موسكو – د ب أ: جاءت الهزيمة المفاجئة للمنتخب الألماني حامل اللقب أمام نظيره المكسيكي صفر/1 الأحد في افتتاح مشوار الدفاع عن اللقب في كأس العالم، لتثير موجة من الانتقادات الحادة ضد الفريق، من عدد من المتوجين سابقا في المونديال بقميص المنتخب الألماني.
وقال بول برايتنر، المتوج مع ألمانيا الغربية بلقب مونديال 1974، إن الفريق يفتقد اللاعب الذي يمكنه إيجاد الحلول عندما تصعب الأمور. وأضاف أن «العجز الذي بدا عليه الفريق كان محبطا، فلم يكن يعرف سبيلا لتفكيك الدفاع.» كذلك قال لوثار ماتيوس، اللاعب الأكثر مشاركة دولية في تاريخ المنتخب الألماني: «لم أر منتخب ألمانيا بهذا الضعف في بطولة كبيرة منذ فترة طويلة.» وطالب ماتيوس، المتوج مع المنتخب بمونديال 1990، بإجراء تغييرات قائلا إن ماركو رويس، لاعب الوسط المهاجم والذي شارك من مقعد البدلاء، يجب أن «يلعب دائما». كذلك وجه ماتيوس انتقادات للاعب الوسط مسعود أوزيل، قائلا إنه «افتقد السرعة»، مضيفا أن اللاعب حظي بالكثير من الحرية من المدرب يواخيم لوف، لكنه لم يستثمر ذلك. وقال مدافع المنتخب السابق توماس بيرثهولد، المتوج في 1990، إن الفريق لم يقدم شيئا على الجانبين، كما انتقد افتقاد الفريق للمهاجم القادر على إزعاج دفاع المنافس. وأضاف: «لست ضد تيمو فيرنر في شيء. ولكن لا يمكنك أن تصبح بطل العالم بمهاجم وهمي»، مشددا على ضرورة وجود المهاجم القادر على خداع المدافعين وإرباكهم بتحركاته داخل منطقة الجزاء. أما فيليب لام، المتوج مع المنتخب بمونديال 2014، فلم يبد نفس الدرجة من الإحباط، وأكد أن الفريق ومدربه لوف لديهما الخبرة الكافية للعودة. وقال لام: «إنهم يعرفون كيفية التعامل مع الهزائم. وكل شيء لا يزال محتملا… الكبوة الصغيرة لا يفترض أن تحدث ضررا، وإنما يجب أن تقرب الفريق بشكل أكبر.»