سقط مئات القتلى في الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء وغالبيتهم، إن لم يكن كلهم، من المدنيين، الذين كانوا يقومون بأداء طقس الصلاة في جامع، وهو مكان يفترض أن له قدسيته، وحرمته، عند المسلمين، فيما تشير الدلائل إلى بصمات تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يفترض أن عناصره هم مسلمون أيضاً.
الحادث يؤكد المؤكد وهو أن لا مدّعي الإسلام المتشددين، ولا النظام العسكري ـ الأمني في مصر، يحترمون البشر أو الأماكن المقدسة أو حتى الشعارات التي يرفعونها، سواء كان الإسلام، في حالة عناصر الجهادية المسلحة، أو الشعب المصري وحقوقه، مبادئ القانون، الشرائع العالمية، أو حتى الأعراف والأخلاق والتقاليد، في حالة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تكشف هذه الملاحظة عن كون الصراع الدمويّ الجاري في مصر، وبأشكال مشابهة إلى حد كبير في باقي الجغرافيا العربية، ليس أيديولوجياً، لأن الطرفين لا يأبهان بتاتاً بالأيديولوجيات وتفاصيلها.
تؤكد بحوث علمية عن «جذور الإرهاب»، تم إنجازها على مدى عشرات السنين من التوثيق والمقابلات مع سجناء إرهابيين (مثل «فهم شبكات الإرهاب» لمارك سيغمان، و«مسببات الإرهاب» لمارثا كرينشو)، فإن الإرهاب لا يمكن تلخيصه بعوامل أيديولوجية أو دينية أو باختلالات نفسية، وقد تابعت هذه الأبحاث جذور الإرهاب منذ الفوضويين الروس مروراً بالحركة المسلحة الأيرلندية، وفلسطين، الباسك والجزائر وكلّها تتفق على أن الإرهابيين كانوا أشخاصا عاديين، وأن ما دفعهم للإرهاب هو شبكة علاقاتهم العائلية وصداقاتهم وولاءاتهم لمجموعات مغلقة، عشائرية، ثقافية، وطنية، دينية أو سياسية، وأن الظروف التي تخلق الإجرام المعمم ضد الأبرياء هو شعور الأفراد من جماعة ما بخطر وجودي.
أجهزة الأمن العالمية والعربية لا تريد البتة سماع هذه الآراء، ولا ترغب في معرفة الأسباب التي تدفع بشخص أو جماعة إلى هذا الطور لأن الشرطة قتلت أخا أو أبا أو ضربت أفراد عائلة انتقاماً لحادث أو لأن طائرة هليكوبتر أفنت عائلة بأكملها.
تركز أجهزة الأمن على فكرة هزيمة الإرهابيين من دون أن تهتمّ بأثر عملياتها العسكرية والأمنية على النسيج الاجتماعي والسياسي لمن تقصفهم أو تقتلهم أو تعتقلهم، وهو ما يعني أن وسائلها للقضاء على الإرهاب تعيد تفريخ أسبابه وتوسع الحاضنة الاجتماعية له.
إلى القائمة الطويلة لهذه الجذور العميقة للإرهاب التي تتغذى على ممارسات الاستبداد والاحتلال وإرهاب الدولة فإن الأنظمة العربية تبدو صاعدة في أطوار غير مسبوقة من الجنون السياسي الذي يدهش البشريّة، فخلال الأسبوع الماضي وحده شهدنا إطلاق المملكة العربية السعودية سراح رئيس الوزراء اللبناني الذي بدا وكأن حياة جديدة قد كتبت له، فيما يعاني نظراؤه من كبار رجال الأعمال السعوديين، والأمراء من ابتزاز لمبادلة حريتهم بثرواتهم، كما شهدنا إعلان ما صار متعارفاً عليه باسم «دول الحصار» (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قراراً «قراقوشياً» بإعلان «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وهو يضم آلاف الشيوخ من كل أنحاء العالم، كياناً إرهابياً، وزعمت، في مضمون القرار، أن الاتحاد «قام بعمليات إرهابية»!
وفي مصر شهدنا في الأيام القليلة الماضية تهمة غير مسبوقة، وهي «التخابر مع تركيا»، وقبلها كان «التخابر مع قطر» ومع «حماس» (التي كان مسؤولوها في القاهرة للتباحث في شأن المصالحة الفلسطينية)، وهي اتهامات عجيبة ترتّب على النظام المصريّ، والمصريين، أعباء قانونية وسياسية وماليّة جسيمة، كما أنها توسّع قوس الملاحقات والاتهامات وتضيّق على المصريين حياتهم وشؤونهم وأرزاقهم.
رأي القدس
المسألة واضحة بنقاط أتية :
1- الهجوم على المصلين عمل إجرامي بحت
2- العمل هو من تخطيط وتنفيذ جهات استخبارية تمهد لمشروع قادم ألا وهو مايسمى صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية فكل الذي يحدث في سيناء هو ضمن هذا المخطط وأنا تحدثت عنه سابقا فكل الجماعات المسلحة في سيناء هي من فعل مباشر وغير مباشر لمخابرات محلية وإقليمية والهدف منها إشاعة فوضى القتل في سيناء حتى تسهل لاحقا عملية تهجير أهل سيناء تمهيدا لاقتطاع جزء منها وضمه للكانتون الفلسطيني المشار إليه بصفقة القرن .
3- سياسة إشاعة فوضى القتل طبقها بنجاح عميل إسرائيل في دمشق
من قصف للمساجد وتفجيرها وقصف للتجمعات المدنية من أجل التهجير فهم في سيناء يطبقون الآن نفس السياسة .
الى الاخ Rdwan .تحية طيبة .( نحن صنعنا داعش)..
قالتها السيدة كلينتون .مرتين .الاولى امام الكونجرس .والثانية (بشكل مفصل ) .في مذكراتها .ربما غاب عن بال الجميع .كيف كانت الاموال تتدفق من (ااجمعيات الاسلامية ). . وفتاوى التكفير .التي كانت تطلق من السعودية .حتى وصلت بالالاف .الى ان توقفت بفضل الملك السعودي الراخل عبدلله .رحمه الله .المشكلة في تعاليمنا نحن .وعدم اعترافنا باننا فاشلين .فشلنا في فلسطبن .اليمن .العراق .ليبيا .سوريا .والحبل على الجرار …ايران ايس اها مصلحة بإنشاء داعش..هذا التنظيم الارهابي كان مشروعا اميركيا باعتراف الكثير من المسؤولين الاميركيين السابقين .كان مشروع خبيث .وهو خلق كيان متطرف سني لمواجهة ايران( الطموحة ) .ويهدف ايضا الى خلق الفوضى الهدامة .بعدما فشلت الفوضى البناءة .وتفتيت مقدرات ااعرب والمسلمين .وتشويه سمعتهم وذلهم….( انتهينا من الخطر الاحمر …علينا انهاء الخطر الاخضر ) قالتها الزعيمة البريطانية الراحلة تاتشر .بعيد انهيار الانحاد السوفيتي. وكانت تقصد الخطر الاسلامي . وننظر ما طلبته السيدة الانكليزية وما قالته السيدة الاميركية .نعرف ما هو المقصود .شكرا للقدس .
المخلوع علي صالح يعزي السيسي وكأنه ليس له اي صلة بارهابين سيناء ولم يؤسس الإرهاب باليمن المخلوع علي صالح رءيس الارهابين داعش والقاعدة في اليمن وله تنسيق كامل مع الارهابين في سينا وله اتصالاته للقيام بتلك الجريمة ضد الشعب المصري كما يفعل في اليمن وبعدما قام بالعملية الارهابية في سيناء ارسل برقية تعزية ويطالب السيسي بالانسحاب من التحالف العربي يعني يقتل القتيل ويمشي بجنازته ان أرادوا حكام العرب القضاء على الإرهاب عليكم بالقضاء على رئيس الارهابين علي صالح .
حزنت كثيرا لسقوط ميئات الضحايا الأبرياء الذين كان يفترض انهم فى مكان آمن وهو مكان عبادة ….متى نتعلم الدرس متى نواجه الحقيقة إلا وهى ان الدين و السياسة يؤسس إلى هذه الجرائم ….الحركات الإرهابية و الإجرامية إلى تستعمل فى الدين لقتل الابرياء سوف يواجهها النظام بنفس الدين لتنزل عليهم حمم الطائرات و هذا مفهوم بعد هذه الجريمة البشعة بشاعة اطروحاتهم و مرجعيتهم الفكرية لكن هناك ضحايا أبرياء سيسقطون فى الطريق …نحن نعيش ما عاشته أوروبا فى القرون الوسطى ووجدوا طريقهم فى تحييد الدين عن الحياة العامة ….لنتعلم الدرس و سوف نحفظ ميئات آلاف الضحايا الذين سقطوا لعلاقة ما او من جراء الخلط بين الدين و السياسة و استعماله فى تبرير القتل و الارهاب ….
اليوم الحرب هى بين الدولة المصرية( و انا لا اتحدث على النظام )و جماعات الخراب الإجرامية لا يجب أن نكون محادين او ان نجد الأعذار لهؤلاء المجرمين القتلة …و لا مفر من انتصار الدولة المصرية و هنا اقول مهما كانت التضحيات…مهما كانت التضحيات….المنتصر الوحيد يجب ان تكون الدولة و ليس لدى شك فى ذالك …..كلنا مصر و اليوم سوف لن أقول تحيا تونس تحيا الجمهورية بل سوف أقول تحيا مصر تحيا الدولة المصرية
الا خ تونسى ابن الجمهورية
عظيم شكرى لك
بالأكيد سوف تنتصر الدولة المصرية على هؤلاء المجرمين الكفره ومن يساندهم
وتحيا مصر وتحيا تونس
لمعرفة الحقيقه عما جرى في شمال سيناء لا بد من تحقيق دولي تشارك به منظمات حقوقيه دوليه وذلك لكون القضاء المصري غير مستقل وفاقد للمصداقيه وعباره عن اداة في يد النظام
من قتل أربعة آلاف في واضح النهار في اعتصام رابعة والعالم كله يشاهد هذه المجزرة التي لم يفعلها حتى هولاكو فى بغداد.فهو من قتل هؤلاء الأبرياء.ومن وراءه اسرائيل وامريكا من ينفد خطتهم الإستيلاء على سيناء.
رد إلى الأخ حسنين عمر . الذي يهون عليه قتل اليمنين من أطفال ونساء وشباب وشيوخ على أيدي اللإرهابيين الحوثيون المجرمون بأوامر من طهران لماذا لم يقتلوا العراقين والسورين والمصريين إيران لديها مخابراتيها وقد انتجت أمثال هذه الأصناف عشرات آلاف من الارهابيون شاهدنا كيف الحوثيون يقتلون كل الشعب بدون رحمة ويسرقون أمواله اين تعلمون هذه الجراءم في إيران يا أخي كان الشعب اليمني يقف كله إلى جانب قبل أن تنتج لنا إيران الحوثيون وبعدما ذاق الشعب اليمني جراءمهم وارهابهم ضد الشعب عرفنا من هي إيران انها أخطر من الصهاينة خلال سنتين الحوثيون دمروا كل اليمن وسرقوا اموال الشعب ويعملون جميع الحوثيون في السوق السودا ببيع المساعدآت التي تأتي للشعب من الأمم المتحدة بمءات أضعافها الغاز والبترول الذي يأتي للشعب من مأرب بأرخص الأثمان ويستولون عليه الحوثيون ويحتكره لأنفسهم ويبعونه في السوق السوداء بأضعاف مضاعفة عن سعر العالم منعوا المرتبات عن الشعب اسألوا على جميع الضرائب والجمارك والأتوات إلى اجيابهم زرعوا اليمن كلها الغامات فجروا كل مساجد السنة أن بقي مسجد يجعلوه للرقص أو موقف للسيارات اين تعلمون هذه الجراءم ضد الشعب اليمني في إيران . قبل اسبوع جيش الحر في سوريا إلقاء القبض على قاءد القناصين لداعش في سوريا وفتشوه فوجدوا في صدره وشم يا علي الله وبعد التحقيق معه اعترف بأن إيران من أرسلته وأرسلت آلاف من الطاءفين ليقاتلون إلى جانب داعش لاحتلال مدن سنة وقتل اهلها وتمهيد الطريق لدخول بقية الطاءفين لقتل من تبقى من السنة وحل محلهم الطاءفيون . ونفس هذه الأعمال يقومون بها الحوثيون المجرمون ضد الشعب اليمني بتأييد وتسليح إيران.
تعاني الشعوب العربية من ثالوث مميت حول حياتها الى جحيم لا يطاق وهم الانظمة الحاكمة والتي لا يهمها البشر اطلاقا وكل ما تسعى اليه وتستميت من اجله هو الحفاظ على كراسيها والاستمرار في الحكم مهما كلف دلك من ثمن حتى ولو تحالفت مع الشيطان فالحاكم هو الوطن والوطن هو الحاكم والقوى الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة التي ساهمت ولا زالت بشكل كبير في نشوء هدا الاعوجاج وهدا الانحراف لخدمة مصالحها ولا يهمها لا من قريب ولا من بعيد مسائل الديمقراطية وحقوق الانسان فهي على العكس نراها تدعم وتساند بكل اشكال الدعم والمساندة الانظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية وتمدها بكل وسائل الاستمرار والسعودية نمودجا حيث رغم كل الجرائم الفظيعة والمروعة التي تمارسها في اليمن فانها تتلقى كل انواع الاسلحة الفتاكة ناهيك عن التعاون الاستخباراتي واللوجيستي اضافة الى النظام المصري الحالي بقيادة السيسي فرغم انقلابه على الشرعية وفشله الدريع في انقاد مصر من مشاكلها العويصة والمزمنة واعتماده على الحديد والنار لاسكات اصوات المعارضين فلم يحدث ان قاطعه هدا الغرب المنافق بل فتحت له كل الابواب واستقبل استقبال الابطال في عواصمه لان المصالح فوق كل اعتبار كما قال ونستون تشرشل الزعيم البريطاني الراحل ان العالم كله مبني على تحالفات ومصالح متغيرة وليس على صداقات دائمة او ثابتة اما المصيبة الاخرى فهي الارهاب الاعمى الدي حصد ولا زال عشرات الالاف من الابرياء في الجغرافيا العربية المنكوبة ناهيك عن ملايين المشردين والمهجرين والارامل والمجوعين فمن يا ترى صنع هدا الارهاب وعبد له الطريق للاستمرار والتمدد؟ بغض النظر عن الغرب وكيانه المصطنع كيان الاجرام الصهيوني فان الانظمة العربية ساهمت بقسط وفير في نشوء هدا الغول بسبب سياساتها التي لم تكن ابدا في مصلحة شعوبها بل كانت دائما وبالا عليها على كل الاصعدة فهل كنا سنرى هدا الجنون في منطقتنا العربية المكلومة لو كانت هناك انظمة وطنية تجعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار؟ هل يعي النظام المصري ان سياسة العصا الغليظة لن تنتج الا المزيد من ردات الفعل العنيفة والعمياء كما تابعنا في الهجوم الارهابي على مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء؟ متى تعي الانظمة العربية ان العدل هو اساس الملك؟
مجزرة باصابع وبصمات .داعش المنهزمة في سوريا والعراق .وقريبا باذن الله ستنتصر مصر .ارض الكنانة نفديك بارواحنا. انهم الصهاينة بنسخة جديدة في بلاد العرب والمسلمين .
ربما الاخ Rdwan. قد اخطا بالاسماء .الذي حرق اليمن .وارتكب المجازر .باعتراف الامم المتحدة .ونشر الكوليرا الجسدية والسياسية.وحاصر قطر هذا البلد الامن .الكريم …وابقى على حصار غزة .هي تماما .دولة صبابي القهوة والرقص على انغام السيدة ايفانكا .ومن خلفها دولة المؤمرات العربية .اقصد طبعا الامارات .استيبظ يا اخي .واعرف ان الصهاينة اصبحوا في المسجد الحرام .وان الكيان الصهيوني وجه الدعوة لامام مكة بزيارة فلسطين المحتلة .وان الله عزوجل .يمهل ولا يهمل .حاربوا الدوحة لانها انتصرت لغزة ..واتهموها بالارهاب .لكن كشفت الاقنعة وعرف من يتعامل مع اكبر ارهاب في العالم .انهم يتحالفون مع( اسراءيل )
*الله يرحم جميع الموتى في هذه
المجزرة البشعة .
قاتل الله كل من شارك وخطط لهذه
المجزرة الرهيبة.
سلام