النقاب والإرث… وقيادة السيارة: رمال بلاد المسلمين المتحركة!

حجم الخط
16

ثارت خلال الأشهر الأخيرة قضايا كثيرة ترتبط، ظاهراً، بالمرأة وحقوقها، ولكنّها، في عمقها الحقيقي، ترتبط بقضايا أخرى أكثر تعقيداً، وفي صلبها، بالتأكيد، قضايا السياسة وطريقة استخدام النخب الحاكمة والأحزاب والمؤسسات لهذه المسائل في صراعها على السلطة.
لقد كشفت إجازة السلطات السعودية للنساء بقيادة السيّارة في حزيران/يونيو الماضي الطابع الملتبس لهذه المسألة، ولم يفعل ذلك القانون سوى إقرار حقّ إنسانيّ طبيعي يناهض ذلك الاختلاف المصطنع بين الشرع والعقل، لكنّ السعوديين والسعوديات الذين انتظروا هذا القرار عشرات السنوات فوجئوا بتناظره مع حملة قمع شرسة ضد أهم الناشطات اللاتي طالبن بهذا الحق، واللاتي يُفترض أن يكنّ أول من يستشار في هذا القرار، ولكن تكريمهن كان الطرد والسجن، وقد شهدنا مؤخرا حلقة أخرى جديدة من انكشاف انفصال السلطات السعودية عن الواقع مع طرد الرياض للسفير الكندي على خلفية دفاع بلاده عن حقوق الإنسان، والذي كانت الناشطة سمر بدوي في مركز دائرته.
وكان موضوع النقاب أحد المواضيع الشديدة الإثارة على مدار السنوات الماضية، في أغلب البلدان الغربية، التي قام عدد منها بحظره في الأماكن العامة، وقد كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «بطل» إحدى حلقات هذا «المسلسل» باستخدامه، على جري عادته، أوصافا مهينة لوصف النساء المنقبات ورفض الاعتذار عن ذلك.
وقد انتبه ساسة وناشطون وإعلاميون للسبب الذي جعل جونسون يختار هذا الموضوع بعد استقالته من الحكومة، واعتبروه جزءاً من حملته الانتخابية للصعود إلى رئاسة الحكومة باستخدام «مفرقعات ناريّة» تجذب إليه أوساط اليمين المتطرّف والتيارات العنصرية وأنصار حزب «الاستقلال» الذين انبعثوا فجأة من تحت الرماد مع تعثّر المحادثات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهنا أيضاً نجد أن العامل السياسي الانتهازيّ هو السبب في استخدام موضوع النقاب والمنقبات، واللاتي لا يشكّلن حقيقة مشكلة لأحد لكنهن عنصر ضعيف ولا يمثلن نسبة يعتدّ بها بين المسلمات، ولكن هجاءهن يمكّن جونسون وأمثاله من نشر التعميمات والتنميطات المسيئة للمسلمين.
ويأتي موضوع المساواة في الإرث (وقضايا أخرى كزواج المسلمات من غير المسلمين) الذي طرحه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على البرلمان، ليضيف صفحة جديدة في هذه القضايا، وإذا كان طرح هذا الموضوع ليس جديداً على تونس التي تعتبر البلد العربيّ الأشهر في منح المرأة حقوقاً لا تتوفّر لدى نظيراتها العربيات، فإنه لا يمكن أن يُفهم ضمن إطار توسيع حريّات المرأة وحقوقها فحسب، فكلا الحزبين الرئيسيين، «نداء تونس» و«النهضة» يتنافسان على هذه القضيّة سياسياً، وقد تمكنت قيادة حزب «النهضة» من سحب هذه الورقة من يد «النداء»، فرشّحت نساء سافرات في الانتخابات، بل ونجحت في تأمين منصب عمدة العاصمة لصالح إحدى هؤلاء المرشحات، سعاد عبد الرحيم، وأبدى قادتها الكثير من الآراء المتنوّرة والحديثة، بما في ذلك طرح اسم رئيسة البلدية لرئاسة البلاد والحكومة، وكذلك في انفتاحهم على قرار الإرث المطروح للتصويت، وهو ما جعل بعض ممثلي «النداء» يلجؤون إلى اللعبة المعاكسة باستدعاء الأعراف والتقاليد ومعارضة ترؤس امرأة لمنصب كبير، كما شهدنا مفارقة عجيبة مع فصل النساء عن الرجال في الاجتماع الذي أعلن فيه السبسي تأييده لمساواة الرجل والمرأة بالإرث!
أي أن الامتحان في كل هذه القضايا لا لليافطات المرفوعة بل للممارسات العملية والخلفيات السياسية التي تقف وراءها، ووقتها نفهم لماذا يغضب الأزهر لمشروع قرار الإرث في تونس، لكنّه يغضّ النظر عن الذكرى الخامسة لمقتل آلاف المسلمين في مجزرة رابعة!

النقاب والإرث… وقيادة السيارة: رمال بلاد المسلمين المتحركة!

رأي القدس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ع.خ.ا.حسن:

    بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه). (النقاب والإرث… وقيادة السيارة: رمال بلاد المسلمين المتحركة!)
    عناوين لامعة وبراقة ومضمون معاكس ليس في بلاد العرب والمسلمين وحدها ولكن عبر العالم.
    وقد رأينا كيف تناقض اقرار السعودية لحق المرأة في قيادة السيارة مع حملة القمع ضد النشطاء والناشطات المنادون بمزيد من الانفتاح على الحقوق المدنية ورفع القيود عن حرية التعبير وعن حرية النقد البناء. وكيف ضاقت السعودية ذرعا وانفصلت عن الواقع عندما طردت السفير الكندي( على خلفية دفاع بلاده عن حقوق الإنسان، والذي كانت الناشطة سمر بدوي في مركز دائرته.)
    وفي تونس مثلا؛ ينادي الرئيس السبسي بمساواة المرأة في الميراث مع الرجل وحرية التونسيات في الزواج من غير المسلمين، في اجتماع حاشد وفي نفس الوقت يفصل النساء عن الرجاا في نفس هذا الاجتماع مراعاة لتقاليد موروثة
    ومثال ناصع آخر، نجد الازهر يعارض بشدة توجهات السبسي اعلاه بينما يتغاضى عن مذبحة رابعة والنهضة الوحشية في ذكراها الخامسة.
    وفي اوروبا (كان موضوع النقاب أحد المواضيع الشديدة الإثارة على مدار السنوات الماضية، في أغلب البلدان الغربية، التي قام عدد منها بحظره في الأماكن العامة، وقد كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «بطل» إحدى حلقات هذا «المسلسل» باستخدامه، على جري عادته، أوصافا مهينة لوصف النساء المنقبات ورفض الاعتذار عن ذلك.) وزير خارجية بريطانيا السابق (جونسون) بذلك يتطلع للرئاسة في بلاده بمخاطبة اليمين المتطرّف لكسب اصواته.
    (أي أن الامتحان في كل هذه القضايا لا لليافطات المرفوعة بل للممارسات العملية والخلفيات السياسية التي تقف وراءها)

  2. يقول الكروي داود:

    بصراحة: أعتبر أن النقاب عُرف وليس شرع! ولكن بسبب وجود المنقبات بالغرب إستراحت المحجبات من الهمز واللمز!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول عمار الشيخ المثنى - مصر:

      هو فضيلة لا يدركها .. إلا الواصلون مدارج السماء .. فأسأل الله أن يتقبل منهم و يكفكف عنهم أذاكم ..

  3. يقول عبدالرحمن عبدالحليم:

    الصراع على السلطه تبعه دائما قتال واقتتال وما حدث بين الامام علي كرم الله وجهه وبين معاويه خير دليل والامام الحسن تنازل عن السلطه من اجل حقن دماء المسلمين اما الامام الحسين عندما رأى ما يفعله يزيد من تحريف وهدم للدين ثار ثورته الخالده على رغم من معرفته بانه سيكون وحيدا وسيقتل
    من أراد الاخره عليه بسنه عتره رسول الله

  4. يقول Dinars:

    ثمة آباء تحرم بناتها من الإرث وهو واقع لا ينكره إلا جاحد ومعاند حيث يعمد الأب إلى كتابة وصية يوزع فيها ما يمتلك من زياتين وعقارات بين أبائه الذكور ويحرم بناته من ملك لا لشيء إلا أنهن إناث ولا يرثن حتى حبة زيتون وهذا نوع من أنواع الوأد للبنات بطريقة غير مباشرة. بل إن فقهاء القانون لم يجدوا حلا لهكذا معضلة واستبداد من الآباء نحو بنات يعشن أعمارهن مكسورات الخاطر حيث أن المسؤول الأول على حياتهم ، الأب ،لم يكفل لهن حقهن في الإرث .

  5. يقول AL NASHASHIBI:

    Yes for HUMANITY FIRST ..YES FOR LEGAL EGALITARIANISM ..YES FOR ENFRANCHISEMENT..YES FOR SUFFRAGE INDEED WITHOUT ANY DISCREMINATIONS NEITHER HUMILIATION FOR ANY HUMAN BEINGS ..
    للانسانيه أولا ..
    نعم نعمل بمبداء حب لاخيك بالانسانيه كما تحب لنفسك ..وعامل لآخرين كما تحب ان تعامل ..وليس هنلك سيد او عبد ..بل هنلك انسان متعلم متحضر ..وهنلك جاهل همجي متخلف ..ويعتمد كلاهما علي السلوك الذي يقوم به هذا او ذلك الانسان ..
    من المفروض التعليم المفيد ًالجيد يغيرنا من السلوك الحيواني الذي تسيطر عليه غراءزنا ..الي السلوك الانساني الجميل ..الذي يبني الحضاره البشريه ويسعا الي الرقي بها وتطورها ..
    رقي الانسان لا يعتمد علي جنسه ..اي اذا كان هذا ذكر او انثي ..بل يعتمد علي سعه العقل في إدراك الأمور والعمل علي أجاد لصعوبات الحياه وهذا يتطلب العلم العلم ..ولكل انسان القدره علي التعليم والتطور ..من خلال البحث العلمي ..وليس من خلال الصدفه ..
    فكل انسان يحب ان يعيش بحريه تامه بدون إزعاج الآخرين ..وهذه هي حياته الخاصه به ..وكذلك اعتقاده الديني ..خاص به ..المهم هو عمل الانسان في خدمه البشريه…والديانات جميعها تهدف الي وضع نظام حياه جميل من اجل سعاده البشريه ..وعلي رأسها المحبه ..ولكن الأسف العيب بالبشر الذي اختلف في استعاب هذه الانظمه …حيث أوتيت لوتمم مكارم الأخلاق التي سبقتني ..!…ولكن عندما يسود الجهل عند البشر علي العلم ..يحدث الأجرام وسفك الدماء …ودمار كل معاني الانسانيه …
    نعم لا إكراه في الاعتقاد الديني ولا إكراه في نمط الحياه ولا إكراه في الزواج ..
    نعم البيت السعيد بدون مشاكل يودي الي إنتاج مجتمع سعيد يعمه المحبه والتقدم والتضحيه من اجل المجتمع والوطن معا …
    ولكن اذا اتيني الي عمليه احصاءيه كم من الأسر العربيه سعيده في حياتها الزوجيه ..تجد اكثر من 85/..تعساء ..
    لانعدام المحبه والتفاهم والتعاون بين الزوج والمراءه ..حيث مجتمعتنا غالبيتها يسودها او يقودها الذكور ..بغض النظر اذا هذا صواب او خطاء ..اي نحن مجتمع ذكري ..اي يفضل الرجل علي الأنثي ..لان عندنا الانطباع الخاطئ ان المراءه نصف عقل ..وهذا طبعا يعد فقط تخلف ..حيث الانسان يولد في أحسن تقويم ..لكن من مصلحه الرجل ان يسيطر حتي يشبع نفسه المريضه …
    واعتبار الأنثي أداه تفريخ الأطفال ..وخادمه للبيت ..و و ويعد هذا أجرام ..كم من العلماء والأطباء و و و ومن الإناث وبالاخص اليوم تقود الطاءره و و فهي انسان كامل بكل قواه العقلي والنفسيه ..
    مثني وثلاث ورباع ..هذا جميل ولكن يرضي الأولي او الثانيه ..اي بدون إكراه ..
    ولماذا تحرم المراءه من أن تكون عصمتها بيدها فهذا حقها لا ترغب بالعيش في ماساه مع هذا الانسان ..وهي تفضل الانفصال ..وكذلك العكس صحيح ..المراءه إنسانه وليس ماعز تباع وتشتري ويتاجر بها ..!؟
    الأمر الذي يجب ان يكون ليس هنلك مهر للمراءه اذا ترغب او موءخر وهذا طبعا ..اذا تحب ان تعيش بمطالب الحياه العصريه ..لان الزواج هو مشاركه وتفاهم وليس تجاره ….ولها الحق ان تكون مستقله وتعمل باي ميدان شريف يخدم المجتمع والوطن ..
    متي استعبدتم النساء ولقد ولدوا كما انتم احرار !؟..
    النشاشيبي
    ندعم الزواج المبني علي أولا المحبه والتفاهم والتعاون والتضحيه من اجل إنشاء بيت سعيد خالي من الأمراض الاجتماعية والنفسيه ..
    الديانات جميعها تدعوا الي محبه الانسان وليس لاستغلاله من اجل مصالح خاصه ؟!.
    نحن بأشد الحاجه الي العلوم الاجتماعية والنفسيه حتي نبني اسر جميله وتعالج مشاكلنا التعيسه ..(زواج الأقارب )…والأمراض الخلقيه التابعه له !؟!؟
    للاسف بالنسبه للدين الاسلامي اكثر الناس جهاله به هم العرب اليوم …حيث يتوفر لديهم الإسلام المزاجي ًو المظهري والعنصري وكل هذه الأمور هي عكس الإسلام الذي بني علي العقل وايس علي المزاج ..
    لكم دينكم ولي دين ..وأي دين لن يكون عقبه في سعاده البشريه لان سعاده البشريه هو الهدف ..والمحاسبة هو رب العالمين ..
    العيب بالأشخاص ومفهومهم ..وليس بالأديان ..فلسطين لها مطلقه اكثر من 70. عام فهل من نساء او رجال يعملون لتحريرها ؟؟.فهي بانتظاركم جميعا إناث وذكور .

  6. يقول خالد مصطفي الجزائر:

    أصبحنا نشك ما في عقولنا فهاته الأنظمة وما ضخته من افكار ومبادئ في رؤوسنا علي مدى السنوات وخصوصا سنوات التدريس وهاهي السعودية تراجع كتب لأحاديث الرسول أي تراجع أحاديث للرسول وتسمح للمرأة بالقيادة بعد أن كان حرام أصبحنا الأن نشك هل نحن على الاسلام الصحيح أم لا فالقاعدة أنشئت بطلب غربي لمواجهة الشيوعية وهلم جرا اللهم ألطف بنا وبامة محمد من هؤلاء المخابيل و أحسن خاتمتنا.

  7. يقول تونسي ابن الجمهورية:

    فى 2018/2017….السعودية السماح بسياقة السيارة ….. فى 2017/2018… تونس زواج المسلمة بغير المسلم و المساواة فى الميراث و إلغاء الإعدام و المهر و العدة و الولاية و…و….
    الذى وصلنا له اليوم هو نتاج جمود و تكلس و تفسير ظلامى منغلق للإسلام من الجانب الشرق الأوسطى و هو نتاج اصلاح متواصل منذ أكثر من 150 سنة و قراءة تغيرات العصر الذى نعيش فيه بواقعية و عقلانية فى الجانب الشمال افريقى….
    على المسلمين الرافضين للقيم الانسانية كالحرية الفردية و العامة و المساواة التامة و العدالة و حق الاختلاف و حرية الضمير والمعتقد و…و… ان يعوا ان التغيير آتى لا محالة بموافقتهم او برفضهم و ان تمرغهم فى التراب لن يجدى نفعا…حركة التغيير قوية جدا و اغلب المسلمين و العرب منهم بالخصوص ملوا العيش فى النفاق من شاكلة التدين الزأبقى ….يوم سنة و يوم فرض و يوم انقب الأرض….تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها

  8. يقول محمود ابو عارف - كولومبيا:

    وهل حلت كل مشكلات الوطن العربي والإسلامي وبقيت قضية النقاب والإرث وقيادة السيارة؟

    المشكلات في المجتمع العربي والإسلامي هي غياب الحرية والعدل واستبداد الحكام والتي ولدت عند الشعوب الاستسلام والإجحاف . إساءة معاملة النساء هي جزء من المشكلة. ماذا يضير النساء ان كن منقبات او سافرات اذا حافظن على الحشمة، اليوم تدخل الفتاة الى الجامعة بجانب الرجل وقد تتفوق عليه احيانا،. ويمكنها ات تنجز عمل الرجل في معظم الحالات

    الاسلام حافل بالمساواة بين النساء والرجال وبتكريم النساء ،. وان موضوع الارث في الشريعة الاسلامية له مبرراته
    ومعظم الاساءات للنساء عند العرب او المسلمين ناتجة عن الجهل والتخلف ولايمكن ان تعزى الا للجهل بأحكام الاسلام

    ظاهرة جونسون في بريطانيا بمهاجمة مظهر اسلامي( بغض النظر اذا كان النقاب شعيرة إسلامية) تشبه من نادوا بحذف آيات من القران الكريم ليرضوا المتطرفين الذين لايفهمون شيئا عن الاسلام ويشببها ايضا موقف سميث في الولايات المتحدة الذي أراد حرق القران الكريم . كلهم لهم برامج ويستغلون مهاجمة الاسلام ليحققوا مكاسب سياسية او مالية

    المشكلة ليست من أعداء الاسلام بل المشكلة هي من من يدعون الاسلام وينسبون اليه بهتانا وزورا احكاما تقيد النساء وتحط من قيمتهن وهن امهاتنا وبناتنا واخواتنا وزوجاتنا

  9. يقول سامح //الأردن:

    *حاليا معظم القرارات التي
    تخرج من(السعودية) ارتجالية
    ومتسرعة وغالبا وراءها شخص
    واحد فقط بعكس (تونس)
    تخرج القرارات والتوصيات والقوانين
    بعد نقاش سياسي طويل يشترك
    فيه معظم الأحزاب والقوى الحية بالبلد.
    سلام

  10. يقول م.ق / الكاريبي:

    شكرا لكاتب هذا المقال ولتعليق الاخ ع.خ
    مرجع ما يحصل الان باختصار هو الربيع العربي الذي هو في نتائجه خريف عربي ( ومن نتائجه بدايه التحلل من العقول التي افترض انها مقيدة للحريات، نعم ولكن اي حريات ! ) . ارى انها الحريات المقتبسه التي تناقض نسيج المجتمع العربي والاسلامي والتي تم اقتباسها من الغرب وهذا ما سعت له الصهيونيه العالميه بدءا بالغرب كي يلتهي الفرد بملذاته وتسير مخططاتهم بيسر ثم الوسع الى باقي العالم وها نحن منهمكون باخبار اخرالصرعات في الارث الموضه،الفن، الافتائات الغريبه والعجيبه … (ولا اقصد ضد ولكنها هي المتصدره ) . اما اقتباس ما هو ذو فائدة فقد سلط (بضم السين) علينا انظمة تحرص على شعوبها … انه عاجلا وليس اجلا سيظهر الحق كما ظهر في مواقع كثيره أاا

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية