الرباط – «القدس العربي» : نجح برلمانيون مغاربة في إرباك ندوة متوسطية تعقد في الرباط، احتجاجا على مشاركة وفد إسرائيلي برئاسة وزير الدفاع الصهيوني السابق عامير بيريتز، وبعد موجة احتجاجات يعرفها المغرب منذ الكشف عن هذه المشاركة ووصفها بخطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني.
ودخل عامير بيريتز، الذي ارتكب مجازر مروعة في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى مبنى البرلمان المغربي، امس الأحد، على رأس وفد صهيوني للمشاركة في مناظرة دولية يشرف عليها مجلس المستشارين المغربي (الغرفة التشريعية الثانية) والجمعية البرلمانية المتوسطية، وذلك برغم التنديد والاحتجاج الذي عبرت عنه فرق برلمانية وهيئات مدنية وأثار وجود بيريتز في مبنى البرلمان غضب المستشارين البرلمانيين، وخاضت مجموعة الكونفذرالية الديمقراطية للشغل، بمجلس المستشارين، شكلا احتجاجيا، تزامنا مع افتتاح المناظرة الدولية ورفعوا شعارات غاضبة في وجه الوزير الصهيوني، مطالبين برحيله فورا من البرلمان ومن المغرب. ويعتبر عمير بيريتز، واحدا من قادة الاحتلال الصهيوني الذين ارتكبوا مجازر مروعة في حق الفلسطينيين واللبنانيين حين كان وزيرا للدفاع في الكيان الصهيوني، وتعتبر مجزرة «قانا» التي قتل فيها عشرات الأطفال في لبنان، واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها «إسرائيل» بقيادة بيريتز.
ومنعت رئاسة مجلس المستشارين عددا من الصحافيين من الدخول لتغطية أشغال المناظرة ولم يسمح للصحافيين بدخول البرلمان برغم إدلائهم ببطائق الصحافة الرسمية.
وقالت مصادر من داخل المجلس إن عمير بيريتز بقي جالسا في مكانه برغم الاحتجاجات وحاول تجاهل المحتجين، لافتا إلى أن مسؤولين مغاربة في هذا الاجتماع، دافعوا عن حضور الوفد الصهيوني معتبرين أن الاحتجاجات ضدهم «لا معنى لها» وأن رئيس مجلس المستشارين استدعى مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من أجل عقد لقاء، حول احتجاجاتهم ضد حضور المسؤول الصهيوني ومن المقرر أن تعرف الساحة المقابلة لمبنى البرلمان مساء أمس الأحد وقفة احتجاجية دعت لها العديد من المنظمات والهيئات المغربية المناهضة للتطبيع. وقالت البرلمانية آمنة ماء العينين القيادية في حزب العدالة والتنمية، الحزب الرئيسي في الحكومة، إن «مجرد التفكير في السماح لمجرم حرب إسرائيلي بتدنيس البرلمان المغربي خبر مفجع وطعن في الظهر لتوجهات الدولة الرسمية الداعمة لنضالات الأخوة الفلسطينيين ضد الغطرسة والإجرام الإسرائيليين» وأضافت إن مجرد التفكير في فتح أبواب البرلمان المغربي لـ «مجرم إسرائيلي قاد الجيش لسفك دماء الأطفال والعزل هو خيانة للأمة وتمثيليتها».
واستنكرت فرق ومجموعات برلمانية في مجلس المستشارين، في بيان لها «حضور وزير الدفاع الصهيوني السابق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بمشاركة مع المنظمة العالمية للتجارة، وذلك يومي 8 و 9 أكتوبر الجاري، حول موضوع: تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وأفريقيا.»
وحمل البيان الذي وقعه نبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين، وآمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، وثريا لحرش منسقة مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين «مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول مجرم الحرب الصهيوني والوفد الصهيوني إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني».
وحملت الفرق البرلمانية المذكورة «المسؤولية لرئاسة مجلس المستشارين التي لم تعقد اجتماع مكتب المجلس لاتخاذ القرار المناسب المنسجم مع اختيارات الشعب المغربي ومواقفه الثابتة والجامعة على الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع» وعبرت «عن رفضها القاطع، لهذه الخطوة التطبيعية المدانة»، مؤكدة أنها «تحتفظ بحقها في تنظيم الشكل الملائم للتعبير عن إدانتها لهذا الانزلاق الخطير، وفاء لأرواح الشهداء الفلسطينيين، وانسجاما مع اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية مركزية ورفضا للاحتلال الصهيوني العنصري للأراضي العربية في فلسطين».
ودعا الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع الذي يضم 14 هيئة مغربية مناهضة للصهيونية، إلى الاحتجاج أمام البرلمان معتبرا أن «إصرار الدولة على التطبيع مع الكيان المجرم احتقارا لمواقف الشعب المغربي وقواه الحية»، وقال إن «دعوة صهاينة يتقدمهم مجرم حرب، سبق لمحامين مغاربة رفع دعوى قضائية من أجل اعتقاله ومحاكمته، من طرف مجلس يعتبر نفسه يتكلم باسم المغاربة تجاوزا لمشاعر المغاربة واستهتارا بها».
وحيا الائتلاف «كل البرلمانيات والبرلمانيين المغاربة الذين أعلنوا مقاطعتهم/ن للندوة المذكورة؛ ويدعو الباقين لمقاطعتها والاحتجاج على هذا الفعل التطبيعي، والمشاركة في وقفة الائتلاف» ودعا إلى «وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان مساء يوم الأحد 8 أكتوبر 2017 على الساعة السابعة مساء، وينادي كل الهيئات المكونة له، وكل المناضلات والمناضلين الشرفاء، وعموم المواطنات والمواطنين للتعبئة لها والمشاركة القوية فيها».
ووجهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي تضم ممثلين عن مختلف الاحزاب والنقابات والهيئات الحقوقية رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس المستشارين قالت فيها إنها تابعت «ببالغ الغضب والسخط أخبار دعوة المجرم وزير الحرب الصهيوني السابق الإرهابي المدعو «عمير بيريتس» على رأس وفد الكيان الصهيوني إلى الندوة البرلمانية في إطار الجمعية البرلمانية المتوسطية». وأضافت إنها وبعد إجرائها لـ «عدد من التحريات والاتصالات المكثفة و بناء على المعطيات التي توفرت لدى دوائر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حول سياق ومعطيات وأهداف الهجمة التطبيعية المتصاعدة في الفترة الأخيرة؛ فإننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين؛ إذ نذكركـم بأن الشعب المغربـي ما فتئ يـعـبر عن رفـضه المطـلـق ومواجهته لكل أشـكـال و مظاهر التطبيع الصهيوني؛ كما نذكركم بكون الشخص المذكور هو موضوع شكاية جنائية أمام القضاء المغربي والدولي لمسؤوليته عن المجازر وجرائم الإبادة و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية والإرهاب؛ فإننا ندين بكل شدة حضوره والإرهابيين الصهاينة المرافقين له باعتباره جريمة تطبيعية كبيرة بحق المغرب والمغاربة وبحق الشعب الفلسطيني ومقدساتنا في فلسطين و خدمة مجانية للكيان الصهيوني و تبييضا لوجه الاحتلال وتزكية لجرائمه».
وطالبت المجموعة رئيس مجلس المستشارين «باسم كل مكوناتها وباسم أطياف الشعب المغربي بالعمل الفوري على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم عمير بيريتز تجاوبا من المؤسسة التشريعية مع الإرادة الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع».
محمود معروف
هل الندوة كانت متوسطية بمعنى أنها شملت عددا من البلدان المتوسطية أم أن القائمين عليها اكتفوا بتسميتها بالمتوسطية ليقوم الاعلام بكتابة عنوان عريض يجعل من الحضور الصهيوني لقبة البرلمان عملا دبلوماسيا عاديا؟؟؟
أتخيل لو كان الأمر قد حدث في برلمان الجزائر كيف كان سيكون العنوان “جنرلات الجزائر يبيعون البلاد للصهاينة بعد أن قتلوا الشعب وشردوه” ولا عجب عندما يستمر البعض في الاستثمار في أحداث أليمة وقعت منذ 25 سنة لأجل النيل من نظام مشاكس رفض الانسياق في سياسيتهم الشرق أوسطية.
لمن يعتقد أني علقت خارج الموضوع فليقرأ تعليقي مرة أخرى.. هذا إن تم نشره أصلا..
الندوة فعلا متوسطية بمشاركة منظمة التجارة العالمية. الفلسطينيون أيضا يفاوضون إسرائيل والمجرم الصهيوني في الأصل مغربي يهودي من مدينة أبي الجعد. احتجاج البرلمانيين اليساريين في المغرب كان قويا ضد وجود هذا المجرم… تتوهم دائما و تفكر بمنطق المغالطات وخالف تعرف. ما دخل الجنرالات في الموضوع ؟ نحن لا نستثمر في مآسي الشعب الجزائري من اغتيال عبان رمضان و كريم بلقاسم وبوضياف و آلاف القتلى في العشرية السوداء ناهيك عن المسؤولين الذين لا يستطيعون تأمين حليب البودرة ولا حبة بطاطس لأو ثوم أو بطاطس و يدعون تنويع الاقتصاد بطبع ملايير الدينارات لتتحول إلى بوليفارات لا تساوي شيئا. الذين يستثمرون في المآسي هم الذين تفننوا منذ أيام قليلة في ترهيب المواطنين ببرنامج وثائقي حول القتل والخراب الذي عم البلاد من أجل تلميع صورة رئيس في غيبوبة مستمرة من أجل تهييئ العهدة الخامسة. ولذلك فمن كان بيته من زجاج لا ينبغي أن يرمي بيوت الناس بالحجارة.
يحدث هذا بدولة توهم العالم العربي والاسلامي انها تترأس لجنة تحرير القدس ،اليس من المعيب ان يدخل هذا المجرم الذي قتل اطفال غانا الابرياء الى البرلمان المغربي،انه كل ما تقدم الزمن تظهر بعض اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من هنا وهناك لحسابات ضيقة وهذا طبعا من اجل ان يرضى العم ترامب لانه اكثر الرؤساء الامريكان ابتزازا لملوك العرب وكان هؤلاء الملوك لم يتعلموا شيئا من التاريخ ومن شريعة الاسلام والفاهم يفهم . والسلام عليكم
اختصاص توجيه الدعوة يبقى حصريا للأجهزة التقريرية” الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
والمنظمة العالمية للتجارة، اللتان نظمتا هذه المناظرة، “
و مع ذلك ثم و جرى ما جرى … و فيديوهات على اليوتيوب تاكذ ذلك، برلمانين يخاطبون الصهيوني في وجهه و يقولون له “لا نريدك انت مجرم حرب … و نرى الوزير “أيوب قرا” وزير الاتصال اسرائيل الدرزي يتكلم العربية اشرس من الصهاينة … الفيديو يتكلم على نفسه …و في حال لم ينشر الرابط ابحثوا على “برلمانيون مغاربة يحتجون على حضور وزير إسرائيلي للبرلمان المغربي”
https://www.youtube.com/watch?time_continue=7&v=UZj4BFJj_3E
.
و مع ذلك نرى البعض يتكلم كما اعلاه …
.
يجب الوقوف احتراما لما وقع، انتصارا لقضيتنا الاولى. هكذا هم المغاربة.
تحية عز وتقدير للبرلمانيين المغاربة الأصلاء الذين وقفوا ضد هذا الإنبطاح
الشعب المغربي شيئ ومن يحكمه شيئ آخر
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا المجرم هو أيضا مغربي ويحمل الجنسية المغربية مثل غير ه من السفاحين الصهاينة ويتردد كثيرا على المغرب في زيارات عادية ولو لم يكن في اطار رسمي لَمَ تعرض له أحد وليس هو الوحيد بل سبقه عدة مجرمين منهم السفاح شيمون بيراز ،أما الحديث عن قضية التطبيع فلابد أن نعرف بان المغرب لم يقاطع اسرائيل يوما حيث كانت هناك لقاءات وزيارات متبادلة منذ ستينيات القرن الماضي بين مسؤولي البلدين وقد ازدادت عمقا بالتبادل التجاري الذي يزداد سنة بعد أخرى .
ولا ننسى بان ايهود باراك قد حضر جنازة الحسن الثاني كما حضر مستشار الملك أندري أزولاي ممثلا للقصر جنازة شيمون بيراز ..فاين هي المقاطعة ..كفانا من التهريج لا توجد أية مقاطعة للمغرب مع اسرائيل عبر التاريخ وما هذه الاحتجاجات الا ذر للرماد في العيون ،،الاسرائليون يترددون على المغرب طيلة السنة وعلانية ويسمح لهم بحجة أن المغرب بلد متفتح
@عبد الحق،
للامانة لا يجب عليك الوقوف عند ويل للمصلين، لما حضر ايهود باراك الى جنازة الحسن الثاني حضر بوتفليقة
كذلك، الدي راى ايهود باراك كانه البدر، و سلم عليه و صافحه ملأ اليدين و ابتسامة عريضة … و حديث في الكواليس.
.
هناك فعلا اسرائليين من اصل مغربي يزورون المغرب و انا التقيت بعائلة كاملة في لوبي احد الفنادق حيث نزلت. هم يدخلون المغرب بجوازات سفر اوروبية او امريكية و هنا الجن الازرق لا يمكنه فعل اي شيئ. و يدخلون تونس و الجزائر
ايضا بنفس الوسيلة.
هذا ليس لقاء ثنائيا بل إن الدعوات توجهها الجمعية المتوسطية، وقد كان الوفد الفلسطيني حاضرا أيضا إلى جانب وفود دول البحر المتوسط.
لكن نسف الندوة يُحسب ويُسجل لـ 3 مستشارين (نواب) من اليسار المغربي وبالتحديد نقابة الكنفدرالية الديموقراطية للشغل، حيث أصروا على الاحتجاج وتعطيل أشغال الندوة والانتقاد العلني للمجرم الصهيوني.
أما مستشارو الإخوان (حزب العدالة والتنمية)، وهم كثيرون بالمجلس، فقد انسحبوا وهربوا من المواجهة مكتفين بتوقيع بيان لا يسمن ولا يُغني.
لما كان حزب الإخوان في المعارضة كانوا يكذبون ويتاجرون بالدين، ويزايدون بمنع التطبيع وانتقاد النظام والحكومة، أما بمجرد دخولهم الحكومة واعتلاء الكراسي والاستفادة من المناصب والغنائم، منذ 6 سنوات، فقد تغيروا وكشفوا عن حقيقتهم الانتهازية، وسبحان مغير الأحوال
لذلك نحن في المغرب لا نثق في الإخوان لأننا نعرفهم ونعرف ألاعيبهم ونفاقهم، ونُقر بأن وجود يساري واحد أحسن من ألف إخواني
وعاش المغرب والأمة العربية
اضن الجزائر هي السبب في وجود علاقة متينة لين المغرب والصهاينة لأن جنرالات الجزائر من يقوم بتسهيل هده العلاقة الوطيدة
المغرب حليف الصهاينة تحت الطاولة وفوق الطاولة عندما اراد المغرب احتلال الجهة الشرقية للجزائر استعان بخبراء صهاينة ولكن الجزائر ضربت بيد من حديد رغم انه لم يمضي علي استقلال الجزائر بأشهر انداك
“اختصاص توجيه الدعوة يبقى حصريا للأجهزة التقريرية” الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
والمنظمة العالمية للتجارة، اللتان نظمتا هذه المناظرة، “
هذا ما يقوله الاخ ابو الوليد من المانيا….إذا لماذا تم طرد ممثلة الاتحاد الافريقي في الكوب 22 بمراكش ولم يسمح لها بالدخول من المطار بحجة انها صحراوية مع ان الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس للاتحاد الافريقي وقد وجهت للا تحاد الدعوة فانتدب هذه السيدة الفاضلة….لكن المملكة المغربية حينما يتعلق الامر بحليفها الطبيعي – اسرائيل – تفقد ملكة الكلام ونبدأ نسمع بالحجج الواهية مثل ان الدعوة وجهت من طرف اللجنة المشرفة ….طيب من يصدر الفيزا للدخول من الحدود هل اللجنة المنظمة…كفاكم استغباء لعقول القراء….فالنظام المغربي يستقبل على مدار السنة الاف الصهاينة الاسرائيليين الذين يجوبون المملكة طولا وعرضا وكثير منهم مجرمو حرب لا يجرؤون على دخول عدد كبير من دول اوروبا مثلا.
ومتي كان المغرب الا الحديقه الخلفيه لاااصهانيه انطلقوا منه صوب فلسطين ويعود علي الرحبه و السعه وهذا كله من مكر اصحاب (الجلاله) والذاكره العربيه لا تنسي كيف كان الحسن الثاني ينقل وقايع القمم العربيه مباشره وهو الذي يدعي انه صاحب جمعيه القدس ومتي كان ملوك المغرب الاخونه وعملاء.
الشعب المغرب وقواه الديموقراطية يرفض التطبيع ودائما ما ينسف مثل هذه اللقاءات، وكل التحية لمناضلي اليسار والكنفدرالية الديموقراطية للشغل. والنظام المغربي عندما لجأ سابقا إلى لقاء بعض المسؤولين الإسرائيليين فإنه فعل ذلك علنا بحكم دوره ومسؤولياته التاريخية اتجاه القضية الفلسطينية، وليس كمن يقابلهم في الخفاء أو من يخصص رواتب سمينة لمستشارين يهود صهاينة في أمريكا لتمرير صفقات البترول والسلاح وشراء رضا اللوبي الصهيوني المؤثر في البيت الأبيض لاستمرار عرقلة الوحدة الوطنية للمغرب. لكن هيهات فالمغرب قوي تاريخيا وحضاريا ومعادلة صعبة في المنطقة وقد أثبت الواقع نجاح من يراهن على شعبه ويعمل لتنميته وتقدمه لا من يراهن على المؤامرات والدسائس وحشر أنفه في شؤون الغير
إلى المدعو Sammy
لو أراد المغرب اجتياح الجزائر في 1963 (حرب الرمال) والوصول إلى حدود تونس لأمكنه ذلك في ساعات، ونتذكر المرحوم الجنرال إدريس بن عمر عندما هاتف الملك الحسن الثاني قائلا له: نحن في وهران الآن وفي طريقنا لشرب الشاي في الجزائر العاصمة خلال ساعتين، لكن الراحل الحسن الثاني أمر الجيش المغربي بالرجوع مكتفيا بتأديب عسكر الجزائر آنذاك. وهذه العقدة (الطريحة) لن ينساها جيل بومدين وبوتفليقة للأبد وهي سبب كل هذا الحقد والغل والكراهية وصرف مليارات الدولارات على مليشيا البوليساريو لمعاداة الوحدة الوطنية للمغرب.
وعاش المغرب قويا موحدا من طنجة إلى لكويرة
وعاشت فلسطين والوحدة العربية
المغرب الذي يمكنه وصول حدود تونس في ساعات وكنتيجة للحرب سنة 1963 خسر 50 كلم مربعا …اما حكاية الوصول الى وهران فلم نشاهدها حتى في الافلام الهندية….حقيقة النظام لا ينتج الا الغباء.