اليمن: الأجهزة الأمنية تضبط كميات كبيرة من المتفجرات في محافظتي عدن ومأرب قبيل استخدامها في أعمال إرهابية

حجم الخط
1

تعز ـ «القدس العربي»: ذكرت مصادر أمنية أن الشرطة اليمنية ضبطت أمس الإثنين سيارة مفخخة كانت محملة بكميات كبيرة من المتفجرات ومعدة للتفجير في محافظة عدن، في حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خلية إرهابية في محافظة مأرب كانت تستعد لزراعة مواد متفجرة في المنشآت الحكومية الرئيسة وفي مقدمتها القصر الجمهوري بمأرب.
وقالت المصادر الأمنية في عدن ان كميات المواد المتفجرة التي تم ضبطها أمس كانت تكفي لنسف حي كامل في مدينة عدن، جنوبي اليمن، والتي يتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته عاصمة مؤقتة لهم مع سيطرة ميليشيا الانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح على العاصمة صنعاء.
وذكرت إدارة شرطة عدن في بيان لها أن الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب في عدن تمكنت فجر امس الاثنين من ضبط سيارة مفخخة بمنطقة المعلا، أهم الأحياء الرئيسية في محافظة عدن، وتحمل كميات كبيرة من المتفجرات.
وأوضحت في بيانها أن خبراء المتفجرات نجحوا في تفكيك السيارة المفخخة، والذي أكد أنها كانت معدّة للتفجير ومركونة في موقف للسيارات خلف الشارع الرئيسي بمنطقة المعلا، وأنها كانت «تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، بينها ألغام أرضية ومادة تي إن تي شديدة الانفجار وعبوات ناسفة أخرى.
ونسب البيان إلى أحد خبراء المتفجرات قوله «إن نوع وكمية المتفجرات التي كانت بداخل السيارة المفخخة كافية لنسف حي كامل».
وجاء اكتشاف هذه المتفجرات بعد يومين فقط من تفجير انتحاري استهدف تجمعا لعسكريين يمنيين يتبعون الجيش الحكومي عند بوابة الأمن الخاص (الأمن المركزي سابقا) وأسفر عن مقتل 48 عسكريا وبعض المدنيين بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وفقا للمصادر الأمنية اليمنية.
في غضون ذلك أعلن مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية محسن خصروف، ان السلطات العسكرية ألقت القبض على خلية كانت تستهدف زراعة عبوات ناسفة ومتفجرات في محافظة مارب (170 كيلو شرقي العاصمة صنعاء).
وأوضح خصروف «إن الخلية كانت تستهدف القصر الجمهوري والقوات الحكومية اثناء تجمعهم لاستلام المرتبات». مشيرا إلى أن الحراسة الأمنية للقصر الجمهوري في مدينة مأرب، ألقت القبض على أفراد الخلية حين تسللوا إلى بوابة المقر الرئاسي».
وذكر مصدر عسكري أن أفراد الخلية كانوا أربعة ويقيمون في فندق قبالة القصر الجمهوري بمأرب.
إلى ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر على تمسك الحكومة اليمنية، بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
جاء ذلك خلال لقائه أمس القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشارر رايلي ونائب مدير القسم السياسي كارن برونسون، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال الأحمر «المرجعيات توافق عليها اليمنيون وهي مرجعيات يتمسك بها اليمنيون جميعاً بكل أطيافهم وقواهم السياسية وتكتلاتهم الحزبية باعتبارها المخرج الوحيد والآمن للبلاد والكفيل بنزع فتيل الحرب».
وأضاف «الإنقلابيون انقلبوا على هذه الخطوات بعد الموافقة عليها ويتخذون خطوات انفرادية همجية تنم عن تجاهلهم لمصلحة الوطن والمواطن اليمني الذي يتجرع ويلات الانقلاب يوماً بعد آخر».
وأشار محسن إلى التزامات الحكومة نحو مواطنيها وسعيها الحثيث لتبني مشاكلهم وهمومهم وصرف رواتب موظفي الدولة، بما يخفف من المعاناة التي تسبب بها الانقلاب.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي، ان الحكومة الأمريكية لا تعترف بالخطوات الانفرادية للانقلابيين والتي كان آخرها تشكيل ما أسموها بحكومة الإنقاذ.
وأضاف «أمريكا تعترف وتتعامل فقط مع شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحكومة الشرعية».

اليمن: الأجهزة الأمنية تضبط كميات كبيرة من المتفجرات في محافظتي عدن ومأرب قبيل استخدامها في أعمال إرهابية

خالد الحمادي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Tahaa:

    المسألة لا تحتاج الى بحث من وراء الارهاب في الجنوب انهم الحويثة وعلي صالح فالذي قتل الشعب ودمر مدنه لماذا يحرم على نفسه من قتل المجندين في الجنوب او غيرهم وهاني بن بريك يغطي على جرائم هولا المجرمون حتى يعطيهم مجال لاستمرار بقتل الجنوبين ويلسقها بالاصلاح حسب اوامر من وظفه . ويجب على قادة الشرعية ان تخطط للوصول لعلي صالح بالقضا عليه مؤسس ورئيس الارهاب في اليمن ان ارادة الشرعية حقآ بالقضا على الارهاب في اليمن .

إشترك في قائمتنا البريدية