مدريد – «القدس العربي» : من المشاهد التي تبثها وسائل الإعلام العالمية والإسبانية،على وجه الخصوص، تلك التي تظهر قتل الجنود الإسرائيليين لأطفال وشباب فلسطينيين عزل في الأراضي المحتلة، حيث يحار المرء في تصديقها لو لم تبثها قنوات معروفة برزانتها، وربما كان يمكن أن يظنها البعض لقطات من أفلام صورها مخرجون فلسطينيون أو متعاطفون مع قضيتهم العادلة التي تبرز الوجه الخفي للفنان وتفضح مواقفه البعيدة عن الحس الإنساني وارتباطاته المشبوهة مع القتلة بل ودعمه لهم.
واتهم الممثل الإسباني، ويلي توليدو، بعد تلك المشاهد زميله، النجم الهوليودي، أنتونيو بانديراس بالمشاركة في قتل الفليسطينين عبر مشاركته في حفل خاص بجمع تبرعات مالية لصالح المنظمة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ «إي دي إف»، والتي تخصص مداخيلها لدعم الجيش الإسرائيلي.
وارتكز ويلي في صك الاتهام الذي وجهه لبانديراس بناء على ما أوردته مواقع إلكترونية إسرائيلية تشيد ببانديراس، الذي شارك السنة الماضية، في حفل للتبرعات بحضور نجوم آخرين.
وأخذ أنتونيوصورا عدة، مع مسؤولي المنظمة وجندية إسرائيلية، مما جعل ويلي توليدو يتهمه بالمساهمة في قتل الأبرياء.
وأشار ويلي أن بانديراس «ليس في حاجة لتذكيره لأنه يعرف ذلك جيدا… نعرف أن هوليوود بدون المال الصهيوني لا توزع الكعكة.. ولكن أليس لديك ما يكفي من المال بالفعل؟ أرى أنك تريد المزيد»!
وأضاف توليدو منتقدا ومعددا ثروات زميله الهوليوودي،التي يوظفها في علاقاته مع الكيان الصهيوني ليجني بها فوائد أخرى، لكن على حساب تقتيل الشعب الفلسطيني،
كل هذه الأموال والقصور والطائرات التي تمتلكها، ونفقاتك الفاحشة، وقربك من مافيا السلطة هنا، والسلطة هناك، ودعمك اليمين المتطرف الانقلابي الفنزويلي، وسعر أحذيتك التي يمكنها أن تكفي لتلبيس المئات من الأقدام الحافية، حياتك، بين الملايين، ومع أولئك الذين يحتقرون الطبقة العاملة في البلاد العزيزة ملقة واسبانيا… كل ذلك، يا سيدي، تقع قنابل كل يوم، بوحشية، ولا تترك فرصة لكل شكل من أشكال الحياة التي تسعى للخروج من شجرة الزيتون لملايين البشر في ما أسميه فلسطين، وما تطلق عليه من الأرجح إسرائيل».
ولم يتردد ويلي، في حسابه الشخصي على صفحة التواصل الإجتماعي الـ «فيسبوك»، في فضح أساليب الدعم التي يقوم بها الممثل وتأثيرها على شعب الشاعر محمود درويش»، هذه الدولارات الطازجة التي تحتاجها، والتي تمنحها بسخاء لكي تحصل على أكثر من ذلك يا سيدي، ستقع على رؤوس وحياة شعب شجاع، كما قال درويش، الشاعر، ليس شعبا مقتولا فحسب، لكنه يرقص، ويحب، ويناضل، ويتعلم، ويريد أن يعيش. طبعا، إنه شعب جميل».
ولا يترك توليدو، المعروف باسم ويلي المرادف الانكليزي لغييرمو، الفرصة تمر دون أن يحرج مواطنه الإسباني ويحمله المسؤولية أيضا، في تقتيل الفلسطينيين، برفقة المنظمة الصهيونية.
«ولكنه يقتل، يا سيدي، يوميا، بواسطة أموالك. فكل الدولارت الرطبة، التي تأخذها، كل ما تراكمه وتدخره، وكل ما تحتاجه لكي تعيش به بضع سنوات، بالمقابل تعيش به ألف أسرة فلسطينية لألف سنة، دولاراتك ملطخة بدماء الملايين من البشر الذين، ولأنهم فقط تعلموا النضال من أجل قضيتهم العادلة، فإنهم تعرضوا للتقتيل ولا يزالون على يد هذه المنظمة الإرهابية، والتي تلتقط معها الصور لتتبادلا الثراء معا».
ويعتبر ويلي من الممثلين اليساريين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، والذي لا يتردد في إعلان ميوله السياسية والتي عادة ما تزعج أصحاب القرار السياسي في إسبانيا وأحيانا كثيرة لا يهادن فيها حتى زملاءه في الوسط الفني، كما وقع مؤخرا على وثيقة عند هجومه اللاذع على المتورطين في «وثائق بنما» من الممثلين تماما كما يفعل مع المتآمرين والمتضامنين مع المنظمات الصهيونية.
خالد الكطابي
رغم ان أنتونيو بانديراس اعلنها من قبل بانه يعتقد بان جذوره تعود للمغرب العربى وان اجداده مسلمين…ولكن يبدوا ان المال والشهرة تعمى الابصار والافئدة
و رامز جلال الذي يلعب بالنار بالفعل ، جاء بهذا الممثل و اعطاه 100 الف دولار ( كنا ورد في تقرير عن اجور المشاركين في هذا البرنامج ، هنا على صفحات هذه الصحيفة قبل يومين ) من أجل مشاركته في هذا المقلب التافه و ليزيد من ثروته التي يساهم فيها في تقتيل المزيد من الفلسطينيين و حرقهم أحياء ربما و لكن حقيقة و ليس مقلب !
الله ينصر الاخوة في فلسطين