لندن ـ «القدس العربي»: ابتكرت اليابان طائرات بدون طيار (درونز) تعمل على حماية السماء من الطائرات المشابهة الخبيثة، وأنشأت شرطة العاصمة اليابانية طوكيو فريقا هو الأول من نوعه يتضمن أسطولا من طائرات الــ»درونز» التي تعمل على اعتراض أي طائرة مشبوهة تحلق في سماء طوكيو.
ويأتي الكشف عن الطائرات الجديدة متزامناً مع استخدام الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة في العديد من الأعمال غير المشروعة مثل القرصنة والتجسس والتصوير، فضلاً عن أن نسبة كبيرة من عمليات اختراق الشبكات الالكترونية أصبحت تتم حالياً بواسطة طائرات بدون طيار تحلق في محيط شبكة ما وتقوم باختراقها ومن ثم سرقة بياناتها.
وحسب التقرير الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية فان الشرطة اليابانية تعتزم إطلاق أسطول طائراتها بدون طيار في محيط المسؤولين وفوق المباني الحساسة، وذلك تحسباً لوجود طائرات بدون طيار خبيثة تحلق في المكان وتقوم بأعمال غير مشروعة مثل أعمال التجسس أو القرصنة أو التصوير أو ما إلى ذلك.
وتتضمن طائرات الــ»درونز» التابعة لجهاز الشرطة تكنولوجيا جديدة لاستكشاف الطائرات بدون طيار وتتبعها ومن ثم اصطيادها والسيطرة عليها، وبالتالي إفشال أي أعمال غير مشروعة يمكن أن تقوم بها هذه الطائرات. وفي شهر نيسان/أبريل الماضي هبطت طائرة بدون طيار تحمل مواد مشعة على سطح مكتب رئيس الوزراء الياباني، وذلك في إطار احتجاجات ضد خطط حكومية لاقامة مشاريع طاقة نووية، وهو ما نبه السلطات حينها أن هذا النوع من الطائرات يمكن أن يتم استخدامه لأغراض غير مشروعة وأن يسبب أضراراً للمسؤولين أو الأماكن الحساسة في البلاد.
وحسب وسائل الإعلام اليابانية في ذلك الحين، فان الطائرة التي حطت على سطح مكتب رئيس الوزراء كانت تتضمن أربع مروحيات ويبلغ عرضها 50 سنتيمتراً، وقد رصدها أحد موظفي مكتب رئيس الوزراء وتبين بعد أن وصلت الشرطة أن على متن الطائرة كاميرا تقوم بالتصوير، وزجاجة صغيرة تحتوي مواد مشعة.
وتشهد صناعة الطائرات بدون طيار انتعاشا كبيرا في العالم، ورواجا غير مسبوق، فيما كشفت العديد من التقارير مؤخرا أنها يمكن أن يستخدمها الهاكرز في أعمال القرصنة واختراق شبكات الكمبيوتر من خلال التحليق في مكان قريب من شبكة «واي فاي» معينة، وهو ما يهدد السلامة الالكترونية للكثير من المصالح والجهات الحكومية، فضلا عن أن التي تتضمن كاميرات تصوير تلقى رواجا هي الأخرى حيث تتميز بأسعارها المنخفضة وإمكانية التحكم بها عن بعد عبر الهاتف النقال.
وحسب الصور التي نشرتها الشرطة اليابانية لطائراتها فان كل واحدة منها تتضمن شبكا محمولا يتم بواسطته اصطياد الطائرات الصغيرة المشبوهة، ومن ثم يتم تنزيلها إلى الأرض والتأكد مما تفعله، وهو ما يعني أن الطائرة المشبوهة لا يتم إسقاطها على الفور، وإنما يتم اصطيادها ومن ثم تنزيلها إلى الأرض والتأكد من نشاطها.
طيب العرب شو ابتكروا ؟
هدا كلام غير صحيح
الطائرة اخترعت في النيجر و صنعت فى مورطنيا و بعها فى اليبان
لماد التضليل