تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أثار مسؤول إماراتي موجة استنكار كبيرة بعدما استبدل البسملة بكلمة «أعبد رام» (أعبد إله الهندوس) في افتتاح أكبر معبد هندوسي في البلاد، وهو ما دعا عددا من النشطاء إلى اتهامه بـ«الردة».
وكان الشيخ سلطان سعود القاسمي ممثل حكومة أبو ظبي بدأ كلمته في افتتاح أكبر معبد هندوسي في البلاد بقوله «أعبد رام» بدلا من البسملة، مشيرا إلى أن الإمارات هي الاختلاف والتنوع والمحبة. وأثار المصطلح الذي استخدمه القاسمي موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمته صحيفة «الإمارات اليوم» بالرّدة، مستنكرة عدم استخدامه للبسملة.
ودشن بعض النشطاء على تويتر عددا من الوسوم من قبيل «أعبد رام» و«لا لبناء المعبد الهندوسي»، حيث كتب عبد الله الطويل «يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ. الشيخ سلطان في افتتاح المعبد الهندوسي، يبدأ كلمته أمام الهندوس بـ«أعبد رام «، بدل أن يبدأ كلمته باسم الله!». وأضاف مستخدم آخر يدعى كريم بتهكّم «بعد بناء معبد للهندوس في الإمارات سيتغير مطلع الخطبة لحكام ومسؤولي الإمارات، حيث ستبدأ بـ«اعبد رام» بدلا من البسملة». ودوّن بطي اليمامي «والله قمة المهزلة والخيانة، وحتى الشرك بالله أن يبدأ «سلطان» كلمته أمام الهندوس بـ«أعبد رام» بما يوازي «باسم اللات والعزى» في الجاهلية، متنكراً لكلمة الإسلام (باسم الله)، فذلك شرك وكفر لا جدال فيه. تتنصلون من دينكم لكسب رضا الهندوس!».
وأضاف محمد القايدي «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تقوم الساعة حتى تعود الأصنام إلى الجزيرة العربية». الآن الحكومة الإماراتية تُحقّق ما أخبرنا به أشرف الخلق منذ آلاف السنين بافتتاحها أكبر معبد هندوسي في الإمارات، والذي افتتحناه في بلادنا عبر كلمة أعبد رام عوضاً عن بسم الله الرحمن الرحيم».
وكانت الحكومة الإماراتية خصصت أرضاً مساحتها 20 ألف متر مربع في أبوظبي لبناء المعبد الحالي تلبية لرغبة آلاف الهندوس المقيمين في البلاد، والذين كان يقطعون مئة كيلومتر للوصول إلى أقرب معبد لهم في دبي، وهو ما أثار حينها موجة استنكار في البلاد.
رابط فيديو كلمة القاسمي في افتتاح المعبد الهندوسي
https://twitter.com/Emirates_now/status/965834155388030976
أني والله لأرجوا ان لاتكون تلك الأمور اسبابا لزوال نعم عظيمة أنعمها الله علينا في جزيرة محمد عليه الصلاة والسلام , كما وانه لايمكنه ان يبدأ باسم الله لافتتاح معبد هندوسي يعبد فيه صنم . فأن كان الرجل ساخرا في طيات نفسه لتلك العبادة فهو بخير من الله , ولايعلم مافي النفوس سوى الله . وان كنت ارى ان يسند امر الافتتاح لاهله كسفير الهند في الإمارات , ربما كانت أحوط واكرم
مساعي اماراتيه سعوديه لطمس الهويه الإسلاميه……وما خفي كان اعظم
الغريب اين هي اصوات علماء الحجاز خاصة والخليج عامة
الذين صدعوا رؤسنا بمحاربة الشرك المتمثل بزيارة النبي صلىالله عليه وسلم
والنهي عن المنكر
ام ان معبد الهندوس ليس شرك
دار الاوبرا ليست منكر
حسبي الله ونعم الوكيل في حكام الإمارات استحنو من أنفسكم تحاربون الاسلام وتسعون فتح المعابد الوثنيه وفي بلاد الإسلام
عندما يعيش المسلم في أوروبا أو أمريكا فإنه يطالب بحقوقه الإنسانية بالعبادة وبناء دور العبادة الخاصة بهم واحترام خصوصياته و و
ولكن عندما يطالب المسيحي أو الهندوسي بذات الحقوق عندما يعيشون بين ظهرانيهم. . تصبح تلك الحقوق مرفوضة ومدانه و تكفرو من يدافع عن حقوق الأقليات
إلى متى سيبقى المسلمون يعانون من الازدواجية في تطبيق حقوق الإنسان؟
هذا ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين فلماذا ترفضوا ممارسات إسرائيل وتقبلون ممارساتكم بحق الأقليات
@عكاشة : البعض هم خارج الحضارة و التاريخ و الجغرافيا ….شكرا على هذا التعليق …..تحيا تونس تحيا الجمهورية
آخي السيد عكاشة٫
اذكرك بقول الله “ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل من منه” فكيف لنا نحن المسلمون ان نخالف قول الله و نشجع و ندعوا لعبادة غير الله. بعث رسل الله لنشر دين الاسلام بالمحبة و التسامح و لاعلاء كلمتة الله في كل ربوغ الارض. فعندما ندعوا و نطالب الغرب بالعبادة وبناء دور العبادة الخاصة بنا فانما لنشر السلام و الاسلام في ربوع الارض. فشتان ما بين الامرين. و شكرا
آخي السيد عكاشة٫
اذكرك بقول الله “ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل من منه” فكيف لنا نحن المسلمون ان نخالف قول الله و نشجع و ندعوا لعبادة غير الله. بعث رسل الله لنشر دين الاسلام بالمحبة و التسامح و لاعلاء كلمتة الله في كل ربوغ الارض. فعندما ندعوا و نطالب الغرب بالعبادة وبناء دور العبادة الخاصة بنا فانما لنشر السلام و الاسلام في ربوع الارض. فشتان ما بين الامرين. و شكرا
يعاني المسلمون من حساسية مفرطة فيما يتعلق بالقشور, وصمت تام فيما يتعلق بالجوهر.
هناك مسؤولون غربيون افتتحوا مساجد في بلادهم بآية قرآنية توددا وإحتراما للمسلمين
هناك كنائس اقيم فيها الآذان , ومنذ شهرين تم إنشاد أسماء الله الحسنى في إحدى كنائس لبنان تضامنا مع القدس
لا علاقة لجميع الهندوس بما يحصل هنا أو هناك, فتلك سياسة لا يحاسب عليها كل الهندوس, كما لا نحاسب نحن المسلمين عن ما تقوم به حكوماتنا أو ما تقوم به داعش!
النبي الأعظم كان يقابل الرهبان المسيحيين في مسجده وهم يرتدون صلبانهم
تصرفات بعض المسلمين مصدرها التراث وليس الدين كما هو موجود في القرآن الكريم !
لقد قالها سيد البشر عليه افضل الصلاة والسلام السلام ابتدا غريب وينتهي غريب
الدول الغربية ليس لها ديانات رسمية ومن حق سكانها عبادة من يشاؤون، بينما الدول التي لها أديان رسمية وتتبع شريعة معينة تطبق هذه الشريعة، مثلا دولة الفاتيكان لا تسمح ببناء مساجد او أماكن عبادة للأديان الاخرى في أراضيها