الناصرة ـ «القدس العربي»: بعدما كانت إسرائيل تستورد الغاز من مصر وبأسعار مخفضة في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، انقلبت الآية واستبدل الطرفان صفة المصدر والمستورد.
وأعلنت الشركات الشريكة في استخراج الغاز من حقل «ليفياتان» قبالة شواطئ حيفا في البحر المتوسط أنها وقعت «ورقة نوايا» مع شركة «دولفينوس» لتصدير الغاز إلى مصر بواسطة أنبوب الغاز الموجود الذي تشغله شركة. EMG
وكشفت صحيفة «غلوبس» الاقتصادية، أن المفاوضات شملت عدة نقاط، بينها تقدير حجم كمية الغاز التي ستصدر إلى مصر لا تزيد عن أربعة مليارات متر مكعب في السنة، ولمدة تتراوح ما بين 10 ـ 15 عاما. وبحسب إعلان شركة « ليفياتان» فإنه جرى تحديد سعر الغاز المصدر إلى مصر بحيث يكون مشابها لأسعار الغاز التي تحددت في اتفاقيات أخرى لتصدير الغاز من إسرائيل إلى أسواق إقليمية. يشار أن شركة «دولفينوس» وقعت مع الشركات الإسرائيلية التي تستخرج الغاز من حقل آخر، هو حقل « تمار « في آذار/ مارس الماضي. وبلغت قيمة هذه الصفقة خمسة مليارات شيكل، وبموجبها يتم تزويد مصر بخمسة مليارات متر مكعب لمدة ثلاث سنوات.
ورحبت شركات الغاز ووزارة الطاقة الإسرائيلية بالاتفاق الجديد لتزويد الغاز لمصر. وقالت إن الاتفاقيات لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن هي تجسيد لـ «السلام الاقتصادي».
واعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، أن الاتفاق الجديد لتصدير الغاز إلى مصر دليل جديد على ضرورة خطة استخراج الغاز من الناحيتين الاقتصادية والسياسية معا.
يشار إلى أن وزير البترول المصري شريف إسماعيل قد استبعد أن يؤثر كشف حقل الغاز المصري العملاق في البحر المتوسط على مفاوضات تجريها شركات القطاع الخاص لاستيراد الغاز من منتجين في المنطقة مثل إسرائيل وقبرص. ويطلق على الحقل المصري العملاق اسم «ظُهر» ويقدر أن فيه نحو 30 تريليون متر مكعب.
وديع عواودة
أنغولا الحديثة عهد بالخروج من حرب أهلية طويلة،هاهي تتعافى إقتصاديا رغم أزمة إنلخفاظ عائدات البترول وهاهي تقرض البرتغال قرضا حسنا بعدة مليارات، أما مصر فحالها مع الغاز هو حاال المغرب مع التدبير المفوض بلا قانون ولانصوص ولا مراقبة
يمكنهما أن يقرضا فرنسا عائد سنوات من التنافس على ضبط “الجاليات” ومصطلح الجالية وحده دال على الوضع البين بيني الذي ظلت تراوح فيه دينيا وتعليميا ومخابلراتيا وفي تنافس حاد جزائري مغربي ساهم في إعاقة إندماجها وفي إستمرار الإعتماد على عائدات تحويلات “المهاجرين “