غزة – «القدس العربي» : في تصريحات صحافية أعلن الفنان الشعبي المثير للجدل، عادل المشوخي، عن قرب طرحه أغنية جديدة، على غرار أغانية السابقة، باسم «إت إز» (It Is).
وفي ظل إثارته حالة من الإقبال الشعبي الواسع حيث حققت أغنياته السابقة انتشارا كبيرا، مما جعله محل جدل وانتقاد. ويرى البعض أن ما يقدمه هو «فن هابط» أعلن المشوخي عن طرحه قريبا أغنية «إت إز»، وقال إنه لا يريد أن يعيقه أحد عنها.
وقال إنها «ستقلب الدنيا وتزلزل الزلازيل وتكسر الكساسير وتدمر الدمامير»، وإن طرحها سيكون خلال أسبوع.
المشوخي لجأ مؤخرا للظهور في إعلان تجاري بث على مواقع التواصل الاجتماعي، يروج لإحدى شركات التاكسيات، على غير عادته، مستخدما أسلوبه الشعبي المثير في الغناء، معتمدا، كما العادة، على كاميرا هاتف محمول في عملية التصوير.
ويدافع عن ما يقدمه للجمهور وسط حالات الانتقاد الحادة له ولأسلوب الفن الشعبي الذي يتبعه، ويقول دوما إنه طرح «نوعا جديدا من الفن» في قطاع غزة، وإنه لا يعتمد على استخدام «كلمات قبيحة»، ليكون محل انتقاد من البعض، بل يريد تقديم ما يفرح ويسعد سكان غزة.
ويضيف المشوخي أن أغانية تريد «روح حلوة» لكي تستقبلها، وأن ما يقوم به يهدف إلى إسعاد سكان قطاع غزة.
ومن الأغاني التي قدمها «خبيزة»و»الليدن» (العلكة)، وكذلك أغنية «البنطلون»، وأغنية «القطة». ومن كلمات الأغنية الأخيرة: «يا قطة إوعي تخافي مني» التي حصدت مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب»، مما جعله محل تركيز، خاصة في ظل انتشار هذه الأغاني، ومواجهتها بانتقادات حادة من الجمهور الثقافي والمحافظ.
وسبق للمشوخي أن عرض على مواقع التواصل الاجتماعي أفلاما قصيرة، مستخدما كاميرا هاتف محمول، عالجت مشاكل الانقسام السياسي بين فتح وحماس، وكذلك مشكلة الإدمان.
ويقول إنه يجد نفسه في التمثيل أكثر من الغناء، وأنه يحب التمثيل كثيرا، ويأمل أن يجد ممولا يدعمه للقيام بعمل درامي.
وهو يقطن مدينة رفح جنوب مدينة غزة، وتعرض للاعتقال من قبل شرطة قطاع غزة التي تديرها حركة حماس، دون الكشف عن السبب وراء ذلك، وهو ما أخفاه ورفض الحديث عنه خلال مقابلة تلفزونية. وأرجع الكثيرون السبب وراء الاعتقال يكمن في الأغاني التي قدمها وبدأ قطاع واسع من المتابعين، خاصة من فئة الشباب والأطفال، بترديدها.
أشرف الهور