تعز ـ «القدس العربي»: بدأ العام الدراسي في اليمن متعثرا بالكثير من العقبات وبالذات في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، والتي أسفرت عن قيام الكثير من المدرسين بالإضراب عن العمل بسبب عدم استلامهم لرواتبهم منذ عدة شهور.
وأكدت العديد من المصادر والمنظمات المحلية والدولية على الوضع الصعب الذي تمر به العملية التعليمية في اليمن والذي أدى إلى عدم استقرار الوضع التعليمي بسبب توقف منح الرواتب للمعلمين، بالإضافة إلى وضع الحرب بشكل عام والذي تزامن مع التدهور الأمني والاستهداف للمعلمين، خاصة من قبل المتمردين الحوثيين.
وأشارت هذه المصادر مرارا إلى أن عشرات الآلاف من الطلبة اليمنيين مهددون بالحرمان من التعليم هذا العام إذا استمر الوضع المعيشي والأمني على هذا الحال، الذي تدهور بسبب الحرب الذي قارب على اختتام عامه الثالث، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية التي تطالب المدرسين في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين وصالح، والتي تسببت في اعتقال المئات منهم خلال السنوات الماضية منذ اندلاع الحرب.
وأعلنت رابطة أمهات المختطفين انها وثقت خطف واعتقال نحو 613 معلماً في اليمن على الأقل من قبل مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح منذ بداية الحرب وحتى الآن، وأن هؤلاء خُطفوا من بيوتهم ومدارسهم التي كانوا يؤدون فيها وظيفتهم التربوية، حيث أمضى بعضهم أكثر من عامين في المعتقلات السرية أو في الإخفاء القسري.
وأوضحت الرابطة في بيانها الذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ان «معلمي العالم يحتفلون بيومهم العالمي، نظير خدماتهم الجليلة التي يقدمونها لأوطانهم، لكن الأمر يختلف هنا في اليمن؛ فلن يستطيع المعلم أن يحتفل بيومه».
وكشفت ان «العشرات من المعلمين المختطفين تنتهك كرامتهم ويُمنع عنهم أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة لهم قانونا وإنسانيا ويمنع عنهم الغذاء والدواء، كما يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة العشرات منهم».
وفي الوقت الذي استغربت فيه الرابطة من الصمت غير المتوقع من معلمي العالم إزاء وضع زملائهم في اليمن، طالبت اتحاد المعلمين العرب واتحاد المعلمين العالمي ومنظمتي اليونسكو والإيسيكو بالتدخل العاجل لإنقاذ زملائهم المعلمين اليمنيين والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم من أقبية السجون الحوثية.
في غضون ذلك أعلن العديد من الصحافيين الموالين للرئيس السابق علي صالح عن تعرضهم لمخاطر الخطف والاعتقال والاعتداء من قبل المسلحين الحوثيين بالعاصمة صنعاء، بعد تلقيهم العديد من التهديدات وبعد تعرض بعض زملائهم للاختطاف والاعتقال من قبل المسلحين الحوثيين في العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت الإعلامية رحمة حجيرة المقربة من العميد أحمد علي، نجل علي عبدالله صالح في تغريدة لها الخميس، طالبت علي صالح بأن يقف إلى جانب الصحفيين أتباعه لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة من قبل الحوثيين، وأن يقف إلى صفهم.
وقالت حجيرة في تغريدتها في موقع (تويتر)، باللهجة الصنعاني «جبرك يا فندم لا تفلِّتنا»، أي «لو سمحت لا تتركنا للحوثيين، وهي رسالة وجهتها للعميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح وقائد حرسه الشخصي.
وأسفرت وساطة قام بها طارق صالح الأسبوع الماضي عن الافراج عن الصحافي كامل الخوذاني، الموالي لصالح، والذي اعتقلته جماعة الحوثي بصنعاء لنحو يومين، للمرة الثانية، بسبب هجومه عليهم بكتاباته الصحافية، والذي ذكرت المصادر المقربة من صالح أن الخوذاني تعرض للاعتداء الجسدي أثناء اعتقاله من قبل المسلحين الحوثيين وكذا الاعتداء على زوجته وطفلته.
الذي محيرني كيف الشعب أصبح ميتا ولا يتحرك ابدا كأنه جثة هامدة الحوثيون يقتلوه يعذبوه وينهبوه وهو لا يحرك ساكنا كأنه محنط حتى قبائل صنعا ومحولها خانعين إذللا أمام الحوثيون يعني شعب مع قباءله محنطين أقلية حوثية تستهر به وتمرق انفه في التراب رغم كثرت عدد هذا الشعب إلى 25 مليون مواطن ولاكن الحوثيون الاقلية يسيرون هذا الشعب مثل القطيع ماكانا نتوقع أن الشعب اليمني ذليل أمام الحوثيون إلى هذا الحد بقتله وسرقته وطرده من مدنه وقراه ولاكنه مستسلم هذا الشعب للحوثيون وكأنه يقول لهم افعلوا معي ما تشاؤون من قتل ونهب وتشريد وسوف تجدني جثة هامدة إلى الابد .
شكرا للاخ رضوان على ماورد في تعليقه كان صحيح . دين الحوثيون الجديد المستورد من ايران يقول ان الشعب اليمني خلق ليكون عبد للحوثيون وليس عبدا لله ويجوز قتله إذا لم يقبل العبودية للحوثيون وان مال الشعب كله ملك للحوثيون ويجوز سرقته ونهبه ويجوز تفجير كل مساجد اليمنين وقد فجروا أكثر من 1500 مسجد وأحرقوا كل احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورغم فاضاعة جراءم الحوثيون التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني من قتل وسرقة ونهب وتفجير للمساجد إلا ان هذا الشعب أصبح لا يحس بما يدور حوله ومايهدده الحوثيون على مستقبل اجياله ودينه الا انك تحس ان الشعب اصبح ميت ومحنط مثل المميات الفرعونية . وخير مثال سكان مدينة صنعا لهم سنة بدون راتب ولاكنهم مستعدين أن يعيشون إذللا للحوثيون حتى لو ماتو جوع ويبيعون ذبهم وبيوتهم وينأموا بالعراء خوفا من الحوثيون فهل يستحق هذا الشعب أن يعيش فوق الأرض لا والله ان باطن الأرض ارحم له .
هل الشرعية عندها خطط عسكرية للقضا على قادة الحوثيون داخل صنعا انا لا اعتقد ذلك شرعية نايمة على ودانها في الرياض وتاركة قادة الحوثيون يسرحون ويمرحمون ويخططون في صنعا لقتل الشعب اليمني والسعودي لماذا لم ترسل الشرعية مقاومين الى داخل صنعا للقضا على قادة الحوثيون وخللتهم من الداخل . لماذا الشرعية تسمح لوزير الاتصالات لطفي باشريف بتهريب اكثر من 50 مليار ريال للحوثيون ماهو شغل الشرعية اذا كان اموال الشعب تتدفق الى اجياب الحوثيون والشعب اليمني محروم من امواله .