في عملية استهدفت 235 شخصا في جميع أنحاء تركيا شنّت سلطات أنقرة حملة اعتقالات قبضت فيها على الداعية الديني عدنان أوكتار و179 من أتباعه بتهم تشمل الاعتداء الجنسي على قصّر وانتهاك قانون الضرائب وقانون مكافحة الإرهاب واستغلال المشاعر الدينية.
يدير الداعية المذكور قناة تلفزيونية تدعى A9 ولديه منظمة كبيرة ذات تأثير كبير داخل البلاد وخارجها، وحسب الأنباء الواردة فإن الشرطة صادرت خلال المداهمات التي قامت بها 70 قطعة سلاح و3000 رصاصة، وليست هذه سوى مفارقة واحدة من ضمن مجموعة كبيرة من الوقائع المثيرة لاختلاط الدعوة الدينية مع تأثير وسائل الإعلام الجماهيرية، والنفوذ السياسيّ الداخليّ مع استغلال أجساد النساء الجميلات.
ولعلّ امبراطورية عدنان أوكتار وعناصرها المتنافرة كان يمكن أن تعتبر نوعا من الفكاهة التلفزيونية المسلّية التي تثير التفكّر على قدرة أشخاص ذوي كاريزما على استغلال «سايكولوجيا الجماهير»، حسب مصطلح كتاب غوستاف لوبون الشهير، وكان يمكن للسلطات التركيّة، الدينية منها والمدنية، أن تتقبل منها أشكال الشطط الخفيفة، فالأتراك كانوا، على مدى قرون طويلة، أمّة منفتحة ومتقبّلة لاتجاهات النظر المختلفة والملل والمذاهب، وكان مذهب الدولة الرسميّ، أيام العثمانيين، يعتبر مثالا للاعتدال والمرونة، وكما سجّل التاريخ تشدّد أشخاص مثل أبو الهدى الصيادي، المرشد الروحي للسلطان عبد الحميد (وخصم عبد الرحمن الكواكبي) فإنه سجّل أيضاً، وفي وقت أقدم بكثير، نشوء حركة جلال الدين الرومي الصوفيّة (المولوية) وظهور تعاليمها التي تعتبر دوران الدرويش أحد طرق العبادة.
وقد كان لافتا للنظر، على سبيل المثال، تأكيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في زيارته عام 2011 إلى مصر، ردة فعل بعض المصريين المتشددين على نصيحته لهم بالاقتداء بالنموذج العلماني التركي، وهي حادثة نادرة تكشف الاختلافات بين طريقة نظر الإسلاميين الأتراك للعالم عن نظرائهم العرب.
إضافة إلى التهم الماليّة والجنسية المساقة ضد الداعية وأتباعه ذكرت وكالات الأنباء تهمة مثيرة، وهي التجسس العسكري والسياسي، وقد أضافت صحف إسرائيلية عنصراً جديداً للقضية بنشرها على مدى سنوات لاجتماعاته مع وفود دينية من إسرائيل شملت ابن الحاخام الإسرائيلي الأكبر عوفاديا يوسف، وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عام 2014 مقالا قالت فيه إن أوكتار يدير «حركة تجلب الإسلام إلى القرن الواحد والعشرين»، وكان ذلك واحدا من قرابة 20 مقالا آخر نشرت في الصحف الإسرائيلية بين 2014 و2018.
ولم تقتصر العلاقات مع أوكتار على استقبال وفود يهودية بل قام ممثله الشخصي، أوكتار بابونا، بزيارة إسرائيل عام 2013 والتقى أعضاء كنيست وممثلين عن حركات وأحزاب إسرائيلية، كما استضافت قناته التلفزيونية إسرائيليين بارزين من أطياف سياسية ودينية مختلفة.
تعكس حملة الاعتقالات التركية لأوكتار وأتباعه جملة من المسائل، من بينها حسم السلطات السياسية والدينية التركية موقفها من الظواهر الشبيهة بمنظمة فتح الله غولن، التي تتهمها الحكومة التركية بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب العسكريّ في هذا الشهر نفسه من العام 2016، وبالتالي من شبكات النفوذ الداخلية والعابرة للحدود، ولعلّ العلاقات التي حاولت الحركة نسجها مع إسرائيليين لعبت أيضاً دوراً في سقوط زعيمها المزركش كالطاووس والمحاط دائما بالفتيات الجميلات.
رأي القدس
تعرفت على عدنان اوكتار الذي يلقب نفسه هارون يحيى عام 2004 تقريبا عندما بدأت كتبه المترجمة إلى العربية تنتشر عندنا في سلطنة عمان وتباع في بعض المكتبات والمولات وكان اخي يشتريها وقرأت بعضها فأعجبت بفكره وغزارة المعلومات والأدلة التي يسوقها في كتبه وفخامة الكتب والصور الجميلة والطبعات الفاخرة لكتبه.. وبعض كتاباته تم تحويلها إلى أفلام وثائقية موجودة في موقعه وتم بثها في القنوات الفضائية.. وكان ينظر له على أنه عالم دين بالشكل الجديد وعندما ألف كتابه الضخم (أطلس الخلق) ازدادت شهرته.. . وبعد فترة من الزمن شاهدت له مقطع وهو جالس بين نساء بملابس فاضحة واستغربت أهذا هو هارون يحيى (المطوع)؟! ثم توالت الأخبار بأن عنده قناة ويقوم بإحضار هته النساء من دول شرق أوروبا ويعمل حلقات وعروض راقصة معهن وبدأت نظرتي له تتغير وشككت في تصرفاته فقلت ربما بدأ ينحرف او يتغير او بسبب كبر السن و”مراهقة الخمسين” خصوصا أنه غير متزوج وعنده أموال طائلة جدا ورجل أعمال ثري.. وعندما وصلتني أخبار القبض عليه لم أستغرب ذلك ولكن استغربت من كمية التهم الملقاة عليه أغلبها مبهمة ومتناقضة ولا أعلم مدى صحتها خصوصا التهم السياسية.. وبصراحة إلى الآن لا ادري ماذا أصاب هذا الرجل ولماذا ألقي القبض عليه؟! هل بسبب تصرفاته الصبيانية مع النساء؟! أم بسبب أفكاره؟! ام لأنه يحمل أفكارا غريبة وشاذة لا نعلمها؟! أم لأنه يشكل تنظيمات تناهض الدولة؟! أم لأن أفكاره وتوجهاته وتنظيماته تشبه أفكار جولن؟! وهذا الاحتمال الأخير هو الذي تميل له القدس العربي في رأيها اليوم كما هو واضح.. مع العلم أنني قرأت له مقابلة قديمة في موقع الجزيرة يقول فيها أنه يؤيد أردوغان وحزب العدالة، ولكن يبدو أن المواقف تغيرت والله أعلم.. وربما أن في الأمر شيء ومع قادم الأيام ستنكشف الأمور وماذا وراء هذا الرجل المفكر الثري الغامض وماذا وراء هذه التصرفات الغريبة وهل هذه التهم صحيحة أم لا؟! أرجو من القدس العربي ان تتابع أخباره وتنشرها لنا لتتبين الحقيقة..
هذا ليس بداعية مكانه السجن
إن كانت داعش قد أنشئت لتشويه صورة الآسلام فإن هذا ذ قد اكمل مسيرتهم ولوبشكل اخر .
يبدو ان هناك تحول طرأ على تفكير الرجل وطريقة تعامله مع الحياة وكذلك مع ما كان يعتقده صحيحا في الماضي,فالرجل كان مؤلف لكتب كثيرة تنتقد نظرية دارون وكذلك الالحاد والماسونية في ايامه الاولى ولكنه تغير تماما بعدها, والامر يحصل كثيرا للباحثين والمفكرين فنراهم يتحولون من الالحاد الى الايمان او بالعكس
هدا هو الاسلام التي تهدف اليه امريكا والصهيونية العالمية والغرب فهم يسعون الى اسلام مشوه يسمح بكل انواع الفساد والافساد في المنطقتين العربية والاسلامية وهو ما نراه في العديد من البلدان التي تدين بالاسلام حيث تنتشر كل الموبقات والمحرمات فالاسلام المحمدي الصحيح لا يخدم مصالحهم ونواياهم الشريرة ومصالح اتباعهم من بعض الحكام والمتمثلة اساسا في الحفاظ على كراسيهم ولعل الصورة اعلاه تمثل بحق نوعية المسلم المزيف التي يتطلعون اليها.
YES FOR legal EGALITARIANISM YES FOR JUSTIFICATION AGAINST HYPOCRISY and corruption
Justice Must Be done FOR ALL without any discrimination
GOOD LUCK FOR ALL
لماذا كلما ظهر إنسان شاذ يتظاهر بالتدين ويستغل الدين لمكاسبه الشخصيه يُدخل الناس في متاهات ونقاش في العلمانيه والديموقرطيه والتدين… الإسلام يسعي لتأسبس مجتمع فاضل يكون الفرد هو لبنته الأساسيه(كلكم راع ومسئول عن رعيته) وتقوي الله هي ما يميز العلاقه بين أفراد المجتمع المسلم ويتم تحيقيق ذلك بالعدل والسيد بدأ في هذا الطريق ونرجو من الله له التوفيق في الوصول لمراحل متقدمه منه ….تنتهي جرية الفرد عندما يعتدي علي حرية الآخرين الم يعتدي عدنان أوكتار بأفعاله علي حرية الآخرين….إعتقاله يعتبر حمايه لحرية الآخرين…
سبحان الله لكل منا تفكير خاص. الا اذا كان موجه او مسيس .
المهم من واقع حياتي ٦٤ سنة . لا امن ولا امان في الدنيا الا لمن كان مع الله وحده. اللهم احفظ غزة والشرفاء والأحرار في العالم وفرج كرب محمد مرسي الرئيس الشرعي والمنتخب.
هؤلاء من استقبل مليارات الخليج وتوزيعها ضد رجب طيب اردوغان اشرف زعيم مسلم حاليا .وفرج الله كرب محمد مرسي الرئيس الشرعي والمنتخب