لندن – «القدس العربي»: يتبنى النظام السوري أسلوباً فريداً في مواجهة معارضيه في وسائل الإعلام، خاصة أصحاب وسائل الإعلام التي تعمل في الخارج ويصل صوتها إلى الداخل.
وإضافة إلى عمليات حجب المواقع الالكترونية التي يقوم بها النظام السوري منذ سنوات، فانه يعمد إلى استخدام وسائل القرصنة والاختراق من أجل اسكات بعض المواقع، حيث يقول العديد من النشطاء السوريين أن نظام الأسد تمكن من اختراق العديد من المواقع الالكترونية المعارضة.
وقال ناشط سوري يقيم في لندن إن كل موقع الكتروني معارض للنظام السوري يمثل هدفاً للاختراق، وقد تم انتهاك العديد من المواقع بالفعل ونجح النظام في تدميرها، كما تمت سرقة العديد من صفحات «الفيسبوك» والحسابات على «تويتر».
وبحسب الناشط فان لدى النظام السوري جيشا الكترونيا يعمل على مدار الساعة من أجل اختراق المواقع الالكترونية المعارضة وتدميرها، فضلاً عن أنه يقوم بارسال شكاوى على مدار الساعة ضد صفحات «الفيسبوك» التي لم يتمكن من اختراقها أو سرقتها، في محاولة لإسكات الأصوات المعارضة وبطريقة غير مشروعة.
ويسود الاعتقاد أن النظام السوري ينفق ملايين الدولارات من أجل القيام بعمليات قرصنة تستهدف المعارضين على الانترنت، وهو ما تأكد عندما تبين أن النظام تمكن من الوصول إلى الكثير من المعلومات عبر حسابات وهمية لسيدات كن يتواصلن مع معارضين سوريين ونشطاء على تطبيق «سكايب»، ليتبين أن هذه الحسابات كانت تمثل عملية اختراق لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، حيث تمت سرقة الكثير من البيانات والملفات من هؤلاء المعارضين.
لكن الناشط يلفت إلى أن النظام السوري يحاول أيضاً اختراق الكثير من المؤسسات الإعلامية عبر جواسيسه وعناصر مخابراته، مستدلاً على ذلك بالاستقالة الجماعية التي تقدم بها صحافيون من إحدى الإذاعات السورية مؤخراً احتجاجاً على «انحراف مسار الاذاعة».
ولفت المستقيلون من الإذاعة المشار إليها إلى أنها «أصبحت تضم في صفوفها صحافيين يعملون في مؤسسات تابعة للنظام السوري، وناطقة باسمه».
* ( النظام السوري ) الفاسد على استعداد للقيام بأي شيء
لتشويه وإسكات ( معارضيه ) ؟؟؟
* هذا النظام الفاجر لا يريد أن يسمع سوى المطبلين والمهللين له
وللزعيم الرفيق الأسد فقط لا غير ؟؟؟
* شكرا