عواصم ـ وكالات ـ الحسكة «القدس العربي» ـ من جوان سوز: قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية امس الخميس إن مسؤولا بالوزارة اجرى محادثات مباشرة للمرة الأولى في مطلع الأسبوع مع الحزب السياسي الكردي الرئيسي في سوريا في حين تبني الولايات المتحدة تحالفا لمكافحة تنظيم الدولةالإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحافيين “أجرينا لبعض الوقت محادثات عبر وسطاء مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. تحاورنا في مطلع الأسبوع فقط مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.”
وقال مسؤول رفيع بالادارة الأمريكية إن المحادثات جرت في باريس وشارك فيها مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
ولحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي روابط وثيقة مع حزب العمال الكردستاني الذي يشن حملة من أجل حقوق الأكراد وهدد بالانسحاب من عملية السلام التي تجري مع الحكومة التركية ردا على الهجوم الحالي لمقاتلي الدولة الإسلامية على مدينة كوباني السورية.
وتضع تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على لائحة المنظمات الارهابية.
وذكرت أنباء يوم الثلاثاء إن طائرات حربية تركية هاجمت أهدافا للمتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا بعد أن قال الجيش إن موقعا له تعرض لهجوم من مقاتلي الحزب وهو ما أثار خطر إحياء صراع استمر ثلاثة عقود وراح ضحيته زهاء 40 ألف شخص قبل الإعلان عن هدنة قبل نحو عامين.
من جهة اخرى قال الإعلامي باران مسكو من داخل مدينة عين العرب لـ«القدس العربي»، إن المقاتلين الأكراد سيطروا على 90 ٪ من مساحة مدينة كوباني «عين العرب» بعد معارك عنيفة، بالتزامن مع غارات جوية لقوات التحالف على أماكن تمركز تنظيم الدولة في محيط المدينة منها هضبة مشتنور الإستراتيجية.
وتستمر الاشتباكات لليوم الحادي والثلاثين بين وحدات حماية الشعب الـ»YPG» ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في مدينة كوباني المعرّبة إلى عين العرب شمالي سوريا.
وبين مسكو في تصريح خاص لـ«القدس العربي»، أن اشتباكات متقطعة تدور بين عناصر وحدات حماية الشعب ومقاتلين من التنظيم في عدد من أحياء المدينة وهي الصناعة ومكتلة وبوطان.
وعن مصير القرى الكردية المحاصرة في جنوب وجنوب شرق كوباني، أوضح مسكو أن التنظيم أرغم بعض الأهالي على مغادرة قراهم إلى مدينتي منبج وعين عيسى القريبتين من كوباني.
وفي سياق متصل، قال مسؤول كردي رفيع المستوى فضّل عدم الكشف عن اسمه إن برلمان إقليم كردستان العراق اعترف بالإدارة الذاتية المدنية التي يشارك بها حزب الاتحاد الديمقراطي الـ»PYD» بزعامة صالح مسلم بعد اجتماع موسّع بين المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس شعب غربي كردستان منذ يومين في مدينة دهوك الكردستانية برعاية مباشرة من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.
وأضاف المسؤول «يمكنني القول إن الاتفاق على الجانب العسكري بين المجلسين الكرديين لحماية المدن الكردية في سوريا، قد قطع شوطاً كبيراً في مفاوضات دهوك»، مرجحا أن «تحتفظ تلك القوة الجديدة التي سيعلن عنها بعد انتهاء المفاوضات باسم وحدات حماية الشعب، إلا أن القيادة المركزية ستتغير حتماً بعد أن تتوحد مع بيشمركة غرب كردستان المدن الكردية في سوريا» على حد تعبيره.
يشار إلى أن 5000 عسكري كردي سوري منشق عن قوات النظام السوري، قد تلقوا تدريبات عسكرية لدى قوات البيشمركة الكردستانية في إقليم كردستان خلال العامين الماضيين من عمر الثورة السورية.
الى ذلك حذّر خالد الكلالدة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني، امس الخميس، الأحزاب الأردنية من تبني خطاب «داعش»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن خيار بلاده بالدخول في حرب برية مع التنظيم «أمر وارد».
وقال الكلالدة إن الحديث عن مشاركة الأردن بحرب برية ضد تنظيم داعش «أمر وارد»، مشيراً إلى أن «الحرب مع التنظيم مفتوحة وخيارتها مفتوحة أيضاً».
وأضاف «لست خبيراً عسكرياً، ولكن المسألة يمكن فهمها في سياق آراء الخبراء العسكريين الذين أشاروا في الآونة الأخيرة إلى أن ضرب معاقل التنظيم جواً لن يحسم المعركة معه، الأمر الذي يذهب باتجاه بقاء احتمال الدخول بحرب برية وارداً في هذه الحرب المفتوحة».
محاولة لأقناعهم بضم مناطقهم لتركيا مقابل قيام دوله
كرديه تستولي على مناطق واسعة من العراق
والخاسرون في الأساس هم السنة الذين تستخدمهم
السعوديه وأمريكا بدهاءضد أنفسهم
سلمت اياديكم يا بطال كوبانى رجالا ونساء اثبتم للعالم بشجاعتكم وذودكم عن حقكم المشروع فى الحياة انكم فرسان صناديد لا تهابون الموت فى ساحات الوغى عند احتدام معارك الشرف . المجد والخلود والنصر المبين لكم والخزى والعار لقوى الظلام والردة وحوش وضوارى العصر الحديث . وسيسجل التاريخ مواقفكم الشجاعة باخرف من نور وبمداد من ذهب . كل شرفاء واحرار العالم يحيونكم ويباركون صمودكم الاسطورى وانتصاراتكم على الدواعش اعداء الحضارة والمدنية والانسانية والتعايش والحرية والسلام
فلم كردي اخر
ان امريكا تسعى بافتعالها هذه المشاكل في البلاد العربية الى اعادة تقسيم سوريا والعراق واقامة دول على اساس طائفي وعرقي مقيت وبالتالي اضعاف العرب
لو كانت كوباني هي “عين العرب” فلماذا لم نجد عربيا واحدا يدافع عن عينه
الى أخ أحمد متى كانت الدول العربية بدون مشاكل وغير منقسمين، حتى تأتي أمريكا لتفعل ما تريد؟