رام الله ـ «القدس العربي» فادي أبو سعدى: بعد غياب أسبوعين عادت «السكاكين» أمس إلى القدس المحتلة وذلك في «جمعة شهداء الخليل».
تزامن ذلك مع لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع فاتوا بن سودا المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية، أمس، وتسليمها ملفا شاملا من 53 صفحة حول الإعدامات الميدانية التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه ضد الشباب الفلسطيني. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لشبكة فلسطين الإخبارية، إن الملف يشمل تعاريف بالشهداء وأعمارهم وأساليب إعدامهم مع أشرطة مصورة توثق ذلك.
وفي «جمعة شهداء الخليل» عمت المواجهات جميع محافظات فلسطين، حيث استشهد شابان برصاص الاحتلال وطفل رضيع بغازاته السامة، وأصيب أكثر من 52 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي.
وطعن فلسطيني جنديا إسرائيليا وأصيب جندي آخر بنيران صديقة أمام مركز شرطة القدس في التلة الفرنسية في المدينة المحتلة، واستشهد على الفور برصاص جنود الاحتلال. واستشهد شاب آخر وأصيب صديقه جنوب مدينة نابلس بزعم أنهما حاولا طعن جنود إسرائيليين عند حاجز زعترة العسكري. وحسب المصادر الفلسطينية فإن الشهيد الثاني هو قاسم محمود سباعنة من مدينة جنين شمال الضفة والمصاب بجروح خطرة هو باسم نعسان. وزعمت قوات الاحتلال أن الشابين وصلا إلى الحاجز على دراجة نارية. وأطلقت النيران عليهما بشكل مباشر.
وتوفي رضيع فلسطيني مساء أمس اختناقا من قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات شمال بيت لحم في الضفة . وحسب المصادر الفلسطينية فإن الرضيع الشهيد لم يتجاوزعمره ثمانية أشهر.
باذن الله تعالی النصریب قریب لشعب الفلسطینی کما تصریحات بنی صهیون تدل علی ذالک»
October 30, 2015
“جنرال إسرائيليّ: نجلس على برميل بارود سيتفجّر قريبًا وبدون أفقٍ سياسيّ لا يُمكن وقف العمليات ونُواجه صراعًا متواصلاً سيُحدث تغييرات بالساحة الفلسطينيّة…”
… لا بدیل لصمود و المقاومة … هی طریق الحاسم