النجمة العربية تصمت وتتستر والغربية تفضح التحرش والاغتصاب!

حجم الخط
32

 

منذ أشهر انفجرت الفضيحة الهوليوودية، حين شهدت بعض النجمات على إرغامهن القيام بصلة جنسية (أو اغتصابهن) من قبل القطب الهوليوودي الكبير المساهم في عشرات الفعاليات، التي تقود النجوم إلى الشهرة (كجائزة الأوسكار)، هارفي واينستين المتزوج، والأب.
وبعدها بدأت الفضائح تتوالى في الأوساط الفنية الغربية وحتى السياسية البريطانية (استقالة وزير الدفاع مايكل فالون بعد الإعلان عن اتهامات جنسية تناولته). وفي فرنسا تم مؤخراً اتهام المخرج الفرنسي العالمي لوك بيسون بممارسة الأمر ذاته مع بعض نجماته ليقوم بدعمهن!.. ونفى بيسون التهمة.

يصرخن: «أنا ايضاً» تم اغتصابي!

وتوالت الأسماء والاتهامات في تحرك نسائي عنوانه «أنا أيضا» حيث تبوح النجمات والممثلات الغربيات باستغلالهن في الحقل الجنسي مقابل العمل في الأفــــلام والشهرة. وفوجئ القارئ والمتفرج بأسماء نجمات كبيرات قلن إنهن تعرضن لأمور كهذه! أي علاقة جنسية عابرة مقابل دور في أحد الأفلام. وربما جائزة عالمية!

هيمنة «قضايا المرأة» في المهرجانات

الحكايا متشابهة. ويمكن إضافة بعض المقبلات لها كما فعلت الممثلة التي تقدمت بشكوى بتهمة الاغتصاب ضد لوك بيسون وهي تقيم علاقة حميمة معه منذ سنتين تقريباً وتقول إنها (ملزمة بها!) نظراً إلى علاقتها المهنية به!؟
لوك بيسون صاحب أفلام فازت بجوائز سينمائية ورشح 12 مرة لجوائز سيزار وهو أكثر المخرجين الفرنسيين شهرة في الخارج. وتزعم أنه دس لها المخدر في الشاي واغتصبها ولا تقول لماذا استمرت علاقتها به بعد ذلك!
ومحصلة هذه الحكايا هيمنة قضايا النساء في المهرجانات السينمائية كما في مهرجان «كان» الفرنسي الشهير الأخير، وتوزيع المناشير للتذكير بالعقوبات التي يواجهها المتحرشون حتى لو كانوا أقطاباً سينمائيين مع رقم هاتفي مخصص لشكوى كل (ضحية). وقالت الوزيرة الفرنسية لشؤون المساواة بين الجنسين مارلين سكابا إنه من الضروري أن يكون مهرجان كان «مكاناً آمناً للنساء»، بعد ذلك كله بدأت الهجمة المضادة ضد نساء وجهن تهم التحرش والاغتصاب.

يقمن بالتعري المغري ثم يقمن بالاحتجاج!

السينمائي الفرنسي المعروف جان بيير كاستالدي يقول في هجوم مضاد على تهم نساء الفن: الممثلات يأتين إلى «مهرجان كان» شبه عاريات بأثداء تفيض عن ثياب رمزية بثقوب كشبكة الصيد ثم تدهشهن شهوات البعض. ويتساءل: لماذا يتعرين على هذا النحو ثم يقمن بالشكوى من الفضائح المترتبة على ذلك؟ لكن الممثلة آسيا ارجنتو قالت في الحفل: إن بين الحاضرين من تجب الإشارة إليهم بالأصابع بسبب سلوكهم نحو النساء مما لا يليق بصناعة السينما، وأنتم تعرفون من أنتم ولن ندعكم تعيشون بلا عقاب.

الهجوم المضاد ليس ذكورياً فقط!

على الرغم من الاتهامات الكثيرة للمخرجين في الأوساط الهوليوودية السينمائية بالتحرش والاعتداء (اتهام أدريان لافالييه إلى جانب أربعين ممثلة أخرى للمخرج جيمس توباك بذلك مثلاً) نجد بعض النساء المدافعات عن ذكور التحرش ضد (نساء الغواية)، و(حق التحرش) كما في قول الصحافية في مجلة (باري ماتش) الفرنسية التي كانت عشيقة لرئيس الجمهورية السابق اولاند الشهيرة فاليري تيرفيلر (أقامت معه طويلاً في قصر الإليزيه) وتصرفت كما لو كانت السيدة الفرنسية الأولى حتى خانها مع (جولي غايات) عشيقته الحالية فهجرته.
تقول فاليري تعليقاً على النجمات اللواتي لم تعد مزاعمهن حول اضطهادهن جنسيا فوق الشبهات: «أنا آسفة للتعميم والخلط في تلك الحالات وأميز بين امرأة لديها عمل صغير مع رب عمل صغير يضطهدها جنسياً وبين ممثلة تذهب إلى جناح قطب هوليوودي وهي تعرف ما يريد، وترضى بالصفقة..»، أي أنها ببساطة تقوم بتعرية تلك الصفقة مع «الشيطان» التي ترضى بها بعض الطامعات بالمزيد من الشهرة أملاً في دعم القطب لنجوميتهن، والقائمة تطول…

علاقتنا الوثيقة كعرب بما تقدم!

قد يتساءل القارئ: هل كتبت ما تقدم لتسليته أو لإطلاعه على ما يدور في العالم ومعظمنا يعرفه؟ بل كتبته لأن ما يشبهه يدور حولنا في عالمنا العربي السينمائي والتلفزيوني والإعلامي عامة باستثناء أن طالبة النجومية العربية ترفض غالباً تلك الصفقة مع (الشيطان) بحكم تربيتنا وتقاليدنا الاجتماعية. ومن ترضى بذلك لا تجرؤ على (الفضح) فالفضيحة تطالها وحدها والرجل (لا يعيبه)، ومن حقه محاولة الغواية وعليها الرفض وإذا استسلمت فعليها أن تدفع الثمن بصمت. وأظن أنه سيمر وقت طويل قبل أن تجرؤ نجمة عربية على القول: هذا المخرج اضطرني لممارسة الجنس معه كي أحصل على ذلك الدور في فيلم أو على جائزة ما.. واقترفتُ خطيئة القبول بالصفقة!
هل الصمت أفضل من الفضح طلباً لراحة البال؟ ليس في رأيي. وذلك حماية لسواها.. واتفهم عدم الاستماع لآرائي فأنا عربية وأعرف جيداً ما تعانيه طالبات النجومية وأعي (واقعهن) ولا أطالبهن بما ليس في وسعهن. لكنني فقط أنحاز إلى رفضهن لتلك العروض (التحرشية)، وليكن ما يكون!
في المقابل، لا اعتقد أن أي نجمة عربية يمكن أن تدافع عن مغتصب كما فعلت الفرنسية كاترين دونوف تأييداً للمخرج رومان بولانسكي الذي كان قد حكم عليه بالسجن منذ عشرات السنين لاغتصابه طفلة (13 سنة) وكانت تريده رئيساً للجنة «مهرجان كان» بحجة مرور الزمن على جريمته.
دونوف هي إحدى نجمات الهجوم المضاد على تهم الاغتصاب والسؤال هو: لو اغتصب بولانسكي ابنتها كيارا هل كانت ستدافع عنه أم أنها سخية ببنات الآخرين فقط؟

النجمة العربية تصمت وتتستر والغربية تفضح التحرش والاغتصاب!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

  1. يقول المغربي-المغرب:

    صباحك سعيد سيدتي…اعتقد ان موضوع المراة يرتبط بمستويات متعددة يمكن من خلالها اسمتداد المعطيات الحقيقية المتعلقة به…؛ فهناك الجانب القانوني والتشريعي الذي يشمل كل ماله علاقة بحماية المراة وتكريس المساواة في تعاملاتها المختلفة …انطلاقا من حق التمدرس والعمل…الى استقلال الذمة المالية والابراءية والتعاقدية…؛ وهناك المستوى الاجتماعي الذي يحدد طبيعة المكانة التي تشكلها في الادراك الفردي والجماعي…مع ما يرتبط بذلك من تشكيل منظور تصنيفي لها في ذهن الرجل ووجدانه ..قلما يتم التعبير عنه بالصراحة المطلوبة..ويكتنفه النفاق والمزايدة الى ابعد الحدود…؛ واعتقد شخصيا ان ما تعرضت له ممثلات السينما حسب التوصيف الوارد في المقال…هو انعكاس صادق لطبيعة المراة ومكانتها في الثقافة الاجتماعية الغربية منذ اقدم العصور….بعيدا عن المساحيق وادوات الاخفاء والنفاق الواردة في الخطاب الرسمي والاعلامي…ويكفي ان نلقي نظرة عن المتسرب من الفضاءح وهي قليل من كثير لنعرف كيف تعامل الساسة والوزراء والرؤساء ايضا مع موظفات اشتغلن معهم …وتم استغلالهن بابشع الطرق من طرف هؤلاء الذين كانوا بدبجون الخطب بمعاني الدفاع عن النساء وحمايتهن من التحرش والاعتداء الجنسي…!!!! وكيف استغل مخرجون ومنتجون سينماءيون ممثلات في بداية مشوارهن الفني بطرق تصل الى الاغتصاب في الغالب…الى درجة ان جعلت مخرج افلام الكوبوي ..سام بيكمباه..يصرح ذات مرة بان النساء يعشقن الاغتصاب..!!!! علما بان القانون الامريكي مثلا يعتبر من القوانين المتشددة في مسالة التحرش…ويعتمد تفسيرا موسعا لمدلوله ..يشمل حتى مسالة تجريم اطالة النظر الى جزء ظاهر او بارز من جسد زميلة العمل او المراة الجالسة بالجوار…اذا ارتات تقديم شكاية في الموضوع…!!! وجملة القول ان مابني على ثقافة التشييء والتسليع …التي تشكل اساس المنظور الليبرالي في بناء المجتمعات والدول والسياسات…لن يعطي للمراة حماية مادية ومعنوية حقيقية في سياق ثقافي واجتماعي يعتبر جسدا المراة منصبا ماليا مدرا للربح…والثروة…والباقي مجرد سفسطات تعود الغرب على المزايدة بها في وجه من يخالفه..وشكرا سيدتي..

  2. يقول سوري:

    لا آريد الخوض في هذه المسألة المعقدة والحساسة، أريد فقط ان ألقي التحية على سيدتي وتاج رأسي الست غادة السمان وكل اصدقائي في هذا الفضاء الأدبي والبيت الدافيء لكاتبتنا وملهمتنا

  3. يقول أبو تاج الحكمة:

    سلامي للجميع
    ارجو ان اشارك بمشاركة مختلفة عن الموضوع لكن رحم الكلمة المبدعة يجمعنا

    انماالناس ظلال
    ظل روح الله تمشي

    مدنابالروح فاختر
    في الهدى ام درب فحش؟

    ثم يأتي الموت ضيفا
    ليس معنى الموت نعشي

    يختفي الظل سريعا
    إنما الأعمال: عيشي

    فاعملي يانفس خيرا
    واسجدي من نور عرش

    من شعر العرفانيات
    أبو تاج الحكمة

  4. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    لا شك عندي أن الوسط الفني أو ما يطلق عليه ذلك في كل العالم بلا استثناء ومنه عالمنا العربي ، له قوانينه و اعرافه الخاصة ، ومنها أن معظم من يدخل ( أو يدخلن على وجه التحديد ) يعلمون و يعلمن جيداً نوع و من ثم لاحقاً حجم التنازلات التي عليهم و عليهن تقديمها !
    و تعمدت أن اذكر ضمائر التذكير و التأنيث ، لأن الجميع و من الجنسين لا بد لهم من تقديم ذلك النوع من التنازلات اذا ارادوا الشهرة و التقدم في ذلك المجال ( الموبوء برأيي ) ، و لدي من الحكايات و الاحداث المعززة بالشواهد و الشهود ما يشيب له رأس الرضيع ، و العراقيون يعرفون ذلك المثل القاسي الذي يطلق على كل من تشتغل في مجال الإذاعة و التلفزيون و السينما !
    .
    و بالذات النساء هن من يطلب منهن تقديم ذلك النوع من التنازلات ، و للأمانة النسبة الأكبر تذهب و هي مستعدة ( للأسف الشديد ) و مقبلة برضا على تقديم المطلوب و هي تعلم مسبقاً ما ستواجهه ، لكنها تسير في الشوط وهي راضية أو لنقل مهيئة لذلك حتى لو كان داخلها غير مقتنع ، لأنها قررت أن هذا هو مجالها و هذه ستكون مهنتها !
    .
    و ليس ذلك بمختلف في الغرب ،بل أن تقاليد و أعراف مجتمعات الغرب تسمح و تقبل بأكثر من ذلك .
    .
    كما أنني استغرب قول من يصر على أن ما تلبسه المرأة ( أياً كانت ، فنانة أو غير ذلك ) أو بعبارة أصبح ما لا تلبسه ، لا يشكل سبباً و دعوة للآخرين للتقرب و التحرش و عرض علاقة عابرة أو مستمرة ، فلباس المرأة عندما يكشف ما يكشف عنه هو دعوة صريحة برأيي على طريقة ” هيت لك ” و أولئك الذين يتحججون بأن التحرش يجري أيضاً تجاه من ترتدي الحجاب في حالات كثيرة في دولنا و مجتمعاتنا هي حجة لا تنفي الفكرة الاولى مطلقا ، لان وجود نساء شبه عاريات يسببن نوع من دعوة الاغراء للآخرين ، لا ينفي وجود شذوذ لدى نوع من الذكور و الشباب وحتى رجال كبار في السن للتحرش بأي فتاة أو امرأة بل حتى اطفال للأسف الشديد ، و ذلك النوع من التحرش يختلف عن النوع المقصود من قبل أولئك المهيمنين و أصحاب القرار في مجال الفن ، لان هذا النوع لا اسميه تحرشاً و إنما خطة منظمة تبدأ من احساس ذلك الشخص بوجود استعداد لدى تلك الفنانة أو مشروع فنانة ، و علمه بأنها على علم تام باعراف المهنة و من ثم يمارس نفوذه بعد أن مارست هي اغراءها !
    .
    الحال في التحرش الاني في الشوارع مختلف تماماً !
    .

  5. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    لو صرح أحد منا أن لباس المرأة العاري و المغري يسبب دعوة اغراء و سبباً لممارسة نوع من الضغط لتكوين علاقة محرمة من وجهة نظر دينية و مرفوضة من وجهة نظر عرفية كما في الغرب كما صرح الفرنسي جان بيير كاستالدي وهو ابن الوسط الفني و السينمائي تحديداً ، لقامت الدنيا على رأس من صرح و لن تقعد و لشهر من يطلق عليهم الليبراليين سيوفهم و لجاؤوا بأمثلة لا علاقة لها بحقيقة أزلية ، وهي أن المرأة خلقت مغرية و هي بسلوكها و لباسها تكون سبباً لتوضيح هويتها و رغباتها
    .
    شهادة كاستالدي اكبر دليل على ذلك !

    أما وجود شذوذ من الجهتين ، سواء متغطية لها رغبات شاذة تمارسها بالسر أو متعرية لا تستهدف سوى ارتداء ما تريد و بيان إنها ترتدي ما تريده الموضة ليس إلا ، فهو الشذوذ الذي يثبت القاعدة .
    .
    عدم رغبة من تعرض جسدها من خلال ازياء متعرية بشخص ما ، ليس دليل على انها لا تريد آخر معين تحديداً
    .
    شكاوى كل أولئك ” الفنانات” اليوم ، هي مجرد وسيلة ابتزازية برأيي و تمثيل لدور الضحية بعد أن انكشف كل شئ وبان و توضحت في نفس الآن ادوار أولئك الذئاب البشرية في تلك المهنة الرذيلة !

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      عذراً منك أخي أثير فأنا لا أتفق معك أبداً. التحرش بكافة درجاته, جنسي أو غير جنسي سَمِه كما شئت هو ليس إلا سلوك اجتماعي يدل على قلة التهذيب والأدب, إنه سلوك اللامهذبين!. ربما هذا تعبير يذكر بالتربية المدرسية, لكن الإنسان المهذب (وهو سلوك اجتماعي بغض النظر عن التحصيل العلمي طبعاً) لايفعل ذلك مهما كانت المرأة التي تقف أمامة سافرة أم مغطاة. أما لباس المرأة فهو شيء أخر ويمكن الحديث عنه وهو موضوع طويل بلا شك!.

    2. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      و هل يا اخي اسامة وجدتني قد وصفت التحرش بأنه سلوك مهذب لا سمح الله ؟!
      .
      لا أظن أنك قرأت تحليلي بشكل مركز كما العادة !
      .
      انا احلل بناءاً على التجارب و المعطيات .
      .
      و لا اسمي ما يجري في الوسط الفني كالذي نحن بصدده و تناوله مقال الاستاذة هنا ، تحرشاً أصلاً !
      هو أمر آخر لا يصفه التحرش ، وانما هو أعراف ابتزازية يعلمها الجميع ، أعني المشتغلين في ذلك الوسط ، و معظم الناشئات و المبتدئات يعلمن ذلك و ينطلقن منه و يجري ذلك بموافقتهن ( حتى لو كان في داخلهن غير مقتنعات أو لا يرغبن بالطالب ) لكنهن يعلمن جيداً أن هذه هي وسيلة التسلق وثمن للشهرة المبتغاة ، فيسلكن هذا الطريق و هن موافقات و متهيئات ، وبالتالي يستخدمن كل الوسائل التي تقربهن من هذا الطريق و على رأس هذه الوسائل ، ملابس الاغراء.
      .
      الدليل على ما اقول ، قول و تصريح و اعتراف السينمائي جان بيير كاستالدي ، و الدليل يا اخي الكريم ، هو ما يمكن أن تراجعه بنفسك لتكتشف أن معظم إن لم يكن كل شهيرات هذا الوسط في الغرب بدأن على أغلفة مجلة البلاي بوي و ما شابهها ، و يفعلن ذلك أيضاً في منتصف مسيرتهن حين يقتربن من سن اليأس كي يسلطن على أنفسهن المزيد من الأضواء ، و وسيلتهن في ذلك الاغراء و التعري ،
      .
      يمكنك مراجعة ذلك بنفسك ، فكل هذه الحقائق متوفرة على النت لمن يريد و بالأدلة .
      .
      تقبل احترامي

    3. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي أثير أشكرك جداً على التعقيب حيث نستطيع فهم الأمور وتوسيع المعرفة. أولا أتفق معك على الإبتزاز الذي تخضع له المرأة وخاصة في الوسط الفني أو الإغراءات الكبيرة التي تخضع لها النساء وخاصة الشابات منهن لكي تفعل مالاتقبله تحت شروط عادية فالإنسان عادة يضعف أمام مثل هذه الإغراءات. ويذكرني ذلك أيضاَ بالطرف المضاد, بأن المرأة تستخدم الإغراء كسلاح أو أن يتم استغلال المرأة كإغراء لإخضاع الرجال وهو أمر معروف في السياسة وغيرها وكان سبباً في فشل الشباب العربي “المناضل” لقضايانا العربية في بعض الأحيان!. لكن الوسط الفني ليس إلا جزء من المشكلة ويتم تسليط الأضواء عليه عادة. الجزء الأكبر هو بقية نواحي الحياة وهنا أريد أن أوضح الفكرة التي قصدتها في كلامي السابق وهو أن السلوك الإجتماعي اللامهذب, ليس سببه أن المرأة سافرة أو مغطاة, بل سلوك يتعلق بتهذيب الإنسان (الرجل) نفسه! وهنا علينا تعرية الواقع وأن لانجد أن التحرش سببه لباس المرأة بهذا الشكل أو ذاك, وكما قالت الأخت سلوى في المرة الماضية وهو أمر معروف عموما, المرأة دائما مسؤولة عن السلوك السلبي والمشاكل والمآسي … التي تصيبنا. الجميع يعرف الرد الذي يقدمه الرجال, كمبرر لفعلهم والهروب من مواجهة الواقع “لقد أجبرتني على فعل ذلك” فهي أي المرأة المسؤولة حتى لو كانت الضحية, ألا يذكرنا ذلك بالسياسة والاحتلال وخاصة الإحتلال الإسرائيلي والاستبداد والتطرف, الضحية هي المسؤولة عن الجريمة!. لباس المرأة هو موضوع آخر ويمكن الحديث عنه لكنه ليس مبرر لسلوك إجتماعي خاطئ عند الرجال, أرجو أن فكرتي أصبحت واضحة. مع خالص تحياتي واحترامي.

  6. يقول نجم الدراجي - العراق:

    الى اديب الكرمل الاخ الكبير رؤوف بدران ..
    التحية والسلام ..
    الصداقة النبيلة تتجسد في شخصية الكبير رؤوف بدران .. تسأل عن الاصدقاء وتتفقد احوالهم باستمرار .. شكراً لانك معنا دائما ..
    شكراً لهذا الوفاء ، شكراً فأنت سامي وعظيم وكبير .. والى كل الاحبة السلام والاحترام والمودة .
    تحياتي
    نجم الدراجي . بغداد

  7. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    اثني بقوة على اشادة اخي الفاضل و السامي بدوه ، نجم الدراجي ، بإخينا الكبير مقاماً روؤف البدران.

    .
    و اتفق معه على كل ما ذكره.

    خالص احترامي للأديبين الفاضلين و لبقية رواد الصالون الأسبوعي الكريم لسيدة الابجدية و التواضع و الخلق ، الاستاذة غادة السمان ، افضل من يخط بالعربية في زماننا .

  8. يقول عبد المجيد - المغرب:

    النجمة الغربية تفضح التحرش والإغتصاب ولكن بعد ماذا؟ بعد خراب روما وبعد أن تكون الفأس قد وقعت في الرأس! لا أرى في هذا أية بطولة ولا أية فضيلة ولا أية فائدة ما دامت صفقات الإغتصاب ستبقى تعقد ومظاهر التحرش لن تمحي لأنه مادام هناك عرض فسيكون هناك طلب وأنا أرى أن هناك نساء لهن قابلية (فطرية) للإغتصاب. وقد أعجبني كثيرا التصوير (الشبقي) للسينمائي الفرنسي جان بيير كاستالدي عندما قال: الممثلات يأتين شبه عاريات بأثداء تفيض عن ثياب رمزية بثقوب كشبكة الصيد ثم تدهشهن شهوات البعض. طبعا، هن لا يندهشن ولكن يتصنعن الدهشة لأن (الحرفة) تقتضي ذلك، وتسويق (البضاعة) يقتضي ذلك. وقد أعجبني أيضا لوم السيدة غادة السمان لكاثرين دينوف التي (تسخو) ببنات الغير ولا ترى غضاضة في اغتصابهن وربما ضنت بابنتها وهي بهذا (السخاء) تشبه (جوين) الذي يجدح من سويق غيره.

  9. يقول عبد المجيد-المغرب:

    النجمة الغربية تفضح التحرش والإغتصاب ولكن بعد ماذا؟ بعد خراب روما وبعد أن تكون الفأس قد وقعت في الرأس! لا أرى في هذا أية بطولة ولا أية فضيلة ولا أية فائدة ما دامت صفقات الإغتصاب ستبقى تعقد ومظاهر التحرش لن تمحي لأنه مادام هناك عرض فسيكون هناك طلب وأنا أرى أن هناك نساء لهن قابلية (فطرية) للإغتصاب. وقد أعجبني كثيرا التصوير (الشبقي) للسينمائي الفرنسي جان بيير كاستالدي عندما قال: الممثلات يأتين شبه عاريات بأثداء تفيض عن ثياب رمزية بثقوب كشبكة الصيد ثم تدهشهن شهوات البعض. طبعا، هن لا يندهشن ولكن يتصنعن الدهشة لأن (الحرفة) تقتضي ذلك، وتسويق (البضاعة) يقتضي ذلك. وقد أعجبني أيضا لوم السيدة غادة السمان لكاثرين دينوف التي (تسخو) ببنات الغير ولا ترى غضاضة في اغتصابهن وربما ضنت بابنتها وهي بهذا (السخاء) تشبه (جوين) الذي يجدح من سويق غيره.

  10. يقول فؤاد مهاني المغرب:

    فنانة مغربية اعترفت أنها تعرضت لتحرش من طرف سيناريست بدون أن تذكر إسمه بسبب عدم وجود ما يثبت قانونيا ذلك التحرش الجنسي.نسمع كذلك عن اغتصابات أو تحرشات سواء على الصعيد الفني أو المجتمعي خصوصا على الأطفال من كلا الجنسين لكن غالبا ما يسود الصمت خوفا من الفضائح وخوفا على المراكز الإجتناععية وهذا خطأ كبير لأنه سيزيد من استفحال الأمور.هناك كذلك القانون الذي لا يطبق بشكل صارم وقاسي وانا برأيي المغتصب يجب أن يكون حكمه بالإعدام ليكن عبرة لمن يعتبر.لا ننسى كذلك أن هذا التحرش أو الإغتصاب قد ياتي بالهيئة المثيرة لجسد المرأة،خاصة بعض نجمات الإغراء في الوسط الفني العربي.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية