السلطة في البلاد.
باي يتكلم المغرب عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لابحق القانون ولابحق الجوار ولابحق الاعراف الدولية التي يدعي المغرب الدفاع عنها كل الاضياء تذوب عندما يتعلق الامر بالكرامة الانسانية والوجود طالما ان هناك شعب يطالب بالحقوق المشروعة التي حتما تؤدي به اثبات وجوده ككيان تاريخي وله حساباته الجيوسياسية في هذا الكون المزدحم بالتقلبات المزاجية من حين لاخر