تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: افتتحت حركة «النهضة» التونسية الجمعة مؤتمرها العاشر بحضور الرئيس الباجي قائد السبسي وأكثر من 1600 شخصية سياسية من داخل وخارج البلاد، وهو مؤتمر اعتبره مسؤولون وخبراء «مصيرياً» كونه سيحدد مستقبل الحركة السياسي ويؤكد مسعاها للتحول إلى حزب مدني بمرجعية إسلامية.
وقال القيادي وعضو مجلس شورى «النهضة» العربي القاسمي إن المؤتمر يستضيف حوالى 1600 شخصية (مؤتمرون ومراقبون وضيوف)، بحضور الرئيس التونسي وشخصيات سياسية بارزة عربية وغربية.
وأضاف في تصريح لـ»القدس العربي»: «المؤتمر مصيري بالنسبة لحركة النهضة، حيث سيحصــل فيه تحول كبير (…) ناقشـــنا الكثير من الأمور وأعددنا خيارات سترسم وجهة النهضة لسنوات عديدة مقبلة، وسيكون لها تأثير كبير في المشهد السياسي في تونس».
والمؤتمر العام هو أعلى سلطة في الحركة ويتكوّن من نواب عن المنخرطين حسب نسب وتمثيليّة يحدّدها مجلس الشورى، يضاف إليهم رئيس الحزب ورئيس مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي المتخلون، وينعقد بصفة عاديّة مرّة كل أربع سنوات بحضور الأغلبيّة المطلقة من المؤتمرين وفي حالة عدم توفّر النصاب ينعقد صحيحاً بعد 24 ساعة بمن حضر.
الحمد لله رب العالمين بدا جليا سقوط وتهاوى الحركات التى تدعى الاسلام
و هكذا تحولت النهضة الى حزب علماني متخليا بذلك عن قيم الشعب .