غادرت الصبية (17 سنة) عهد التميمي سجنها (العلني) الإسرائيلي، وبدت منذ خطواتها الأولى بالغة الصحو الوطني المقاوم؛ فقد اختارت حين وصولها إلى قريتها «النبي صالح» قرب «رام الله» النزول في بيت ابن عمها الشهيد عزالدين التميمي (15 سنة) «الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد أثناء وجوده في المعتقل»، كما ذكر عبد الحميد صيام مراسل «القدس العربي».
ولم تنس عهد زيارة ضريح ياسر عرفات، والتقت الرئيس الفلسطيني أبو مازن محمود عباس الذي اعتبرها «نموذجا للمقاومة». جريمة عهد هي أنها دافعت عن فناء منزلها في قريتها، حيث صفعت جنديا إسرائيليا اقتحم حرمته، وبدلا من عقابه (أي الجندي) عوقبت هي بتهمة توجيه الإهانة لجيش الاحتلال! وهذه هي (العدالة) الإسرائيلية!
من جميلة بوحيرد إلى عهد التميمي
لعل بعض الجيل العربي الجديد لم يسمع بالمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، ولكن الجيل الجديد من الجزائريين يعرف نضالها لتحرير الوطن من الاستعمار الفرنسي يومئذ.. أي قبل أن يولدوا.
وبكثير من الغبطة قرأت خبرا عن المناضلة الأخرى: عهد هي جميلة بوحيرد التي سبقتها إلى مقاومة المحتل قبل نصف قرن تقريبا، فقد ذهبت جميلة مؤخرا إلى تظاهرة فنية لـ450 فنانا جزائريا في منطقة القبائل وفوجئ الجميع بحضورها وتهافت عليها المئات من السكان من الأجيال كلها مرحبين ببطلة الثورة التحريرية، جميلة بوحيرد الأسطورة الحية، والأساطير لا تهرم بل تزداد تألقا كالأيقونات.
وأعترف أنني شخصيا لا أزال تحت سطوة مغناطيس الجاذبية الوطنية لجميلة بوحيرد. منذ عامين حين تلقيت دعوة من الجزائر لمنحي المبهج درعا جزائرية تكريما لي، قبلت الدرع بكل فخر واضطررت للاعتذار عن عدم السفر إلى الجزائر لأنني كنت منشغلة بكتاب جديد أردته منشورا قبل «معرض الكتاب» في بيروت. وكم أسفت حين قال لي المسؤول الكبير إن جميلة بوحيرد كانت ستسلمني الدرع بنفسها، وفي ذلك إغراء لا أقاومه، وإني أذكر حتى اليوم المطربة وردة الجزائرية وهي تغني «جميلة أبية شجاعة قوية.. وظنوا جميلة لا يولد سواها، كلنا جميلة كلنا فداها…».
وها هي أمتنا العربية التي تنجب المناضلات في شتى الحقول لا نسمع عن بعضهن، ها نحن نحتفي بالمناضلة عهد التميمي.. فأمتنا ليست شحيحة بأبناء البطولات وبناتها.
صبية صغيرة بعقل ناضج المقاومة
لفتني كثيرا قول عهد التميمي عند إطلاق سراحها من السجن الإسرائيلي: «إنني ما زلت أفكر في الأسيرات اللواتي عشت معهن طوال ثمانية أشهر (في السجن).. ها هي لا تنسى معاناة سواها والأسيرات القاصرات في سجون (الديمقراطية) والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى كافة، هذا بينما تحاضر إسرائيل عن كونها الدولة الديمقراطية الوحيدة في قلب العالم العربي، وهي في حقيقة الأمر الطعنة الأكثر إيذاء للديمقراطية. حديث عهد عن بقية السجينات مثلها يدل على رهافتها ورجاحة عقلها السياسي، على العكس من الغطرسة الإسرائيلية التي لم تتورع عن اعتقال فنانَين إيطاليين ذنبهما أنهما رسما على جدران السجن الإسرائيلي الكبير لوحة جدارية لعهد التميمي «على جدار الفصل» المحيط بإحدى جهات «بيت لحم»، أما ذريعة الاعتقال فهي «التخريب والإضرار بالسياج الأمني»، أي بأحد جدران السجن الكبير للفلسطينيين.
تحويل فلسطين المحتلة إلى سجن كبير
تخترع إسرائيل الذرائع كلها لإيذاء أي دعم للتحركات التحررية في فلسطين المحتلة إلى جانب الثالوث الجهنمي لمصادرة الأراضي، و(بناء وحدات استيطانية)، والتهجير، كما القمع والاعتداء على الأشجار وأماكن العبادة كاقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وحتى على تلك السفن الإنسانية مثل «سفينة العودة» التي تأتي لنجدة غزة المحاصرة، من السويد والنرويج وسواهما، حاملة الدواء إلى المستشفيات وإلى أهل غزة التي حرمتها إسرائيل من الوقود، ومن ثم من الكهرباء والشروط المعيشية الأدنى وحتى الرواتب لشراء الطعام.. بهمجية استثنائية تحاول إسرائيل عبثا تبريرها لتحويل فلسطين المحتلة إلى سجن كبير للفلسطينيين. وبالتالي فإن عهد خرجت من السجن الإسرائيلي (الصغير) إلى وطنها الذي يحاول نتنياهو تحويله إلى سجن كبير لكل من لم يهاجر من الفلسطينيين وظل مناضلا ضد ذلك الغاز الخانق في وطنه الذي تبثه إسرائيل، بالغطرسة والهمجية (العصرية)!
قانون القومية اليهودية: إعلان الواقع
لا جديد في إعلان قانون «القومية اليهودية» العنصري، فقد كان كل ما في سلوك إسرائيل يدل على ذلك منذ (تأسيسها)، ولكن نقل (الرفيق) ترامب سفارة بلاده إلى القدس المحتلة شجع الاحتلال الإسرائيلي على إعلان نواياه كأي دولة عنصرية مافياوية.. فما العمل؟ العودة إلى البوصلة العربية التي تشير إبرتها دائما صوب فلسطين ضد أي نزاع عربي داخلي، والعزوف عن التطبيع مع العدو أيا كانت أقنعته من فنية وثقافية وسينمائية وسياسية، سرية أو علنية. ليس من حقنا أن نخون نضال التميمي وجيلها، وليس من حقنا أن نتغاضى عن شهداء فلسطين كلهم من غسان كنفاني إلى كمال ناصر وسواهما، وشهداء السجون الذين لم نعرف أسماءهم.
«تشريع إبادة الفلسطينيين» ليس بالأمر الجديد، وهو ما يدور من زمن، أما الآن فلقد جاوز تورم الغطرسة المدى، وصار القتل للفلسطينيين مشرعا كحق تاريخي.. فهل سنستيقظ من غيبوبتنا أمام «التغول الإسرائيلي»؟
غادة السمان
عمتم صباحاً بكل خير وبالفل والياسمين لك ياسيدتي الجميلة غادة السمان وللجميع. ياسمينة جديدة بل زعترة برية نبتت فوق الصخور وبين الحجارة هذه العهد التميمي, وكانها عهداً بالتمام والكمال رغم سنينها القليلة, مزهراً واعدا باغصان الزيتون التي عجزت عنها جيوشنا وجنودنا الاشاوس في عهود تمر علينا مرارتها فاقت العلقم والزقوم.
لا أستطيع أن أضيف كلاماً على نضال فتاة صبية صفعت به جندي عجز عن صفعه جنودنا الاشاوس, صفعت به العنصرية التي تجاوزت غطرستها المدى. صفعت به ضمائرنا, ضمير العالم, ضمائر الإنسانية التي غفت فاستفاقت على هول المأساة. كل ما أستطيع قوله أنني أسجد احتراما وإجلالا لها ولك فتاة ولكل إنسان رفض الذل والعار والقتل والإهانة والقمع والاحتلال والإستبداد والعنصرية وجريمة سرقة وطن وقتل شعب بكامله أمام أعيننا عاجزين عن الإدراك. إنها شرارة تنبئنا بأن الطريق أمامنا ولازال ولن نستكين.
لكن في قلبي حرقة وفي صدري لوعة ولولا هذا لما كان ذاك. البارحة كتب الطاهر الطويل مقالا في القدس العربي قرأته بسرور. ومما جاء فيه, أن محمود درويش رحمه الله قال “لا أحد منع الجيوش العربية من تحرير فلسطين، لا قصيدة شعرية ولا جهة سياسية، ولكن منعتها موازين القوى”. نعم ياسيدي موازيين القوى, قوى العالم الحر, صاحب الضمير الإنساني هي التي تحمي العنصرية والفاشية وهي التي تحمي الاستبداد والحيوش الجرارة التي قتلت أطفال الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي التي أخبرنا نظام الأسد (عندما كنت في الخدمة الإلزاميىة كضابط ملازم في الجيش السوري لمدة سنتين) أنه يُعدّها من أجل “التوازن الإستراتيجي مع العدو الصهيوني”, فهل تدمع عيناي على الضحايا أم على الحقيقة!.
بكيت عندما كنت طفلاً بكاءً مراً على باسم الطفل الصغير الذي رحل مرغماً مع أمه بعد أن قتل الصهاينة أبوه وخربوا مزرعتهم وأشجارها, ومازالت تدمع عيناي, رغم أن عهد التميمي هذه المرة نهضت وصفعت الجندي الصهيوني ولم ترحل, سنبقى على العهد إن شاء الله. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.
صباحك سعيد سيدتي…النموذج الانثوي سواء كان طفلة او امراة او اما…شكل على مر العصور رمزا جاذبا ومحببا لنشر افكار المقاومة والتحرر…ربما باعتبار ان تاثير الظلم وانعكاس وقعه يكون اشد بالنسبة الى مخلوق طبعه الله بالرقة واللطف…والبذل والعطاء…وجعله في مكوننا النفسي علامة على العاطفة والحنان …؛ ولن ننسى ما قدمه ادباء كبار في هذا المجال من اعمال فيما سمي بالادب الثوري ..ومنها رواية الام لمكسيم جوركي…؛ ورغم ان الادب المقاوم عندنا لم يعطي لهذه المسالة الاعتبار اللازم…حيث ان اغلب شخوصنا المعبر عنها رواءيا وادبيا تظل مذكرة وليست مؤنثة لاسباب تعود الى طبيعة تفكيرنا…الا ان الواقع يابى الا ان يذكرنا بتقصيرنا المتعمد…وبانحراف زاوية الرؤية عندنا…وذلك من خلال بروز وتميز مناضلات كرسن حياتهن وضحين بها من اجل قضايا الامة ومحاربة الاستعمار…ومنهن جميلة بوحيرد ..جميلة بوباشا…جميلة بومعزة….ليلى خالد…ريما عيسى…تريزا هلسة… دلال المغربي…سناء محيدلي…؛ والاختين برادلي المغربيتين…وبالمناسبة فهاتين الفتاتين ينتميان الى احدى اغنى الاسر المغربية في الدار البيضاء…واختارتا في سنوات الستينات الانضمام الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين…والقيام بعمليات نوعية في العمق الصهيوني…وقضيتا زهرة عمرهما في سجون الصهاينة…؛ فتحية خالصة الى مناضلاتنا احياء وشهيدات…وجعل ابنتنا عهد التميمي نبراسا لتوعية هذه الاجيال المستلبة تعليميا وثقافيا …والتي تعلمت بالاعلام المدسوس ان ام النضالات والمعارك…هي تلك التي يتم خوضها على الكورنيشات والمراقص….وشكرا..
سيدتي الجليلة.. يا ايقونة عزٍ وفخرٍ تتدلى من اعناقنا الى صدورنا !! يا من يتجلى في مقالاتك حُسن الاختيار, ورفعة وحظوة تعابير الوقار!!
عهد التميمي رمز للافتخار . وسيرورة اعتبار, ووقفة اكبار بما فعلت , وقدوة لمن صَفَعْت !! عندما تحدت عهد عسكر البَغي واذى تصرفهم وهي صغيرة , اصبحت في اعين شرفاء العالم كبيرة !!!
ان كفك باصابعه الخمسة , لا يقل قداسة عن اجنحة الملائكة , ودوي صوت الصفع لا يقل تشنيفاً عن حلاوة صوت العنادل والبلابل , ان صفعة كفها لوجه احد جنود الكفر والقهر هو شطفٌ للعار الذي يرافق بعض مجرمي الاستكبار ؟!!
صرختك يا عهد في وجه الاوغاد(اخرجوا من محيط ملكيتنا)هي صرخة الانعتاق من قبضة العبودية , هي تحريكٌ للضمائر البليدة , هي تنبيه لهذه الضمائر كانها تقول لهم كفى…كفى…كفى….كفاكم يا غافلون عن التغاظي مما يصيبنا ؟؟
من اجل الانصاف ان جميلة بوحيرد وجميلة بوباشاتما الاكثر شهرة من بين المجاهدات الجزائريات ولكننا لن ننسى المجاهدات الشهيدات الاخريات وريدة مداد ، وهيبة قبايلي ، مريم وفضيلة سعدان ، حسيبة بن بوعلي ، مريم بوعتورة ، عويشة حاج سليمان وفاطمة نسومر وكثيرات كثيرات غيرهن!!! والمناضلات الاستشهاديات الفلسطينيات..وفاء ادريس وهنادي جرادات وآيات الاخرس ,الهام الدسوقي , زينب على عيسى, سناء عبد الهادي قديح , نور شلهوب وغيرهن الكثيرات…الكثيرات .
لقد اعدمت فرنس المناضلة القديسة جان دارك عندما كانت في جيل التاسعة عشر , وعهد سجنت وهي في جيل السادسة عشر , سيخلد اسمك يا عهد كما خلدوا الفرنسيون جان دارك والجزائريون جميلة بوحيرد واخواتها في النضال وانت يا عهد استمرارًا لكل المناضلات وستصبحين الرمز في كيفية مقارعة الاوباش حتى الانتصار والسلام.
يتبع
الي الاخوة الاعزاء ابعث خالص مودتي واحترامي :
الاخوة والاخوات الاصدقاء والصديقات :الاخ الغالي بلنوار قويدر(اشتقنالك) استاذي وملهمي نجم الدراجي نجم الشمال /صاحبة لوحة غايا الفنانة افانين كبة/ الاديبة الغالية منى دزاير /عمرو من سلطنة عمان/الدكتور اثير الشيخلي / الدكتور محمد شهاب احمد/عبد المجيد المغرب / المغربي المغرب/ الاخ ابن الوليد الغالي /الكروي داوود شيخ المعقبين/ العزيز اسامة كلية المانيا / الدكتور رياض المانيا/الغالية سلوي ( انتظرناك وها انتِ عدتِ والعود احمد) الاخ فؤاد مهاني/الغالي حسين لندن/ والغالي احمد من لندن/السوري الحبيب/ بلحرمة محمد,المغرب/ الحكيم سلام عادل المانيا /ابوتاج الحكمة /مثابر/ واخيرًا لا بد من السؤال عن الاخوة الاعزاء وابناء الوطن الاحبة غاندي حنا ناصر و الاخت التي لم تلدها امي غادة الشاويش (اين انت يا ابن يافا وانت ايضًا ياغادة !!! مع تحياتي للجميع.
الاخ الكريم رؤوف بدران
–
اشكرك جزيل الشكر على التقليد المحمود الذي دأبت عليه بقدسنا العربي
–
دئما تشمل بمودتك القراء الكرام ودمت مشمولا بمودة الجميع
–
تحياتي
تعيش معنا عبر صفخات القدس مجاهدة ومناضلة شرسة .. حطمت كل القيود وافتدت وطنها بقلبها ودمها وروحها ولازالت تدفع ثمن ذلك الى اليوم … الغالية غادة الشاويش … لاتقل في نظري بطولة عن المجاهدات الاخريات . من . قرأ مذكرتها التي نشرت منها البدايات هنا في جريدة القدس العربي ..يعرف انه لو كان في زمانها فضائيات ووسائط رقمية كما هو الحال الان لكانت ايقونة من ايقونات النضال الفلسطيني… ولتعرف عنها العالم العربي باحكمله…
تحية لغادة الشاويش…
صحيح صحيح يامنى! وتحية للمناضلة الحرة التي لاتيأس غادة الساويش نرسلها عبر هذه الصحيفة التي ساهكت فيها بجدارة بمقلات وعبر تعليقاتها القيمة جداً بالإضافة إلى أنها قدمت الكثير في ساحة النضال.
شكرا للأخ رؤوف بدران من فلسطين الحبيية ولك مني نفس المودة والإحترام والتقدير ولكل الشعب الفلسطيني، شعب الجبارين.
@اختي غادة الشاويش، المقاومة البطلة،
.
اعذريني ربما اخدش شيئا من كبريائك، قد طلبت منك ان تراسلينني، لكنك رفضت و انا احترم قرارك.
.
كنت اريد ان اعرف شيئا عن احوالك، لربما استطعت ترتيب شيئ قد يساعدك. و هذا لما كنت في لبنان. اما الآن،
و قد كتبت على المنبر عن قهر تشعرين به ، و أنت التي لا تريدين اظهار مشقة تلاقيك .. فقد وصل السيل الزبى،
و لا معنى ان ننتظر اكثر كي نحاول مساعدتك.
.
اسمعي يا اختي غادة، القراء جلهم لا يريدون الاكتفاء بالدعاء لك .. هذا جيد طبعا .. لكن الأخذ بالأسباب مهم و واجب
لمساعدة من يعيش ظروفا قاهرة. لا ادري هل تعليقي هذا متهور لاسباب امنية، لكن لا بد ان اعرض عليك و على القراء
فكرة قد تساعدك.
.
اخص بالذكر هنا الأخوة و الاخوات المقيمين في الغرب، لان الاخوة الآخرين من الصعب عليهم تحويل عملات صعبة،
لاسباب ادارية و لو ان اغلبم قادرين طبعا.
.
نحن هنا فريق من خيرة المهاجرين العرب و الامازيغ في الغرب. و اظن انهم يستطيعون مساعدتك بمبلغ حتى و لو كان
بسيطا هنا في الغرب، قد يكون له قيمته في الاردن. انا على يقين انهم لن يبخلوا على اخت لهلم شاركوها المحبة و التقدير،
لا لشيئ، الا ان تقفي على رجليك.
.
ارجوك اجيبي بالايجاب عن هذا المقترح، و لا تسمعي صوت الكبرياء و انفة المقاومة. انت في حاجة الى
المساعدة، نقطة الى السطر.
.
اجبي ههنا، او يمكنك الإجابة عدن الصديقة العزيزة منى، التي اطلب منها ارسال هذا التعليق لك في حالة تعذر الامر
عليك و لم تستطيعي قرائته.
.
اجيبي يا ابنة فلسطين، كي نتقل الى اللوجستيك، و هذا ليس على المنبر طبعا، سوى بعض التنسيق القليل جدا، مع الاخوة
و الأخوات. و لن افتح هذا الموضوع مرة أخرى.
.
اسمعي يا ستي، اجبي … ضروري .. عن جاد ضروري .. و إلا اخرجت الترسانة التي تعرفينها جيدا :)
أعرف جيداً أخي ابن الوليد أنك تكتب بنية صادقة وقصد نبيل, لكن لا أعتقد أن كبرياء الأخت غادة الشاويش سيسمح لها بذلك, المسألة ليست بهذه السهولة وحدثت معي ذات مرة حيث قدم لي أحدهم تبرع من مجموعة, وصدقاً لقد كتت على استعداد أن أموت في الشارع بلا مأوى ولا طعام ولا أتقبل ولو درهم واحد أو يورو أو دولار مهما كان!, والحقيقة لم أكن وصل حالي إلى هذا الحد, لكن كبرياء الإنسان يمنعه بكل تأكيد. اللهم أنا لا أقصد الذين يسرقون وينهبون أوطاننا فهؤلاء لاضمير لهم ولا كبرياء بالتأكيد.
تحياتي لأيقونة الحرف العربي ولجميع رواد هذا الخان من الأخوة ولأخوات الأفاضل
كنت اعتزلت التعليق منذ مدة لأسباب كثيرة، ولكن شدني للتعليق اليوم تعليق الأخ أبن الوليد،،،حول موضوع الأخت غادة الشاويش
لقد هزتني كلمات أبن الوليد،،والذي تدل على حس عال بالمسؤولية وسلامة الفطرة ونقاء السريرة عنده،،،ولا أجد والله كلمات تعبر عن مشاعري التي اثارها تعليقه الرائع والراقي والجميل وهو بمثابة مثال حي على التكافل والتضامن والأخوة في الإنسانية،،وفي الاسلام أيضا
أقول هذا الكلام رغم اختلافي معه حول بعض وجهات النظر،،ولكن احقاقا للحق أسال الله أن يجعل مبادرته هذه في ميزان حسناته،،واقول له أني ساكون أول المساهمين ،،،وبارك الله فيك وبك وجزاك كل الخير،
أما بالنسبة للأخت العزيزة على قلوبنا جميعا غادة الشويش فساحاول أن اكتب لها غدا أن شاء الله ،،وكلي أمل بان توافق على مبادرة الأخ أبن الوليد،،، له تحية خاصة وللجميع بدون أستثناء
والتحية موصولة لصاحبة الخان مع الأعتذار عن التحول من موضوع المناضلة عهد التميمي،،ولكنه أيضا حول مناضلة أخرى حسب تعبير المبدعة المتألقة دائما الأخت الفاضلة منى مقراني
اخي حسين/لندن،
.
انا ايضا هزني تعليقك هذا و اشكرك من اعماق قلبي.
.
اشتقنا لك يا اخي و الى بعض المناوشات الفكرية معك. انا لا اتفق معك على كثير من الاشباء،
و لا شيئ يلزمنا ان نتفق … و ان اتفقنا فلما النقاش اصلا :)
ماذا سينفعنا تكرار المكرر … دعنا نسبح بعض الشيئ في محيط الفكر الحر ..
.
اتمنى ان ترجع الى النقاش و التعليق. فبيني ببنك، حتى و لو انني لا اتفق معك، فانا اتعلم الكثير من تعليقاتك.
أسامة كلية
شكرالمؤازرتك للحق
مع الاسف لازال بعضنا اسير منطق الاذاعات الموجهة…وبالتالي فالاختلاق والسعي اليه بغرض تشويه بلد او مجتمع …لايثير ما يمكن ان يثيره من استهجان…بل ويؤدي عند ذلك البعض الى نوع من التعاطف…رغم تهافت القصة …وسذاجة الحبكة….وقصور الصياغة….؛ وهنا اطرح سؤالا عن مبرر نشر تقولات لاعلاقة لها بالموضوع الذي نحن بصدد التعليق عليه….مع الاصرار على التكرار….وكان سوريا اصبحت مجاورة جغرافيا للمغرب…او انه هو المسؤول عن ماساتها …؛ علما بان عددا كبيرا من اخواننا السوريين الحقيقيين وليس الادعياء…. من ضحايا احداث ما بعد 2011 يقيمون بيننا معززين مكرمين …وابناءهم يدرسون في احسن الاحوال والظروف….؛ فهل بلغت بنا السذاجة هذا المبلغ …الى درجة ان ارتضينا ان نصبح مطية لحملات انفصالية تسعى الى تحقيق مخططات الاستعمار في بلد عربي مسلم قدم الغالي والنفيس لقضايا امته…وننخرط ترويج اكاذيب لاتمت الى الواقع والحقيقة بصلة…؟؟؟ انه من العيب عندنا وانا مغربي من قباءل جبالة التي يمتزج فيها الدم الامازيغي ..والعربي الاندلسي…ان يدعي شخص انه يريد الاقامة عند اهل زوجته ….لان هذا يعتبر تنقيصا من قدرها ومكانة اهلها…اذا تعدى الموضوع مسالة الضيافة….!!! فهل اطلع المؤلف لهذه الاكذوبة على طبيعة المجتمع المغربي قبل اطلاق هذه الفرية….؟؟؟ ثم ما علاقة كل ماذكر بموضوع اليوم حتى يشغل حيزا في التعليقات…دون مراعاة لقداسة موضوع النضال الفلسطيني…واولويته في التقدير والاعتبار….؟؟؟؟ اتمنى ان لا اعود الى الكتابة حول هذا الغثاء المقحم في سياق منتدى محترم في موقع رزين… والعتاب هنا موجه للمحرر…الذي قد يكون استهواه الطابع الكوميدي للموضوع…ولا حول ولا قوة الا بالله.
أشكرك أخي رؤوف بدران على تحيتك وأحييك بدوري وأحيي من خلالك المناضلة عهد التميمي تلك الصغيرة التي تحمل قضية شعبها على كاهلها في وقت يقضي البعض وقته ويضيع عمره في الترهات.