تعز ـ «القدس العربي» ـ خالد الحمادي: تتجه القوات الإماراتية نحو المواجهة العسكرية مع القوات الحكومية اليمنية، بالتصعيد المتزايد منذ عدة أيام، عبر ضخ الكثير من القوات والآليات العسكرية الإماراتية إلى جزيرة سقطرى، التي يتواجد فيها حاليا رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وذكر مصدر حكومي في سقطرى، أن القوات الإماراتية واصلت الجمعة إرسال قوات ومعدات عسكرية إلى جزيرة سقطرى، رغم اتفاق التهدئة الذي أبرمته لجنة الوساطة السعودية بين الجانبين الإماراتي واليمني، والتي سعت إلى وقف انهيار الوضع عسكريا في الجزيرة بين القوات الإماراتية والقوات العسكرية اليمنية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت «وصلت تعزيزات عسكرية إماراتية مساء الجمعة إلى جزيرة سقطرى، عبر طائرة شحن عسكرية إماراتية، كانت تحمل على متنها 4 مدرعات عسكرية والعشرات من الجنود الإماراتيين».
وكانت القوات الإماراتية احتلت مطار وميناء جزيرة سقطرى، نهاية الأسبوع المنصرم، عبر إنزال عسكري كبير في مطار الجزيرة ونقل البعض إلى ميناء سقطرى البحري لتطويقه والسيطرة عليه، وطردت السلطات المحلية اليمنية من المطار والميناء.
وأصيبت الحكومة اليمنية بالصدمة، جراء وصول التعزيزات والقوات الإماراتية الجديدة، عقب إبرام اتفاق التهدأة بوساطة سعودية، والذي ضربت به الإمارات عرض الحائط وواصلت تعزيزاتها العسكرية في الجزيرة التي تعد أكبر الجزر اليمنية وتضم أرخبيلا من عدة جزر.
واعتبر سياسيون يمنيون لـ«القدس العربي» أن «استمرار وصول التعزيزات العسكرية الإماراتية إلى جزيرة سقطرى يعد استفزازا واضحا وإشعالا لفتيل الحرب بين القوات الإماراتية واليمنية، رغم ان اتفاق التهدئة الذي أبرمته لجنة الوساطة السعودية الجمعة، ينص على خروج القوات الإماراتية من الجزيرة».
وذكروا أن «القوات الإماراتية تتجه نحو التصعيد العسكري بشكل واضح، متجاهلة اتفاق الوساطة السعودية، وأن القوات الحكومية لن يطول صبرها، وتستعد حاليا لمواجهة التصعيد بالتصعيد، تحسبا لأي مواجهات محتملة مع القوات الإماراتية».
وكانت جزيرة سقطرى شهدت توترا عسكريا كبيرا بين القوات الإماراتية التي وصلت خلال الأيام الماضية إلى الجزيرة وبين القوات الحكومية اليمنية، وكادت المواجهات تشتعل بين الطرفين، لولا تدخل الوساطة السعودية لتهدئة التوتر العسكري، والذي حدث بعد وصول رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إلى الجزيرة.
إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الحكومية، ان رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، استقبل بعد ظهر الجمعة في مدينة حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، اللواء أحمد عبدالرحمن الشهري رئيس اللجنة السعودية المكلفة بالاطلاع على أوضاع الجزيرة وتفقد أحوالها في كافة المجالات، والاستماع إلى الحكومة والسلطة المحلية حول ما حدث في الجزيرة مؤخرا من توتر عسكري.
وقالت «استعرض الجانبان أسباب التوتر الذي نشب في جزيرة سقطرى والذي حدث بعد وصول رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى الجزيرة بيومين، وأثار تساؤلات كثيرة عن الأسباب والدوافع التي أفضت إلى التوتر».
وأوضحت أن لجنة التهدئة السعودية بحثت مع رئيس الحكومة اليمنية «سبل إزالة هذه الأسباب استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الحوثيين وميليشياتهم، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف».
وكان وفد اللجنة السعودية وصل ظهر الجمعة إلى جزيرة سقطرى، والمكون من عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين «لتهدئة الموقف والاطلاع على حاجة الجزيرة في الخدمات».
وذكر مصدر عسكري لـ«القدس العربي» أن «هناك حالة تأهب قصوى من قبل القوات الحكومية اليمنية في جزيرة سقطرى، لخوض أي مواجهات محتملة مع القوات الإماراتية في حال واصلت أعمالها العسكرية الاستفزازية في الجزيرة».
وذكر أن «توجيهات رئاسية يمنية صدرت لصد أي عدوان عسكري إماراتي في الجزيرة، وأن سرعة تدخل لجنة التهدئة جاء للحيلولة دون انفجار الوضع عسكريا، بعد أن كانت شرارة المواجهات قاب قوسين».
في غضون ذلك أجرى نائب رئيس الجمهورية اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر للاطلاع على آخر المستجدات العسكرية هناك والجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع وإنهاء حالة التوتر مع القوات الإماراتية.
واستمع نائب الرئيس، خلال الاتصال مع رئيس الحكومة، إلى لمحة عن الأوضاع في المناطق التي شملتها جولة رئيس الوزراء ومن ضمنها محافظة أرخبيل سقطرى لاستكمال تطبيع الأوضاع وتدشين عدد من المشاريع التنموية والخدمية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على «اضطلاع الحكومة بالمهام المنوطة بها وبذلها للجهود الهادفة إلى تثبيت دعائم الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين».
الشعب اليمني لا يريد وساطآت سعودية وإنما يريد موقف حاسم من السعودية بطرد مرتزقة الإمارات من جزيرة سقطرة وطردهم من التحالف وتسليح الشعب اليمني تعز والحديدة لإخراج مرتزقة الإمارات من اليمن نهاءيا . على الشعب اليمني صناعة الصواريخ لتصل الإمارات وانزلوا المعبد على من فيه .
السعودية لن تكون ضد الامارات ولن تجلب لليمن السلام والديمقراطية, فعلى اليمنيين ان يتكلوا على الله بانفسهم, واليعتبروا بما فعلت السعودية في سوريا.
منظمة اغاثية سعودية تحمل أسم الملك سلمان .. ودائع وتبرعات دعم مالية للبنك المركزي اليمني .. تقديم العلاج والأغذية
أستقبال أعداد من اللاجئين ومعاملتهم معاملة المواطن في التعليم والعلاج وحرية التنقل والعمل .. دعم عسكري لوجستي إلى مالا له نهايه حتى يعود اليمن السعيد لسابق عهده امن مستقر :: صاحب العقل يستعرض كل هذا الدعم ليراجع عقله هذا إن كان عنده عقل .. ليعلم ان المملكة العربية السعودية ليس لها أطماع في اليمن
واراضيه أكثر من كونها محبة للامن والسلام وفق إطار المحبة والإخاء للاخوة اليمنيين وسلامة وطنهم ::