برلين – د ب أ: أعربت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج عن رأيها في أن لاعبي المنتخب الألماني مسعود أوزيل وإيلكاي غندوغان قدما بصورهما المثيرة للجدل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نموذجين سيئين.
وقالت أنيته فيدمان ماوتس: «لا أتوقع أن يصبح لاعب كرة قدم دبلوماسيا بين ليلة وضحاها. ولكنني أتوقع من لاعب كرة القدم أن يصبح واعيا بوظيفته». وتابعت أن «كثيرا من منتقدي أردوغان يقبعون في السجون، موضحة أن ذلك لا يتناسب مع الصورة المثلى للاتحاد الألماني لكرة القدم ومع القيم التي يمثلها الفريق الوطني، بالتأكيد ليس قبل كأس العالم وقبل الانتخابات في تركيا». يذكر أن أوزيل وغندوغان التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد الماضي، قبل الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في حزيران/يونيو المقبل. والتقط اللاعبان، وهما من أصول تركية، صورة مع الرئيس التركي وأهدياه قميصي فريقيهما، حيث قدم له أوزيل قميص أرسنال وأهداه غندوغان قميص مانشستر سيتي. وتسببت هذه الصور التي نشرها حزب أردوغان في انتقاد لاذع، حيث يتردد أن اللاعبين قدما مساعدة للدعاية الانتخابية لأردوغان من خلال ظهورهما معه.
بعيداً عن السخافة المصطنعة خلف هذا الأمر الذي تمت أثارته لغايات في نفس المتربصين بتركيا و زعيمها
.
لكن الذي جذب انتباهي ، تعليل تلك المفوضة رفضها لما قام به مواطن الماني مشهور ( بغض النظر عن السبب الكامن خلف لقاءه مع الرئيس ، كونه من نفس الأصول ، الأمر الذي يجعله مبرراً ولو حصل مع أي رئيس آخر في اوربا بضمنها ميريكل نفسها ، لما سمعنا ولو اعتراض واحد فقط !) بغض النظر عن ذلك كله ، لماذا لا تهاجم مفوضة الحكومة الألمانية ، رئيستها نفسها و وزراء تلك الحكومة ، و لنفس السبب ، فهم يلتقون اوردغان باستمرار ، و بشكل رسمي ( وربما غير رسمي حتى !) وحتى في خضم خلافات سياسية حادة بين الدولتين ، رغم استمرار نفس الاسباب التي ادعتها هذه المفوضة غير الصالحة لحمل هذا التفويض على ما يبدو !!
بعيدا عن السياسة لايجوز اخلاقيا وقانونيا استعمال ملابس رياضية تعود لنوادى مشهورة ودولية كدعاية انتخابية وبدون موافقة النادي لايسطيع لاعبو تلك النادي ان يقوم بدعاية شخص او رئيس ماشابه ذالك وتعتبر مخالفة يغرم او يطرد الاعب من ذالك النادي وخاصة كشخص مثل اردوغان الذي يمثل بلد يضطهد شعبه.