تعز ـ «القدس العربي» من خالد الحمادي: شهدت العديد من المحافظات اليمنية، أمس، انهيارات كبيرة للمتمردين الحوثيين أمام قوات «الشرعية» (المقاومة الشعبية والجيش الوطني)، في الوقت الذي يعتقد فيه أن المقاومة
تعتزم دحرهم من العاصمة صنعاء مع حلول الذكرى الأولى لاجتياح الحوثيين لها في العام الماضي، فيما باتت القوات المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على مسافة 100 كيلومتر من العاصمة صنعاء، بعد سيطرتهم على مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار الملاصقة لصنعاء.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر ميدانية أن المسلحين الحوثيين انهاروا بشكل متسارع وكبير، أمس، في محافظات إب وشبوة والبيضاء، بالإضافة لخسائر عديدة في
جبهتي مدينة تعز ومحافظة مأرب.
وقالت هذه المصادر إن «هذه الانهيارات المتتالية والمتسارعة للميليشيا الحوثية جاءت في الوقت الذي خسر فيه الحوثيون محافظة أبين بالكامل واتجهت قوات المقاومة والجيش الوطني منها إلى محافظة البيضاء المجاورة لها والتي انتفضت المقاومة من داخلها لتسهم في وقوع انهيارات كبيرة في أوساط الجبهات الحوثية».
وتمكنت قوات المقاومة من تحرير العديد من مناطق ومديريات محافظة إب، والتي تهاوت فيها الميليشيات الحوثية بشكل سريع في ظل زحف قوات المقاومة وتحرير تلك المديريات التي بلغت حتى مساء أمس 9 مديريات من إجمالي 20 مديرية، وأصبحت قوات المقاومة في مشارف مدينة إب، التي تريد المقاومة خروج الحوثيين منها سلماً حفاظاً على أرواح المدنيين.
في غضون ذلك أوضح مصدر عسكري أن المكاسب العسكرية التي حققتها قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني خلال الأيام القليلة الماضية في محافظات إب وأبين وشبوة، وحاليا البيضاء وقبلها في تعز، أعطت جميعها مؤشرا قويا بأن الزحف العسكري يتجه نحو العاصمة صنعاء لتحريرها قبل حلول الذكرى الأولى من اجتياح الحوثيين لها في 21 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، والتي تتزامن أيضا مع حلول الذكرى السنوية الثالثة والخمسين لثورة أيلول (سبتمبر) 1992 ضد نظام الأئمة المذهبي الزيدي، الذي يحاول الحوثيون حاليا استرجاعه عبر لافتة الحوثية.
وقال لـ»القدس العربي» «العمليات العسكرية الميدانية واضحة وتؤكد هذا التوجه نحو تحرير العاصمة صنعاء من ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، بعد حصار
للعاصمة من كافة الجهات الجنوبية، ومن جهة الغرب التي بدأت بالتحرك تدريجيا ضد الحوثيين والانحياز
نحو الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي»، مشيرا إلى أنه بعد حصار العاصمة صنعاء لن يكون أمام الحوثيين وقوات علي صالح سوى الإذعان للأمر الواقع وتسليمها سلميا وعدم خوض المواجهات العسكرية فيها تفاديا لتدميرها في هذه المواجهات، حيث يجمع جميع الأطراف على ضرورة تجنيب العاصمة صنعاء أي مواجهات مسلحة.
هذا هو المنطق فنحن باليمن وليس بسوريا
فكيف ل 2% من السكان أن يغلبوا 80% من الشعب !
طبعا 18% من السكان هم من الطائفة الزيدية التي وقفت على الحياد
بسوريا العلويين وأتباعهم من الأقليات لا يتجاوزون 15% من الشعب
و 85 من الشعب ضدهم ولكنهم لم ينتصروا لغاية الآن فأين المنطق !
الفرق بين سوريا واليمن هو تدخل ايران الحربي المباشر بسوريا
ولا حول ولا قوة الا بالله
المسأله ليست حوثين وهذا ما يروج له لليمن ليقلب الحقائق
ان ما يسمى حوثين هم مجموعه بسيطه ولايملكون اى قوه وانما السلاح
العادى الذى يملكه كل يمنى
الشعب اليمن ابتلى بقياده فاسده تحرك من خارج اليمن وتتأ مر على اليمن
والدليل هادى ومن معه اين ذهبو وتركو اليمن ؟
هؤلاء هم الذين يريدون لليمن تحت سلطتهم
كيف لشعب رفض وحارب الإمامة بالامس وهي زيدية،ان يرضي بها اليوم
.
– شيء غريب يقع في اليمن وخاصة لذى الحوثيين .
.
– في البداية كانت إيران تزوّدهم بالخبراء العسكريين وبصواريخ اسكاد بالعشرات …، وكانوا يقصفون يوميا تقريبا مدن جنوبية سعودية …
.
– أما الآن الحكاية مختلفة .
.
– صراحة ما يهمني اكثر هو ان لا تكون ثورة الشعب السوري ” مقايضة” بهزيمة الحوثيين وعلى الخفاش .
.
– كيف لسوريا ان يكون مصيرها ، مصير مقايضات …
مقايضات صهيونية جةلانية …مقايضات لبنانية …مقايضات عراقية ….مقايضات إيرانية ….مقايضات روسية …مقايضات داعشية …
وصول قوات الشرعيه ابواب العاصمه ليس مسغرب كوننا مومنيين بان الشعب لن يقبل بعو ده الامامه وسياسه السلب والنهب والعبوديه اظهرت زيف الدعوى التي جا بها الحوثي ولابد من ملاحقه اوكار الفساد من العفافشه وغيرهم الذين سهلوا له كل ذلك ومحاكمتهم محاكمه عادله
يشبه الى حد بعيد انهيار التمرد الكردي شمال العراق 1975 بعد ان توقف الشاه الايراني عن امدادهم بالسلاح والدعم اللوجستي اثر اتفاقية الجزائر وتوقيع صدام بالتنازل عن نصف شط العرب.. والان عمائم ايران توقفت عن دعم الحوثي بعد الاتفاق النووي..احجار شطرنج تتساقط كما تشاء مرجعية ايران ولابأس من تجرع مئة سم من اجل الامبراطورية الموعودة.